المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المغتاب وليلة القدر



دلة الرسلان
28-07-2013, 10:30 AM
كثير منكم وصلته هذه الرسالة على الواتساب

" حقيقة ابكتني والمتني .... المغتاب لا يغفر له في ليلة القدر حتى يسامحه من اغتابه!

حللوني وأنتم بالف حل "

هل فعلا المغتاب لا يغفر له ليلة القدر ؟! وأين الدليل ؟لأن مثل هذه الرسالة تحبط من اجتهاد

البعض فيظن أنه لن يغفر له ويمكن أن يتراجع عن العبادة بأنواعها .

هذه دعوة للتفكر في الرسائل التي تصلنا قبل نشرها ، حاولت الاتصال بوزارة الاوقاف قسم

الدعوة والافتاء ماكان فيه حد يرد على التلفون :(

رمح الضعاين
28-07-2013, 11:03 AM
88

ماشاء الله تقرين الرسايل التي توصل انا اي رساله طويله وفيها كلام فاضي بدون دليل حذف ولا اعطيها اهميه



اخوكم

العضيد2
28-07-2013, 11:04 AM
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ


http://www.binbaz.org.sa/mat/18400
ما مدى التوفيق بين الآية الكريمة وبين قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأن الله يغفر جميع الذنوب إلا الغيبة فلا يغفرها لنا إلا بأن نستسمح الشخص المغتاب، أما الآية فهي قوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ))[النساء:48]؟

الآية عامة، والحديث عن الغيبة ليس بصحيح، لا أصل له، والآية عامة تعم جميع الذنوب كلها تحت المشيئة، الغيبة والقتل جميع الذنوب، حتى القتل الذي هو أعظم من الغيبة تحت المشيئة، لكن حق المخلوق لا يضيع، الله جل وعلا يعوضه عن حقه إذا تاب توبةً صادقة يعوض المغتاب عن حقه، الذي اغتابه غيره، فالحاصل أن الذنوب كلها تحت المشيئة، سواء كانت الذنوب تتعلق بحق الله، أو كانت تتعلق بحق المخلوق كالغيبة والقتل والنميمة، ونحو ذلك فكلها تحت مشيئة الله، إن شاء الله سبحانه غفر لصاحبها، وإن شاء عذبه بها ما لم يتب، أما إذا تاب فإنها تمحى عنه الذنوب بالتوبة، ولكن حق المخلوق لا يضيع عليه، بل يجازيه الله عن حقه الذي تاب صاحبه منه، ... به الله سبحانه ويرضيه عن ذلك جل وعلا إذا صدق التائب في توبته، فالله يرضي عنه المظلوم بما يشاء سبحانه وتعالى، والواجب على الظالم أن يستسمح المظلوم إن استطاع إذا كان موجوداً، يقول: فعلت كذا يا أخي إن كان مالاً يرد عليه مالاً، إن كان عمل يوجب القصاص مكنه من القصاص، إن كان غيبة قال: يا أخي أنا اغتبتك فسامحني واعف عني، فإن سمحه وإلا أعطاه حقه، مكنه من القصاص، رد عليه المال، دعا له وذكره بالخير في المجالس التي ذكره فيها بالسوء، يذكره بأعماله الطيبة التي يعلمها عنه حتى يكون ذلك قائماً مقام هيبته له، وإذا كان يخشى أنه إذا أخبره بالغيبة أنه يحصل فساد فلا يخبره ولكن يدعو له ويترحم عليه ويذكره بمحاسنه التي يعلمها عنه وخصاله الطيبة التي يعلمها عنه في المجالس والمجامع التي اغتابه فيها حتى يكون هذا مقام هذا.

أخت الكل
28-07-2013, 02:06 PM
لله يجزيكم كل الخير أخواني

00soma00
28-07-2013, 10:32 PM
جزاكم الله خير

كازانوفا
29-07-2013, 09:11 AM
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ


http://www.binbaz.org.sa/mat/18400
ما مدى التوفيق بين الآية الكريمة وبين قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأن الله يغفر جميع الذنوب إلا الغيبة فلا يغفرها لنا إلا بأن نستسمح الشخص المغتاب، أما الآية فهي قوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ))[النساء:48]؟

الآية عامة، والحديث عن الغيبة ليس بصحيح، لا أصل له، والآية عامة تعم جميع الذنوب كلها تحت المشيئة، الغيبة والقتل جميع الذنوب، حتى القتل الذي هو أعظم من الغيبة تحت المشيئة، لكن حق المخلوق لا يضيع، الله جل وعلا يعوضه عن حقه إذا تاب توبةً صادقة يعوض المغتاب عن حقه، الذي اغتابه غيره، فالحاصل أن الذنوب كلها تحت المشيئة، سواء كانت الذنوب تتعلق بحق الله، أو كانت تتعلق بحق المخلوق كالغيبة والقتل والنميمة، ونحو ذلك فكلها تحت مشيئة الله، إن شاء الله سبحانه غفر لصاحبها، وإن شاء عذبه بها ما لم يتب، أما إذا تاب فإنها تمحى عنه الذنوب بالتوبة، ولكن حق المخلوق لا يضيع عليه، بل يجازيه الله عن حقه الذي تاب صاحبه منه، ... به الله سبحانه ويرضيه عن ذلك جل وعلا إذا صدق التائب في توبته، فالله يرضي عنه المظلوم بما يشاء سبحانه وتعالى، والواجب على الظالم أن يستسمح المظلوم إن استطاع إذا كان موجوداً، يقول: فعلت كذا يا أخي إن كان مالاً يرد عليه مالاً، إن كان عمل يوجب القصاص مكنه من القصاص، إن كان غيبة قال: يا أخي أنا اغتبتك فسامحني واعف عني، فإن سمحه وإلا أعطاه حقه، مكنه من القصاص، رد عليه المال، دعا له وذكره بالخير في المجالس التي ذكره فيها بالسوء، يذكره بأعماله الطيبة التي يعلمها عنه حتى يكون ذلك قائماً مقام هيبته له، وإذا كان يخشى أنه إذا أخبره بالغيبة أنه يحصل فساد فلا يخبره ولكن يدعو له ويترحم عليه ويذكره بمحاسنه التي يعلمها عنه وخصاله الطيبة التي يعلمها عنه في المجالس والمجامع التي اغتابه فيها حتى يكون هذا مقام هذا.


جزيت خيرا والله مجرد ما وصلني على المسج احسن اني ما تقبلته اكيد ضعيف او من الخزعبلات اللى قايمين فيها الشيعه

بوخالد911
29-07-2013, 10:58 AM
يسلمووو للتنبيه