مغروور قطر
25-07-2006, 05:11 AM
المضاربة تسيطر على السوق00 وتداول صكوك سابك بعد اسبوع
تحليل: علي الدويحي
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الاثنين الى مساره الهابط حيث انهى تعاملاته متراجعا بمقدار 317نقطة او بما يعادل 2،9 % ليقف عند مستوى 10690 نقطة وبحجم سيولة بلغت نحو12،2 مليار ريال وبكمية تداول تجاوزت 206 ملايين سهم ارتفعت اسعار 10 شركات وتراجعت اسعار 71 شركة وهو اغلاق يميل الى السلبية ومن المهم اليوم متابعة الشركات القيادية وبالذات سابك فمن المحتمل ان تواصل التراجع حيث يبحث السوق حاليا عن قيادي بديل في الفترة القادمة ربما الاتصالات هي الاقرب ، ومازال السوق مضاربة بحتة والدخول على شكل دفعات والشراء على نقاط الدعم والبيع على نقاط المقاومة ونستبعد اليوم كسر حاجز 10 الاف نقطة ولكن السوق يحتاج الى مضارب محترف. وعلى صعيد التعاملات اليومية وخلال الجلسة ا لصباحية اجرى السوق عدة عمليات جني ارباح من النوع الخفيف جدا حيث وصل الى حاجز 11006 كأعلى نقطة ووصل الى حاجز 10847 كأدنى نقطة يصل اليها قضى السوق معظم اوقاته في تذبذب ضيق مما اثر على تدفق السيولة التي لم تتجاوز 5،5 مليارات ريال اضافة الى تعطل اجهزة تنفيذ اوامر البيع والشراء في اغلب البنوك المحلية وبالذات في البنكين اللذين يستحوذان على مايزيد عن 80 % من مجموع المستثمرين في السوق حيث سيطر الخوف على كثير من المتداولين ولم يستطيعوا المجازفة بالدخول خوفا من تعليق وعدم تنفيذ اوامر البيع والشراء.
وفي الجلسة المسائية استهل السوق تعاملاته متراجعا الى حاجز 10800 نقطة وهي خط الدعم له والمتمثل في سقف القناة الهابطة وحاول ان يرتد منها ولكن ضعف السيولة في نفس اللحظة والضغط المتواصل على القياديات الاتصالات وسابك والكهرباء والراجحي وحالة الخوف والاندفاع بالبيع الجماعي تسببت في نزوله الى نقطة الدعم الثانية عند مستوى 10727 نقطة حيث شهد السوق من عندها ارتداداً وللمرة الثانية ولم يستطع حيث كسر نقطة الارتكاز 10750 نقطة وهذه كانت اشارة سلبية حيث واصل التراجع الى نقطة الدعم الاسبوعية عند 10656 نقطة.
فيما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت شركة سابك عن توقيع اتفاقية التعهد بتغطية الاكتتاب في أول إصدار عام للصكوك في السوق السعودية بقيمة 3 مليارات ريال ، وذلك بموجب النظام الجديد للسوق المالية .
وقد تم توقيع اتفاقية التعهد بتغطية الاكتتاب والذي اقتصر على المستثمرين وبناءً على التخصيص النهائي، فقد تم تخصيص 49% لصناديق متفرقة على أكثر من جهة تخص معاشات تقاعد وصناديق استثمارية أخرى ، و15% للشركات والهيئات الاستثمارية ، و36% للبنوك العاملة في المملكة. حول هذا الموضوع اوضح المهندس محمد بن حمد الماضي ، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لسابك ، «إن سابك بطرحها هذه الصكوك لأول مرة فهي تمهد الطريق نحو فتح قناة استثمارية رأسمالية في المملكة غير الأسهم تمكننا من تحقيق أهدافنا من هذه العملية ، والتي من أهمها المساهمة في تطوير السوق المالية السعودية وتزويد المستثمرين بخيارات أوسع للاستثمار ، وإنجاز الخطوة الأولى نحو تنويع مصادر التمويل لسابك».
وقد تحدد تاريخ تسوية الصكوك يوم السبت 4 رجب القادم ومن الموقع ان يبدأ تداول الصكوك بعدها اي بعد اسبوع من الآن.
تحليل: علي الدويحي
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الاثنين الى مساره الهابط حيث انهى تعاملاته متراجعا بمقدار 317نقطة او بما يعادل 2،9 % ليقف عند مستوى 10690 نقطة وبحجم سيولة بلغت نحو12،2 مليار ريال وبكمية تداول تجاوزت 206 ملايين سهم ارتفعت اسعار 10 شركات وتراجعت اسعار 71 شركة وهو اغلاق يميل الى السلبية ومن المهم اليوم متابعة الشركات القيادية وبالذات سابك فمن المحتمل ان تواصل التراجع حيث يبحث السوق حاليا عن قيادي بديل في الفترة القادمة ربما الاتصالات هي الاقرب ، ومازال السوق مضاربة بحتة والدخول على شكل دفعات والشراء على نقاط الدعم والبيع على نقاط المقاومة ونستبعد اليوم كسر حاجز 10 الاف نقطة ولكن السوق يحتاج الى مضارب محترف. وعلى صعيد التعاملات اليومية وخلال الجلسة ا لصباحية اجرى السوق عدة عمليات جني ارباح من النوع الخفيف جدا حيث وصل الى حاجز 11006 كأعلى نقطة ووصل الى حاجز 10847 كأدنى نقطة يصل اليها قضى السوق معظم اوقاته في تذبذب ضيق مما اثر على تدفق السيولة التي لم تتجاوز 5،5 مليارات ريال اضافة الى تعطل اجهزة تنفيذ اوامر البيع والشراء في اغلب البنوك المحلية وبالذات في البنكين اللذين يستحوذان على مايزيد عن 80 % من مجموع المستثمرين في السوق حيث سيطر الخوف على كثير من المتداولين ولم يستطيعوا المجازفة بالدخول خوفا من تعليق وعدم تنفيذ اوامر البيع والشراء.
وفي الجلسة المسائية استهل السوق تعاملاته متراجعا الى حاجز 10800 نقطة وهي خط الدعم له والمتمثل في سقف القناة الهابطة وحاول ان يرتد منها ولكن ضعف السيولة في نفس اللحظة والضغط المتواصل على القياديات الاتصالات وسابك والكهرباء والراجحي وحالة الخوف والاندفاع بالبيع الجماعي تسببت في نزوله الى نقطة الدعم الثانية عند مستوى 10727 نقطة حيث شهد السوق من عندها ارتداداً وللمرة الثانية ولم يستطع حيث كسر نقطة الارتكاز 10750 نقطة وهذه كانت اشارة سلبية حيث واصل التراجع الى نقطة الدعم الاسبوعية عند 10656 نقطة.
فيما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت شركة سابك عن توقيع اتفاقية التعهد بتغطية الاكتتاب في أول إصدار عام للصكوك في السوق السعودية بقيمة 3 مليارات ريال ، وذلك بموجب النظام الجديد للسوق المالية .
وقد تم توقيع اتفاقية التعهد بتغطية الاكتتاب والذي اقتصر على المستثمرين وبناءً على التخصيص النهائي، فقد تم تخصيص 49% لصناديق متفرقة على أكثر من جهة تخص معاشات تقاعد وصناديق استثمارية أخرى ، و15% للشركات والهيئات الاستثمارية ، و36% للبنوك العاملة في المملكة. حول هذا الموضوع اوضح المهندس محمد بن حمد الماضي ، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لسابك ، «إن سابك بطرحها هذه الصكوك لأول مرة فهي تمهد الطريق نحو فتح قناة استثمارية رأسمالية في المملكة غير الأسهم تمكننا من تحقيق أهدافنا من هذه العملية ، والتي من أهمها المساهمة في تطوير السوق المالية السعودية وتزويد المستثمرين بخيارات أوسع للاستثمار ، وإنجاز الخطوة الأولى نحو تنويع مصادر التمويل لسابك».
وقد تحدد تاريخ تسوية الصكوك يوم السبت 4 رجب القادم ومن الموقع ان يبدأ تداول الصكوك بعدها اي بعد اسبوع من الآن.