khaldoon
26-07-2006, 11:56 AM
زوج او زوجه مهنتهما الانتقاد!
في البداية اقدم باققة وردة معنوية مغلفة بعبير الشكر والامتنان لكل من شرفني بالمرور على هذا الموضوع اما بالاضافة او بالقراءة سيان ..
الحياة الاسرية لا يمكن ان تستقيم من غير الخلافات الطبيعية التي دائما ما تقع بين الزوجين , ولا اتصور ان هناك اسرة مثالية بمعنى الكلمة خالية من الاختلافات والخلافات الا في المسلسلات والافلام والقصص والروايات .
والاختلاف بين الزوجين ظاهرة صحية وحاجة ضرورية لديمومة بناء الاسرة واستقرارها .
لكن عندما تميل كفة الخلاف الى طرف دون الاخر فهنا مكمن الخطر وهنا الخلل .
مسالة النقد الموجة بين الزوجين لاحدهما هي من عوامل بناء الاسرة وهي وسيلة جميلة وفاعلة اذا كانت في المسار الصحيح .
لكن عندما يكثر الانتقاد من طرف تجاه الاخر بصورة مستمرة فلاشك ان هذا الامر مقلق ومن شانه ان يولد شعورا وحسا لدى الطرف الاخر يتمثل في الخوف والتوجس والتحسب والهم , وهذا من شانه ان ينزع الثقة من الطرف الآخر , بل ربما جعله يفقد عفويته وهدوءه وصبره تحت تاثير هذا النقد المستمر ليتحول الى كتلة من المشاعر والاحاسيس المشحونة والمكهربة بالضغينة والكره والنبذ.
بعض الرجال يتصرف مع زوجته وكانه متفرغ للنقد والمحاسبة عند كل صغيرة وكبيرة , ومع كل شاردة وواردة .
الرجال هم الاكثر انتقادا من الزوجات حسب دراسة اجراها الباحث البريطاني [جون ويكلي].
يقول ويكلي : ان الرجل كثيرا ما يطبق انتقاداته الى زوجته بصورة قهرية , وكأن قوة ما بداخله تلح عليه بان لا يفوت صغيرة ولا كبيرة الا ويسلط عليها الضوء.
كثيرا من الازواج ينسى عيوبه ونواقصه الزوجية ليتفرغ لطرح جميع علامات الاستفهام والتعجب الموجودة في قاموس اللغة لزوجته , وهو بهذا يمارس مع زوجته استبدادا وغطرسة ذكورية تعزز المفهوم العام السلبي عن السلطة الذكورية .
ومع كثرة عيوب الرجل التي لا تستيطع المراة بانوثتها ورقتها وحنائها ان تجابهه بها الا انه لا يتورع من ان ينصب نفسه محاميا ومصلحا يدافع عن الخطأ ليل نهار ليحيل البيت الى بؤرة من النكد والتوتر .
ويوجه الباحث البريطاني ويكلي كلامه الى الرجل قائلا: فتش عن ذاتك اولا , وحاول اكتشاف القوة الدافعة وراء رغباتك الانتقادية الملحة , اغلب الظن انك ستجد هناكـ في زاوية معتمة من زوايا الذات تجربة ماضية عشتها في ايام الطفولة وظلت عالقة في نفسكـ .قد تكون الرغبة في النقد نابعة عن عقدة دونية زمنية مزمنة , وعند نجاح الرجل في تحسس هذا الخلل والوقوف عنده فعندها فقط يكون وضع قدمه على الطريق الصحيح في اصلاح علاقته مع زوجته .
من اجل اسرة مستديمة ليكن شعار الزوجين نقد بناء لبناء اسرة بانية
للامانه منقول من اجل الفائده بس احب اضيف انه صحيح ان الموضوع يركز على الزوج في انتقاده لزوجته بس اتمنى ان تتقبلوا الموضوع بنفس النظره ايضا للزوجه التي تعيب زوجها لاني اقصد بالموضوع الطرفين
والله يوفق الجميع ويبعد عنكم كلكم الخلافات الاسريه
في امان الله
في البداية اقدم باققة وردة معنوية مغلفة بعبير الشكر والامتنان لكل من شرفني بالمرور على هذا الموضوع اما بالاضافة او بالقراءة سيان ..
الحياة الاسرية لا يمكن ان تستقيم من غير الخلافات الطبيعية التي دائما ما تقع بين الزوجين , ولا اتصور ان هناك اسرة مثالية بمعنى الكلمة خالية من الاختلافات والخلافات الا في المسلسلات والافلام والقصص والروايات .
والاختلاف بين الزوجين ظاهرة صحية وحاجة ضرورية لديمومة بناء الاسرة واستقرارها .
لكن عندما تميل كفة الخلاف الى طرف دون الاخر فهنا مكمن الخطر وهنا الخلل .
مسالة النقد الموجة بين الزوجين لاحدهما هي من عوامل بناء الاسرة وهي وسيلة جميلة وفاعلة اذا كانت في المسار الصحيح .
لكن عندما يكثر الانتقاد من طرف تجاه الاخر بصورة مستمرة فلاشك ان هذا الامر مقلق ومن شانه ان يولد شعورا وحسا لدى الطرف الاخر يتمثل في الخوف والتوجس والتحسب والهم , وهذا من شانه ان ينزع الثقة من الطرف الآخر , بل ربما جعله يفقد عفويته وهدوءه وصبره تحت تاثير هذا النقد المستمر ليتحول الى كتلة من المشاعر والاحاسيس المشحونة والمكهربة بالضغينة والكره والنبذ.
بعض الرجال يتصرف مع زوجته وكانه متفرغ للنقد والمحاسبة عند كل صغيرة وكبيرة , ومع كل شاردة وواردة .
الرجال هم الاكثر انتقادا من الزوجات حسب دراسة اجراها الباحث البريطاني [جون ويكلي].
يقول ويكلي : ان الرجل كثيرا ما يطبق انتقاداته الى زوجته بصورة قهرية , وكأن قوة ما بداخله تلح عليه بان لا يفوت صغيرة ولا كبيرة الا ويسلط عليها الضوء.
كثيرا من الازواج ينسى عيوبه ونواقصه الزوجية ليتفرغ لطرح جميع علامات الاستفهام والتعجب الموجودة في قاموس اللغة لزوجته , وهو بهذا يمارس مع زوجته استبدادا وغطرسة ذكورية تعزز المفهوم العام السلبي عن السلطة الذكورية .
ومع كثرة عيوب الرجل التي لا تستيطع المراة بانوثتها ورقتها وحنائها ان تجابهه بها الا انه لا يتورع من ان ينصب نفسه محاميا ومصلحا يدافع عن الخطأ ليل نهار ليحيل البيت الى بؤرة من النكد والتوتر .
ويوجه الباحث البريطاني ويكلي كلامه الى الرجل قائلا: فتش عن ذاتك اولا , وحاول اكتشاف القوة الدافعة وراء رغباتك الانتقادية الملحة , اغلب الظن انك ستجد هناكـ في زاوية معتمة من زوايا الذات تجربة ماضية عشتها في ايام الطفولة وظلت عالقة في نفسكـ .قد تكون الرغبة في النقد نابعة عن عقدة دونية زمنية مزمنة , وعند نجاح الرجل في تحسس هذا الخلل والوقوف عنده فعندها فقط يكون وضع قدمه على الطريق الصحيح في اصلاح علاقته مع زوجته .
من اجل اسرة مستديمة ليكن شعار الزوجين نقد بناء لبناء اسرة بانية
للامانه منقول من اجل الفائده بس احب اضيف انه صحيح ان الموضوع يركز على الزوج في انتقاده لزوجته بس اتمنى ان تتقبلوا الموضوع بنفس النظره ايضا للزوجه التي تعيب زوجها لاني اقصد بالموضوع الطرفين
والله يوفق الجميع ويبعد عنكم كلكم الخلافات الاسريه
في امان الله