المراقب
23-07-2006, 09:26 PM
يعتبر جيش الحرب الإسرائيلي أقوى جيش في المنطقة، ويصنف من العشرة الجيوش الأولى والأقوى في العالم، فهوى يمتلك أسلحة فائقة في التطور، مثل دبابات مركافا المصفحة تصفيحا كاملا من شركات ألمانية، وطائرات أباتشي وأف 16 الأمريكية، ومدفعية عملاقة وصواريخ وعتاد متنوعة، وجيش يضم رجال ونساء حيث أن الخدمة العسكرية في إسرائيل هي للرجال والنساء، وكل من هو على أرض فلسطين من اليهود يعتبر في خدمة الجيش الإسرائيلي شاء أم أبى، فالشعب تقريبا كله مسلح ومدرب على الرماية وإطلاق الرصاص، فهي أمة حرب، وتتغذى بالدماء والقتل. وقد خاض هذا الجيش عدة حروب ضد العرب حقق فيها إنتصارات كبيرة وباهرة، وأهمها حرب الستة أيام المشهورة في يونيو من العام 1967، حيث هزم جيوش العرب مجتمعة، الجيش المصري، بعدما دمر كل سلاحه الجوي وأصبح الجيش مكشوفا تماما إضافة إلى إمتلاكه أسلحة فاسدة، والجيش السوري والجيش الأردني. فخلال 6 أيام فقط أباد الجيش الإسرائيلي ثلاثة جيوش عربية، بعدما باغتها بتدمير طائراتها على مدارجها وفي مخازنها دون أن تتفطن القيادات العربية لذلك. ستة أيام فقط، إحتلت فيها إسرائيل القدس والضفة الغربية، وسيناء والجولان ووصل الجيش الإسرائيلي إلى دمشق وهنا أذكر طلب موشي ديان القائد الصهيوني من قواته، التوقف عن التقدم ليس بسبب المقاومة الشرسة التي واجهها جيشه أو الخسائر الفادحة، بل بسبب عدم قدرة إسرائيل من الإتيان بسكان يهود لتلك المناطق إن أحتلت، بل أن المناطق الأخرى تحتاج إسرائيل لمدة لتجمع لها اناس من أفريقيا مثل يهود الفلاشا ومن روسيا وغيرها من بلدان العالم. كما قتل الجيش الإسرائيلي كل الأسرى المصريين رميا بالرصاص وبدم بارد، لعدم قدرته على الإعتناء بهم من حبس وطعام ونقل وسجن وتعذيب وغيره. فخلال 6 أيام تقهقرت كل تلك الجيوش العربية واحتلت كل تلك المناطق والأراضي، وخضعت الأمة لشروط بني صهيون ورغم أنفها، وأصبح لإسرائيل دولة قاهرة قوية يحسب لها ألف حساب وعنوانها في برلمانها والذي لا يزال للآن مرفوعا "حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل". الدولة المارقة، والتي لا يستطيع أحد أن يحاسبها ومن تسول له نفسه ذلك يصب عليه اليهود في العلم حممهم وغضبهم ويكيدون له كل المكائد ويتهمونه بالعنصرية وعدو للسامية وغيرها.
يعتبر اليهود بأن من حقهم حكم العالم لأنهم أسياده وأنهم أبناء الله وأحباءه ويحق لهم أخذ مال الأميين وقتلهم وهم كل الأمم من غير اليهود، بل حتى يعتبر اليهود بأن التمكن من الأمم الأخرى يكسبهم أجرا ويدخلهم جنات الرب الموعودة. كما يعتبر الصهاينة بأن أرض فلسطين والشام ومصر والجزيرة هي حقهم، وهي أرض الميعاد التي وعدهم فيها الرب، وقد خرجوا منها من خيبر وقينقاع والجزيرة العربية، وسوف يعودون إليها كما وعدهم الرب ذلك.
وفي سنة 1973، حققت الجيوش العربية إنتصارا ساحقا على الجيش الإسطورة، وسحقته ودمرت أسطورته، وفرح القادة العرب بذلك، وتقفوا عن التقدم بطلب من أمريكا باعتبارهم أصدقاء ورحماء ودعاة سلام، وبين فيها المقاتل العربي الفذ بأنه يستحق التقدير، وأنه قادرا على الإنتصار.
فهمت إسرائيل الدرس وبدأت تخطط لتقطيع أوصال الأمة عن طريق التفرقة، ونجحت بذلك. حيث عزلت قلب الأمة الإسلامية مصر بمعاهدة سلام، ثم الأردن، ثم علاقات مع دول إسلامية متعددة، وبالتالي لم يبقى أمامها إلا الدول الضعيفة وعلى رأسها لبنان، الذي مزقته الحرب الأهلية، فقامت إسرائيل باجتياحه عام 1982، ودمرته تماما ووصلت إلى العاصمة بيروت، ولم يكن هناك من مقاوم سوى الفلسطينيين وبعض التيارات من هنا وهناك، وإحتلت إسرائيل هذا البلد أو بالأحرى جنوبه لمدة 20 عاما، وعاست في الأرض فسادا، من قتل وسجن وتعذيب وتفجير، ولك ما يندى له الجبين من الأفعال، ونفس المر فعلته مع الفلسطينيين في داخل قراهم ومدنهم.
خلال هذه الفترة بدأت تتشكل مقاومة لبنانية تضم كل الفئات من هذا الشعب الباسل المناضل، وكان على رأس المقاومين من أسس أفواج المقاومة اللبنانية والمعروفة بحركة أمل والتي يتزعمها الآن المحامي نبيه بري رئيس المجلس النيابي في الدولة اللبنانية الحالية، وهذه الحركة تضم المحرومين من الطائفة الشيعية المسلمة، وإنبسق عن هذه الحركة فيما بعد تيار ديني بحت سمي بحزب الله، والذي انتشر في الجنوب وبيروت والبقاع وبعلبك، ومناطق أخرى من لبنان مثل الهرمل وغيرها، وتزعم هذا الحزب أولا عباس الموسوي، والذي كان يشارك بنفسه في الأعمال العسكرية ضد المحتل الصهيوني على أرض الجنوب اللبناني، حيث خططت له إسرائيل، وبالتعامل مع عملائها على أرض لبنان حددت موكبه وقامت طائرات الأباتشي بقتله مع أسرته كلها صغارا وكبارا وذلك بقص موكبه. وتولى القيادة فيما بعد، الرجل الشاب حسن نصرالله، والذي أثبت قدرة عالية على إدارة المقاومة، وأثبت صدقه التام وقدم إبنه هادي شهيدا على أرض الجنوب مما زاد من مصداقيته في تبني المقاومة، وجعله متميزا عن غيره من الزعماء الذين يبعثون بعائلاتهم عادة إلى العيش في أوروبا وأمريكا.
استطاعت هذه المقاومة الباسلة، من خوض أشرس المعارك مع اليهود وعملائهم من جيش لحد الخائن، وهو حفنة من العملاء التي تعمل لحساب الدولة الصهيونية، وكبدت تلك القوى المقاومة خسائر فادحة للجيش الإسرائيلي وعملائه، قررت إسرائيل بعدها الهروب من المستنقع اللبناني تاركة أسلاحتها وزخيرتها وسجونها وكل عملائها، والذين لم يكونوا على علم بتقهقر الجيش الصهيوني، إلا عندما رأوا كتائب المقاومة على تخوم قرى الجنوب اللبناني، فولوا بالفرار.
لقنت تلك المقاومة الباسلة إسرائيل درسا قاسيا وعنيفا لم يسبق له مثيل في التاريخ، وهزمت جيشها الجبار شر هزيمة، والذي كان يتسلح بكل أنواع الأسلحة.
خرجت إسرائيل من الجنوب اللبناني تجر ورائها الخيبة والهزيمة، وأعادت للبنان كل المناطق المحتلة بفضل تلك المقاومة ورجالها الصادقين، وقد نمت تلك المقاومة وترعرعت وأثبتت أنها فخر للعرب وللعالم الإسلامي بأسره، وأنها مثال يحتدى به ونموذج فريد من نوعه أعاد للأمة روحها وأحيا فيه روح الجهاد، وطبعا هذا لم يكن يناسب قوى الشر في العالم، والتي تسعى لإقامة شرق أوسط جديد يدين لها ويخضع لشروطها، فأعطت الضوء الأخضر للصهيانية بالقضاء على روح المقاومة في لبنان ويكون هذا درسا لكل الأمة لئلا تفكر العودة للجهاد فيكون مثالها كمثل النموذج اللبناني.
أعتقد قادة الجيش الإسرائيلي من أنهم قادرون على إحتلال لبنان في غضون ساعات والقضاء على المقاومة بسهولة ويسير، فدكت طائراتهم جميع مراكز الإجتماعية التابعة لحزب الله، ودمرتها شر تدمير، وقتلت وشردت الآلاف على طول البلاد وعرضها، ولكنها جوبهت برجال المقاومة الأبطال، والذين برهنوا على انهم طلاب شهادة ورثوها من أجدادهم وأممتهم. فلم تستطع قوى الشر وبعد 12 يوما من القصف والقتل والتدمير والتشريد من تحقيق شيئ يذكر، فلا تزال الأمور على حالها، وهذا بحد ذاته إنتصارا للمقاومة ويجب على الجيوش العربية أن تتعلم منها وتقتدي بها. مقاومة وبأسلحة لا تقارن مع أسلحة الصهيانة لقنت هذا الجيش الكرتوني درسا في الفداء والصبر والرباط، فإذا كانت بلدة صغيرة مثل مارون الراس وهي لا تتعدى بضعة بيوت إحتاجت إسرائيل 12 يوما لدخولها وبد مقاومة شرسة جبارة استبسل فيها المقاومين الأبطال وحققوا 20 إصابة في صفوف الجيش الكرتوني بين قتيل وجريح، فكم ستكلف بلدة بنت جبيل الجيش الإسرائيلي إذا حاول دخولها؟ وهل ستتمكن قوى الشر من المكوث على أرض الجهاد في تلك القرى؟
إنها حقا مقاومة إسطورية، تستحق أن يفتخر بها كل العرب بل كل الأمة بل حتى العجم، ولو هب أبنائها لما كان الحال هو الحال. إنها مقاومة الأبطال على ساحة الأنزال أبناء القردة والخنازير، قتلة الأنبياء وبدعم وتأيد من كل قوى الشر والإجرام في العالم.
وأذكر هنا مقولة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، عندما طلب منه سيف الله خالد بن الوليد أن يمده بقوة لمواجهة الروم حيث أن عددهم يفوق عدد المسلمين بمرات، فأرسل له عمر عدد قليل من الرجال ومعهم الصحابي المقداد بن عمرو التميمي، فتعجب خالد من ذلك، وقد كان في كتاب عمر " ... واعلم يا خالد بان جيشا فيه المقداد بن عمرو التميمي لا يعرف الهزيمة ... " وفعلا إنتصر ذلك الجيش وقتل المقداد قائد جيوش الروم.
فهل يكون السيد حسن نصر الله ذلك المقداد؟ وهل ستنتصر المقاومة التي يقودها الإمام الفذ على قوى الشر والظلم والفساد في العالم؟ وهل ستستفيق الأمة من غفلتها وتنتفض؟ وقائدها محمد صلى الله عليه وسلم يقول "الخير فيا وفي أمتي إلى يوم القيامة" والقائل "الجهاد ماض إلى يوم الدين" والقائل " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم وهم في المقدس وأكناف بيت المقدس".
نأمل .....
يعتبر اليهود بأن من حقهم حكم العالم لأنهم أسياده وأنهم أبناء الله وأحباءه ويحق لهم أخذ مال الأميين وقتلهم وهم كل الأمم من غير اليهود، بل حتى يعتبر اليهود بأن التمكن من الأمم الأخرى يكسبهم أجرا ويدخلهم جنات الرب الموعودة. كما يعتبر الصهاينة بأن أرض فلسطين والشام ومصر والجزيرة هي حقهم، وهي أرض الميعاد التي وعدهم فيها الرب، وقد خرجوا منها من خيبر وقينقاع والجزيرة العربية، وسوف يعودون إليها كما وعدهم الرب ذلك.
وفي سنة 1973، حققت الجيوش العربية إنتصارا ساحقا على الجيش الإسطورة، وسحقته ودمرت أسطورته، وفرح القادة العرب بذلك، وتقفوا عن التقدم بطلب من أمريكا باعتبارهم أصدقاء ورحماء ودعاة سلام، وبين فيها المقاتل العربي الفذ بأنه يستحق التقدير، وأنه قادرا على الإنتصار.
فهمت إسرائيل الدرس وبدأت تخطط لتقطيع أوصال الأمة عن طريق التفرقة، ونجحت بذلك. حيث عزلت قلب الأمة الإسلامية مصر بمعاهدة سلام، ثم الأردن، ثم علاقات مع دول إسلامية متعددة، وبالتالي لم يبقى أمامها إلا الدول الضعيفة وعلى رأسها لبنان، الذي مزقته الحرب الأهلية، فقامت إسرائيل باجتياحه عام 1982، ودمرته تماما ووصلت إلى العاصمة بيروت، ولم يكن هناك من مقاوم سوى الفلسطينيين وبعض التيارات من هنا وهناك، وإحتلت إسرائيل هذا البلد أو بالأحرى جنوبه لمدة 20 عاما، وعاست في الأرض فسادا، من قتل وسجن وتعذيب وتفجير، ولك ما يندى له الجبين من الأفعال، ونفس المر فعلته مع الفلسطينيين في داخل قراهم ومدنهم.
خلال هذه الفترة بدأت تتشكل مقاومة لبنانية تضم كل الفئات من هذا الشعب الباسل المناضل، وكان على رأس المقاومين من أسس أفواج المقاومة اللبنانية والمعروفة بحركة أمل والتي يتزعمها الآن المحامي نبيه بري رئيس المجلس النيابي في الدولة اللبنانية الحالية، وهذه الحركة تضم المحرومين من الطائفة الشيعية المسلمة، وإنبسق عن هذه الحركة فيما بعد تيار ديني بحت سمي بحزب الله، والذي انتشر في الجنوب وبيروت والبقاع وبعلبك، ومناطق أخرى من لبنان مثل الهرمل وغيرها، وتزعم هذا الحزب أولا عباس الموسوي، والذي كان يشارك بنفسه في الأعمال العسكرية ضد المحتل الصهيوني على أرض الجنوب اللبناني، حيث خططت له إسرائيل، وبالتعامل مع عملائها على أرض لبنان حددت موكبه وقامت طائرات الأباتشي بقتله مع أسرته كلها صغارا وكبارا وذلك بقص موكبه. وتولى القيادة فيما بعد، الرجل الشاب حسن نصرالله، والذي أثبت قدرة عالية على إدارة المقاومة، وأثبت صدقه التام وقدم إبنه هادي شهيدا على أرض الجنوب مما زاد من مصداقيته في تبني المقاومة، وجعله متميزا عن غيره من الزعماء الذين يبعثون بعائلاتهم عادة إلى العيش في أوروبا وأمريكا.
استطاعت هذه المقاومة الباسلة، من خوض أشرس المعارك مع اليهود وعملائهم من جيش لحد الخائن، وهو حفنة من العملاء التي تعمل لحساب الدولة الصهيونية، وكبدت تلك القوى المقاومة خسائر فادحة للجيش الإسرائيلي وعملائه، قررت إسرائيل بعدها الهروب من المستنقع اللبناني تاركة أسلاحتها وزخيرتها وسجونها وكل عملائها، والذين لم يكونوا على علم بتقهقر الجيش الصهيوني، إلا عندما رأوا كتائب المقاومة على تخوم قرى الجنوب اللبناني، فولوا بالفرار.
لقنت تلك المقاومة الباسلة إسرائيل درسا قاسيا وعنيفا لم يسبق له مثيل في التاريخ، وهزمت جيشها الجبار شر هزيمة، والذي كان يتسلح بكل أنواع الأسلحة.
خرجت إسرائيل من الجنوب اللبناني تجر ورائها الخيبة والهزيمة، وأعادت للبنان كل المناطق المحتلة بفضل تلك المقاومة ورجالها الصادقين، وقد نمت تلك المقاومة وترعرعت وأثبتت أنها فخر للعرب وللعالم الإسلامي بأسره، وأنها مثال يحتدى به ونموذج فريد من نوعه أعاد للأمة روحها وأحيا فيه روح الجهاد، وطبعا هذا لم يكن يناسب قوى الشر في العالم، والتي تسعى لإقامة شرق أوسط جديد يدين لها ويخضع لشروطها، فأعطت الضوء الأخضر للصهيانية بالقضاء على روح المقاومة في لبنان ويكون هذا درسا لكل الأمة لئلا تفكر العودة للجهاد فيكون مثالها كمثل النموذج اللبناني.
أعتقد قادة الجيش الإسرائيلي من أنهم قادرون على إحتلال لبنان في غضون ساعات والقضاء على المقاومة بسهولة ويسير، فدكت طائراتهم جميع مراكز الإجتماعية التابعة لحزب الله، ودمرتها شر تدمير، وقتلت وشردت الآلاف على طول البلاد وعرضها، ولكنها جوبهت برجال المقاومة الأبطال، والذين برهنوا على انهم طلاب شهادة ورثوها من أجدادهم وأممتهم. فلم تستطع قوى الشر وبعد 12 يوما من القصف والقتل والتدمير والتشريد من تحقيق شيئ يذكر، فلا تزال الأمور على حالها، وهذا بحد ذاته إنتصارا للمقاومة ويجب على الجيوش العربية أن تتعلم منها وتقتدي بها. مقاومة وبأسلحة لا تقارن مع أسلحة الصهيانة لقنت هذا الجيش الكرتوني درسا في الفداء والصبر والرباط، فإذا كانت بلدة صغيرة مثل مارون الراس وهي لا تتعدى بضعة بيوت إحتاجت إسرائيل 12 يوما لدخولها وبد مقاومة شرسة جبارة استبسل فيها المقاومين الأبطال وحققوا 20 إصابة في صفوف الجيش الكرتوني بين قتيل وجريح، فكم ستكلف بلدة بنت جبيل الجيش الإسرائيلي إذا حاول دخولها؟ وهل ستتمكن قوى الشر من المكوث على أرض الجهاد في تلك القرى؟
إنها حقا مقاومة إسطورية، تستحق أن يفتخر بها كل العرب بل كل الأمة بل حتى العجم، ولو هب أبنائها لما كان الحال هو الحال. إنها مقاومة الأبطال على ساحة الأنزال أبناء القردة والخنازير، قتلة الأنبياء وبدعم وتأيد من كل قوى الشر والإجرام في العالم.
وأذكر هنا مقولة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، عندما طلب منه سيف الله خالد بن الوليد أن يمده بقوة لمواجهة الروم حيث أن عددهم يفوق عدد المسلمين بمرات، فأرسل له عمر عدد قليل من الرجال ومعهم الصحابي المقداد بن عمرو التميمي، فتعجب خالد من ذلك، وقد كان في كتاب عمر " ... واعلم يا خالد بان جيشا فيه المقداد بن عمرو التميمي لا يعرف الهزيمة ... " وفعلا إنتصر ذلك الجيش وقتل المقداد قائد جيوش الروم.
فهل يكون السيد حسن نصر الله ذلك المقداد؟ وهل ستنتصر المقاومة التي يقودها الإمام الفذ على قوى الشر والظلم والفساد في العالم؟ وهل ستستفيق الأمة من غفلتها وتنتفض؟ وقائدها محمد صلى الله عليه وسلم يقول "الخير فيا وفي أمتي إلى يوم القيامة" والقائل "الجهاد ماض إلى يوم الدين" والقائل " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم وهم في المقدس وأكناف بيت المقدس".
نأمل .....