طير حوران
31-07-2013, 11:14 PM
الدوحة ـ الراية:
في بادرة إنسانيّة سارع أحد المواطنين من محسني قطر أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء إلى بيع سيارته لتوفير مبلغ 160 ألف ريال كلفة عملية جراحية لمقيم يبلغ من العمر 45 عامًا ويُعاني من سرطان الكبد والمعدة ويعيش في الدوحة منذ 20 عامًا.
بدأت تفاصيل القصّة فور استماع المواطن للبرنامج الإذاعي "نسائم الخير" بإذاعة القرآن الكريم والذي ترعاه مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ويقدمه الإعلامي عقيل الجناحي، حيث أعلن ضيف البرنامج السيد يوسف جاسم المحمد نائب مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي عن حالة عاجلة من الحالات المرضية بعيد الخيرية لمريض مقيم يبلغ من العمر 45 عامًا ومقيم بدولة قطر منذ 20 عامًا، وقد أصيب بمرض سرطان الكبد والمعدة ويعاني منذ فترة طويلة من هذا المرض العضال، حيث وافقت وزارة الشؤون الاجتماعية علي جمع التبرعات لصالح علاج المريض المذكور، بعد رفع التقارير الطبية المعتمدة من مؤسسة حمد الطبية عن حالة المريض والتي تفيد بضرورة إجراء هذه العملية خارج دولة قطر لعدم إمكانية إجرائها داخل الدوحة، ومن ثمّ وبعد موافقة الجهات المختصّة بوزارة الشؤون الاجتماعية يتم تحويل مبالغ التبرعات لهذه الحالات عن طريق العلاج بالخارج بواسطة السفارة القطرية في البلد الذي تُجرى فيه العملية. حيث ستُجرى العملية في أحد المستشفيات المتخصصة في جمهورية مصر العربية.
وبيّن نائب مدير مركز عيد الاجتماعي أن المواطن المتبرّع الكريم سارع فور سماعه البرنامج والإعلان عن حالة المريض وقيمة العملية كاملة بمبلغ 160 ألف ريال سارع بالتبرّع بسيارته التي تبلغ قيمتها مبلغ نفقات العملية كاملة مؤثرًا صحة أخاه المقيم وإنقاذ حياته علي نفسه وعلى سيارته، راجيًا الأجر والمثوبة من الله عز وجل.
وأكد المحمد أن المريض يستعدّ خلال أيام قليلة للسفر إلى جمهورية مصر العربية لإجراء العملية، داعين الله له بتمام الشفاء والعافية، وأن يعود إلى أرض قطر الخير وإلى أسرته وأولاده بصحة وعافية.
وأشار أنه يُوجد العديد من الحالات المرضية التي يتمّ التنسيق فيها بالتعاون مع الجهات المختصّة في مؤسسة حمد الطبية حيث يمكن التبرّع للمرضي عن طريق مؤسسة عيد الخيرية وفروعها في الخور والوكرة والفرع النسائي وكذلك عبر محصلي المؤسسة في المجمعات التجارية المختلفة.
وأضاف: إن مؤسسة عيد الخيرية تُولي علاج المرضي وإجراء العمليات الجراحية أولوية كبري إنقاذًا لحياتهم وأرواحهم بمشيئة الله، انطلاقًا من قول ربنا عز وجل في كتابه العزيز: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا". ونوّه بأن سرعة استجابة أهل الخير من المواطنين والمقيمين رجالاً ونساءً ومن مؤسسات المجتمع المدني بتقديم المساعدة لإخوانهم تسهم في إنقاذ حياة المرضى وعدم تدهور حالتهم الصحية بصورة أكبر. حيث يعتبر علاج المرضي بعيد الخيرية من المشروعات الرائدة بالمؤسسة، لذا نوليه اهتماما كبيرًا نظرًا لوجود عدد كبير من الحالات المرضية المزمنة والتي تحتاج مبالغ مالية كبيرة لإجراء مثل هذه العمليات لإنقاذ حياتها خصوصًا أن عددًا منها يتم علاجها خارج دولة قطر إذا لم يتوفر إجراء تلك العمليات داخل قطر، وذلك بالتنسيق مع إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية.
وبيّن نائب مدير مركز عيد الاجتماعي أن لجنة المساعدات بالمركز تجتمع أسبوعيّاً وتضع على رأس أولويّاتها وفي المقام الأول الحالات المرضية والعمليات الجراحية العاجلة، حرصًا علي إنقاذ حياة المرضى بالإضافة إلى متابعة توصيات وتقارير مستشفي حمد الطبية بخصوص حاجة بعض المرضي لشراء أجهزة ومعدات وتجهيزات طبية أو أسرّة وكراسي طبية وسماعات للأذن وغيرها مما يحتاجه المرضي، حيث تتكوّن اللجنة من 7 أعضاء منهم 6 قطريين متطوعين وموظف من المركز، وتضم مدير المركز ونائب المدير.
ويتمّ انعقاد اجتماعات طارئة للجنة المساعدات للحالات المرضية العاجلة داخل الدوحة حتي إذا كانت حالة واحدة حيث يتم الاجتماع للنظر في اعتماد مساعدة عاجلة لهذه الحالة المرضية لإنقاذ أرواح المرضي، ومن ثمّ يتمّ التواصل مع الجهات المختصّة في المستشفى في حالة موافقة اللجنة لإبلاغهم وإرسال خطاب يفيد بذلك للإسراع في علاج تلك الحالات مباشرة.
وحث المحمد أهل الخير والعطاء والإحسان أصحاب الأيادي البيضاء بدولة قطر الحبيبة من المؤسسات والأفراد على الإنفاق والجود مما أفاض وأنعم الله به عليهم من الخير والمال وسعة الرزق في أوجه الخير المختلفة، لدعم الحالات المرضية والحالات الاجتماعية المختلفة من الأسر المتعففة وأسر الأرامل والأيتام وذوي الدخل المحدود. معربًا عن ثقته في سرعة استجابة أهل الخير والفضل من أهل قطر بالعطاء والبذل والإنفاق وتقديم المساعدة لإخوانهم المرضى من أجل إجراء العمليات التي يحتاجونها لإتمام الشفاء والعافية بإذن الله تعالي ومساعدة ودعم المحتاجين.
في بادرة إنسانيّة سارع أحد المواطنين من محسني قطر أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء إلى بيع سيارته لتوفير مبلغ 160 ألف ريال كلفة عملية جراحية لمقيم يبلغ من العمر 45 عامًا ويُعاني من سرطان الكبد والمعدة ويعيش في الدوحة منذ 20 عامًا.
بدأت تفاصيل القصّة فور استماع المواطن للبرنامج الإذاعي "نسائم الخير" بإذاعة القرآن الكريم والذي ترعاه مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ويقدمه الإعلامي عقيل الجناحي، حيث أعلن ضيف البرنامج السيد يوسف جاسم المحمد نائب مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي عن حالة عاجلة من الحالات المرضية بعيد الخيرية لمريض مقيم يبلغ من العمر 45 عامًا ومقيم بدولة قطر منذ 20 عامًا، وقد أصيب بمرض سرطان الكبد والمعدة ويعاني منذ فترة طويلة من هذا المرض العضال، حيث وافقت وزارة الشؤون الاجتماعية علي جمع التبرعات لصالح علاج المريض المذكور، بعد رفع التقارير الطبية المعتمدة من مؤسسة حمد الطبية عن حالة المريض والتي تفيد بضرورة إجراء هذه العملية خارج دولة قطر لعدم إمكانية إجرائها داخل الدوحة، ومن ثمّ وبعد موافقة الجهات المختصّة بوزارة الشؤون الاجتماعية يتم تحويل مبالغ التبرعات لهذه الحالات عن طريق العلاج بالخارج بواسطة السفارة القطرية في البلد الذي تُجرى فيه العملية. حيث ستُجرى العملية في أحد المستشفيات المتخصصة في جمهورية مصر العربية.
وبيّن نائب مدير مركز عيد الاجتماعي أن المواطن المتبرّع الكريم سارع فور سماعه البرنامج والإعلان عن حالة المريض وقيمة العملية كاملة بمبلغ 160 ألف ريال سارع بالتبرّع بسيارته التي تبلغ قيمتها مبلغ نفقات العملية كاملة مؤثرًا صحة أخاه المقيم وإنقاذ حياته علي نفسه وعلى سيارته، راجيًا الأجر والمثوبة من الله عز وجل.
وأكد المحمد أن المريض يستعدّ خلال أيام قليلة للسفر إلى جمهورية مصر العربية لإجراء العملية، داعين الله له بتمام الشفاء والعافية، وأن يعود إلى أرض قطر الخير وإلى أسرته وأولاده بصحة وعافية.
وأشار أنه يُوجد العديد من الحالات المرضية التي يتمّ التنسيق فيها بالتعاون مع الجهات المختصّة في مؤسسة حمد الطبية حيث يمكن التبرّع للمرضي عن طريق مؤسسة عيد الخيرية وفروعها في الخور والوكرة والفرع النسائي وكذلك عبر محصلي المؤسسة في المجمعات التجارية المختلفة.
وأضاف: إن مؤسسة عيد الخيرية تُولي علاج المرضي وإجراء العمليات الجراحية أولوية كبري إنقاذًا لحياتهم وأرواحهم بمشيئة الله، انطلاقًا من قول ربنا عز وجل في كتابه العزيز: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا". ونوّه بأن سرعة استجابة أهل الخير من المواطنين والمقيمين رجالاً ونساءً ومن مؤسسات المجتمع المدني بتقديم المساعدة لإخوانهم تسهم في إنقاذ حياة المرضى وعدم تدهور حالتهم الصحية بصورة أكبر. حيث يعتبر علاج المرضي بعيد الخيرية من المشروعات الرائدة بالمؤسسة، لذا نوليه اهتماما كبيرًا نظرًا لوجود عدد كبير من الحالات المرضية المزمنة والتي تحتاج مبالغ مالية كبيرة لإجراء مثل هذه العمليات لإنقاذ حياتها خصوصًا أن عددًا منها يتم علاجها خارج دولة قطر إذا لم يتوفر إجراء تلك العمليات داخل قطر، وذلك بالتنسيق مع إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية.
وبيّن نائب مدير مركز عيد الاجتماعي أن لجنة المساعدات بالمركز تجتمع أسبوعيّاً وتضع على رأس أولويّاتها وفي المقام الأول الحالات المرضية والعمليات الجراحية العاجلة، حرصًا علي إنقاذ حياة المرضى بالإضافة إلى متابعة توصيات وتقارير مستشفي حمد الطبية بخصوص حاجة بعض المرضي لشراء أجهزة ومعدات وتجهيزات طبية أو أسرّة وكراسي طبية وسماعات للأذن وغيرها مما يحتاجه المرضي، حيث تتكوّن اللجنة من 7 أعضاء منهم 6 قطريين متطوعين وموظف من المركز، وتضم مدير المركز ونائب المدير.
ويتمّ انعقاد اجتماعات طارئة للجنة المساعدات للحالات المرضية العاجلة داخل الدوحة حتي إذا كانت حالة واحدة حيث يتم الاجتماع للنظر في اعتماد مساعدة عاجلة لهذه الحالة المرضية لإنقاذ أرواح المرضي، ومن ثمّ يتمّ التواصل مع الجهات المختصّة في المستشفى في حالة موافقة اللجنة لإبلاغهم وإرسال خطاب يفيد بذلك للإسراع في علاج تلك الحالات مباشرة.
وحث المحمد أهل الخير والعطاء والإحسان أصحاب الأيادي البيضاء بدولة قطر الحبيبة من المؤسسات والأفراد على الإنفاق والجود مما أفاض وأنعم الله به عليهم من الخير والمال وسعة الرزق في أوجه الخير المختلفة، لدعم الحالات المرضية والحالات الاجتماعية المختلفة من الأسر المتعففة وأسر الأرامل والأيتام وذوي الدخل المحدود. معربًا عن ثقته في سرعة استجابة أهل الخير والفضل من أهل قطر بالعطاء والبذل والإنفاق وتقديم المساعدة لإخوانهم المرضى من أجل إجراء العمليات التي يحتاجونها لإتمام الشفاء والعافية بإذن الله تعالي ومساعدة ودعم المحتاجين.