لعديد
18-07-2013, 08:01 AM
«برياتريك».. فرسان «حمد»
http://mw2.google.com/mw-panoramio/photos/medium/40656450.jpg
إن الحديث عن مستشفى حمد هو حديث ذو شجون، خاصة أن الكثير من القطريين لديهم وجهات نظر غير إيجابية تجاه هذا الصرح الطبي الكبير.
قد أوافق الكثير من القطريين والقطريات أن النظام الإداري يحتاج إلى كثير من التعديلات، خاصة فيما يتعلق بالآتي:-
• طول الفترة الزمنية للحصول على موعد لمراجعة طبيبك قد تمتد إلى شهر أو شهرين، بينما الطبيب يريد أن يراك بعد أسبوعين، وهنا يتدخل نظام الواسطات للحصول على موعد عند طبيبك الذي أجرى لك جراحة!! أو حتى يتابع حالتك الصحية؟!!
• طول الانتظار في العيادة الخارجية الذي قد يمتد إلى أربع أو خمس ساعات يصل فيها المريض إلى قرار أو قناعة أنه لن يتعالج من هذا المرض، لأن هناك مرضاً أشد ضراوة أصابه في قلبه نتيجة الانتظار.
القطريون والقطريات يؤمنون بما يؤمن به قادتهم، ويعلمون تمام العلم أن من حق كل مريض أن يعالج، فهذا أمر تحتمه كل الأديان السماوية وكل القوانين الأرضية والمشاعر الإنسانية.
ولكنهم أيضاً يطمحون إلى شيء من الخصوصية في هذا الصرح العظيم أن يخصص لهم يومين ولباقي الجنسيات ثلاثة أيام، ليس من المعقول أن نتجه نحن إلى العيادات الخاصة ويظلون هم في حمد!!
والمشكلة ليست في المبالغ المدفوعة في العيادات الخاصة، فهذا لن يشكل شيئاً أمام صحة الإنسان، ولكن الأطباء الكبار الموثوق بهم في حمد..
وهذا لن يمنعني أن أقول إن هناك جانباً إدارياً مشرقاً في مستشفى حمد، ومعاملة راقية جداً للقطريين والقطريات من قبل أكبر الإداريين في حمد، زد على ذلك الكثير من التحسينات الواضحة على كل شيء من حيث الخدمات، من دخولك المستشفى إلى خروجك منها، وهذا الشيء يحسب لوزير الصحة والطاقم الإداري الذي هو على رأسه.
بينما أنا متأكدة أنه حتى الملاحظتان السابقتان ستوضعان في عين الاعتبار من قبل سعادة الوزير ومن يعمل معه.
أما الجانب الآخر من حمد وهم الأطباء، وهذا الجانب مشرق جداً، فالأطباء على أعلى مستوى من المهنة والكفاءة والمعاملة والأخلاق، ولن نعجب من ذلك فهذا أصل رسالة الطب منذ أن وضع أسسه أبقراط، ولكن نحفظ للناس حقهم، خاصة أننا تعاملنا مع كثير من الأطباء في العالم، ولكن ما رأيته من اهتمام وكفاءة واحترافية شيء يثير الإعجاب ويجعل الإنسان يفكر فعلاً ألا يتجه إلى الدول الأخرى في العلاج، وعلى هذه الأرض من هو الطبيب المداوي.
وسأتحدث عن فريق «برياتريك» الذي يقوده المتمكن د. معتز باشا، ويضم الشاب القطري الواعد د. محمد الكواري، ود. محمد رضوان، ود. محسن كرم، ود. ديفيد، ود. معتصم. وجود هذا الفريق في مستشفى حمد يحمل مفخرتين لهذه المؤسسة الطبية وهما:
• وصول قطر إلى أعلى مراتب الصحة تحقيقاً لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالاهتمام بالعنصر البشري وبصحته، خاصة أن العمليات المقدمة عمليات مجانية تقضي على السكر والضغط، وترسم للمريض خارطة حياة جديدة من الاهتمام بالصحة، ولكن هل سمعتم أي دولة في العالم قدمت هذه العمليات مجاناً اهتماماً بصحة الإنسان لأنه إنسان، هذه والله تحسب أيضاً للوالد القائد.
• قوة هذا الفريق وتمكنه وسلاسة التعامل معه وحسن متابعتهم واهتمامهم للمريض، وعلى رأسهم الدكتور الإنسان بمعنى الكلمة معتز باشا، وكل من يتبع هذا الفريق من اختصاصي تغذية وعلاج طبيعي...... إلخ.
تحياتي لكل العاملين بحمد من إداريين وأطباء وممرضات.. وخطوات متقدمة بإذن الله.
للكاتبة/ سارة الخاطر
جريدة العرب
http://mw2.google.com/mw-panoramio/photos/medium/40656450.jpg
إن الحديث عن مستشفى حمد هو حديث ذو شجون، خاصة أن الكثير من القطريين لديهم وجهات نظر غير إيجابية تجاه هذا الصرح الطبي الكبير.
قد أوافق الكثير من القطريين والقطريات أن النظام الإداري يحتاج إلى كثير من التعديلات، خاصة فيما يتعلق بالآتي:-
• طول الفترة الزمنية للحصول على موعد لمراجعة طبيبك قد تمتد إلى شهر أو شهرين، بينما الطبيب يريد أن يراك بعد أسبوعين، وهنا يتدخل نظام الواسطات للحصول على موعد عند طبيبك الذي أجرى لك جراحة!! أو حتى يتابع حالتك الصحية؟!!
• طول الانتظار في العيادة الخارجية الذي قد يمتد إلى أربع أو خمس ساعات يصل فيها المريض إلى قرار أو قناعة أنه لن يتعالج من هذا المرض، لأن هناك مرضاً أشد ضراوة أصابه في قلبه نتيجة الانتظار.
القطريون والقطريات يؤمنون بما يؤمن به قادتهم، ويعلمون تمام العلم أن من حق كل مريض أن يعالج، فهذا أمر تحتمه كل الأديان السماوية وكل القوانين الأرضية والمشاعر الإنسانية.
ولكنهم أيضاً يطمحون إلى شيء من الخصوصية في هذا الصرح العظيم أن يخصص لهم يومين ولباقي الجنسيات ثلاثة أيام، ليس من المعقول أن نتجه نحن إلى العيادات الخاصة ويظلون هم في حمد!!
والمشكلة ليست في المبالغ المدفوعة في العيادات الخاصة، فهذا لن يشكل شيئاً أمام صحة الإنسان، ولكن الأطباء الكبار الموثوق بهم في حمد..
وهذا لن يمنعني أن أقول إن هناك جانباً إدارياً مشرقاً في مستشفى حمد، ومعاملة راقية جداً للقطريين والقطريات من قبل أكبر الإداريين في حمد، زد على ذلك الكثير من التحسينات الواضحة على كل شيء من حيث الخدمات، من دخولك المستشفى إلى خروجك منها، وهذا الشيء يحسب لوزير الصحة والطاقم الإداري الذي هو على رأسه.
بينما أنا متأكدة أنه حتى الملاحظتان السابقتان ستوضعان في عين الاعتبار من قبل سعادة الوزير ومن يعمل معه.
أما الجانب الآخر من حمد وهم الأطباء، وهذا الجانب مشرق جداً، فالأطباء على أعلى مستوى من المهنة والكفاءة والمعاملة والأخلاق، ولن نعجب من ذلك فهذا أصل رسالة الطب منذ أن وضع أسسه أبقراط، ولكن نحفظ للناس حقهم، خاصة أننا تعاملنا مع كثير من الأطباء في العالم، ولكن ما رأيته من اهتمام وكفاءة واحترافية شيء يثير الإعجاب ويجعل الإنسان يفكر فعلاً ألا يتجه إلى الدول الأخرى في العلاج، وعلى هذه الأرض من هو الطبيب المداوي.
وسأتحدث عن فريق «برياتريك» الذي يقوده المتمكن د. معتز باشا، ويضم الشاب القطري الواعد د. محمد الكواري، ود. محمد رضوان، ود. محسن كرم، ود. ديفيد، ود. معتصم. وجود هذا الفريق في مستشفى حمد يحمل مفخرتين لهذه المؤسسة الطبية وهما:
• وصول قطر إلى أعلى مراتب الصحة تحقيقاً لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالاهتمام بالعنصر البشري وبصحته، خاصة أن العمليات المقدمة عمليات مجانية تقضي على السكر والضغط، وترسم للمريض خارطة حياة جديدة من الاهتمام بالصحة، ولكن هل سمعتم أي دولة في العالم قدمت هذه العمليات مجاناً اهتماماً بصحة الإنسان لأنه إنسان، هذه والله تحسب أيضاً للوالد القائد.
• قوة هذا الفريق وتمكنه وسلاسة التعامل معه وحسن متابعتهم واهتمامهم للمريض، وعلى رأسهم الدكتور الإنسان بمعنى الكلمة معتز باشا، وكل من يتبع هذا الفريق من اختصاصي تغذية وعلاج طبيعي...... إلخ.
تحياتي لكل العاملين بحمد من إداريين وأطباء وممرضات.. وخطوات متقدمة بإذن الله.
للكاتبة/ سارة الخاطر
جريدة العرب