المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل دعاء غير الله شرك؟؟؟ ........ الله يحكم بيننا



khaleel
24-07-2006, 04:32 PM
اجتهدت في موضوع ارجو من الله ان ينفع به كثير والموضوع طويل لكن هو الفصل بين التوحيد والشرك نعم بين التوحيد والشرك وهو حجة لكل جاهل فلا ياتي ويقول بعد ما قرأ كلام ربه لا اعرف او انا جاهل اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

وأعلم اخي العزيز أن امامك خصمان يختصمان في الله
الأول يحضك على دعاء الله وحده
والآخر يحضك على دعاء الانبياء والاولياء والأئمة
فأي الخصمين أقرب الى الحق ؟
أنا ادعوك إلى التوحيد الى دعاء الله وحده دون سواه

يا من تدعوا غير الله القرآن يحكم بيننا
القرآن مليء بالآيات الناهية عن دعاء غير الله فلنذكر جملة من هذه الآيات حيث ان الله تعالى أمرنا بالرد اليه والى رسوله عند التنازع فقال "فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا " والقرآن ما ترك شيئاً الا بينه كما قال الله تعالى" ما فرطنا في الكتاب من شيء"

الآية الأولى
: قوله تعالى " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحد" ما أوضح هذه الآية لطالب الحق وهل بعدها مبرر للنزاع والجدل ؟
فقوله " أحداً" نكرة في سياق النهي تعم كل مدعو من دون الله . والمسجد ليس مكاناً للسجود فقط وإنما للدعاء أيضا فالصلاة التي تتضمن السجود تتضمن السجود تتضمن اكثر منه : وهو الدعاء فهل يجيز أحد أن يدعا غير الله في الصلاة ؟ فما الذي جعل دعاء غير الله داخل الصلاة محرماً وخارجها جائزاً
• وأي مضادة لله أعظم من أن يقول الله " إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم "
فيخالف البعض ربه ويقول : إن تدعوهم يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا استجلبوا لكم بل خرجوا من قبورهم لقضاء حوائجكم ولو من مكان بعيد . ويقول الله " وهم عن دعائهم غافلون " فيقول البعض : القائل بأنهم غافلون طعن بهم


الآية الثانية :
قوله تعالى " وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا"

الآية الثالثة
" أفرأيتم الات والعزى"
بعد ما بينا ان الأصنام التي كان يعبدها قوم نوح رجال مؤمنين
أيضاً كانت الآت والعزى
. وقيل : إن أوثان قوم نوح صارت إلى العرب فكانت ود بدومة الجندل ، وسواع برهاط لهذيل . وكان يغوث لبني غطيف من مراد ، وكان يعوق لهمدان ، وكان نسر لآل ذي الكلاع من حمير ، وكان اللات لثقيف . وأما العزى فلسليم وغطفان وجشم ونضر وسعد بن بكر .
• فهؤلاء المشركون الذين قاتلهم رسول الله منهم يعبد الأصنام المصورة على صورة الصالحين : ود وسواع ويغوث فيستشفعون بها ولا يزال كثيرون يجهلون أن أصنام مشركي الأمس ماهي الا رموز تذكارية للصالحين وأنهم ما عبدوا أصناماً لمجرد حبهم للحجر والحديد وإنما عبدوا الصالحين الذين صورت الأصنام بصورهم

الآية الرابعة
قوله تعالى " ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون"
فحكم على من دعا غيره بغاية الضلال, ولم يستثن من الضلالة من يدعون النبي او علي رضي الله عنه او أئمتكم كلهم وأن هذا المدعو لا يستجيب له بل هو غافل عن دعائه

الآية الخامسة
قوله تعالى " ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم " فيقف العابدون والمعبودون " فزيلنا بينهم " أي فرقنا بينهم " وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون " ما كانت عبادتكم لنا" فكفي بالله شهيداً بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين" كنا موتى لا نسمع ولا نعلم بعبادتكم لنا كما قال الله " ويوم القيامة يكفرون بشرككم " وقوله " واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزاً كلا سيكفرون بعبادتكم ويكونون عليهم ضداً " وقوله " ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون واذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرون "
قال تعالى " هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا الى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون " أي عاينت وتحققت أن هذا العمل كان في حقيقته شركاً ظنوه استشفاعاً مشروعاً وإذا بهؤلاء المعبودين يتبرأون من عابديهم ويحلفون أنهم كانوا غافلين عما كانوا يشركون به مع الله فهذا موقف عظيم يحشر الله فيه الذين كانوا يدعون الأئمة أو الصالحين الذين كانوا أمواتاً غافلين عما كان يحدث عند قبورهم من طواف واستغاثة

الآية السادسة
قوله تعالى " ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون " فيقولون " تبرأنا اليك ما كانوا إيانا يعبدون " وفي آية أخرى "قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون "
فهذا مآل دعوتهم : لم يكونوا يدعون الصالحين ولا يغوث ويعوق ونسراً :
بل كانوا يدعون الشيطان "إن يدعون من دونه الا إناثاً وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً " وفي النهاية يتضح لهم الأمر فيندمون ويقولون " بل لم نكن ندعوا من قبل شيئاً " تلك حقيقة يتعامى عنها مشركو اليوم الذين يرجون للتوجه الى الأئمة والصالحين بالدعاء , إنهم يدعون الناس الى عبادة الشيطان والجن.
الله سبحانه وتعالى ينفي استجابة الميت والبعض تخالفه

الآية السابعة
قوله تعالى " ان الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم ان كنتم صادقين "
والنبي الذي هو افضل من الأئمة بشر مثلنا " قل إنما أنا بشر مثلكم " فالنهي عام عن دعاء جميع العباد وتخصيص الدعاء بالمعبود وحده
الله يتحدى الذين تدعونهم من دونه ان يستجيبوا والبعض يقول بل يستجيبون , ويغيثون الملهوف
وهذا نص واضح في أن المشركين كانوا يدعون بشراً لا أصناماً ولك ان تتأمل وصف الله للمدعوين هنا بأنهم " عباد " لله مثل الذين يدعونهم مما يدل على أن المراد بذلك الصالحين الذين نحتت الأصنام على صورهم فإن الأصنام لاتوصف بأنها عباد لله ولا يقال أن الأصنام مثل البشر ومعنى الآية ؛ أنتم عباد وهم عباد أمثالكم : فكيف يتوجه العباد بالدعاء الى العباد ؟

الآية الثامنة
قوله تعالى " إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب " فالأصنام والقبور تشترك في صفات الضعف فكلها لا تقدر على خلق ذبابة ولا أستعادة ما يسلبه الذباب منها
" قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السموات "
" هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه "
" واتخذوا من دونه الهة لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا"."ولا يملكون لكم رزقاً " " أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات " " وما يملكون من قطمير" " فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا أنفسهم ينصرون " "فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا " وهذا كله شامل للأصنام والقبور بل وللأنبياء .
قال ابراهيم عليه السلام لأبيه "وما أملك لك من الله من شيء"
وأمر الله نبينا أن يقول " قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً " وقال له " ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً "

الآية التاسعة
قوله تعالى " والذين تدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون . أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون " هل تتحدث الآية عن بعث صنم الى الحياة بعد الموت ؟ لايمكن ذلك :
*لأن ( الذين ) من الأسماء الموصولة والأسماء الموصولة من صيغ العموم عند الأصوليين النحويين , فهي عامة في كل من دعي من دون الله . وهي لا يخبر بها إلا عن العقلاء ولو كان المراد بها الأصنام والحجارة لكان حق الكلام أن يقال (والتي تدعونها من دونه ما تملك من قطمير. إن تدعوها لا تسمع دعائكم ولو سمعت ما استجابت لكم )
والأصنام لا يحل بها الموت ولا بعث لأنها خارجة عن قانون الحياة والموت والبعث , ولأن الشعور يستعمل فيمن يعقل لا في الأحجار .
ولأن (أموات غير أحياء) لا يصلح إضافتها الى الأحجار التي صنع منها الصنم إذ هي جماد لا يصح وصفه بالحياة ولا بالموت فلم يبق إلا أن الكلام متعلق بالصالحين الذين نحتت الأصنام على صورهم

الآية العاشرة
قوله تعالى " فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون"
كانت العرب تقر بوحدانية الله غير أنها كانت تشرك به في عبادته
فمجرد اعتقاد أن غير الله لا يخلق نفعاً لا يبرىء من الشرك بل لا بد من إخلاص التوحيد وذلك بأن يكون الدعاء لله وحده
فقوم ابراهيم لم يكونوا يعتقدون أن أصنامهم تملك نفعاً فضلاً عن أن تخلقه فلما سألهم " هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعوكم أو يضرون " ما قالوا بلى تنفع وتضر
ولما كان دعاء غير الله شركاً عند ابراهيم قال لهم "وأعتزلكم وما تدعون من دون الله " فحكم عليهم في الآية التي تليها أن دعاءهم لها عبادة من دون الله " فلما اعتزلكم وما تعبدون من دون الله " وأكد ذلك في آية واحدة فقال " قل اني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جائني البينات من ربي وأمرت ان أسلم لرب العالمين " وقد دلت الآية على أن دعاء غير الله عبادة تتعارض مع الاسلام لرب العالمين
*ولو كان يعلم عنهم أنهم كانوا يعتقدون فيها نفع والضر لما حاجهم بذلك ولأجابوه عن سؤاله " هل يسمعونكم إذ تدعون "(نعم) , إنها تنفع وتضر فلما عجزوا عن الإجابة قالوا "بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون " قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون " ثم قال " تعبدون " وفي آية أخرى " أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم "
أستغاثتهم بهم مسبوقة باعتقادهم فيهم
هذا ولا يوجد على الأرض من يدعو من يعتقد فيه انه لا يملك الاجابة والنفع والضر إلا ان يكون مجنوناً . فهل هناك عاقل يقول أغثني يا من لا تملك نفعاً ولا ضراً ؟! إلا ان يكون معتقداً فيهم التأثير وكشف الضر وتحصيل النفع إلا ان يكون مجنوناً فحينئذ لا يؤاخذه الله على شرك أكبر او أصغر
الحق انه لم يلتجيء اليهم الا اعتقاده فيهم النفع والضر . فإن مافي القلوب من الأعتقادات الفاسدة قد عبر عنه اللسان فصار يلهج بذكر غير الله أغثني يا حلال المشاكل ثم عبر عنه العمل فصار يقبل جدران القبور ويتمسحها بيديه وهناك من يسجد لها

khaleel
24-07-2006, 04:38 PM
الأية الحادية عشر
قوله تعالى " يدعون من دون الله ما لا يضره وما ينفعه ذلك هو الضلال البعيد " "ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم " وقد أمرنا الله أن نعتقد ان النبي لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً " قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشدا" " قل إني لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله " هذا وهو حي فكيف وهو ميت ؟ أفيجوز أن يقال إنه كان لا يملك النفع والضر قبل موته فلما مات صار يملكهما ؟

الآية الثانية عشر
قال تعالى " ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين "
أي المشركين . فليس في شرع ربنا جواز دعاء من لا يملك نفعاً ولا ضرا , ولم يقل تعالى : ولا تدع ما لا يخلق نفعا وإنما المعنى : لا تدعو من تعلم انه لا يضر ولا ينفع كما قال تعالى " فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون "

الآية الثالثة عشر
قوله تعالى " والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون " لم يستثني الله محمد ولا ابابكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا إمام من الأئمة فهذه الآية نص صريح على تحريم دعاء من لا يملك نفعاً ولا ضراً ولا يملك نصراً وإلا فإن فعل فقد رد على أعقابه الى الضلالة بعد إذ هداه الله كما قال تعالى " قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد اذ هدانا الله "
ودعاء من لا يغني من الله شيئاً محرم في القرآن وهو من خصال المشركين قال تعالى " فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء " ولم يقل (التي يسجدون لها من دون الله )
ولما أراد نوح أن يدعو الله لإنقاذ ولده قال الله " يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح "
فكيف يستطيع ذلك القبر

الآية الرابعة عشرة
قوله تعالى " قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كا شفات ضره أو ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون " فمن لم يكتفي بدعاء الله وحده لم يكن حسبه الله
قال قتاده فلقد سأل النبي المشركين فسكتوا أي سألهم هل هن كا شفات ضره ؟ هل هن ممسكات رحمته ؟ فسكتوا لأنهم لم يكونوا يعتقدون أنها تخلق الضر والنفع ولو كانوا يعتقدون العكس لأجابوا وإنما كانوا يتخذونها وسائط وشفعاء عند الله

الآية الخامسة عشرة
قوله تعالى " وإذ قال يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله " فالذين يدعون غير الله وإن كانوا يعتقدون أن من يدعونه لا يخلق نفعاً إلا انه ما زالت هناك مشابهة بينهم وبين النصارى الذين يعتقدون أن مريم لا تخلق نفعاً ولكنهم يطلبون منها ان تشفع لهم عند الرب وتخلصهم وتقضي حوائجهم , فحكم الله بأنهم يؤلهونها لأنهم كانوا يدعونها مع الله كما في تفسير قوله تعالى " قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا
دعاء غير الله تأليه لغير الله
فالنصارى يعترفون بأنهم أتخذوا المسيح إلهاً ولكنهم يرفضون اتهامهم بتأليه مريم ويقولون نحن لم نؤله مريم بل نعتبرها بشراً ولا نعتقد أنها تخلق نفعاٌ ولا ضراً غير أننا نتخذها شفيعة لنا عند الرب . لكن الله ألزمهم بعبادتهم وإن رفضوا لأنهم يدعونها من دون الله ويطلبون منها ما يطلبه البعض من الصالحين

الآية السادسة عشر
قوله تعالى" ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون " وهذه صفات مشتركة بين الأصنام والقبور وقد جمع الله بينهم في آية واحدة فقال " إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء " وقد استدل ابن الهمام بهذه الآية على عدم سماع الموتى
وهذه الآية مفسرة بقوله تعالى " وهم عن دعائهم غافلون " وأفضل التفسير تفسير القرآن بالقرآن
• وقد احتج مشايخ الحنفية رحمهم الله على عدم سماع الموتى بقصة اصحاب الكهف " فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا " الى قوله "وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قالوا كم لبثتم قالوا لبثنا يوماً او بعض يوم "فإنهم من الأولياء وقد انامهم نوماً ثقيلا لا توقضهم الأصوات فلو كانوا يعلمون لكان كلامهم كذباً

الآية السابة عشرة"
قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً "
" هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون " فغير الله لا يقضون بشيء ولا يملكون نفعاً ولا ضراً ولا يسمعون واذا سمعوا لا يستجيبون وهؤلاء يقولون بلى يقضون بشيء ويستجيبون لمن شاءوا

الآية الثامنة عشر
قوله تعالى " قل أدعوا الذين زعمتم من دون دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير " فهذه الآية قطعت طريق الشرك كلها وسدت ابوابه أمام المشركين .
فالداعي غير الله انما تعلق قلبه بالقبور :
1- لما يرجو فيها من حصول منفعة او دفع مضرة وحينئذ فلا بد أن يكون معتقداً أن هذا الولي يملك أسباب المنفعة . فنهى الله ذلك قائلاً " لا يملكون مثقال ذرة "
2- أو ان يكون هذا الإمام أو الولي شريكاً مع الله فنفى الله ذلك قائلاً "وما لهم فيهما من شرك "
3- أو ان يكون وزيراً معاوناً لله ذا حرمة وقدر يمكن الإنتفاع به عند المالك فنفى الله ذلك وقال "وما لهم منهم من ظهير "
4- فلم يبقى للمشرك الا حجة واحدة يتعلق بها وهي الشفاعة فيقولون " هؤلاء شفعاؤنا عند الله " فنفى الله ذلك وقال " ولا تنفع الشفاعة إلا لمن أذن له " ونفى عن غيره النفع والضر والشراكة في الملك وامتلاك الشفاعة وانما الشفاعة حق يملكها الله فلا يسأل من لا يملكها وحتى إذا اعطي نبينا الشفاعة فإنه لا يشفع فيمن شاء ولكن فيمن يأذن الله .

الآية التاسعة عشر
قوله تعالى " له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء " ولم تستثني الآية ممن " لا يستجيبون " نبياً أو إماماً والآية ترد ما يدعيه البعض أن الاولياء يستجيبون ويكشفون الضر فإن الله يقول " لا يستجيبون " فمن نصدق الله ام هؤلاء

الآية العشرون
قوله تعالى " أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء " ويناقض البعض هذه الآية فيقولون الأئمة يجيبون المضطر اذا دعاهم ويكشفون السوء وقال النصارى من قبلكم أن المسيح ومريم والقديسون يجيبون المضطر

khaleel
24-07-2006, 04:40 PM
الآية الواحدة والعشرون
قال تعالى " وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو " واذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعان " أجابت هذه الآية عن سابقتها فمن كان قريباً ومن كان متفردا بكشف الضر لا يجوز الاستغاثة بغيره
*ومن العجب أن يستنكر المسلم قول النصرلني ( يامسيح ) ولا يستنكر قول البعض يافلان )
أما أتباع الملة الحنفية فأجابوا قوله " أمن يجيب المضطر " فقالوا اللهم انت وحدك الذي يجيب المضطر إذا دعاك وتكشف السوء

الآية الثانية والعشرون
قوله تعالى "فادعو الله مخلصين له الدين " فدعاء الله : اخلاص في الدين واخلاص في العبادة كما قال الله "فاعبد الله مخلصاً له الدين " فالله سمى الدعاء ديناً فمن أخلص الدعاء لله فقد أخلص له الدين والعبادة ومن دعا غيره لم يخلص له الدين ووقع في الشرك قفال تعالى " قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحداً "
وقال " فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذاهم يشركون " " وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين "
والذي أمرنا أن نعبده مخلصين له الدين " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون "
ومن كره أن ندعو الله مخلصين له الدين فقد عرض نفسه ان يصيبه آخر الآية " ولو كره الكافرون "
• وقد جعل الله دعاءه وحده شرطاً لصحة الاعتقاد بوحدانيته كما قال " هو الحي لا اله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين " ولم يقل النبي والأئمة احياء فأدعوهم
فمن لم يخلص لله الدين والدعاء فقد نقض شرط لا اله إلا الله فهو مخالف لما يتلفظ به
فأنتم لستم مطالبين فقط بدعاء الله فحسب بل بالإخلاص في الدعاء فهل تدعون الاولياء مخلصين له الدين

الدعاء صلاة
أنت تدعو غير الله ؟ إذن انت تصلي لغير الله وتعبد غيره قال تعالى " وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم "
فقد امر الله نبيه أن يأخذ الصدقة من المؤمنين ويدعوا لهم ونهاه ان يدعوا للمنافقين " ولا تصل على أحد منهم مات أبدا " وأمرنا ان ندعو لنبيه فقال " ياأيها الذين آمنوا صلو عليه "
فإذا كان الدعاء هو الصلاة كما دلت عليه النصوص فكيف جاز عند قوم دعاء غير الله ولم يجز عندهم الصلاة لغير الله مع ان معنى الصلاة بمعنى الدعاء وهذا تناقض إذاً فليجوزوا الصلاة لغيره
أفلا يتدبرون قوله تعالى " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً "

الآية الثاثة والعشرون
قوله تعالى " ذلكم الله ربكم له الملك " وإذا كان الله هو المالك وجب أن يكون هو المدعو " والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير " فإذا كانوا لا يملكون شيئاً حتى القطمير فلماذا تدعونهم ما لا يملكونه لكم
ولا يشفع لكم أن تقولوا إنهم يملكون بإذن الله لأن الله لم يأذن أن يملك معه أحد شيئاً والا لما قال " والذين تدعون من دونه لا يملكون من قطمير " فإن قوله " والذين تدعون " واقعه في كل مدعوا مع الله سواء كان نبي أو إمام أو ولي لا تخصيص فيها بصنم دون غيره فأثبتوا أن الأئمة مستثنون من الآية وهيهات

الآية الرابعة والعشرون
قوله تعالى " قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا" فالشرك إنما حصل بدعاء غيره معه : نبياً او إماماً "وادع ربك ولا تكن من المشركين "

الاأية الخامسة والعشرون
قوله تعالى " فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما انجاهم الى البر اذاهم يشركون "

الآية السادسة والعشرون
قوله تعالى" ثم قيل لهم أينما كنتم تشركون من دون الله " قالوا " بل لم نكن ندعوا من قبل شيئاً
" قل أرأيتكم إن اتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون "

الآية السابعة والعشرون
قوله تعالى " واذا رأي الذين اشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا اليهم القول إنكم لكاذبون "فالذين قالوا " إنكم لكاذبون " ليس الأصنام وإنما البشر الذين تم نحت صورهم على شكل تماثيل أصنام

الآية الثامنة والعشرون
قوله تعالى " وقيل أدعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأو العذاب "فدعاء غير الله عند الله شرك يؤدي الى الحرمان من الجنة"أنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار " فلماذا المجازفة وركوب المخاطر في دينكم بشرك يؤبدكم في جهنم

الآية التاسعة والعشرون
قوله تعالى " قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم " قال ابن عباس : لولا إيمانكم
" ثم قيل لهم أينما كنتم تشركون من دون الله " قالوا " بل لم نكن ندعوا من قبل شيئاً كذلك يضل الله الكافرين" فحكم الله بأنهم كافرين " كذلك يضل الله الكافرين " بعد ما حكم بشركهم "أين ما كنتم تشركون "
واجتمعت الصفتان في آية واحده " ذلك بأنه ‘ذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنون " فهم بدعائهم غير الله يشركون ويكفرون
وهكذا صار دعاء غير الله عندهم إيمانا وهو عند الله شرك "وإن يشرك به تؤمنوا "

الآية الثلاثون
قوله تعالى " حتى اذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أينما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين " دلت هذه الآية على أن الكافرين يكرهون إخلاص الدعاء اليه وحده فقال "فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " فمن كره منا قصره على دعاء الله وحده فقد وافق الكفار فيما يكرهونه .

الآية الواحدة والثلاثون
قوله تعالى " واذا مس الانسان ضر دعا ربه منيباً إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل وجعل لله أنداداً ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار" وقال تعالى " والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء " ثم حكم عليهم بالكفر فقال " وما دعاء الكافرين الا في ضلال "[/COLOR][/SIZE][/B]

Breakaway
24-07-2006, 05:19 PM
جزاك الله خير الجزاء يا خليل على هذا الموضوع المهم جدا والذي من أجله بعث الله الأنبياء والرسل. { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } (سورة الأنبياء:25) و الدعاء هو العبادة كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم .

مغروور قطر
24-07-2006, 05:23 PM
جزاك الله الف خير اخي العزيز خليل

خاربه خاربه
24-07-2006, 05:34 PM
جزاك ربي الخير وجعله بميزان حسناتك يارب

سموالأخلاق
24-07-2006, 06:15 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين.

هذا شرح لحديثين عظيمين من الاحاديث التي تبين اهمية التوحيد .

خطورة دعاء غير الله تعالى

عن ابن مسعود – رضي الله عنه – أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار».
(رواه البخاري).

وعن جابر – رضي الله عنه – : « من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار ».
(رواه مسلم).

صحابيا الحديث :
عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي أبو عبد الرحمن من السابقين الأولين ومن كبار العلماء من الصحابة مناقبه جمّة ، وأمّره عمر على الكوفة مات بالمدينة سنة 32هـ.
جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام ، الأنصاري ، ثم السلمي صحابي ابن صحابي غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة ، مات بالمدينة بعد السبعين.

تفسير المفردات :

الدعاء : هو الطلب والرغبة.
النـد : هو الشبيه والمثيل.
الشرك : هو أن يجعل لله نداً يدعوه كما يدعو الله أو يخافه أو يرجوه أو يحبه كما يحب الله أو يصرف له نوهاً من أنواع العبادة ، فهذا هو الشرك الذي لا يبقى مع صاحبه من التوحيد شيء.

معنى حديث ابن مسعود :

الحديث يبين مكانة الدعاء وأنه من أعظم العبادات ومن أعظم حقوق الله بحيث لو صرفه العبد لغير الله لكان بذلك مشركاً قد اتخذ لله نداً ومثيلاً في الإلهية وفي استحقاق العبادة.

وهذا تمرد على الله وعناد لأنبيائه وتكذيب لرسله الذين اتفقت دعواتهم ورسالاتهم جميعاً على وجوب إفراد الله بالعبادة ومن أعظمها الدعاء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الدعاء هو العبادة ».
وقال تعالى : (( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين )) (الأعراف 55).
وقال تعالى : (( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم … )) (غافر 60).
وقال ناهياً عن دعاء غيره : (( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين )) (يونس 106).
وقال : (( فلا تدع مع الله إلهاً آخر فتكون من المعذبين )) (الشعراء 213).
فدعوة غير الله تعتبر تأليهاً لذلك الغير والعياذ بالله …
وقال تعالى موبخاً للمشركين : (( ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير )) هو الذي يريكم آياته وينزل لكم من السماء رزقا وما يتذكر إلا من ينيب (( فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون )) (غافر 12-14)
الدين : أي الدعاء.
وقال تعالى حاكماً بالضلال والخيبة على من يدعو غير الله : (( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ، وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءً وكانوا بعبادتهم كافرين )) (الأحقاف 5-6).

وقال تعالى : (( ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير . إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير )) (فاطر 13-14).

ومن هذه النصوص وأمثالها في القرآن الكريم والسنة المطهرة يتبين لمن فتح الله بصيرته وأنار قلبه وشرح صدره أهمية الدعاء ومكانته في العقيدة الإسلامية.

ولأجل هذه المكانة توعد الله من لا يخضع له بالدعاء بدخول النار صاغراً ذليلاً. قال تعالى : (( إن الذي يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جنهم داخرين )).

وتوعد من يدعو غير الله بدخول النار كما في هـذا الحديـث: « من مات وهو يدعو لله نداً دخل النار ».

ما يستفاد من الحديث :

1- مكانة الدعاء وأنه أعظم العبادات لله.
2- إن دعاء غير الله شرك عظيم وظلم جسيم.
3- إن من يدعو غير الله ليس له جزاء إلا النار إن مات على ذلك.


أخبر الله سبحانه في كتابه الكريم أن المشركين اتخذوا من دونه أولياء من المخلوقات، يعبدونهم معه بالدعاء والخوف، والرجاء والذبح، والنذر ونحو ذلك، زاعمين أن أولئك الأولياء يقربون من عبدهم إلى الله ويشفعون لهم عنده، فأكذبهم الله سبحانه، وأوضح باطلهم، وسماهم كذبة وكفارا ومشركين،

ونزه نفسه عن شركهم فقال جل وعلا: سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ فعلم بذلك أن من اتخذ ملكا، أو نبيا أو جنيا أو شجرا أو حجرا يدعوه مع الله، ويستغيث به، ويتقرب إليه، بالنذر والذبح، رجاء شفاعته عند الله، وتقريبه لديه، أو رجاء شفاء المريض، أو حفظ المال، أو سلامة الغائب، أو ما شابه ذلك فقد وقع في هذا الشرك العظيم، والبلاء الوخيم، الذي قال الله فيه: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا وقال تعالى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ

والشفاعة إنما تحصل يوم القيامة لأهل التوحيد والإخلاص، لا لأهل الشرك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له: يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك؟ قال من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه


http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

khaleel
24-07-2006, 06:26 PM
Breakaway
مغروور قطر
خاربه خاربه

جزاكم الله خير اعزائي وبارك الله فيكم على المرور والمشاركه الطيبه

---------------------------------------------

سموالأخلاق

جزاك الله خير على الاضافه وجعله الله في موازين اعمالك......... بس تعرف اخوي سمو الاخلاق ودي اخذ كورس عندك في كيفية ترتيب المشاركه لاني قارنت ترتيب مشاركتي بمشاركتك ........ فوجدت ان السالفه يبيلها عنايه شوي يعطيك العافيه على الجهد الطيب

khaldoon
25-07-2006, 09:20 AM
جزاك الله كل خير على هذا الجهد الطيب لموضوع رائع ومهم
بارك الله فيك اخوي خليل

khaleel
26-07-2006, 08:56 PM
جزاك الله كل خير على هذا الجهد الطيب لموضوع رائع ومهم
بارك الله فيك اخوي خليل

جزاك الله خير اخوي العزيز خلدون بارك الله فيك وفي جهدك ..........

بدون اسم
26-07-2006, 09:35 PM
جزاك ربي الخير وجعله بميزان حسناتك يارب

khaleel
27-07-2006, 05:40 PM
جزاك ربي الخير وجعله بميزان حسناتك يارب

جزاك الله خير اخي العزيز وبارك الله فيك على المرور والمشاركه

حيهور
27-07-2006, 08:38 PM
جزاك الله خيراا