كلاسيك قطر
25-07-2013, 01:16 AM
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/6/9/3790a7bc-85ed-42c6-b614-25599bd36429.jpg
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/7/24/9aff86af-3661-4e7d-add0-e422c0ce5af2.jpg
http://www2.0zz0.com/2013/07/24/20/725263906.jpg
http://www2.0zz0.com/2013/07/24/20/993636399.jpg
كرّمت جريدة "الشرق" الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني أول قطري يصعد قمة جبل إيفرست على ارتفاع 8850 متراً، وذلك خلال إحدى أمسيات خيمة الشرق الرمضانية، اليوم الأربعاء.
وقدّم الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" تذكار إلى الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني عبارة عن صورتين كبيرتين لأول قطري يتسلق "إيفرست" الأولى له وهو يرفع علم دولة قطر فوق أعلى قمة في العالم والثانية خلال استقبال سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني له في 9 يونيو الماضي.
ورحّب "الحرمي" بالشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني في "خيمة الشرق الرمضانية"، مُشيداً بإنجازه الذي حققه ورفع علم قطر فوق أعلى قمة في العالم، ُمباركاً له عضويته في مجلس إدارة "فودافون قطر"، مُعرباً عن ثقته في أن من صعد "قمة إيفرست" بالتأكيد سيكون له بصمة خاصة وأفكار إيجابية ستدفع بـ"فودافون قطر" إلى الأمام.
إيفرست.. الصعود إلى القمة
من جانبه أعرب الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني عن شكره لأسرة تحرير "الشرق" على استضافته له، ناصحاً الشباب بأن يكون لديهم هدف يسعون إلى تحقيقه مهما كانت المصاعب والتحديات، مُتحدثاً عن تجربته مع "صعود الجبال" حول العالم وصولاً إلى "قمة إيفرست"، موضحاً أن رحلته إلى أعلى قمة في العالم بدأت منذ 4 سنوات، مؤكداً أنه عشقه للاستكشاف والمغامرة جعله يتحدى كل الصعوبات ليتخذ قرار الصعود إلى "إيفرست" رغم كل الظروف التي واجهها بداية بطول فترة الاستعداد وصعوبة المناخ والطقس هناك.
وقال: بدأت تراودني فكرة الصعود إلى "إيفرست"عندما كنت في نيبال من خلال حديث المرشد النيبالي عن مختلف مظاهر الطبيعة في بلاده، وبدأت أسأل عن قمة جبل إيفرست ومن نجحوا في الصعود عليها وكيفية بلوغ ذلك الحلم.. وأبلغت المرشد النيبالي برغبتي في الصعود إلى قمة إيفرست ولكنه "ضحك عليّ"، وكانت هذه هي اللحظة التي قررت فيها التحدي والإصرار على الصعود إلى قمة إيفرست لتبدأ رحلتي مع التدريبات البدنية والاستعدادات الخاصة التي تجعلني قادراً في مرحلة ما على أن أخطو أولى خطواتي نحو "قمة إيفرست".
وأضاف: بعد 5 سنوات من ذلك التاريخ قمت بزيارة نيبال وهاتفت "المرشد" ودعوته إلى الحضور إلى مكان إقامتي حيث كنت على موعد في ذلك اليوم مع مؤتمر صحفي أعلن فيه عن إنجازي بالوصول إلى قمة إيفرست، مُتابعاً: حضر المرشد النيبالي إلى مكان المؤتمر الصحفي ولم يكن يعلم حقيقة الأمر، وفور أن بدأت الحديث وأعلنت نجاحي في صعود قمة إيفرست، فوجئت بالمرشد النيبالي وبكى فرحاً عندما علم أنه كان له دوراً كبيراً في ذلك الأمر عندما أبلغني قبل 5 سنوات أنني لن أستطيع وأن رأيه آنذاك كان بمثابة الدافع القوي الذي جعلني أتحدى نفسي ويكون لدي الإصرار على الصعود إلى "إيفرست".
وكان الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، سفير النوايا الحسنة لمؤسسة أيادى الخير نحو أسيا "روتا" قد نجح في تسلق جبل إيفريست في 22 مايو الماضي، خلال مغامرة استمرت شهرين بمرافقة فريق "عرب الارتفاعات" المكوّن من الفلسطيني رائد زيدان، ومسعود محمد, والسعودية رها محرق ومصور الفيديو إليا سيقلي، قبل أن يعود إلى أرض الوطن في 3 يونيو الماضي.
وبعد صعود قمة "إيفرست" لم يتبق للشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني إلا قمة "دينالي" في ألاسكا ليستكمل رحلته مع القمم السبع الأعلى ارتفاعاً في العالم، إلا أنه صعد العديد من قمم الجبال الأخرى منها: قمة "جبل كيليمانجارو" على ارتفاع 5895 متراً في مارس 2010 ونوفمبر 2011، وقمة جبل المون بلان على ارتفاع 4810 متراً في سبتمبر 2011، وقمة "جبل البروس"، وهي أعلى قمة في أوروبا على إرتفاع 5642 متراً في أغسطس 2012، وقمة "جبل فينسون"، أعلى قمة في أنتارتيكا، على ارتفاع 4892 متراً، في ديسمبر 2012.
وفي أكتوبر 2012 نجح الشيخ محمد آل ثاني في الصعود إلى قمة جبل "كوشويسكو" في استراليا على ارتفاع 2228 مترا، وفي يناير 2013 تسلق قمة "جبل أكونكاجوا" في جنوب أمريكا، أعلى قمة جبل في النصف الغربي للكرة الأرضية على ارتفاع 6960 متراً.
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/7/24/9aff86af-3661-4e7d-add0-e422c0ce5af2.jpg
http://www2.0zz0.com/2013/07/24/20/725263906.jpg
http://www2.0zz0.com/2013/07/24/20/993636399.jpg
كرّمت جريدة "الشرق" الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني أول قطري يصعد قمة جبل إيفرست على ارتفاع 8850 متراً، وذلك خلال إحدى أمسيات خيمة الشرق الرمضانية، اليوم الأربعاء.
وقدّم الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" تذكار إلى الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني عبارة عن صورتين كبيرتين لأول قطري يتسلق "إيفرست" الأولى له وهو يرفع علم دولة قطر فوق أعلى قمة في العالم والثانية خلال استقبال سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني له في 9 يونيو الماضي.
ورحّب "الحرمي" بالشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني في "خيمة الشرق الرمضانية"، مُشيداً بإنجازه الذي حققه ورفع علم قطر فوق أعلى قمة في العالم، ُمباركاً له عضويته في مجلس إدارة "فودافون قطر"، مُعرباً عن ثقته في أن من صعد "قمة إيفرست" بالتأكيد سيكون له بصمة خاصة وأفكار إيجابية ستدفع بـ"فودافون قطر" إلى الأمام.
إيفرست.. الصعود إلى القمة
من جانبه أعرب الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني عن شكره لأسرة تحرير "الشرق" على استضافته له، ناصحاً الشباب بأن يكون لديهم هدف يسعون إلى تحقيقه مهما كانت المصاعب والتحديات، مُتحدثاً عن تجربته مع "صعود الجبال" حول العالم وصولاً إلى "قمة إيفرست"، موضحاً أن رحلته إلى أعلى قمة في العالم بدأت منذ 4 سنوات، مؤكداً أنه عشقه للاستكشاف والمغامرة جعله يتحدى كل الصعوبات ليتخذ قرار الصعود إلى "إيفرست" رغم كل الظروف التي واجهها بداية بطول فترة الاستعداد وصعوبة المناخ والطقس هناك.
وقال: بدأت تراودني فكرة الصعود إلى "إيفرست"عندما كنت في نيبال من خلال حديث المرشد النيبالي عن مختلف مظاهر الطبيعة في بلاده، وبدأت أسأل عن قمة جبل إيفرست ومن نجحوا في الصعود عليها وكيفية بلوغ ذلك الحلم.. وأبلغت المرشد النيبالي برغبتي في الصعود إلى قمة إيفرست ولكنه "ضحك عليّ"، وكانت هذه هي اللحظة التي قررت فيها التحدي والإصرار على الصعود إلى قمة إيفرست لتبدأ رحلتي مع التدريبات البدنية والاستعدادات الخاصة التي تجعلني قادراً في مرحلة ما على أن أخطو أولى خطواتي نحو "قمة إيفرست".
وأضاف: بعد 5 سنوات من ذلك التاريخ قمت بزيارة نيبال وهاتفت "المرشد" ودعوته إلى الحضور إلى مكان إقامتي حيث كنت على موعد في ذلك اليوم مع مؤتمر صحفي أعلن فيه عن إنجازي بالوصول إلى قمة إيفرست، مُتابعاً: حضر المرشد النيبالي إلى مكان المؤتمر الصحفي ولم يكن يعلم حقيقة الأمر، وفور أن بدأت الحديث وأعلنت نجاحي في صعود قمة إيفرست، فوجئت بالمرشد النيبالي وبكى فرحاً عندما علم أنه كان له دوراً كبيراً في ذلك الأمر عندما أبلغني قبل 5 سنوات أنني لن أستطيع وأن رأيه آنذاك كان بمثابة الدافع القوي الذي جعلني أتحدى نفسي ويكون لدي الإصرار على الصعود إلى "إيفرست".
وكان الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، سفير النوايا الحسنة لمؤسسة أيادى الخير نحو أسيا "روتا" قد نجح في تسلق جبل إيفريست في 22 مايو الماضي، خلال مغامرة استمرت شهرين بمرافقة فريق "عرب الارتفاعات" المكوّن من الفلسطيني رائد زيدان، ومسعود محمد, والسعودية رها محرق ومصور الفيديو إليا سيقلي، قبل أن يعود إلى أرض الوطن في 3 يونيو الماضي.
وبعد صعود قمة "إيفرست" لم يتبق للشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني إلا قمة "دينالي" في ألاسكا ليستكمل رحلته مع القمم السبع الأعلى ارتفاعاً في العالم، إلا أنه صعد العديد من قمم الجبال الأخرى منها: قمة "جبل كيليمانجارو" على ارتفاع 5895 متراً في مارس 2010 ونوفمبر 2011، وقمة جبل المون بلان على ارتفاع 4810 متراً في سبتمبر 2011، وقمة "جبل البروس"، وهي أعلى قمة في أوروبا على إرتفاع 5642 متراً في أغسطس 2012، وقمة "جبل فينسون"، أعلى قمة في أنتارتيكا، على ارتفاع 4892 متراً، في ديسمبر 2012.
وفي أكتوبر 2012 نجح الشيخ محمد آل ثاني في الصعود إلى قمة جبل "كوشويسكو" في استراليا على ارتفاع 2228 مترا، وفي يناير 2013 تسلق قمة "جبل أكونكاجوا" في جنوب أمريكا، أعلى قمة جبل في النصف الغربي للكرة الأرضية على ارتفاع 6960 متراً.