المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداء عاجل إلى سمو الأمير حفظة الله ورعاة



مخفي
12-07-2013, 05:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني
أمير البلاد المفدي حفظك الله ورعاك
نطلب من الله ثم من سموكم النظر في هذا الطلب الذي يخص كل من على هاذي الارض الطيبة من اهل قطر ومن المقيمين المسلمين
اننا في وطننا العزيز لنا ثلاث اعوام ونحن نفتقد صوت القران الكريم الذي يتلاجع ويبعث الطمئنينة في جميع أرجاء وطننا الغالي وذالك من بعد قرار وزارة الأوقاف والشئون الأسلامية بمنع أشتغال الميكروفون الخارجي لكل مسجد في الدولة
الا أننا والله افتقدنا تلك الطمئنينة وتلك الاصوات التي تلعج بذكر الله عز وجل
وفي هذا الشهر الكريم المبارك شهر رمضان الذي انزل فيه القران
نطلب من الله ثم من سموكم النظر في هذا الأمر
واتخاذ القرار
علما بأننا حاولنا بشتي الطرق ايصال هذا الصوت إلى سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف ومن قبلة ولكن دون جدوي

واليوم بعد الله سبحانة
ليس لنا الا انت ياسمو الأمير
حفظك الله لنا
وسدد على طريق الخير خطاك ووفقك الله لما يحب ويرضاة

وصلي الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين

المليونير الفقير
12-07-2013, 06:15 AM
مبارك عليك الشهر وكل عام وانت بخير وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال وجزاك الله خير وربي يكتب اجرك

R 7 A L
12-07-2013, 09:26 AM
اهم شي نحن المصلين الي في الداخل نسمع الامام
،
الي برا المسجد اولى له ان يكون مع المصلين في المسجد

kitmat
12-07-2013, 09:27 AM
بارك الله فيك

عضو دائم
12-07-2013, 10:14 AM
اهم شي نحن المصلين الي في الداخل نسمع الامام
،
الي برا المسجد اولى له ان يكون مع المصلين في المسجد


ويمكن فية شخص مايصلي .. بسبب قاريْ صوته جميل يسمعة من خلال المئذنة يخشع قلبة ويهتدي للصلاة .. ما اجمل اصوات المئاذن والقران ُيتلى والناس تتهافت الى المسجد !!

al saad
12-07-2013, 10:27 AM
ويمكن فية شخص مايصلي .. بسبب قاريْ صوته جميل يسمعة من خلال المئذنة يخشع قلبة ويهتدي للصلاة .. ما اجمل اصوات المئاذن والقران ُيتلى والناس تتهافت الى المسجد !!

احلى رد........
انشاءلله اصحاب الشأن يتعظون

بوNasser
12-07-2013, 10:39 AM
عذرهم المعلن هو ان تداخل الاصوات بين المساجد القريبة، يشوش على المصليين (وهذا فيه شي من الصحة)، لكن الحل اعتقد انه سهل وميسر.

الحل هو تركيب سماعات خارجية على جنبات المسجد أو على المداخل، وشبكها بالسماعات الداخلية للمسجد لتكون بنفس درجة وارتفاع الصوت داخل المسجد، وبهذه الطريقة نتمكن من ايصال صوت الامام لمن جاور المسجد، وفي نفس الوقت نضمن ان لا يكون الصوت مرتفعا مما يؤدي الى تداخل الاصوات بين المساجد القريبة من بعض.

تحياتي للجميع.

Aaziz
12-07-2013, 11:04 AM
الي قدر يسيطر على اشكاليه موعد اقامه الصلاه باستخدام ساعات تنبه بموعد الاقامه اوتوماتيكيا ،، يستطيع ان يقوم بتركيب جهاز تحكم بالصوت ذو معيار لمستوى الصوت ثابت و غير قابل للزياده او النقصان بحيث يكون مستوى الصوت مسموع في الخارج بدرجه مقبوله ولا يؤدي الى تداخل اصوات القراء .

الأصيلة
12-07-2013, 11:27 AM
إذا أهل القرية والمكان راضين بالصوت يروحون لوزارة الأوقاف ويطلبون
لأن في قرى ومدن وفرجان في قطر مازال الصوت باقي،،،
سألنا هم قالوا احنا طلبنا من وزارة الأوقاف بعدم منع الصلاة الجهرية ،،،

ابن البيطار
12-07-2013, 12:39 PM
السعودية تبدأ تطبيق قرار منع مكبرات الصوت في رمضان
خطباء الجوامع اعتبروا القرار مناسباً ومريحاً للناس




الرياض - خالد الشايع
كانت الساحة الدينية السعودية مثار جدل ساخن خلال اليومين الماضيين منذ أن أعلن وزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ منع تشغيل مكبرات الصوت في المساجد أثناء أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان والاقتصار فقط على الجوامع، على اعتبار أن الغرض هو إسماع الصوت لمن بداخل المسجد فقط. موضحاً أن هذا التنظيم الجديد هو لتفادي إزعاج الناس خصوصاً المرضى وصغار السن.

وجاء القرار بعد مطالبات متعدّدة من قبل الكثير من السعوديين خصوصاً كتّاب الصحف الذين يرون أنها تسبب الكثير من الإزعاج خصوصاً للأطفال. وقال الوزير السعودي: "إن تنظيم استخدام مكبرات الصوت (المايكروفونات) يحتم عدم تسببها في إزعاج الناس خصوصاً المرضى وصغار السن والمجاورين (الملاصقين) للمساجد، وبالتالي فإن مكبرات الصوت الخارجية في صلاة التراويح ستقتصر على الجوامع، أما المساجد العادية فتغلق مكبراتها الخارجية لأن الغرض هو إسماع الصوت لمن بداخل المسجد فقط".

وعلى الرغم من اعتراضات الكثيرين من المنتمين للتيار الديني الذين يرون فيه قتلاً لروحانية الشهر الفضيل وخوفاً من أن يمتد الحظر إلى ما بعد شهر رمضان. إلا أن بعض أئمة المساجد كانوا مع القرار، معتبرين أنه يحمي جيران المساجد من إزعاج تلك المبكرات المبالغ فيها، معتبرين أن الاكتفاء بمكبرات الجوامع أمر مناسب.

يُذكر أن مجلس الشورى السعودي شهد في فترات سابقة رؤى واقتراحات من بعض الأعضاء بشأن استبدال مكبرات الصوت بطرق تقنية سليمة ومباحة إلا أنها لم تكن ضمن جدول أعمال المجلس لمناقشتها.
كبار العلماء يبيحون المنع
استندت الوزارة في قرراها إلى فتاوى صدرت من كبار العلماء السعوديين تبيح المنع، ومنها فتوى للشيخ محمد بن عثيمين (رحمه الله) قال فيها: "مما أنعم الله به على عباده في هذا العصر مكبرات الصوت التي تبلغ صوت الإمام لمن خلفه، فيسمعه جميع أهل المسجد، وينشطون في صلاتهم لذلك، ولكن بعض الناس استعمله استعمالاً سيئاً فرفعه على المنارة وهذا حرام؛ لأنه وقوع في ما نهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج على أصحابه وهم يصلون ويجهرون بالقراءة، فقال: (كلكم يناجي ربه، فلا يجهر بعضكم على بعض في القرآن)، ولأنه أذية للمصلين حوله في المساجد والبيوت، حيث يشوش عليهم القراءة والدعاء فيحول بينهم وبين ربهم، وقد قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا). ويمكن حصول منفعة مكبر الصوت من دون مضرة بأن يفصل عن المنارة، وتوضع سماعات في داخل المسجد تنفع المصلين ولا تؤذي من كان خارج المسجد".

غير عنهم
12-07-2013, 12:54 PM
انا مع المشايخ الي سمحو برفع الاصوات في الجوامع لبعدها من بعض

JN000N
12-07-2013, 01:26 PM
ودنا والله نسمع عالاقل صلاة التراوويح :(

alsoq
12-07-2013, 09:04 PM
هل تعلمون ان قطر رقم مساحتها الصغيره انها من اول الدول من حيث عدد المساجد بحسب مساحتا الجغرافيه وهذ بحد ذاتها نعمه الحمدلله

كل فريج فيه مساجد بكثره اللهم لك الحمد

عضو دائم
13-07-2013, 12:51 PM
السعودية تبدأ تطبيق قرار منع مكبرات الصوت في رمضان
خطباء الجوامع اعتبروا القرار مناسباً ومريحاً للناس




الرياض - خالد الشايع
كانت الساحة الدينية السعودية مثار جدل ساخن خلال اليومين الماضيين منذ أن أعلن وزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ منع تشغيل مكبرات الصوت في المساجد أثناء أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان والاقتصار فقط على الجوامع، على اعتبار أن الغرض هو إسماع الصوت لمن بداخل المسجد فقط. موضحاً أن هذا التنظيم الجديد هو لتفادي إزعاج الناس خصوصاً المرضى وصغار السن.

وجاء القرار بعد مطالبات متعدّدة من قبل الكثير من السعوديين خصوصاً كتّاب الصحف الذين يرون أنها تسبب الكثير من الإزعاج خصوصاً للأطفال. وقال الوزير السعودي: "إن تنظيم استخدام مكبرات الصوت (المايكروفونات) يحتم عدم تسببها في إزعاج الناس خصوصاً المرضى وصغار السن والمجاورين (الملاصقين) للمساجد، وبالتالي فإن مكبرات الصوت الخارجية في صلاة التراويح ستقتصر على الجوامع، أما المساجد العادية فتغلق مكبراتها الخارجية لأن الغرض هو إسماع الصوت لمن بداخل المسجد فقط".

وعلى الرغم من اعتراضات الكثيرين من المنتمين للتيار الديني الذين يرون فيه قتلاً لروحانية الشهر الفضيل وخوفاً من أن يمتد الحظر إلى ما بعد شهر رمضان. إلا أن بعض أئمة المساجد كانوا مع القرار، معتبرين أنه يحمي جيران المساجد من إزعاج تلك المبكرات المبالغ فيها، معتبرين أن الاكتفاء بمكبرات الجوامع أمر مناسب.

يُذكر أن مجلس الشورى السعودي شهد في فترات سابقة رؤى واقتراحات من بعض الأعضاء بشأن استبدال مكبرات الصوت بطرق تقنية سليمة ومباحة إلا أنها لم تكن ضمن جدول أعمال المجلس لمناقشتها.
كبار العلماء يبيحون المنع
استندت الوزارة في قرراها إلى فتاوى صدرت من كبار العلماء السعوديين تبيح المنع، ومنها فتوى للشيخ محمد بن عثيمين (رحمه الله) قال فيها: "مما أنعم الله به على عباده في هذا العصر مكبرات الصوت التي تبلغ صوت الإمام لمن خلفه، فيسمعه جميع أهل المسجد، وينشطون في صلاتهم لذلك، ولكن بعض الناس استعمله استعمالاً سيئاً فرفعه على المنارة وهذا حرام؛ لأنه وقوع في ما نهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج على أصحابه وهم يصلون ويجهرون بالقراءة، فقال: (كلكم يناجي ربه، فلا يجهر بعضكم على بعض في القرآن)، ولأنه أذية للمصلين حوله في المساجد والبيوت، حيث يشوش عليهم القراءة والدعاء فيحول بينهم وبين ربهم، وقد قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا). ويمكن حصول منفعة مكبر الصوت من دون مضرة بأن يفصل عن المنارة، وتوضع سماعات في داخل المسجد تنفع المصلين ولا تؤذي من كان خارج المسجد".



جزاك الله خير ... وحبيت اضيف لك بعض من الفتوي والتوضيح للشيخ العلامة رحمة الله ابن عثيمين ..





الحمد لله

لا ينبغي استعمال مكبرات الصوت الخارجية في الصلاة ، وسواء في ذلك صلاة التراويح والتهجد أم غيرها من الصلوات كالفجر والمغرب والعشاء . وذلك لما يترتب على هذا من مفاسد كثيرة وأذية لجيران المسجد .

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمنين :

كثر في الآونة الأخيرة استعمال أئمة المساجد لمكبرات الصوت الخارجية والتي غالباً ما تكون في المئذنة وبصوت مرتفع جداً وفي هذا العمل تشويش بعض المساجد على بعض في الصلاة الجهرية لاستعمالهم المكبرات في القراءة . فما حكم استعمال مكبرات الصوت في الصلاة الجهرية إذا كان مكبر الصوت في المئذنة ويشوش على المساجد الأخرى ؟

فأجاب :

"ما ذكرتم من استعمال مكبر الصوت في الصلاة الجهرية على المنارة فإنه منهي عنه ؛ لأنه يحصل به كثير من التشويش على أهل البيوت والمساجد القريبة، وقد روى الإمام مالك رحمه الله في الموطأ(178) من شرح الزرقاني في (باب العمل في القراءة) عن البياضي فروة بن عمرو – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال : "إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن" . وروى أبو داود (1332) تحت عنوان : ( رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل ) عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال : " ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة ، أو قال في الصلاة " . قال ابن عبد البر : حديث البياضي وأبي سعيد ثابتان صحيحان .

ففي هذين الحديثين النهي عن الجهر بالقراءة في الصلاة حيث يكون فيه التشويش على الآخرين وأن في هذا أذية ينهى عنها. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (23/61) من مجموع الفتاوى : ليس لأحد أن يجهر بالقراءة بحيث يؤذي غيره كالمصلين .

وفي جواب له (1/350) من الفتاوى الكبرى : ومن فعل ما يشوش به على أهل المسجد، أو فعل ما يفضي إلى ذلك منع منه اهـ .

وأما ما يدعيه من يرفع الصوت من المبررات فجوابه من وجهين :

الأول : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجهر بعض الناس على بعض في القرآن وبين أن ذلك أذية ، ومن المعلوم أنه لا اختيار للمؤمن ولا خيار له في العدول عما قضى به النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ) .

ومن المعلوم أيضاً أن المؤمن لا يرضى لنفسه أن تقع منه أذية لإخوانه .

الوجه الثاني : أن ما يدعيه من المبررات – إن صح وجودها – فهي معارضة بما يحصل برفع الصوت من المحذورات فمن ذلك :

1- الوقوع فيما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من جهر المصلين بعضهم على بعض .

2- أذية من يسمعه من المصلين وغيرهم ممن يدرس علماً أو يتحفظه بالتشويش عليهم .

3- شغل المأمومين في المساجد المجاورة عن الاستماع لقراءة إمامهم التي أمروا بالاستماع إليها .

4- أن بعض المأمومين في المساجد المجاورة قد يتابعون في الركوع والسجود الإمام الرافع صوته ، لاسيما إذا كانوا في مسجد كبير كثير الجماعة حيث يلتبس عليهم الصوت الوافد بصوت إمامهم ، وقد بلغنا أن ذلك يقع كثيراً .

5- أنه يفضي إلى تهاون بعض الناس في المبادرة إلى الحضور إلى المسجد ؛ لأنه يسمع صلاة الإمام ركعة ركعة ، وجزءاً جزءاً فيتباطأ اعتماداً على أن الإمام في أول الصلاة فيمضي به الوقت حتى يفوته أكثر الصلاة أو كلها .

6- أنه يفضي إلى إسراع المقبلين إلى المسجد إذا سمعوا الإمام في آخر قراءته كما هو مشاهد ، فيقعون فيما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من الإسراع بسبب سماعهم هذا الصوت المرفوع .

7- أنه قد يكون في البيوت من يسمع هذه القراءة وهم في سهو ولغو كأنما يتحدون القارئ وهذا على عكس ما ذكره رافع الصوت من أن كثيراً من النساء في البيوت يسمعن القراءة ويستفدن منها وهذه الفائدة تحصل بسماع الأشرطة التي سجل عليها قراءة القراء المجيدين للقراءة .

وأما قول رافع الصوت إنه قد يؤثر على بعض الناس فيحضر ويصلي لاسيما إذا كان صوت القارئ جميلاً ، فهذا قد يكون حقاً ، ولكنه فائدة فردية منغمرة في المحاذير السابقة .

والقاعدة العامة المتفق عليها : أنه إذا تعارضت المصالح والمفاسد ، وجب مراعاة الأكثر منها والأعظم ، فحكم بما تقتضيه فإن تساوت فدرء المفاسد أولى من جلب المصالح .

فنصيحتي لإخواني المسلمين أن يسلكوا طريق السلامة ، وأن يرحموا إخوانهم المسلمين الذين تتشوش عليهم عباداتهم بما يسمعون من هذه الأصوات العالية حتى لا يدري المصلي ماذا قال ولا ماذا يقول في الصلاة من دعاء وذكر وقرآن .

ولقد علمت أن رجلاً كان إماماً وكان في التشهد وحوله مسجد يسمع قراءة إمامه فجعل السامع يكرر التشهد لأنه عجز أن يضبط ما يقول فأطال على نفسه وعلى من خلفه .

ثم إنهم إذا سلكوا هذه الطريق وتركوا رفع الصوت من على المنارات حصل لهم مع الرحمة بإخوانهم امتثال قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن ". وقوله : " فلا يؤذين بعضهم بعضاً ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة " . ولا يخفى ما يحصل للقلب من اللذة الإيمانية في امتثال أمر الله ورسوله وانشراح الصدر لذلك وسرور النفس به اهـ .

وقال أيضاً :

" ولا مانع أن يستثنى من ذلك المسجدان المكي والنبوي ، وكذلك الجوامع في صلاة الجمعة ؛ لأنه ربما يكون بعض المصلين خارج المسجد فيحتاجون إلى سماع صوت الإمام بشرط أن لا تكون الجوامع متقاربة يشوش بعضها على بعض ، فإن كانت كذلك فإنه توضع سماعات على جدار المسجد تسمع منها الخطبة والصلاة وتلغى حينئذ سماعات المنارة لتحصل الفائدة بدون أذية للآخرين" اهـ .

انظر : "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (13/74-96) .




موقع ... الإسلام سؤال وجواب

بنت شرق
13-07-2013, 01:09 PM
سؤال يطرح نفسه كيف بتسمعون صلاة التراويح والمكيفات شغاله بالصيف
ماراح تسمعونها ...الحمد لله الصلاة والقراءة نسمعها بفريجنا
اذا المكيف مش شغال نسمعها اذا شغال تنسمع بس اذا كنت بالحوش والله على ما اقول شهيد

الأصيل
13-07-2013, 01:15 PM
كم فترة الاذان و الصلاه الجهرية؟ والتراويح فقط برمضان
جاء التشويش والازعاج مماسبق ذكره وتناسوا ازعاج الحفلات والمسارح في الهواء الطلق والاعراس وخلافهم

قطري كاشخ
13-07-2013, 02:53 PM
الله يوفق القائمين على وزارة الأوقاف الى مافيه خير ومصلحه للعباد

ســـعـــد
13-07-2013, 03:05 PM
ابن البيطار وعضو دائم
الفتوى غير ملزمة والدليل مافيه مسجد عندنا الا ومشغل السمعات الخارجية لكن تم خفض الصوت نوعاً ما لتجنب التداخل بين المساجد