طير حوران
04-08-2013, 10:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
فجعنا نهاية الاسبوع الماضي صباح يوم الجمعه بحالة وفاة عزيز ونسأل الله لها الرحمه والمغفره كما ندعو الله ان لايفجع مسلم في عزيز
اللهم لاجزع ولااعتراض على حكمك وأنت خير الحاكمين
اخواني الاعزاء
حضرنا الى المقبره قبل صلاة العصر بساعه وكنا نحن الاقارب بعدد مقبول ولم يقترب وقت الصلاه حتى أصبحنا بأعداد كبيره لم نكن نتوقعها من المواطنين والمقيمين ومن مختلف شرائح المجتمع حتى أننا نحن أبناء الحاله كل منا يعتقد أنهم معارف لأحد اخوته الاخرين والذي اتضح لاحقا أن هناك من حضر ابتغاء الاجر والثواب في يوم جمعة من العشر الاواخر من رمضان وهذا مما يشير لصلاح المجتمع
وعند حمل الجنازه للصلاه عليها ومن شدة تزاحمهم أثرنا ترك حملها للحاضرين ابتغاء مزيدا من الاجر لهم فهم لم يحضروا الا تقربا لله وأبتغاء للأجر ولم يشاركهم سوى أحدنا
ثم عند ذهابنا بها الى القبر كان العدد كبير والكل يريد المشاركه في الاجر بالرغم من وجود عماله المقبره جزى الله حكومتنا خيرا وبالفعل ساهم الغالبيه من الحضور في الكثير من أعمال الدفن من حمل للنعش الى القبر ولغاية ختام الدفن ورش القبر بالماء
الامر الأخر الذي يثلج الصدر أننا وجدنا في المقبره الكثير والكثير جدا من زوار موتاهم للسلام والدعاء لهم ومن بشائر الخير أن أكثرهم من الشباب حفظهم الله ذخرا لأهليهم ومجتمعهم ووطنهم فوالله ان منظر السيارات وعددها متوزعه في المقبره على اتساعها لهو من أشد المبشرات بصلاح المجتمع وعقيدته
ثم انتقلنا الى مرحلة تلقي العزاء التي لم تكن أقل بهجة وبشرى لصلاح المجتمع فقد رأينا من المعزين من نعرفه ومن لانعرفه من مختلف شرائح ومكونات المجتمع ولاغرابة في ذلك على مجتمعنا المسلم الطيب والكريم بنبل أخلاقه فبالرغم من زخم المعزين في اليوم الاول الا أن اليوم الثاني كان أكبر بكثير رجالا ونساء مما اشعرنا بالخجل لعدم اتساع المساحه لأستيعاب المعزين من الجنسين بالرغم من حجمهما المعقول
لاأخفيكم سرا أننا والله في بعض اللحظات نسينا أننا في حالة عزاء وحزن وذلك من شدة ابتهاجنا بمدى ترابط هذا المجتمع الفطري الكريم والعزيز
فلله الحمد والمنه من قبل ومن بعد
حفظكم الله من كل مكروه وأبقاكم
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
فجعنا نهاية الاسبوع الماضي صباح يوم الجمعه بحالة وفاة عزيز ونسأل الله لها الرحمه والمغفره كما ندعو الله ان لايفجع مسلم في عزيز
اللهم لاجزع ولااعتراض على حكمك وأنت خير الحاكمين
اخواني الاعزاء
حضرنا الى المقبره قبل صلاة العصر بساعه وكنا نحن الاقارب بعدد مقبول ولم يقترب وقت الصلاه حتى أصبحنا بأعداد كبيره لم نكن نتوقعها من المواطنين والمقيمين ومن مختلف شرائح المجتمع حتى أننا نحن أبناء الحاله كل منا يعتقد أنهم معارف لأحد اخوته الاخرين والذي اتضح لاحقا أن هناك من حضر ابتغاء الاجر والثواب في يوم جمعة من العشر الاواخر من رمضان وهذا مما يشير لصلاح المجتمع
وعند حمل الجنازه للصلاه عليها ومن شدة تزاحمهم أثرنا ترك حملها للحاضرين ابتغاء مزيدا من الاجر لهم فهم لم يحضروا الا تقربا لله وأبتغاء للأجر ولم يشاركهم سوى أحدنا
ثم عند ذهابنا بها الى القبر كان العدد كبير والكل يريد المشاركه في الاجر بالرغم من وجود عماله المقبره جزى الله حكومتنا خيرا وبالفعل ساهم الغالبيه من الحضور في الكثير من أعمال الدفن من حمل للنعش الى القبر ولغاية ختام الدفن ورش القبر بالماء
الامر الأخر الذي يثلج الصدر أننا وجدنا في المقبره الكثير والكثير جدا من زوار موتاهم للسلام والدعاء لهم ومن بشائر الخير أن أكثرهم من الشباب حفظهم الله ذخرا لأهليهم ومجتمعهم ووطنهم فوالله ان منظر السيارات وعددها متوزعه في المقبره على اتساعها لهو من أشد المبشرات بصلاح المجتمع وعقيدته
ثم انتقلنا الى مرحلة تلقي العزاء التي لم تكن أقل بهجة وبشرى لصلاح المجتمع فقد رأينا من المعزين من نعرفه ومن لانعرفه من مختلف شرائح ومكونات المجتمع ولاغرابة في ذلك على مجتمعنا المسلم الطيب والكريم بنبل أخلاقه فبالرغم من زخم المعزين في اليوم الاول الا أن اليوم الثاني كان أكبر بكثير رجالا ونساء مما اشعرنا بالخجل لعدم اتساع المساحه لأستيعاب المعزين من الجنسين بالرغم من حجمهما المعقول
لاأخفيكم سرا أننا والله في بعض اللحظات نسينا أننا في حالة عزاء وحزن وذلك من شدة ابتهاجنا بمدى ترابط هذا المجتمع الفطري الكريم والعزيز
فلله الحمد والمنه من قبل ومن بعد
حفظكم الله من كل مكروه وأبقاكم