مغروور قطر
26-07-2006, 04:55 AM
أميركا وأوروبا تتبادلان الاتهامات
جنيف - رويترز - تبادلت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الاتهامات أمس بشأن تعليق محادثات التجارة العالمية، فاتهمت واشنطن بروكسل بأن تصريحاتها كانت «مضللة». ودعا باسكال لامي رئيس منظمة التجارة العالمية الاثنين الى وقف المحادثات الدائرة منذ نحو خمس سنوات من أجل التوصل الى اتفاق على تحرير التجارة. وطالما تبادل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة أكبر قوتين تجاريتين الاتهامات بعدم تقديم تنازلات كافية لإبقاء المحادثات في مسارها الصحيح. لكن بعد انهيار محادثات منظمة التجارة العالية زادت حدة الاتهامات المتبادلة. وقال بيتر ماندلسون المفوض التجاري بالاتحاد الاوروبي الاثنين ان واشنطن لم تقدم مقترحات جديدة بشأن خفض الدعم الزراعي مما دفع واشنطن الى توجيه اللوم للاتحاد الاوروبي. وقالت بعثة التجارة الاميركية في جنيف في بيان «بيان الاتحاد الاوروبي الصادر بالامس والذي زعم أن الولايات المتحدة لم تبد مرونة... والذي يسعى الى توجيه اللوم بشأن التعثر بيان خادع ومضلل». وقالت سوزان شواب ممثلة التجارة الاميركية ان واشنطن كانت ستقدم عرضا آخر بشأن خفض الدعم الزراعي اذا كان الاتحاد الاوروبي والهند قد أبديا استعدادا لخفض التعريفات الجمركية للسماح للمزارعين الاميركيين بتصدر المزيد من انتاجهم. واضاف البيان الاميركي ان الاتحاد الاوروبي قدم «حرية دخول للاسواق أقل حتى مما كان معتقدا» وان الولايات المتحدة تأمل في ألا تفسد «اتهامات» بروكسل «الفرص القليلة المتبقية» لانعاش المحادثات. وأكد ماندلسون مجددا وجهة نظره القائلة إن اللوم يقع على عاتق واشنطن. وأبلغ مؤتمرا صحفيا في بروكسل «الولايات المتحدة كانت تطلب الكثير من الاخرين في مقابل تقديم القليل جدا من جانبها... والآن يبدو ان الولايات المتحدة تقول لبقية العالم.. نحن على حق وانتم جميعا معزولون». واكد ماندلسون على أن عرض الاتحاد الاوروبي بخفض يبلغ في المتوسط 50 بالمائة على التعريفات الجمركية على وارداته الزراعية ارتفاعا من 39 بالمائة عرضها من قبل «لم يدفع الى تقديم أي شيء على الطاولة» في المقابل.
جنيف - رويترز - تبادلت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الاتهامات أمس بشأن تعليق محادثات التجارة العالمية، فاتهمت واشنطن بروكسل بأن تصريحاتها كانت «مضللة». ودعا باسكال لامي رئيس منظمة التجارة العالمية الاثنين الى وقف المحادثات الدائرة منذ نحو خمس سنوات من أجل التوصل الى اتفاق على تحرير التجارة. وطالما تبادل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة أكبر قوتين تجاريتين الاتهامات بعدم تقديم تنازلات كافية لإبقاء المحادثات في مسارها الصحيح. لكن بعد انهيار محادثات منظمة التجارة العالية زادت حدة الاتهامات المتبادلة. وقال بيتر ماندلسون المفوض التجاري بالاتحاد الاوروبي الاثنين ان واشنطن لم تقدم مقترحات جديدة بشأن خفض الدعم الزراعي مما دفع واشنطن الى توجيه اللوم للاتحاد الاوروبي. وقالت بعثة التجارة الاميركية في جنيف في بيان «بيان الاتحاد الاوروبي الصادر بالامس والذي زعم أن الولايات المتحدة لم تبد مرونة... والذي يسعى الى توجيه اللوم بشأن التعثر بيان خادع ومضلل». وقالت سوزان شواب ممثلة التجارة الاميركية ان واشنطن كانت ستقدم عرضا آخر بشأن خفض الدعم الزراعي اذا كان الاتحاد الاوروبي والهند قد أبديا استعدادا لخفض التعريفات الجمركية للسماح للمزارعين الاميركيين بتصدر المزيد من انتاجهم. واضاف البيان الاميركي ان الاتحاد الاوروبي قدم «حرية دخول للاسواق أقل حتى مما كان معتقدا» وان الولايات المتحدة تأمل في ألا تفسد «اتهامات» بروكسل «الفرص القليلة المتبقية» لانعاش المحادثات. وأكد ماندلسون مجددا وجهة نظره القائلة إن اللوم يقع على عاتق واشنطن. وأبلغ مؤتمرا صحفيا في بروكسل «الولايات المتحدة كانت تطلب الكثير من الاخرين في مقابل تقديم القليل جدا من جانبها... والآن يبدو ان الولايات المتحدة تقول لبقية العالم.. نحن على حق وانتم جميعا معزولون». واكد ماندلسون على أن عرض الاتحاد الاوروبي بخفض يبلغ في المتوسط 50 بالمائة على التعريفات الجمركية على وارداته الزراعية ارتفاعا من 39 بالمائة عرضها من قبل «لم يدفع الى تقديم أي شيء على الطاولة» في المقابل.