فريق أول
25-07-2006, 01:59 AM
زاد إقبال الشركات والمستثمرين في منطقة الخليج العربي على شراء الذهب خشية من تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان وربطه بالملف الإيراني. وتخوف المستثمرون من انعكاس الأزمة على الاقتصاد الإقليمي في ضوء توقع استمرار تراجع قيمة الدولار الذي ترتبط به كل عملات دول الخليج. كما يعزو خبراء صناعة الذهب هذا التوجه الى الهبوط الكبير في أسواق الأسهم الإقليمية منذ مطلع العام، اذ فقدت بعضها اكثر من نصف قيمتها مكبدة المستثمرين خسائر طائلة.
وقال الرئيس الاقليمي لمجلس الذهب العالمي معاذ بركات لـ»الحياة»: «لا شك في ان كثراً من كبار المستثمرين في دول المنطقة توجهوا للاستثمار في الذهب. وان الإقبال على هذه السلعة ارتفع في المملكة العربية السعودية مثلاً نحو مئة في المئة».
واشار الى ان غالبية الذهب الذي اشتراه المستثمرون أخيراً هو بهدف الاستثمار والمضاربة، واحتفظ به في زيورخ في سويسرا ولم ينقل الى المنطقة، على اعتبار ان ذلك يزيد من نفقاته بسبب تكاليف التأمين والشحن، فضلاً عن وجود بورصات التداول في كل من لندن وزيوريخ ونيويورك.
وعزا بركات ارتفاع أسعار الذهب في الفترة الأخيرة إلى المضاربات في عمليات البيع والشراء، إضافة الى عدم الاستقرار السياسي، اذ تجاوز سعر المعدن الأصفر خلال الايام الاولى للعدوان الاسرائيلي على لبنان 675 دولارا للاونصة.
وأكد خبراء آخرون أن التصعيد السياسي في المنطقة كان له الأثر الأكبر خلف الارتفاع الذي يشهده قطاع الذهب ، لافتين إلى أن أسعار الذهب لم تصل الى هذا المستوى منذ 25 عاماً.
وقال بركات ان هناك إقبالاً كبيراً على شراء الذهب من التجار والأثرياء وبعض الشركات العالمية والإقليمية منذ الأزمة النووية بين إيران وأميركا، مشيراً إلى أن هناك فئة توقعت الإقبال على الذهب وقامت بالشراء منذ وقت مبكر للبيع بأسعار مرتفعة لاحقاً، وذلك منذ بدء التراجع في اسواق الاسهم العربية. كما اشار الى بروز ظاهرة شراء الذهب في السنوات الأخيرة كأداة استثمارية تحوطية ضد المخاطر، ، مؤكداً أن ذلك يفسر الارتفاع القياسي للأسعار.
وأكد ان حجم التداول في اسهم الذهب المدرجة في بورصات الذهب العالمية بلغ منذ انطلاقها قبل ثلاث سنوات حتى الآن 490 طناً بقيمة 12 بليون دولار، في اشارة الى ان الاقبال على الذهب كأداة استثمارية ليس فقط في دول الخليج وانما حول العالم، لا سيما في وقت يتوقع العالم مزيداً من الانخفاض في قيمة الدولار.
وقال الرئيس الاقليمي لمجلس الذهب العالمي معاذ بركات لـ»الحياة»: «لا شك في ان كثراً من كبار المستثمرين في دول المنطقة توجهوا للاستثمار في الذهب. وان الإقبال على هذه السلعة ارتفع في المملكة العربية السعودية مثلاً نحو مئة في المئة».
واشار الى ان غالبية الذهب الذي اشتراه المستثمرون أخيراً هو بهدف الاستثمار والمضاربة، واحتفظ به في زيورخ في سويسرا ولم ينقل الى المنطقة، على اعتبار ان ذلك يزيد من نفقاته بسبب تكاليف التأمين والشحن، فضلاً عن وجود بورصات التداول في كل من لندن وزيوريخ ونيويورك.
وعزا بركات ارتفاع أسعار الذهب في الفترة الأخيرة إلى المضاربات في عمليات البيع والشراء، إضافة الى عدم الاستقرار السياسي، اذ تجاوز سعر المعدن الأصفر خلال الايام الاولى للعدوان الاسرائيلي على لبنان 675 دولارا للاونصة.
وأكد خبراء آخرون أن التصعيد السياسي في المنطقة كان له الأثر الأكبر خلف الارتفاع الذي يشهده قطاع الذهب ، لافتين إلى أن أسعار الذهب لم تصل الى هذا المستوى منذ 25 عاماً.
وقال بركات ان هناك إقبالاً كبيراً على شراء الذهب من التجار والأثرياء وبعض الشركات العالمية والإقليمية منذ الأزمة النووية بين إيران وأميركا، مشيراً إلى أن هناك فئة توقعت الإقبال على الذهب وقامت بالشراء منذ وقت مبكر للبيع بأسعار مرتفعة لاحقاً، وذلك منذ بدء التراجع في اسواق الاسهم العربية. كما اشار الى بروز ظاهرة شراء الذهب في السنوات الأخيرة كأداة استثمارية تحوطية ضد المخاطر، ، مؤكداً أن ذلك يفسر الارتفاع القياسي للأسعار.
وأكد ان حجم التداول في اسهم الذهب المدرجة في بورصات الذهب العالمية بلغ منذ انطلاقها قبل ثلاث سنوات حتى الآن 490 طناً بقيمة 12 بليون دولار، في اشارة الى ان الاقبال على الذهب كأداة استثمارية ليس فقط في دول الخليج وانما حول العالم، لا سيما في وقت يتوقع العالم مزيداً من الانخفاض في قيمة الدولار.