مغروور قطر
24-07-2006, 04:56 AM
لحماية أموال المودعين.. «المركزي»: إجراءات احتياطية لمنع الاختراق
تحقيق - محمد طلبة :
بدأت البنوك العاملة في قطر تطبيق إجراءات جديدة لحماية أموال المودعين لديها بعد أن اخترقت بعض العصابات من شرق أوروبا النظم التي تطبقها دول مجاورة واستطاعت الاستيلاء على بعض حسابات العملاء، وحماية لنظم التعاملات في قطر، خاصة أنها ترتبط مع النظم الخليجية في قطاعات مثل بطاقات الائتمان ونظم الدفع أصدر المصرف المركزي تعلىمات إلى كافة البنوك بتنفيذ إجراءات احتياطية تمنع اختراق نظم الجهاز المصرفي، وعلى الفور قامت البنوك باتخاذ مجموعة من الإجراءات شملت تغيير الرقم السري لعدد من البطاقات الائتمانية المشكوك بها وخفض الحد الأعلى للسحب اليومي من البطاقات إلى 5 آلاف ريال بدلا من 10 آلاف ريال يوميا، بجانب التأكد من حسابات العملاء وعدم اختراقها والإبلاغ عن أية حالات شك في السحب من خلال البطاقات أو سداد المشتريات.
التفاصيل >>>>>
تطوير النظم الالكترونية بالبنوك لتوفير الحماية للمعاملات والأموال
المير: البطاقة الذكية تمنع الاحتيال.. وزيادة الرقابة على أجهزة الصراف الآلي
مسؤول مصرفي: العصابات الدولية تستخدم أحدث أساليب التزوير
بدأت البنوك العاملة في قطر تطبيق اجراءات جديدة لحماية أموال المودعين لديها بعد ان اخترقت بعض العصابات من شرق أوروبا النظم التي تطبقها دول مجاورة، واستطاعت الاستيلاء على بعض حسابات العملاء.. وحماية لنظم التعاملات في قطر خاصة وانها ترتبط مع النظم الخليجية في قطاعات مثل بطاقات الائتمان ونظم الدفع، أصدر المصرف المركزي تعليمات الى كافة البنوك بتنفيذ اجراءات احتياطية تمنع اختراق نظم الجهاز المصرفي.. وعلى الفور قامت البنوك باتخاذ مجموعة من الاجراءات شملت تغيير الرقم السري لعدد من البطاقات الائتمانية المشكوك بها وخفض الحد الاعلى للسحب اليومي من البطاقات الى 5 آلاف ريال بدلا من 10 آلاف ريالا يوميا.. بجانب التأكد من حسابات العملاء وعدم اختراقها والابلاغ عن اية حالات شك في السحب من خلال البطاقات أو سداد المشتريات.
شكوك حول بعض الحسابات
ويوضح عبدالرحمن المير المدير التنفيذي للخدمات المصرفية للافراد ببنك الدوحة ان عمليات الاحتيال تعددت في بعض دول الخليج حيث تمكن المزورون من إعداد برامج كمبيوتر وأجهزة آلات تصوير صغيرة جدا تستطيع قراءة الشفرة الخاصة ببطاقة الائتمان وتصويرها وبالتالي يمكن استخدامها بسهولة لسحب الارصدة من الحسابات.. ويضيف ان آلات التصوير وجهاز فك الشفرة صغير جدا بحيث لا يلاحظه صاحب البطاقة خاصة عند عمليات الشراء.. ويؤكد المير انه حتى الان لم تظهر حالات في قطر وكلها شكوك حول حسابات معينة ومن أجل زيادة الأمان أصدر المركزي تعليماته الى البنوك بزيادة الاحتياط لمنع اختراق برامج البنوك.. ويوضح ان البنوك على الفور قامت بتغيير الرقم السري للبطاقات المشكوك بها ومنح أصحابها كود جديد.. اضافة الى قيام الفنيين بزيارات دورية الى أجهزة الصراف الآلي للتأكد من عدم وجود اية آلات تصوير بها واتخاذ الاجراءات الفنية اللازمة لتحقيق السلامة والامن في جميع المعاملات.
ويضيف المير ان المركزي اخطر البنوك بأهمية هذه الاجراءات حفاظا على اموال المودعين من ناحية وحفاظا على سمعتها من ناحية أخرى وحتى لايفقد العميل الثقة في البنوك.. ومن اهم هذه الاجراءات تخفيض الحد الأعلى للسحب اليومي من أجهزة الصراف الآلي من 10 آلاف ريال الى 3 آلاف ريال أو 5 آلاف في بعض البنوك بجانب تغيير النظام الحالي لعدد من البنوك بما يضمن عدم اختراقه.. ويوضح أن البنوك أعادت العمل بسقوف السحب اليومية التي كانت تتبعها من قبل بعد التأكد من الانظمة التي تطبقها.. كما ان هناك اتفاقا بين البنوك تحت اشراف مصرف قطر المركزي على اصدار البطاقة الذكية التي يصعب تزويرها وتصل نسبة الامان بها الى 99% وتعميمها على كافة البنوك خلال فترة قصيرة.. ويؤكد المير أهمية تغيير النظام الالكتروني الذي تطبقه البنوك حاليا نتيجة لتطور اساليب الاحتيال والتزوير بصورة لم يشهدها العالم من قبل في ظل ثورة التكنولوجيا وشبكة المعلومات العالمية (الانترنت) والتطور اليومي في انظمة الحاسب الآلي.
ويضيف ان عددا كبيرا من الدول المتقدمة في مجال البنوك غيرت انظمتها بعد ان تعرضت للاحتيال من قبل عصابات مدربة على فك الشفرات والدخول على انظمة البنوك.
تطور أساليب الاحتيال
من جانبه يؤكد مصدر مسؤول بأحد البنوك الكبرى ان هناك معلومات عن استهداف الجهاز المصرفي القطري نتيجة للنمو الكبير في أعماله وأصوله خلال الفترة الماضية موضحا ان النظام الحالي الذي تطبقه البنوك يصعب اختراقه ولكن مع زيادة حالات الاحتيال والتزوير في عدد من دول الخليج كان من الضروري اتخاذ اجراءات اضافية لزيادة الامان والسلامة للمعاملات البنكية خاصة ان معظم المواطنين والمقيمين لديهم حسابات بالبنوك، ويتعاملون من خلال انظمة الدفع الالكترونية وأجهزة الصراف الآلي سواء في قطر أو بالخارج خلال الاجازات السنوية لذلك كان من الضروري اتخاذ هذه الاجراءات بعد ان طورت عصابات الاحتيال من النظم التي تستخدمها وأصبحت تستخدم أحدث البرامج العالمية في محاولاتها للدخول على انظمة البنوك خاصة في دول الخليج.. ويوضح ان هذه العصابات كانت تتحايل على العملاء مباشرة من خلال مزاعم تكوين الشركات بالخارج والطلب من العميل ان يكون شريكا في هذه الشركات من خلال ارساله مبلغا معينا الى صاحب الرسالة وهو ما أدى الى وقوع البعض ضحية لهذة العصابات اما الآن فإن الأساليب تطورت الى استحداث أجهزة فك الشفرة وتصوير البطاقات مما يعني تطورا مثيرا في هذة الأساليب كان من الصعب توقعه خاصة أجهزة فك الشفرة.. ويؤكد المسؤول ان تعاون العملاء مهم في هذه الحالات حيث يجب التأكد من الحسابات ومعرفة كل عملية سحب أو ايداع أو شراء وابلاغ البنك فورا في حالة الشك.. بجانب التأكد من عدم اطلاع اي فرد على الرقم السري للبطاقة حتى لايكون صاحبها مهددا من اي فرد اخر وليس شرطا من خلال عصابات منظمة لان معرفة الغير بالرقم السري أمر خطير للغاية ويجب تغييره على الفور وعدم التعامل به.. ويضيف المسؤول ان البنوك حاليا تجري عملية تقييم شاملة لكافة انظمتها رغم ان هذه العملية تتم دوريا باستمرار وهناك انظمة الكترونية جديدة ستطبق في اطار توفير الحماية الكاملة لكافة المعاملات واموال العملاء.
اخبار اخري | أعلى الصفحة
تحقيق - محمد طلبة :
بدأت البنوك العاملة في قطر تطبيق إجراءات جديدة لحماية أموال المودعين لديها بعد أن اخترقت بعض العصابات من شرق أوروبا النظم التي تطبقها دول مجاورة واستطاعت الاستيلاء على بعض حسابات العملاء، وحماية لنظم التعاملات في قطر، خاصة أنها ترتبط مع النظم الخليجية في قطاعات مثل بطاقات الائتمان ونظم الدفع أصدر المصرف المركزي تعلىمات إلى كافة البنوك بتنفيذ إجراءات احتياطية تمنع اختراق نظم الجهاز المصرفي، وعلى الفور قامت البنوك باتخاذ مجموعة من الإجراءات شملت تغيير الرقم السري لعدد من البطاقات الائتمانية المشكوك بها وخفض الحد الأعلى للسحب اليومي من البطاقات إلى 5 آلاف ريال بدلا من 10 آلاف ريال يوميا، بجانب التأكد من حسابات العملاء وعدم اختراقها والإبلاغ عن أية حالات شك في السحب من خلال البطاقات أو سداد المشتريات.
التفاصيل >>>>>
تطوير النظم الالكترونية بالبنوك لتوفير الحماية للمعاملات والأموال
المير: البطاقة الذكية تمنع الاحتيال.. وزيادة الرقابة على أجهزة الصراف الآلي
مسؤول مصرفي: العصابات الدولية تستخدم أحدث أساليب التزوير
بدأت البنوك العاملة في قطر تطبيق اجراءات جديدة لحماية أموال المودعين لديها بعد ان اخترقت بعض العصابات من شرق أوروبا النظم التي تطبقها دول مجاورة، واستطاعت الاستيلاء على بعض حسابات العملاء.. وحماية لنظم التعاملات في قطر خاصة وانها ترتبط مع النظم الخليجية في قطاعات مثل بطاقات الائتمان ونظم الدفع، أصدر المصرف المركزي تعليمات الى كافة البنوك بتنفيذ اجراءات احتياطية تمنع اختراق نظم الجهاز المصرفي.. وعلى الفور قامت البنوك باتخاذ مجموعة من الاجراءات شملت تغيير الرقم السري لعدد من البطاقات الائتمانية المشكوك بها وخفض الحد الاعلى للسحب اليومي من البطاقات الى 5 آلاف ريال بدلا من 10 آلاف ريالا يوميا.. بجانب التأكد من حسابات العملاء وعدم اختراقها والابلاغ عن اية حالات شك في السحب من خلال البطاقات أو سداد المشتريات.
شكوك حول بعض الحسابات
ويوضح عبدالرحمن المير المدير التنفيذي للخدمات المصرفية للافراد ببنك الدوحة ان عمليات الاحتيال تعددت في بعض دول الخليج حيث تمكن المزورون من إعداد برامج كمبيوتر وأجهزة آلات تصوير صغيرة جدا تستطيع قراءة الشفرة الخاصة ببطاقة الائتمان وتصويرها وبالتالي يمكن استخدامها بسهولة لسحب الارصدة من الحسابات.. ويضيف ان آلات التصوير وجهاز فك الشفرة صغير جدا بحيث لا يلاحظه صاحب البطاقة خاصة عند عمليات الشراء.. ويؤكد المير انه حتى الان لم تظهر حالات في قطر وكلها شكوك حول حسابات معينة ومن أجل زيادة الأمان أصدر المركزي تعليماته الى البنوك بزيادة الاحتياط لمنع اختراق برامج البنوك.. ويوضح ان البنوك على الفور قامت بتغيير الرقم السري للبطاقات المشكوك بها ومنح أصحابها كود جديد.. اضافة الى قيام الفنيين بزيارات دورية الى أجهزة الصراف الآلي للتأكد من عدم وجود اية آلات تصوير بها واتخاذ الاجراءات الفنية اللازمة لتحقيق السلامة والامن في جميع المعاملات.
ويضيف المير ان المركزي اخطر البنوك بأهمية هذه الاجراءات حفاظا على اموال المودعين من ناحية وحفاظا على سمعتها من ناحية أخرى وحتى لايفقد العميل الثقة في البنوك.. ومن اهم هذه الاجراءات تخفيض الحد الأعلى للسحب اليومي من أجهزة الصراف الآلي من 10 آلاف ريال الى 3 آلاف ريال أو 5 آلاف في بعض البنوك بجانب تغيير النظام الحالي لعدد من البنوك بما يضمن عدم اختراقه.. ويوضح أن البنوك أعادت العمل بسقوف السحب اليومية التي كانت تتبعها من قبل بعد التأكد من الانظمة التي تطبقها.. كما ان هناك اتفاقا بين البنوك تحت اشراف مصرف قطر المركزي على اصدار البطاقة الذكية التي يصعب تزويرها وتصل نسبة الامان بها الى 99% وتعميمها على كافة البنوك خلال فترة قصيرة.. ويؤكد المير أهمية تغيير النظام الالكتروني الذي تطبقه البنوك حاليا نتيجة لتطور اساليب الاحتيال والتزوير بصورة لم يشهدها العالم من قبل في ظل ثورة التكنولوجيا وشبكة المعلومات العالمية (الانترنت) والتطور اليومي في انظمة الحاسب الآلي.
ويضيف ان عددا كبيرا من الدول المتقدمة في مجال البنوك غيرت انظمتها بعد ان تعرضت للاحتيال من قبل عصابات مدربة على فك الشفرات والدخول على انظمة البنوك.
تطور أساليب الاحتيال
من جانبه يؤكد مصدر مسؤول بأحد البنوك الكبرى ان هناك معلومات عن استهداف الجهاز المصرفي القطري نتيجة للنمو الكبير في أعماله وأصوله خلال الفترة الماضية موضحا ان النظام الحالي الذي تطبقه البنوك يصعب اختراقه ولكن مع زيادة حالات الاحتيال والتزوير في عدد من دول الخليج كان من الضروري اتخاذ اجراءات اضافية لزيادة الامان والسلامة للمعاملات البنكية خاصة ان معظم المواطنين والمقيمين لديهم حسابات بالبنوك، ويتعاملون من خلال انظمة الدفع الالكترونية وأجهزة الصراف الآلي سواء في قطر أو بالخارج خلال الاجازات السنوية لذلك كان من الضروري اتخاذ هذه الاجراءات بعد ان طورت عصابات الاحتيال من النظم التي تستخدمها وأصبحت تستخدم أحدث البرامج العالمية في محاولاتها للدخول على انظمة البنوك خاصة في دول الخليج.. ويوضح ان هذه العصابات كانت تتحايل على العملاء مباشرة من خلال مزاعم تكوين الشركات بالخارج والطلب من العميل ان يكون شريكا في هذه الشركات من خلال ارساله مبلغا معينا الى صاحب الرسالة وهو ما أدى الى وقوع البعض ضحية لهذة العصابات اما الآن فإن الأساليب تطورت الى استحداث أجهزة فك الشفرة وتصوير البطاقات مما يعني تطورا مثيرا في هذة الأساليب كان من الصعب توقعه خاصة أجهزة فك الشفرة.. ويؤكد المسؤول ان تعاون العملاء مهم في هذه الحالات حيث يجب التأكد من الحسابات ومعرفة كل عملية سحب أو ايداع أو شراء وابلاغ البنك فورا في حالة الشك.. بجانب التأكد من عدم اطلاع اي فرد على الرقم السري للبطاقة حتى لايكون صاحبها مهددا من اي فرد اخر وليس شرطا من خلال عصابات منظمة لان معرفة الغير بالرقم السري أمر خطير للغاية ويجب تغييره على الفور وعدم التعامل به.. ويضيف المسؤول ان البنوك حاليا تجري عملية تقييم شاملة لكافة انظمتها رغم ان هذه العملية تتم دوريا باستمرار وهناك انظمة الكترونية جديدة ستطبق في اطار توفير الحماية الكاملة لكافة المعاملات واموال العملاء.
اخبار اخري | أعلى الصفحة