المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنافسنا في الدنيا فورثنا الغل والحسد والكراهية



aziz4z
04-07-2013, 11:35 AM
عندما أتأمل واقعنا و ما نحن فيه , لا يسعني إلا أن يحضرني الحديث الذي يرويه إمام المسلم عن النبي صلى الله عليه و سلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية . حتى إذا مر بمسجد بني معاوية ، دخل فركع فيه ركعتين . وصلينا معه . ودعا ربه طويلا . ثم انصرف إلينا . فقال صلى الله عليه وسلم : " سألت ربي ثلاثا . فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة . سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها . وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها . وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها "
فتجد أغلب البلاد الاسلامية تتقاتل فيما بينها , مسلمين ضد مسلمين
ليس لعدونا طاقة بنا , ففطنوا لهذا الحديث , فينشئون المشاكل فيما بيننا
في الشوارع نتسابق و نسير على كيفنا كأن الشارع لنا لا احترام للآخرين
في البيع و الشراء ترى البائع يفلس جيب المشتري حتى لايبقي له ريالا في جيبه
غلاء الاسعار وغلاء المهور وأسعار البيوت و الاراضي
تنافسنا في الدنيا ولم نتنافس للآخرة فورثنا الغل والحسد والكراهية والأنانية والله المستعان

طبيب قطري
04-07-2013, 11:40 AM
سبحان الله

أخت الكل
04-07-2013, 12:16 PM
الله يجزيك كل الخير أخوي الغيرة والحسد سبب لكثير من المشاكل الإجتماعية

والأمراض العضوية

رجعت لأحد المواقع المختصة للبحث عن شرح الحديث وكانت النتيجة التالية:

أن الله تعالى ضمن لنبيه صلى الله عليه وسلم في أمته أمرين كرامة له عليه الصلاة والسلام، وأجاب دعوته فيهما:

الأول: أن لا يهلكها بما أهلك به الأمم السابقة بمثل الغرق الذي أهلك الله به القوم نوح، أو فرعون وجنوده، أو بالسنين أي المجاعات الماحقة التي تهلك بها الأمة كافة، أو بغير ذلك من الرجم من فوقهم أو الخسف من تحت أرجلهم.

الثاني: أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم، يسلط عليهم بحيث يستبيح بيصتهم ويستأصل شأفتهم، ويقضي على وجودهم.

ولكن أمرا آخر طلبه النبي صلى الله عليه وسلم من ربه، فلم يجب إليه ولم يضمنه له، وهو: أن لا يلبس هذه الأمة شيعا، ولا يجعل بأسها بينها، فلم يجب الله سبحانه لرسوله الكريم هذا السؤال، وتركه للسنن الكونية والاجتماعية، ولشبكة الأسباب والمسببات.

فالأمة هنا هي مالكة أمر نفسها، لم يجبرها الله على شيء، ولم يخصها ـ في هذا المجال ـ بشيء، فإذا هي استجابت لأمر ربها، وتوجيه نبيها، ودعوة كتابها، ووحدت كلمتها، وجمع صفها، عزت وسادت وانتصرت على عدو الله وعدوها، وحققت ما يرجوه الإسلام منها، وإن هي استجابت لدعوات الشياطين، وأهواء الأنفس تفرقت بها السبل، وسلط عليها أعداؤها، من خلال تفرقها، وتمزق صفوفها، كما أشار إلى ذلك الحديث "حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا".

والحديث لا يعني بحال أن يكون تفرق الأمة وتسلط بعضها على بعض أمرا لازما، ودائما وعاما، يشمل كل الأزمنة، وكل الأمكنة، وكل الأحوال إلى يوم القيامة.
وإلا لم يكن هناك معنى لقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)

aziz4z
04-07-2013, 12:32 PM
الله يجزيك كل الخير أخوي الغيرة والحسد سبب لكثير من المشاكل الإجتماعية

والأمراض العضوية

رجعت لأحد المواقع المختصة للبحث عن شرح الحديث وكانت النتيجة التالية:

أن الله تعالى ضمن لنبيه صلى الله عليه وسلم في أمته أمرين كرامة له عليه الصلاة والسلام، وأجاب دعوته فيهما:

الأول: أن لا يهلكها بما أهلك به الأمم السابقة بمثل الغرق الذي أهلك الله به القوم نوح، أو فرعون وجنوده، أو بالسنين أي المجاعات الماحقة التي تهلك بها الأمة كافة، أو بغير ذلك من الرجم من فوقهم أو الخسف من تحت أرجلهم.

الثاني: أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم، يسلط عليهم بحيث يستبيح بيصتهم ويستأصل شأفتهم، ويقضي على وجودهم.

ولكن أمرا آخر طلبه النبي صلى الله عليه وسلم من ربه، فلم يجب إليه ولم يضمنه له، وهو: أن لا يلبس هذه الأمة شيعا، ولا يجعل بأسها بينها، فلم يجب الله سبحانه لرسوله الكريم هذا السؤال، وتركه للسنن الكونية والاجتماعية، ولشبكة الأسباب والمسببات.

فالأمة هنا هي مالكة أمر نفسها، لم يجبرها الله على شيء، ولم يخصها ـ في هذا المجال ـ بشيء، فإذا هي استجابت لأمر ربها، وتوجيه نبيها، ودعوة كتابها، ووحدت كلمتها، وجمع صفها، عزت وسادت وانتصرت على عدو الله وعدوها، وحققت ما يرجوه الإسلام منها، وإن هي استجابت لدعوات الشياطين، وأهواء الأنفس تفرقت بها السبل، وسلط عليها أعداؤها، من خلال تفرقها، وتمزق صفوفها، كما أشار إلى ذلك الحديث "حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا".

والحديث لا يعني بحال أن يكون تفرق الأمة وتسلط بعضها على بعض أمرا لازما، ودائما وعاما، يشمل كل الأزمنة، وكل الأمكنة، وكل الأحوال إلى يوم القيامة.
وإلا لم يكن هناك معنى لقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)

مشكورة على معنى الحديث
بالضبط , بشكل عام النبي صلى الله عليه وسلم يوضح : أنه لايمكن لأخوين أن يتقاتلا , حتى و إن اختلافا في النهاية سيرجع لأخيه , و قوة الدين رابط أقوى من القرابة , فلا يمكن أن نختلف . و لكن الحاصل تقريبا أغلب المشاكل بين المسلمين بينهم و ليس بينهم و بين عدوهم , خذها من أندونيسيا , وأفغانستان ,و باكستان ,و العراق , الصومال و الآن يدبرون لغيرها من بلاد الاسلام
بل في أبسط أمور الحياة يختلفون ويأكلون بعضهم البعض

aziz4z
04-07-2013, 07:03 PM
سبحان الله

شاكر مرورك :)

khalid525
05-07-2013, 12:15 AM
كلامك ممتاز ولكن يدخل في باب التعبير والحشو وغير صحيح غير الحديث الشريف الذي فيه ، كلام ملينا منه ،محد عدونا الا انفسنا ، تركنا قيم الدين وتمسكنا في قشوره ، لن تقوم لنا قائمة الا اذا كان التسامح بيننا هو منهجنا ، لكن طالما كل طائفة فينا ترى نفسها هي الوحيدة التي على حق وتكره الاخرى فسوف نظل متشرذمين ونستغل من عدونا .

00soma00
05-07-2013, 02:09 AM
سبحان الله

aziz4z
05-07-2013, 03:59 PM
كلامك ممتاز ولكن يدخل في باب التعبير والحشو وغير صحيح غير الحديث الشريف الذي فيه ، كلام ملينا منه ،محد عدونا الا انفسنا ، تركنا قيم الدين وتمسكنا في قشوره ، لن تقوم لنا قائمة الا اذا كان التسامح بيننا هو منهجنا ، لكن طالما كل طائفة فينا ترى نفسها هي الوحيدة التي على حق وتكره الاخرى فسوف نظل متشرذمين ونستغل من عدونا .

مشكور على مرورك.. بس
ما قصدك بكلام حشو ....؟؟؟. هذا حديث النبي صلى الله عليه و سلم و تقول حشو ( و ما ينطق عن الهوى , إن هو الا وحي يوحى )
لا لا يوجد تسامح مع طوائف تسبب ديننا و تسب صحابة رسولنا , وتشرك بالله , هنا المفروض علينا دعوتهم لنبين لهم الحق , ان تسامحنا مع كل طائفة , إذا ماهو الفرق بيننا و بين اليهود , كما في الحديث الشريف : قوما استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها و بعضهم أسفلها , فكان الذين في الاسفل اذ استقوا من الماء مروا على من فوقهم , فقالوا لو أنا خرقنا في أمرنا و لم نؤذ من فوقنا , فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا و إن أخذا على أيديهم نجوا و نجوا جميعا
لايوجد تسامح مع طوائف تشرك بالله
بالضبط الانسان عدو نفسه
الله يهدي الجميع

moonبنتnight
07-07-2013, 07:44 AM
بعد عن الدين سبب الرئيسي 00
الله يهدي الجميع أن شاء الله 00