(الفيصل)
24-07-2013, 11:06 PM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبعد ،،
http://www12.0zz0.com/2013/07/24/19/768994334.jpg (http://www.0zz0.com)
ما أن بزغ فجر العهد الجديد بتولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني دفة مقاليد الحكم في البلاد ، إلا وجاء تعينك يابوناصر لرئاسة مجلس الوزراء وباقي المسؤوليات الملقاة على عاتقك ، وأستبشر أهل قطر خيرا ، وذلك لما لمسوه من حرصك واجتهادك ونشاطك بوزارة الداخلية وبباقي الملفات التي كانت تحت مسؤوليتك .
فكنت وصرت ولازلت – حسبما نحسبك والله حسيبك- (كعبة المضيوم) ووجهة المظلوم .
آلا يابوناصر ،،
إن شهادتنا فيك مجروحة ، وأن من وصلك وجد مصلوحه ، فالقلوب لك مفتوحة ، فالتبحث على من يقول الصدق في بوحه.
يابوناصر ،،
نحمد الله أننا تحت أسماء مستعارة ، وعلى رؤوس الأشهاد هاهنا ، وذلك حتى لايلمزنا ويهمزنا أحداً بالتملق أو المداهنة أو النفاق لك وإليك وفيك ، أو يغتابنا أو يبهتنا أحداً بأننا قلنا فيك ماتكره سماعه منا وفينا أو ليس منا وفينا.
يابوناصر ،،
قد تعاملت معك شخصياً ، وكم وجدت فيك التواضع السامي ، والأدب الجم ، والخلق الحسن ، وطيب التعامل والاستقبال، تربت يد من رباك وأحسن تربيتك ، وصدق من قال (الشيخ شيخ بنفسه) وأنت فرضت نفسك علينا شيخاً لقباً ونفساً . حفظك الله وسدد خطاك وزادك من فضله.
يابوناصر ،،
قد قيل فيك أنك شحيحاً مع بدنك ونومك، كريماً مع ضيفك وصحبك ، تقف على كل صغيرة وكبيرة بوزارتك، وأنك لا تذخر جهداً في دعم ورفعة أي مجال يقع تحت مسؤوليتك ، وقد أتعبت من يعمل معك بسبب نشاطك وحرصك ، يبدأ يومك بعد صلاة فجرك ، وينتهي يومك إلى ماالله به عليم بك ، ومن مزاياك وخصالك أنك تعمل في صمت لخدمة البلاد والعباد ، وهذا والله من شيم الرجال الحريصين على رفعة بلادهم ، المخلصين لخدمة شعبهم ، المؤهلين لثقة ولي أمرهم .
يابوناصر ،،
هنالك أبواب تحتاج للطرق ، وهنالك أبواب تحتاج للإصلاح ، وهنالك أبواب تحتاج للخلع و(اخر الدواء الكي ) والعضو الفاسد يجب بتره .
والحر تكفيه الإشارة ، (وأنت حر ومن نسل أحرار) وتكفيك الإشارة.
يابوناصر ،،
لاتتعجل في الحكم ، ولاتستمع لطرف في غياب الطرف الآخر ، فلعل من أشتكى إليك من خصمه أنه فقأ عينه ، كان خصمه قد فقئت عيناه معاً بسبب الشاكي !!
(فلا تقض للأول حتى تسمع من الآخر ، فإنه أحرى أن يثبت لك القضاء)
يابوناصر ،،
لاندعي بأننا أفضل منك خلقاً أو ديناً أو نسباً أو رشداً أو رأياً أو أمانة أو خبرة أو رفعة أو حرصاً على مصلحة البلاد والعباد ، ولكننا شئت أم أبيت مثلك مسلمين ومواطنين قطريين ، وينبغي أن يشد بعضنا بعضا ، والدين نصيحة ، والذكرى تنفع المؤمنين .
يابوناصر ،،
قد قام أعرابي إلى سليمان بن عبد الملك ، فقال له : يا أمير المؤمنين ! إني مكلمك بكلام ، فاحتمله إن كرهته ، فإن من وراءه ما تحبه إن قبلته .
فسمع له سليمان وقال : هات يا أعرابي .
وبعدما سمع له بإنصات قال له: قد نصحت ياأعرابي ، وأرجو أن الله عز وجل يعين على ما تقلدنا .
يابوناصر اتق الله ،،
ودونك الفاروق عمر ، عندما قالت له أم حكيم : اتق الله يا عمر.
فقام إليها أحد الحاضرين يريد لطمها.
فمنعه عمر وقال له: دعها تقول، فوالله لا خير فيهم إن لم يقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها،
كذلك كان عمر يقول: أحب الناس إلي من أهدى إلي عيوبي.
رضى الله عنهم وأرضاهم
يابوناصر ،،
نحن من حبنا إليك ، وحرصنا عليك ، ننصحك ونشد من أزرك بفتح الأبواب ، وتصريف الحُجاب ، ونصرة المظلوم.
ونذكرك ونُذكر أنفسنا بقوله تعالى:
( لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم ).
يابوناصر ،،
أن البطانة لاتخرج عن بطانتان كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فهنالك بطانة تأمرك بالمعروف وتحضك عليه، وبطانة تأمرك بالشر وتحضك عليه ، نسأل الله لك الاولى .
وإن قوام البطانة الصالحة يابوناصر الرشد والأمانة وسداد الرأي ، لأن الأصل في المستشار الأمانة ، وفي الحديث ( من استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد خانه).
يابوناصر ،،
إن كانت لك بطانة فأحسن اختيارها، واعمل بما يشيرون عليك من الخير، وإن لم تكن لك بطانة ، فلتصطفي بطانتك لما هو خير للبلاد والعباد ، وانظر دائماً فيمن وثقت يابوناصر وبمن استرشدت .
يابوناصر ،،
لتثب كالأسد ، ولتشمّر عن ساعديك يا طلق الوجه والمحيا يا لبلج ، ولتعدل كل معوج ، ولتعين كل أعرج ، ولتستر كل محتاج ومُحرج ، والفاسد إن وجد يخرج، وليكن العدل لك منهج ، ولاتنشغل بحاسد يتفرج، ولتكن مفتاحاً للفرج، ولتكن للمظلوم فرج ، ولاتقدم الشبعان عن الأحوج، وأجعل أقنعة المنافقين تتبرج، وأضرب بيد من حديد على يد كل محتالاً ومعوج ، وعينك للمفسدين توهج ، وعينك للصالحين تبهج ، وأجعل الوزارات تنتج ، من كل حسن ومنتج ، ولاتدع لأبواب الوزراء مخرج، وآلف بينهم وأجعل نفوسهم بالأخوة تتبهج ، لله در من آخى بين الاوس والخزرج.
يابوناصر ،،
والله وبالله أن فعلت ذلك – وأنت اهلاً له - ليسجلك التاريخ بحروف من نور ، وليغبطك كل طموح وحبيب، وليحسدك كل عذول وحاسد أشغله الله في نفسه وأبعد الشر عنك.
ختاماً ،،
نسأل الله لك في هذه الأيام والليالي المباركة حسن الاختيار ، والسداد، والتوفيق لما هو خير للبلاد والعباد أنه ولي ذلك والقادر عليه .آمين آمين .
ألا هل بلغت ، اللهم اشهد
ألا هل بلغت ، اللهم اشهد
ألا هل بلغت ، اللهم اشهد
وصلى الله على من لانبي بعده
والصلاة والسلام على رسول الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبعد ،،
http://www12.0zz0.com/2013/07/24/19/768994334.jpg (http://www.0zz0.com)
ما أن بزغ فجر العهد الجديد بتولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني دفة مقاليد الحكم في البلاد ، إلا وجاء تعينك يابوناصر لرئاسة مجلس الوزراء وباقي المسؤوليات الملقاة على عاتقك ، وأستبشر أهل قطر خيرا ، وذلك لما لمسوه من حرصك واجتهادك ونشاطك بوزارة الداخلية وبباقي الملفات التي كانت تحت مسؤوليتك .
فكنت وصرت ولازلت – حسبما نحسبك والله حسيبك- (كعبة المضيوم) ووجهة المظلوم .
آلا يابوناصر ،،
إن شهادتنا فيك مجروحة ، وأن من وصلك وجد مصلوحه ، فالقلوب لك مفتوحة ، فالتبحث على من يقول الصدق في بوحه.
يابوناصر ،،
نحمد الله أننا تحت أسماء مستعارة ، وعلى رؤوس الأشهاد هاهنا ، وذلك حتى لايلمزنا ويهمزنا أحداً بالتملق أو المداهنة أو النفاق لك وإليك وفيك ، أو يغتابنا أو يبهتنا أحداً بأننا قلنا فيك ماتكره سماعه منا وفينا أو ليس منا وفينا.
يابوناصر ،،
قد تعاملت معك شخصياً ، وكم وجدت فيك التواضع السامي ، والأدب الجم ، والخلق الحسن ، وطيب التعامل والاستقبال، تربت يد من رباك وأحسن تربيتك ، وصدق من قال (الشيخ شيخ بنفسه) وأنت فرضت نفسك علينا شيخاً لقباً ونفساً . حفظك الله وسدد خطاك وزادك من فضله.
يابوناصر ،،
قد قيل فيك أنك شحيحاً مع بدنك ونومك، كريماً مع ضيفك وصحبك ، تقف على كل صغيرة وكبيرة بوزارتك، وأنك لا تذخر جهداً في دعم ورفعة أي مجال يقع تحت مسؤوليتك ، وقد أتعبت من يعمل معك بسبب نشاطك وحرصك ، يبدأ يومك بعد صلاة فجرك ، وينتهي يومك إلى ماالله به عليم بك ، ومن مزاياك وخصالك أنك تعمل في صمت لخدمة البلاد والعباد ، وهذا والله من شيم الرجال الحريصين على رفعة بلادهم ، المخلصين لخدمة شعبهم ، المؤهلين لثقة ولي أمرهم .
يابوناصر ،،
هنالك أبواب تحتاج للطرق ، وهنالك أبواب تحتاج للإصلاح ، وهنالك أبواب تحتاج للخلع و(اخر الدواء الكي ) والعضو الفاسد يجب بتره .
والحر تكفيه الإشارة ، (وأنت حر ومن نسل أحرار) وتكفيك الإشارة.
يابوناصر ،،
لاتتعجل في الحكم ، ولاتستمع لطرف في غياب الطرف الآخر ، فلعل من أشتكى إليك من خصمه أنه فقأ عينه ، كان خصمه قد فقئت عيناه معاً بسبب الشاكي !!
(فلا تقض للأول حتى تسمع من الآخر ، فإنه أحرى أن يثبت لك القضاء)
يابوناصر ،،
لاندعي بأننا أفضل منك خلقاً أو ديناً أو نسباً أو رشداً أو رأياً أو أمانة أو خبرة أو رفعة أو حرصاً على مصلحة البلاد والعباد ، ولكننا شئت أم أبيت مثلك مسلمين ومواطنين قطريين ، وينبغي أن يشد بعضنا بعضا ، والدين نصيحة ، والذكرى تنفع المؤمنين .
يابوناصر ،،
قد قام أعرابي إلى سليمان بن عبد الملك ، فقال له : يا أمير المؤمنين ! إني مكلمك بكلام ، فاحتمله إن كرهته ، فإن من وراءه ما تحبه إن قبلته .
فسمع له سليمان وقال : هات يا أعرابي .
وبعدما سمع له بإنصات قال له: قد نصحت ياأعرابي ، وأرجو أن الله عز وجل يعين على ما تقلدنا .
يابوناصر اتق الله ،،
ودونك الفاروق عمر ، عندما قالت له أم حكيم : اتق الله يا عمر.
فقام إليها أحد الحاضرين يريد لطمها.
فمنعه عمر وقال له: دعها تقول، فوالله لا خير فيهم إن لم يقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها،
كذلك كان عمر يقول: أحب الناس إلي من أهدى إلي عيوبي.
رضى الله عنهم وأرضاهم
يابوناصر ،،
نحن من حبنا إليك ، وحرصنا عليك ، ننصحك ونشد من أزرك بفتح الأبواب ، وتصريف الحُجاب ، ونصرة المظلوم.
ونذكرك ونُذكر أنفسنا بقوله تعالى:
( لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم ).
يابوناصر ،،
أن البطانة لاتخرج عن بطانتان كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فهنالك بطانة تأمرك بالمعروف وتحضك عليه، وبطانة تأمرك بالشر وتحضك عليه ، نسأل الله لك الاولى .
وإن قوام البطانة الصالحة يابوناصر الرشد والأمانة وسداد الرأي ، لأن الأصل في المستشار الأمانة ، وفي الحديث ( من استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد خانه).
يابوناصر ،،
إن كانت لك بطانة فأحسن اختيارها، واعمل بما يشيرون عليك من الخير، وإن لم تكن لك بطانة ، فلتصطفي بطانتك لما هو خير للبلاد والعباد ، وانظر دائماً فيمن وثقت يابوناصر وبمن استرشدت .
يابوناصر ،،
لتثب كالأسد ، ولتشمّر عن ساعديك يا طلق الوجه والمحيا يا لبلج ، ولتعدل كل معوج ، ولتعين كل أعرج ، ولتستر كل محتاج ومُحرج ، والفاسد إن وجد يخرج، وليكن العدل لك منهج ، ولاتنشغل بحاسد يتفرج، ولتكن مفتاحاً للفرج، ولتكن للمظلوم فرج ، ولاتقدم الشبعان عن الأحوج، وأجعل أقنعة المنافقين تتبرج، وأضرب بيد من حديد على يد كل محتالاً ومعوج ، وعينك للمفسدين توهج ، وعينك للصالحين تبهج ، وأجعل الوزارات تنتج ، من كل حسن ومنتج ، ولاتدع لأبواب الوزراء مخرج، وآلف بينهم وأجعل نفوسهم بالأخوة تتبهج ، لله در من آخى بين الاوس والخزرج.
يابوناصر ،،
والله وبالله أن فعلت ذلك – وأنت اهلاً له - ليسجلك التاريخ بحروف من نور ، وليغبطك كل طموح وحبيب، وليحسدك كل عذول وحاسد أشغله الله في نفسه وأبعد الشر عنك.
ختاماً ،،
نسأل الله لك في هذه الأيام والليالي المباركة حسن الاختيار ، والسداد، والتوفيق لما هو خير للبلاد والعباد أنه ولي ذلك والقادر عليه .آمين آمين .
ألا هل بلغت ، اللهم اشهد
ألا هل بلغت ، اللهم اشهد
ألا هل بلغت ، اللهم اشهد
وصلى الله على من لانبي بعده