الوسيط العقاري
30-07-2013, 01:50 PM
الفيلكاوي: المؤشر القطري لازال يتحرك وفقة قناة صاعده ويستهدف مستوى الـ 10000 نقطة
29 يوليو, 2013 02:16 م المصدر:
Mubasher Exclusive - AR
قال ابراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز الدراسات المتقدمة والتدريب فى حديث خاص له مع مباشر ان المؤشر السعري للمؤشر القطري لازال يتحرك وفق قناة واتجاه صاعده محافظا عليها ومستهدفا المستوى إلى 10000 على المدى القصير ومانراه الان هو عملية جني ارباح طبيعية ومنطقية.
وأما على المدى المتوسط فإن المؤشر حاليا قد شكل نموذج ايجابي وهو القوس الايجابي التقليدي حيث في حالة استطاع اختراق مستوى 9500 فإنه سيستهدف المستوى الأول 10000 وأيضا في حالة اختراقه يستهدف المستويات 10500 ثم 11000 على التوالي.
وعلى نقيض ذلك حيث في حالة عدم استطاعة مؤشر سوق قطر من اختراق المستويات الأولى المذكورة فإننا نتوقع عودته إلى المستوى 9200 وكسرها إلى 9000 نقطه كحد أقصى بعملية تصحيح صحية وطبيعية ، ونتوقع أيضا أن يحقق منها في حالة الارتداد الشكل الأكثر ايجابية وهو الكوب والعروة الفني وستكون أهدافه كما هي موضحه أعلاه بعد اختراق المقاومات والمستويات المذكرة أعلاه 9500 نقطه .
كما يجب أن نذكر نقاط الخروج تحسبا لأي تصحيح أو هبوط محتمل لتفعيل وقف الخسارة حيث في حالة الهبوط والإغلاق تحت المستوى 9400 نقطه فينصح المتداولين والمستثمرين بالأجل القصير بالخروج المؤقت وبإغلاقه تحت المستوى 9200 نقطه للمستثمرين متوسطي الأجل بالخروج النهائي لاحتمالية هبوطه إلى مستوى 9000 نقطه .
وكان قد وصل المؤشر العام لسوق قطر خلال النصف الأول إلى أعلى مستوى له عند النقطة 9537 نقطه وتعتبر أعلى نقطه وصل لها منذ بداية تحركه الايجابي بداية هذا العام وهي بداية الحركة الايجابية التي عمت جميع الأسواق أي بارتفاع إجمالي وصل إلى ما نسبته 11,2% رابحا نحو 917 نقطه تقريبا .
حيث يعتبر بذلك قد غطى كامل خسائره عن عام 2009 و الربع الاخير من عام 2008 وتحديدا للربع الثاني كانت نسبة التغيير فيه 8,14 % رابحا 697 نقطه أي أعلى نسبة ارتفاع حققها منذ بداية هذا العام .
وكما اشرنا في تقرير الربع الأول التحول الايجابي والذي تزامن مع ارتفاعه بقية الأسواق الخليجية وموجة التفاؤل التي أصابت العالم اجمع والتي ألقت بظلالها على سوق قطر فبدأ بالارتفاع والتحرك الايجابي والاستثماري من قاعه عند المستوى 8300 نقطه .
أما من الناحية الفنية فقد وصل المؤشر السعري لسوق قطر إلى أعلى مستوى له عند المستوى 9537 نقطه في تلك الفترة حيث اصطدم بمقاومة 9400 بعد ارتفاعه من أدنى مستوى له في بداية هذا العام وبالمقارنة مع أعلى مستوى له في عام 2011 وتعد هذه النسبة هي إحدى نسب فيبوناتشي والتي تقع عند النسبة 61% من ادنى قاع له في عام 2009 والتي أصبحت له كمقاومة مهمة جدا في تخطيها .
يذكر بانه قد بلغ بنهاية النصف الأول من العام الجاري، حجم تداولات البورصة القطرية 901.98 مليون سهم تقريباً جاءت من خلال تنفيذ نحو 456.02 ألف صفقة حققت قيمة تداول بحوالي 35.33 مليار ريال.
وبلغ حجم تداولات البورصة في الربع الثاني فقط من 2013 حوالي 579.81 مليون سهم مقابل 322.17 مليون سهم تقريباً في الربع الأول من العام، بنمو تُقدر نسبته بنحو 80%. أما قيم تداولات البورصة القطرية في الربع الثاني من العام الجاري، فبلغ خلال الفترة 20.84 مليار ريال تقريباً مقابل نحو 14.5 مليار ريال في الربع الأول من ذات العام، بارتفاع تُقدر نسبته بحوالي 43.8% .
وبالنسبة للصفقات التي تم تنفيذها في البورصة القطرية خلال الربع الثاني من 2013، فبلغ عددها 266.33 ألف صفقة تقريباً مقابل نحو 189.69 ألف صفقة نُفذت خلال الربع الأول من العام الجاري، بارتفاع تجاوزت نسبته الـ 40% .
ومع نهاية النصف الأول من 2013، بلغت القيمة السوقية للبورصة القطرية 510.99 مليار ريال تقريباً مقابل نحو 459.88 مليار ريال مع نهاية العام الماضي، ما يعني زيادة في القيمة السوقية للبورصة بحوالي 51.11 مليار ريال شكلت نمواً نسبته 11.11% تقريباً.
وأنهت قطاعات البورصة القطرية النصف الأول من العام الجاري باللون الأخضر، حيث ارتفعت مؤشرات السبعة قطاعات بنهاية الفترة يتصدرها قطاع "النقل" بنمو كبير تُقدر نسبته بحوالي 24.4%، يليه قطاع "الاتصالات" مرتفعاً بنسبة 19.6% تقريباً، فيما كانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع "التأمين"، وسجل مؤشره ارتفاعاً نصف سنوياً بنحو 13.7% .
أما على مستوى الأداء الشهري، فقد ارتفعت مؤشرات ثلاث قطاعات من السبعة يتصدرها قطاع "العقارات" بنمو شهري نسبته 2.95%، فيما تراجعت مؤشرات الأربع قطاعات الأخرى يتصدرها قطاع "التأمين" بانخفاض نسبته 2.65% تقريباً.
29 يوليو, 2013 02:16 م المصدر:
Mubasher Exclusive - AR
قال ابراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز الدراسات المتقدمة والتدريب فى حديث خاص له مع مباشر ان المؤشر السعري للمؤشر القطري لازال يتحرك وفق قناة واتجاه صاعده محافظا عليها ومستهدفا المستوى إلى 10000 على المدى القصير ومانراه الان هو عملية جني ارباح طبيعية ومنطقية.
وأما على المدى المتوسط فإن المؤشر حاليا قد شكل نموذج ايجابي وهو القوس الايجابي التقليدي حيث في حالة استطاع اختراق مستوى 9500 فإنه سيستهدف المستوى الأول 10000 وأيضا في حالة اختراقه يستهدف المستويات 10500 ثم 11000 على التوالي.
وعلى نقيض ذلك حيث في حالة عدم استطاعة مؤشر سوق قطر من اختراق المستويات الأولى المذكورة فإننا نتوقع عودته إلى المستوى 9200 وكسرها إلى 9000 نقطه كحد أقصى بعملية تصحيح صحية وطبيعية ، ونتوقع أيضا أن يحقق منها في حالة الارتداد الشكل الأكثر ايجابية وهو الكوب والعروة الفني وستكون أهدافه كما هي موضحه أعلاه بعد اختراق المقاومات والمستويات المذكرة أعلاه 9500 نقطه .
كما يجب أن نذكر نقاط الخروج تحسبا لأي تصحيح أو هبوط محتمل لتفعيل وقف الخسارة حيث في حالة الهبوط والإغلاق تحت المستوى 9400 نقطه فينصح المتداولين والمستثمرين بالأجل القصير بالخروج المؤقت وبإغلاقه تحت المستوى 9200 نقطه للمستثمرين متوسطي الأجل بالخروج النهائي لاحتمالية هبوطه إلى مستوى 9000 نقطه .
وكان قد وصل المؤشر العام لسوق قطر خلال النصف الأول إلى أعلى مستوى له عند النقطة 9537 نقطه وتعتبر أعلى نقطه وصل لها منذ بداية تحركه الايجابي بداية هذا العام وهي بداية الحركة الايجابية التي عمت جميع الأسواق أي بارتفاع إجمالي وصل إلى ما نسبته 11,2% رابحا نحو 917 نقطه تقريبا .
حيث يعتبر بذلك قد غطى كامل خسائره عن عام 2009 و الربع الاخير من عام 2008 وتحديدا للربع الثاني كانت نسبة التغيير فيه 8,14 % رابحا 697 نقطه أي أعلى نسبة ارتفاع حققها منذ بداية هذا العام .
وكما اشرنا في تقرير الربع الأول التحول الايجابي والذي تزامن مع ارتفاعه بقية الأسواق الخليجية وموجة التفاؤل التي أصابت العالم اجمع والتي ألقت بظلالها على سوق قطر فبدأ بالارتفاع والتحرك الايجابي والاستثماري من قاعه عند المستوى 8300 نقطه .
أما من الناحية الفنية فقد وصل المؤشر السعري لسوق قطر إلى أعلى مستوى له عند المستوى 9537 نقطه في تلك الفترة حيث اصطدم بمقاومة 9400 بعد ارتفاعه من أدنى مستوى له في بداية هذا العام وبالمقارنة مع أعلى مستوى له في عام 2011 وتعد هذه النسبة هي إحدى نسب فيبوناتشي والتي تقع عند النسبة 61% من ادنى قاع له في عام 2009 والتي أصبحت له كمقاومة مهمة جدا في تخطيها .
يذكر بانه قد بلغ بنهاية النصف الأول من العام الجاري، حجم تداولات البورصة القطرية 901.98 مليون سهم تقريباً جاءت من خلال تنفيذ نحو 456.02 ألف صفقة حققت قيمة تداول بحوالي 35.33 مليار ريال.
وبلغ حجم تداولات البورصة في الربع الثاني فقط من 2013 حوالي 579.81 مليون سهم مقابل 322.17 مليون سهم تقريباً في الربع الأول من العام، بنمو تُقدر نسبته بنحو 80%. أما قيم تداولات البورصة القطرية في الربع الثاني من العام الجاري، فبلغ خلال الفترة 20.84 مليار ريال تقريباً مقابل نحو 14.5 مليار ريال في الربع الأول من ذات العام، بارتفاع تُقدر نسبته بحوالي 43.8% .
وبالنسبة للصفقات التي تم تنفيذها في البورصة القطرية خلال الربع الثاني من 2013، فبلغ عددها 266.33 ألف صفقة تقريباً مقابل نحو 189.69 ألف صفقة نُفذت خلال الربع الأول من العام الجاري، بارتفاع تجاوزت نسبته الـ 40% .
ومع نهاية النصف الأول من 2013، بلغت القيمة السوقية للبورصة القطرية 510.99 مليار ريال تقريباً مقابل نحو 459.88 مليار ريال مع نهاية العام الماضي، ما يعني زيادة في القيمة السوقية للبورصة بحوالي 51.11 مليار ريال شكلت نمواً نسبته 11.11% تقريباً.
وأنهت قطاعات البورصة القطرية النصف الأول من العام الجاري باللون الأخضر، حيث ارتفعت مؤشرات السبعة قطاعات بنهاية الفترة يتصدرها قطاع "النقل" بنمو كبير تُقدر نسبته بحوالي 24.4%، يليه قطاع "الاتصالات" مرتفعاً بنسبة 19.6% تقريباً، فيما كانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع "التأمين"، وسجل مؤشره ارتفاعاً نصف سنوياً بنحو 13.7% .
أما على مستوى الأداء الشهري، فقد ارتفعت مؤشرات ثلاث قطاعات من السبعة يتصدرها قطاع "العقارات" بنمو شهري نسبته 2.95%، فيما تراجعت مؤشرات الأربع قطاعات الأخرى يتصدرها قطاع "التأمين" بانخفاض نسبته 2.65% تقريباً.