المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ++(( ولنا في الحياة عبر يااولي الالباب ))++



طير حوران
17-07-2013, 08:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوه الاعزاء


هذه قصه واقعيه جدا جدا بكل تفاصيلها وزمنها وموضوعها هو المعاش حاليا من أحداث


أتى رجل كبير في السن اعتاد على قضاء غالبية حياته في الباديه لايشاهد التلفزيون الا قليلا وينام باكرا ويصحى باكرا ويهتم بأمور دينه وحلاله من الابل وتقتصر مشاهداته على المحطات الدينيه أو قنوات الباديه مثل الصحراء التي يعشقها ويكره نشرات الاخبار ولايصدق ماتناقله المحطات الاخباريه ويقول كل مافيها كذب في كذب


الحاصل انه حضر الى أقرباء له كانوا يتحدثون عن مااستجد من أحداث سياسيه وهو يلتفت يمينا وشمالا لايعرف عن ماذا يتحدثون ولايشارك ولايسأل ويشغل نفسه عنهم بالاستغفار والتسبيح وبعد صلاة العشاء استأذنهم فقالوا وين رايح تحدث معنا فقال والله حديثكم مايجوز لي ولا أفهمه

قال أحدهم ياعم احنا نتكلم عن مشاكل المسلمين في كل مكان انت ماسمعت عن تونس وليبيا والان حروب طاحنه في سوريا وانقلاب على الحكومه في مصر والله يستر من الجاي وماندري من اللي بينتصر ؟؟

فرد الشايب بفطرته السليمه وسجيته النظيفه قال ياولدي (( اللي بينتصر اللي الله معه ))

قال الولد مازحا (( ياعم مايندرى من الله معه !!))

قال الشايب أفاااا ياولدي (( ماتعرف من الله معه ؟؟!!)) وعد الله حق والله عز وجل وعد المؤمنين من عباده

قال الولد (( ياعم كلهم مسلمين ))

قال الشايب (( انت صادق ياولدي كلهم مسلمين لكن الوعد للمؤمنين / هل كلهم مؤمنين؟؟!!))

قال الولد (( كلهم ياعم يقولون انهم مؤمنين ))

قال الشايب (( ياولدي كل مسلم يقول اللي يبي ولكن النصر مايتحقق الا لمؤمن كما وعد عز وجل وهو الذي اذا وعد أوفى ))



كلام مختصر بلا تكلف فيه عبره وكبير فائده

لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

لااله الا انت سبحانك استغفرك وأتوب اليك

MAZEN37
17-07-2013, 08:52 PM
نعم كانت اخر كلمات للشيخ الشعراوي العالم نفس كلام الشايب
بان الله ينصر الحق على الباطل
الحمدلله على كل حال

ام ناصر1
17-07-2013, 09:05 PM
ما شا الله عليه مؤمن ورب الكعبة ...واعجبني رده
بس باعتقادي إنه اهل الإيمان ليس بالضرورة أن يكتب لهم النصر ...فالتاريخ يخبرنا إنه حينما تسيطر الصراعات
والثورات والبلبة على الحدث ..يختلط الامر ...فيضطهد المؤمنون وقد يقتلون وتسفك دمائهم ..خصوصا اذا تعلق الصراع بالسلطة
فعثمان رضي الله عنه مات مقتولا وهو إمام وأمير المؤمنين.. وكذلك علي رضي الله عنه وكذلك عبدالله بن الزبير ...
لو مافيه صراع على السلطة لتوقعت مثله ..أن ينتصر أهل الايمان بسهولة ..لأنه لا غاية لهم سوى اتباع الحق ...
الحين الناس مختلفة من يتولى شؤونها كما في مصر....وهاي صراع مرير وبلبلة جسيمة ليس اذا كسب طرف فهذا معناه
أنه الاصلح ...احيانا القوي يمثل رمز للبقاء ويبقى المؤمنون في الاضطهاد سنوات وسنوات ....
ومافي نهايات مثالية ... مثل ...الخير سينتصر على الشر ...ولن يلقى الخيرون الا كل نصر وخير ....
بل الي حاصل صراع بين اهل الخير والشر ....
أهل الخير يجب أن تبرز قيمهم وانتماتهم وفكرهم وعملهم على الأرض ..حتى المحروقة تحتهم ....
فإذا واجهوا الصراع بعنف فلافرق بينهم وبين الطغاة ....
وإن واجهوه الصراع برخاوة وترك للأسباب هلكوا واهلكوا من ورائهم ....
لذا مفترق الطريق هذا يستلزم دعوى جديدة للحكمة ...والتعقل
فلا تسلك العنف ولا تترك الحق ...وتتحمل عقبات الثبات ع المبدأ لتمحيص الجوهر ......
الامور ليست سهلة والصراعات لاتتخذ منحنى وردي ...
بل مخاوف ....وعقبات ...ومصالح ...وعنفوان العاطفة فيها لايفيد ..وكونك على حق أو معك حق ...لن يرسي
دعائم بقائك ....
مرحلة الصراع محتاجة عقلاء في الرؤية والتخطيط والتدبير ودهاة ......وبعدها قد يأتي النصر

ثم لاننسى ان الصراعات اليوم تتم من تحت الطاولة مدها أو جزرها..متضامنة مع مصالح دول الاقليم والدول الكبرى

طير حوران
18-07-2013, 01:44 AM
نعم كانت اخر كلمات للشيخ الشعراوي العالم نفس كلام الشايب
بان الله ينصر الحق على الباطل
الحمدلله على كل حال

بارك الله فيك أخي العزيز

Bently
18-07-2013, 03:07 AM
( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ) أي : يبطلوا دين الله بألسنتهم وتكذيبهم إياه . وقال الكلبي : النور القرآن ، أي : يريدون أن يردوا القرآن بألسنتهم تكذيبا ، ( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ) أي : يعلي دينه ويظهر كلمته ويتم الحق الذي بعث به محمدا صلى الله عليه وسلم ( ولو كره الكافرون ) .

khalid525
18-07-2013, 03:30 AM
فعلا كلام رجل حكيم ومؤمن

طير حوران
18-07-2013, 08:02 PM
ما شا الله عليه مؤمن ورب الكعبة ...واعجبني رده
بس باعتقادي إنه اهل الإيمان ليس بالضرورة أن يكتب لهم النصر ...فالتاريخ يخبرنا إنه حينما تسيطر الصراعات
والثورات والبلبة على الحدث ..يختلط الامر ...فيضطهد المؤمنون وقد يقتلون وتسفك دمائهم ..خصوصا اذا تعلق الصراع بالسلطة
فعثمان رضي الله عنه مات مقتولا وهو إمام وأمير المؤمنين.. وكذلك علي رضي الله عنه وكذلك عبدالله بن الزبير ...
لو مافيه صراع على السلطة لتوقعت مثله ..أن ينتصر أهل الايمان بسهولة ..لأنه لا غاية لهم سوى اتباع الحق ...
الحين الناس مختلفة من يتولى شؤونها كما في مصر....وهاي صراع مرير وبلبلة جسيمة ليس اذا كسب طرف فهذا معناه
أنه الاصلح ...احيانا القوي يمثل رمز للبقاء ويبقى المؤمنون في الاضطهاد سنوات وسنوات ....
ومافي نهايات مثالية ... مثل ...الخير سينتصر على الشر ...ولن يلقى الخيرون الا كل نصر وخير ....
بل الي حاصل صراع بين اهل الخير والشر ....
أهل الخير يجب أن تبرز قيمهم وانتماتهم وفكرهم وعملهم على الأرض ..حتى المحروقة تحتهم ....
فإذا واجهوا الصراع بعنف فلافرق بينهم وبين الطغاة ....
وإن واجهوه الصراع برخاوة وترك للأسباب هلكوا واهلكوا من ورائهم ....
لذا مفترق الطريق هذا يستلزم دعوى جديدة للحكمة ...والتعقل
فلا تسلك العنف ولا تترك الحق ...وتتحمل عقبات الثبات ع المبدأ لتمحيص الجوهر ......
الامور ليست سهلة والصراعات لاتتخذ منحنى وردي ...
بل مخاوف ....وعقبات ...ومصالح ...وعنفوان العاطفة فيها لايفيد ..وكونك على حق أو معك حق ...لن يرسي
دعائم بقائك ....
مرحلة الصراع محتاجة عقلاء في الرؤية والتخطيط والتدبير ودهاة ......وبعدها قد يأتي النصر

ثم لاننسى ان الصراعات اليوم تتم من تحت الطاولة مدها أو جزرها..متضامنة مع مصالح دول الاقليم والدول الكبرى


هلا والله اختي العزيزه /ام ناصر

لاكلام ولا اجتهاد بعد كلام الله عز وجل أولا وأخيرا