عابر سبيل
25-07-2006, 08:10 PM
" هذه ترجمة لمقال أعجبني.... اتمنى ان تنال رضاك...."
الحيـاة
بعض الأحيان، تتعرض لأناس و من أول وهلة تيقن انهم جاءوا إليك ليؤثروا " بشكل ما في مجرى حياتك... ليتحقق هدفٌ ما، لتتعلم درسا، أو لتعلم حقيقة نفسك أو من تريد أن تكون.
انك لا تعلم من هم أو من سيكونون، و لكن بمجرد أن تقع عينيك في أعينهم، ستتأكد انهم سيقضون معك أحداث مؤثرة بشكل عميق يصعب التنبؤ به.
تأتيك الأحداث بشكل عصيب، وآلام و ظلم، و لكن على النقيض، ستكتشف بعد مرور الوقت انه لو لم تمر بهذه العقبات لما تمكنت من اكتشاف مكامن القوة في شخصيتك و لم تتعرف على أسرار قلبك.
كل شيء يحدث لسبب، لا تمر الأحداث بالصدفة أو لحسن الحظ. المرض، الجروح، الحب، لحظات الخذلان و الحماقة ( البلاهة) المحضة.. كلّها تحدث لتختبر حدود طاقتك و آفاق روحك. فمن غير هذه الاختبارات " البسيطة" لن تستطيع أن تكتشف خفايا نفسك. و من دون هذه العرصات، تكون الحياة مثل صخرة صمّاء ، طريق مستقيم يقودك إلى لا شيء.
بشكل آمن و مريح، لكن بغباء و بلا معنى، هذه النوعية من الناس ستؤثر في حياتك.
إن النجاحات و الاحباطات التي تمر بك هي التي تشكل شخصيتك، و بالأخص فان التجارب الفاشلة يجب أن يُستفاد منها. في الواقع فإنها أكئر الأحداث أهمية و تأثيرا. إذا ما جرحك إنسان، أو آلمك، أو كسر قلبك فيجب عليك أن تسامحه لأنه علّمك درسا في الثقة و أنها يجب أن لا تمنح إلا لمن يستحقها، و أهمية الحذر في اختيار الذي تفتح له قلبك.
إذا أحبك شخص ما؛ فأحبه و لكن ليس حبا مشروط ليس لأنه أحبك، و لكن لأنه يعلمك الحب و يعلمك أن تفتح قلبك و عينيك للأشياء الصغيرة. اجعل كل أيامك مهمّة، قدّر كل لحظه و حاول أن تأخذ منها كل ما تستطيع لأنها تجربة لن تعود.
تحاور مع الناس الذين لم تتحاور معهم من قبل، و أنصت لهم بشكل حقيقي.
علّم نفسك أن تحب، و ارفع هامتك. أجعل رأسك مرفوعا لأنك تملك كل الحق في ذلك. ضع في نفسك أنك شخص فريد و ثق في نفسك، لأنك إن لم تثق في نفسك فلن يثق بك أحد آخر. ضع تصورا لحياتك الخاصّة ومن ثَمّ عشها.
الحيـاة
بعض الأحيان، تتعرض لأناس و من أول وهلة تيقن انهم جاءوا إليك ليؤثروا " بشكل ما في مجرى حياتك... ليتحقق هدفٌ ما، لتتعلم درسا، أو لتعلم حقيقة نفسك أو من تريد أن تكون.
انك لا تعلم من هم أو من سيكونون، و لكن بمجرد أن تقع عينيك في أعينهم، ستتأكد انهم سيقضون معك أحداث مؤثرة بشكل عميق يصعب التنبؤ به.
تأتيك الأحداث بشكل عصيب، وآلام و ظلم، و لكن على النقيض، ستكتشف بعد مرور الوقت انه لو لم تمر بهذه العقبات لما تمكنت من اكتشاف مكامن القوة في شخصيتك و لم تتعرف على أسرار قلبك.
كل شيء يحدث لسبب، لا تمر الأحداث بالصدفة أو لحسن الحظ. المرض، الجروح، الحب، لحظات الخذلان و الحماقة ( البلاهة) المحضة.. كلّها تحدث لتختبر حدود طاقتك و آفاق روحك. فمن غير هذه الاختبارات " البسيطة" لن تستطيع أن تكتشف خفايا نفسك. و من دون هذه العرصات، تكون الحياة مثل صخرة صمّاء ، طريق مستقيم يقودك إلى لا شيء.
بشكل آمن و مريح، لكن بغباء و بلا معنى، هذه النوعية من الناس ستؤثر في حياتك.
إن النجاحات و الاحباطات التي تمر بك هي التي تشكل شخصيتك، و بالأخص فان التجارب الفاشلة يجب أن يُستفاد منها. في الواقع فإنها أكئر الأحداث أهمية و تأثيرا. إذا ما جرحك إنسان، أو آلمك، أو كسر قلبك فيجب عليك أن تسامحه لأنه علّمك درسا في الثقة و أنها يجب أن لا تمنح إلا لمن يستحقها، و أهمية الحذر في اختيار الذي تفتح له قلبك.
إذا أحبك شخص ما؛ فأحبه و لكن ليس حبا مشروط ليس لأنه أحبك، و لكن لأنه يعلمك الحب و يعلمك أن تفتح قلبك و عينيك للأشياء الصغيرة. اجعل كل أيامك مهمّة، قدّر كل لحظه و حاول أن تأخذ منها كل ما تستطيع لأنها تجربة لن تعود.
تحاور مع الناس الذين لم تتحاور معهم من قبل، و أنصت لهم بشكل حقيقي.
علّم نفسك أن تحب، و ارفع هامتك. أجعل رأسك مرفوعا لأنك تملك كل الحق في ذلك. ضع في نفسك أنك شخص فريد و ثق في نفسك، لأنك إن لم تثق في نفسك فلن يثق بك أحد آخر. ضع تصورا لحياتك الخاصّة ومن ثَمّ عشها.