المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متأثراً بتبعات الظرف الإقليمي المتوتر .. الهدوء يسيطر على التعاملات وصعود محدود للمؤش



مغروور قطر
27-07-2006, 05:17 AM
متأثراً بتبعات الظرف الإقليمي المتوتر .. الهدوء يسيطر على التعاملات وصعود محدود للمؤشر| تاريخ النشر:الخميس ,27 يُولْيُو 2006 12:24 أ.م.




علاء الطراونة :
تواصل حالة الهدوء والحذر سيطرتها على اجواء التعاملات في السوق المالي مع استمرار عمليات الترقب والانتظار للمستجدات والمتغيرات التي يعج الاقليم المتأزم بها من توترات عادت لتطفو على السطح مع زرع فتيل الحرب الاسرائيلية على لبنان.
السوق المالي الذي تأثر بشكل كبير مع بداية نشوب الأزمة قبل اسبوعين تقريبا في أول ايام التداول عقب اعلان الحرب بخسارته حوالي 500 نقطة تدارك بعضا من خسائره في اليوم التالي مباشرة الا أنه ما زال يمضي مقاوما النزول، وفي الوقت ذاته غير قادر على تحسين أدائه بالشكل الأمثل والمطلوب حسب مستثمرين ومتعاملين.
من جهة أخرى ما زالت أحجام التداول ضمن مستويات متدنية تدلل على حالة الحذر سابقة الذكر كما استمر المؤشر بالحركة على استحياء والارتفاع بشكل لا يذكر عبر اكتسابه قرابة 4 نقاط فقط، ويعتبر عدد من المتابعين لحراك السوق المالي ان ثبات المؤشر يشكل نقطة مقاومة وصمود في وجه الانحدار متأثرا بالظرف الاقليمي المشتعل.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية تبين وصول القيمة الاجمالية لتعاملات أمس الى 284.311 مليون ريال وكان عددد الاسهم المتداولة 7.96 مليون سهم نفذت من خلال 7894 صفقة.
وأظهر التقرير ذاته تحقيق مؤشر الأسعار في السوق المالي أمس زيادة طفيفة تكاد لا تذكر مكررا السيناريو الذي انتهجه خلال الاسبوعين الماضيين، وقد بلغت نسبة الزيادة على المؤشر العام للأسعار 0.05% وبمقدار 3.70 نقطة وقد أغلق المؤشر مع نهاية تعاملات أمس على 7.875.58 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق بالنسبة للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار أسهم 14 شركة مقابل انخفاض أسعار اسهم 18 شركة بينما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات أمس في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركتين.
تفاصيل>>>>>
ترقب وانتظار لمستجدات الظرف الإقليمي
السوق المالي.. هدوء وحذر مستمرون وحركة خجول للمؤشر
حاجز مقاومة شديدة يكسر تأثير التوتر في المنطقة
التداول بحدود 284 مليون ريال وضمن مستويات متدنية
تواصل حالة الهدوء والحذر سيطرتها على أجواء التعاملات في السوق المالي مع استمرار عمليات الترقب والانتظار للمستجدات والمتغيرات التي يعج الاقليم المتأزم بها من توترات عادت لتطفو على السطح مع زرع فتيل الحرب الاسرائيلية على لبنان.
السوق المالي الذي تأثر بشكل كبير مع بداية نشوب الأزمة قبل اسبوعين تقريبا في أول ايام التداول عقب اعلان الحرب بخسارته حوالي 500 نقطة تدارك بعضا من خسائره في اليوم التالي مباشرة الا أنه مازال يمضي مقاوما النزول وفي الوقت ذاته غير قادر على تحسين أدائه بالشكل الأمثل والمطلوب حسب مستثمرين ومتعاملين.

ارتفاع محدود
من جهة أخرى ما زالت أحجام التداول ضمن مستويات متدنية تدلل على حالة الحذر سابقة الذكر كما استمر المؤشر بالحركة على استحياء والارتفاع بشكل لا يذكر عبر اكتسابه قرابة 4 نقاط فقط ويعتبر عدد من المتابعين لحراك السوق المالي بأن ثبات المؤشر يشكل نقطة مقاومة وصمود في وجه الانحدار متأثرا بالظرف الاقليمي المشتعل.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية تبين وصول القيمة الاجمالية لتعاملات أمس الى 284.311 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 7.96 مليون سهم نفذت من خلال 7894 صفقة.

سيناريو مكرر
وأظهر التقرير ذاته تحقيق مؤشر الأسعار في السوق المالي أمس زيادة طفيفة تكاد لا تذكر مكررا السيناريو الذي انتهجه خلال الاسبوعين الماضيين وقد بلغت نسبة الزيادة على المؤشر العام للأسعار 0.05% وبمقدار 3.70 نقطة وقد أغلق المؤشر مع نهاية تعاملات أمس على 7.875.58 نقطة.
من جهة أخرى وبالنظر الى الترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات أمس بحجم تداول بلغ 191.094 مليون ريال شكلت ما نسبته 67% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.79 مليون سهم فيما حل في المركز الثاني قطاع الخدمات بحجم تداول بلغ 71.526 مليون ريال مشكلا ما نسبته 25% من اجمالي تعاملات أمس وكان عدد الاسهم المتداولة 1.901 مليون سهم في الوقت الذي حل فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بحجم تعاملات بلغت 13.430 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 205.1 ألف سهم بينما حل في المركز الأخير قطاع التأمين بحجم تعاملات بلغت 8.260 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد اسهم شركات قطاع التأمين المتداولة أمس 66.649 ألف سهم.

وبالنسبة للمؤشرات القطاعية وحسب ما أورد التقرير ذاته فقد حقق مؤشرا قطاعين ارتفاعا، في الوقت الذي شهد فيه مؤشر الأسعار لقطاعين آخرين انخفاضا وكان القطاعان اللذان ارتفع مؤشر الأسعار لهما هما قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي ارتفع بنسبة 0.14% وبمقدار 16.72 نقطة وقطاع الخدمات الذي ارتفع هو الآخر بنسبة طفيفة بلغت 0.05% وكان مقدار الارتفاع 3.16 نقطة اما القطاعان اللذان انخفضا فهما مؤشر الأسعار لأسهم قطاع التأمين الذي تراجع بنسبة 0.01% وبمقدار 1.03 نقطة ومؤشر الأسعار لقطاع الصناعة الذي تراجع أيضا بنسبة 0.29% وبمقدار 15.61 نقطة.

18 شركة انخفضت أسعارها
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق بالنسبة للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار أسهم 14 شركة مقابل انخفاض أسعار اسهم 18 شركة بينما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات أمس في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركتين.

وقد أورد موقع السوق على شبكة الانترنت اسماء الشركات العشر الأكثر ارتفاعا، وهي الأولى للتمويل والفحص الفني والمطاحن والدوحة للتأمين والخليج للتأمين والأهلي والملاحة وكيوتل والوطني وبنك الدوحة، كما أورد الموقع أيضا اسماء الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها وهي ناقلات والطبية والريان والسلام والمصرف والرعاية والخليج للمخازن والنقل البحري وكهرباء وماء والمواشي.

الريان الأكثر تداولاً
وأظهر الموقع ايضا اسماء الشركات العشر الأكثر من ناحية أحجام التداول وهي على التوالي الريان وناقلات وبروة والسلام والمصرف والفحص الفني والتجاري والاجارة وصناعات قطر وكيوتل أما بالنسبة للشركتين اللتين استقرت أسعار اسهمهما فهما الاجارة والسينما أما الشركة الوحيدة التي بقيت خارج تعاملات أمس فهي العامة للتأمين.