شذى الورد
08-07-2013, 03:03 PM
http://static.mubasher.info/File.Story_Image/2819178.jpg
محللون: البورصة القطرية مرشحة للإنتعاش خلال شهر رمضان المقبل
والنتائج الإيجابية المتوقعة سببا رئيسياً
توقع محللون أن تشهد بورصة قطر انتعاشاً خلال شهر رمضان المقبل مدفوعاً بالنتائج الإيجابية المتوقعة للشركات في الربع الثاني، والتي من المتوقع الإعلان عن عدد منها خلال هذا الأسبوع.
ومن المنتظر أن يعلن QNB، أكبر مؤسسة مالية في دولة قطر ومنطقة الخليج، عن نتائجه ربع السنوية في العاشر من يوليو الجاري، حيث يتوقع المحللون أن تكون هذه النتائج إيجابية ومحفزة لمؤشر البورصة.
وأشار هؤلا في تصريحات لـ « العرب» إلى أن دخول موسم الإجازات الصيفية وسفر عدد من المتعاملين في البورصة كان له بعض التأثير السلبي على الأداء من زاوية تراجع أحجام التداول التي انخفضت خلال الأسبوع الماضي دون المليار ريال، فيما توقعوا أن تعاود أحجام التداول نشاطها خلال الشهر الكريم مدفوعة بالنتائج الإيجابية للشركات.
وقال المحلل المالي طه عبدالغني مدير شركة نماء للاستشارات المالية إن المستثمرين يراودهم الأمل بأن تشهد السوق الفترة المقبلة قفزات سعرية شبه متواصلة، مع التفاؤل بشأن نتائج الشركات عن الربع الثاني من هذا العام.
وتوقع عبدالغني أن ينجح المؤشر في الارتفاع بمستوى يرضي المستثمرين، لافتاً إلى أن حالة التذبذب المائل للارتفاع ستكون سمة تعاملات الشهر الحالي الذي يواكب شهر رمضان وبداية إجازات الصيف.
ويضيف أن شهر رمضان قد يشهد في بدايته هدوءا في التعاملات ثم تعود السوق إلى تعاملاتها الطبيعية، لافتا إلى أنه ليس حتماً أن يشهد شهر رمضان هدوءا في التعاملات، حيث إنه في السنوات الماضية سجلت البورصة موجات انتعاش قوية خلال الشهر.
من جانبه، أكد المحلل المالي أسامة عبدالعزيز المدير التنفيذي لشركة فينكورب للاستشارات المالية أن السوق بحاجة إلى تحفيز داخلي، سيشهده بالفعل مع بدء الإعلان عن نتائج الشركات عن الربع الثاني من العام المالي الجاري.
وقال عبدالعزيز إن أداء البورصة خلال شهر رمضان الماضي جاء عكس التوقعات، حيث جاء الأداء إيجابياً، متوقعاً أن تشهد السوق نشاطاً قوياً خلال الشهر في العام الحالي، خاصة أنه يتزامن مع موسم إعلان نتائج الشركات، مشيراً إلى بوادر انتعاش في الأسهم الصغيرة.
وأضاف: «الأرقام والحقائق هي التي تدعم هذه التوقعات، حيث ارتفعت السوق خلال شهر رمضان الماضي بنسب لا بأس بها خاصة في الأيام الأخيرة من الشهر، وهو الأمر نفسه الذي نأمله خلال هذا العام».
وأنهى المؤشر العام للبورصة المحلية أمس تعاملات أولى جلسات هذا الأسبوع على تراجع نسبته %0.1 ليقفل عند مستوى9372.17 مقارنة بإقفاله السابق عند مستوى 9372.17 نقطة.
محللون: البورصة القطرية مرشحة للإنتعاش خلال شهر رمضان المقبل
والنتائج الإيجابية المتوقعة سببا رئيسياً
توقع محللون أن تشهد بورصة قطر انتعاشاً خلال شهر رمضان المقبل مدفوعاً بالنتائج الإيجابية المتوقعة للشركات في الربع الثاني، والتي من المتوقع الإعلان عن عدد منها خلال هذا الأسبوع.
ومن المنتظر أن يعلن QNB، أكبر مؤسسة مالية في دولة قطر ومنطقة الخليج، عن نتائجه ربع السنوية في العاشر من يوليو الجاري، حيث يتوقع المحللون أن تكون هذه النتائج إيجابية ومحفزة لمؤشر البورصة.
وأشار هؤلا في تصريحات لـ « العرب» إلى أن دخول موسم الإجازات الصيفية وسفر عدد من المتعاملين في البورصة كان له بعض التأثير السلبي على الأداء من زاوية تراجع أحجام التداول التي انخفضت خلال الأسبوع الماضي دون المليار ريال، فيما توقعوا أن تعاود أحجام التداول نشاطها خلال الشهر الكريم مدفوعة بالنتائج الإيجابية للشركات.
وقال المحلل المالي طه عبدالغني مدير شركة نماء للاستشارات المالية إن المستثمرين يراودهم الأمل بأن تشهد السوق الفترة المقبلة قفزات سعرية شبه متواصلة، مع التفاؤل بشأن نتائج الشركات عن الربع الثاني من هذا العام.
وتوقع عبدالغني أن ينجح المؤشر في الارتفاع بمستوى يرضي المستثمرين، لافتاً إلى أن حالة التذبذب المائل للارتفاع ستكون سمة تعاملات الشهر الحالي الذي يواكب شهر رمضان وبداية إجازات الصيف.
ويضيف أن شهر رمضان قد يشهد في بدايته هدوءا في التعاملات ثم تعود السوق إلى تعاملاتها الطبيعية، لافتا إلى أنه ليس حتماً أن يشهد شهر رمضان هدوءا في التعاملات، حيث إنه في السنوات الماضية سجلت البورصة موجات انتعاش قوية خلال الشهر.
من جانبه، أكد المحلل المالي أسامة عبدالعزيز المدير التنفيذي لشركة فينكورب للاستشارات المالية أن السوق بحاجة إلى تحفيز داخلي، سيشهده بالفعل مع بدء الإعلان عن نتائج الشركات عن الربع الثاني من العام المالي الجاري.
وقال عبدالعزيز إن أداء البورصة خلال شهر رمضان الماضي جاء عكس التوقعات، حيث جاء الأداء إيجابياً، متوقعاً أن تشهد السوق نشاطاً قوياً خلال الشهر في العام الحالي، خاصة أنه يتزامن مع موسم إعلان نتائج الشركات، مشيراً إلى بوادر انتعاش في الأسهم الصغيرة.
وأضاف: «الأرقام والحقائق هي التي تدعم هذه التوقعات، حيث ارتفعت السوق خلال شهر رمضان الماضي بنسب لا بأس بها خاصة في الأيام الأخيرة من الشهر، وهو الأمر نفسه الذي نأمله خلال هذا العام».
وأنهى المؤشر العام للبورصة المحلية أمس تعاملات أولى جلسات هذا الأسبوع على تراجع نسبته %0.1 ليقفل عند مستوى9372.17 مقارنة بإقفاله السابق عند مستوى 9372.17 نقطة.