الحاقول
10-08-2013, 11:41 AM
http://al-marsd.com//uploads/800019.png
لكل شعب من الشعوب عاداته وتقاليده التي يتوارثها الابناء عن الآباء.. والاباء عن الاجداد..
والدوحه منطقة من مناطق قطر تزدخر بالموروثات الشعبية المتنوعة مثلها مثل
باقي دول الخليج العربي
وللعيد فرحة مميزة.. وبهجة لها وقع خاص في الدوحه قديماً.
ففي آخر ليلة من ليالي رمضان وبعد رؤية الهلال ترتفع طلقات المدافع لتأذن بقدوم العيد..
ويفرح الاطفال ويخرجون للاعب في ازقة ودواعيس
الاحياء البسيطة التي كانت تتميز بها المنطقة والتي تفوح منها رائحة الطين والبخور والطيب
وتتناغم فرحتهم مع الاهتمام الكبير من الأمهات والاباء في المنازل
وتلك الأهازيج التي يطلقونها تعبيرا عن فرحتهم بقدوم العيد
وينام الاطفال تلك الليلة وهم ينتظرون طلوع الفجر بفارغ الصبر
وكل واحد منهم قد جهز ملابسه البسيطة الغالية لهذه المناسبه
عندما تشرق شمس اول ايام العيد والاطفال جاهزون ليبدأوا مشوارهم في التجوال
في بيوت الفرجان و يرددون عيدكم مبارك يا اهل البيت
ويتم اعطاؤهم بعض من الدراهم المعدنيه اونصف روبيه او ربيه ..
ومع كل بيت تزداد فرحة الاطفال بحصولهم على العيديه
ويواصل الاطفال جولاتهم طوال اليوم عدا وقت الغداء
حيث يرجعون الى بيوتهم على امل العودة بعد صلاة العصر
لتكملة جولاتهم العيدية على بيوت الفريج والاحياء المجاورة
وكذلك يقوم الاباء والامهات بزيارة معظم البيوت للسلام والتهنئه بالعيد السعيد ..
وكل هذه جولات عند الاطفال والاباء والامهات تتم بالمشي على الاقدام
اوالتجوال على الجمال و الحمير في منظر رائع من الفرحة والبهجة
وبعد رحلة التجوال مع العيدية يجتمع الاطفال على بعض الالعاب الشعبيه البسيطه والحلوه
في نفس الوقت اما الرجال فيذهبون لمشاهدة العرضه او المشاركه فيها
وكذلك تحتفل النساء بهذه المناسبه بترديد بعض الاهازيج الخاصه بهم في الاماكن المحدده لهم
وعندما يصل الليل ينام الجميع بعد صلاة العشاء بعد يوم جميل ومتعب في نفس الوقت .
. وفي هذه الليله ينشط شخص اخر شرير يقوم بالسرقه
للبيوت مستفيد من نوم الاهالي من تعب العيد وجولاته المرهقه
لذلك يطلق على هذه الليلة ليلة البايق او ليلة الحرامي .
حفظنا الله وحفظكم الله من كل شرير وحرامي
ويبقى للعيد فرحته في كل مكان وفي قلب كل الصغار والكبار
على اختلاف بيئتهم وبساطة معيشتهم
وتختزن الذكريات من موروث والعاب جميلة لم تنجح
الحضارة في طمسها.
لكل شعب من الشعوب عاداته وتقاليده التي يتوارثها الابناء عن الآباء.. والاباء عن الاجداد..
والدوحه منطقة من مناطق قطر تزدخر بالموروثات الشعبية المتنوعة مثلها مثل
باقي دول الخليج العربي
وللعيد فرحة مميزة.. وبهجة لها وقع خاص في الدوحه قديماً.
ففي آخر ليلة من ليالي رمضان وبعد رؤية الهلال ترتفع طلقات المدافع لتأذن بقدوم العيد..
ويفرح الاطفال ويخرجون للاعب في ازقة ودواعيس
الاحياء البسيطة التي كانت تتميز بها المنطقة والتي تفوح منها رائحة الطين والبخور والطيب
وتتناغم فرحتهم مع الاهتمام الكبير من الأمهات والاباء في المنازل
وتلك الأهازيج التي يطلقونها تعبيرا عن فرحتهم بقدوم العيد
وينام الاطفال تلك الليلة وهم ينتظرون طلوع الفجر بفارغ الصبر
وكل واحد منهم قد جهز ملابسه البسيطة الغالية لهذه المناسبه
عندما تشرق شمس اول ايام العيد والاطفال جاهزون ليبدأوا مشوارهم في التجوال
في بيوت الفرجان و يرددون عيدكم مبارك يا اهل البيت
ويتم اعطاؤهم بعض من الدراهم المعدنيه اونصف روبيه او ربيه ..
ومع كل بيت تزداد فرحة الاطفال بحصولهم على العيديه
ويواصل الاطفال جولاتهم طوال اليوم عدا وقت الغداء
حيث يرجعون الى بيوتهم على امل العودة بعد صلاة العصر
لتكملة جولاتهم العيدية على بيوت الفريج والاحياء المجاورة
وكذلك يقوم الاباء والامهات بزيارة معظم البيوت للسلام والتهنئه بالعيد السعيد ..
وكل هذه جولات عند الاطفال والاباء والامهات تتم بالمشي على الاقدام
اوالتجوال على الجمال و الحمير في منظر رائع من الفرحة والبهجة
وبعد رحلة التجوال مع العيدية يجتمع الاطفال على بعض الالعاب الشعبيه البسيطه والحلوه
في نفس الوقت اما الرجال فيذهبون لمشاهدة العرضه او المشاركه فيها
وكذلك تحتفل النساء بهذه المناسبه بترديد بعض الاهازيج الخاصه بهم في الاماكن المحدده لهم
وعندما يصل الليل ينام الجميع بعد صلاة العشاء بعد يوم جميل ومتعب في نفس الوقت .
. وفي هذه الليله ينشط شخص اخر شرير يقوم بالسرقه
للبيوت مستفيد من نوم الاهالي من تعب العيد وجولاته المرهقه
لذلك يطلق على هذه الليلة ليلة البايق او ليلة الحرامي .
حفظنا الله وحفظكم الله من كل شرير وحرامي
ويبقى للعيد فرحته في كل مكان وفي قلب كل الصغار والكبار
على اختلاف بيئتهم وبساطة معيشتهم
وتختزن الذكريات من موروث والعاب جميلة لم تنجح
الحضارة في طمسها.