ساره
27-07-2006, 05:41 PM
| تاريخ النشر:الأربعا ,26 يُولْيُو 2006 11:55 ب.م .
استمعت الى أحد المشايخ الفضلاء في احدى القنوات الفضائية يتحدث عن قضايا المسلمين وما يعانونه من ظلم في هذا العصر، وأن اعظم الظلم هو احتلال فلسطين واغتصابها من قبل الصهاينة وأعداء الاسلام في الغرب،وكان حديث الشيخ الفاضل يدل على معرفة بتاريخ المسلمين والعلم بأحكام الاسلام، ومما قال في حديثه أنه يفتي بأن على المسلم ألا يسمى فلسطين اسرائيل وأن ذلك يحرم عليه، وأن يقول فلسطين المحتلة، فإن على المسلمين جميعا ان يجاهدوا حتي يعيدوا فلسطين إلى ما كانت عليه بلداً يحكمه المسلمون وأن يعود الفلسطينيون المشردون الى بلادهم، وأن ترديد كلمة اسرائيل على لسان المسلم معناه اقرار منه بالباطل وتخلٍ عن الحق وذلك من المحرمات، فيجب على المسلم ألا يستسلم لما يقوله الظالمون وان يقول كلمة الحق وهي ان فلسطين محتلة من قبل العدو وفرض على المسلم ان يطرد المحتل من بلاد المسلمين وأن يجاهد لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، وهؤلاء المحتلون مع احتلالهم يقتلون الابرياء من اهل الارض ويقتلون النساء والاطفال ويزعمون ان التوراة تجيز قتل النساء والاطفال زمن الحرب ولاشك ان ذلك من أشد انواع الظلم ومن تحريفهم للتوراة وافتراءاتهم والآن يقتل الابرياء في فلسطين ولبنان. وفي بيان الامانة العامة لرابطة العالم الاسلامي ذكر دعوة الحاخامات اليهود بالضفة الغربية المحتلة الحكومة الاسرائيلية الى اصدار أوامرها بقتل المدنيين في لبنان وغزة، وقد وصفت الامانة العامة ذلك بأنه خروج عن القواعد الانسانية وأنه دعوة واضحة الى الارهاب وقال الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله عبدالمحسن التركي في بيان له إن التحريض على قتل الابرياء لأي سبب يخالف ما جاءت به الرسالات الالهية وما أقرته القوانين والاتفاقيات الدولية ومنها الاعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة وهذان يمنعان الاعتداء على المدنيين، واضاف ان رابطة العالم الاسلامي والشعوب والاقليات والمنظمات المحتلة بها تستنكر ما زعم ان التوراة تجيز قتل الاطفال والنساء في زمن الحرب واكد ان الدعوة الى قتل الابرياء في لبنان وغزة بمن فيهم من نساء واطفال من اشد انواع الظلم الذي يشيع الكراهية والرعب بين الناس كما يشجع على تنفيذ اعمال الارهاب المقيتة ضد المدنيين العزل (انظر جريدة البيان 19 يوليو 2006م).
الدولة العظمى الولايات المتحددة التي يفترض العالم انها ستكون حامية لحقوق الانسان وتنصر العدالة راحت تؤيد العدوان الصهيوني ضد شعب فلسطين وشعب لبنان، وقد تبين ان الصهيونية تمارس عدوانها بدعم امريكى دائم، وتستغل امريكا مكانتها الدولية لحماية المحتل الصهيوني وتمكينه من شن عدوانه على الفلسطينيين والدول العربية المجاورة، والمفروض ان يتضامن العرب والمسلمون في الوقوف صفا واحدا ليجعلوا امريكا تقف مع حقوق الانسان ولا تتمادى في مناصرة الظالمين، فإذا عرفت امريكا ان مصالحها ستكون معرضة للخسارة في حالة اصرارها على موقفها مع الظلم والاحتلال الصهيوني ستعيد النظر في موقفها والرجوع الى ما تقرره القوانين الدولية التي توضح ان اسرائيل هي الظالمة، ومع الاسف ان يقول الرئيس بوش ان اسرائيل تدافع عن نفسها في حربها مع الفلسطينيين واللبنانيين وهي التي اعتدت واحتلت وسفكت دماء الابرياء.
ولقد صدق الكاتب البريطاني «جيمس وايلد» الذي قال في صحيفة «الجارديان البريطانية» لو تصرفت اي دولة في العالم مثلما تفعل اسرائيل الآن او كما فعلت على مدى اربعين عاما ماضية لفرضت عليها الامم المتحدة او حلف شمال الاطلسي عقوبات اقتصادية وسياسية وتعترف كل الدول ان امريكا تحرض اسرائيل على مواصلة عدوانها ضد العرب وقتل الابرياء ويتجلى ذلك في استعمالها حق الفيتو في مجلس الامن الدولي لتحريضها سياسيا وعسكريا.
ونحن هنا نحيي دولة قطر على موقفها الشجاع في مجلس الامن عندما قدمت الرأي العادل الذي ادان الباطل ونصر الحق ثم تقديم الاقتراح الصائب بالغاء حق الفيتو في مجلس الامن.
(وهدوا الى الطيب من القول وهدوا الى صراط الحميد) الحج: 24 (أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ü الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز ü الذين إن مكناهم في الأرض وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور». (الحج: 39، 40، 41).
استمعت الى أحد المشايخ الفضلاء في احدى القنوات الفضائية يتحدث عن قضايا المسلمين وما يعانونه من ظلم في هذا العصر، وأن اعظم الظلم هو احتلال فلسطين واغتصابها من قبل الصهاينة وأعداء الاسلام في الغرب،وكان حديث الشيخ الفاضل يدل على معرفة بتاريخ المسلمين والعلم بأحكام الاسلام، ومما قال في حديثه أنه يفتي بأن على المسلم ألا يسمى فلسطين اسرائيل وأن ذلك يحرم عليه، وأن يقول فلسطين المحتلة، فإن على المسلمين جميعا ان يجاهدوا حتي يعيدوا فلسطين إلى ما كانت عليه بلداً يحكمه المسلمون وأن يعود الفلسطينيون المشردون الى بلادهم، وأن ترديد كلمة اسرائيل على لسان المسلم معناه اقرار منه بالباطل وتخلٍ عن الحق وذلك من المحرمات، فيجب على المسلم ألا يستسلم لما يقوله الظالمون وان يقول كلمة الحق وهي ان فلسطين محتلة من قبل العدو وفرض على المسلم ان يطرد المحتل من بلاد المسلمين وأن يجاهد لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، وهؤلاء المحتلون مع احتلالهم يقتلون الابرياء من اهل الارض ويقتلون النساء والاطفال ويزعمون ان التوراة تجيز قتل النساء والاطفال زمن الحرب ولاشك ان ذلك من أشد انواع الظلم ومن تحريفهم للتوراة وافتراءاتهم والآن يقتل الابرياء في فلسطين ولبنان. وفي بيان الامانة العامة لرابطة العالم الاسلامي ذكر دعوة الحاخامات اليهود بالضفة الغربية المحتلة الحكومة الاسرائيلية الى اصدار أوامرها بقتل المدنيين في لبنان وغزة، وقد وصفت الامانة العامة ذلك بأنه خروج عن القواعد الانسانية وأنه دعوة واضحة الى الارهاب وقال الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله عبدالمحسن التركي في بيان له إن التحريض على قتل الابرياء لأي سبب يخالف ما جاءت به الرسالات الالهية وما أقرته القوانين والاتفاقيات الدولية ومنها الاعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة وهذان يمنعان الاعتداء على المدنيين، واضاف ان رابطة العالم الاسلامي والشعوب والاقليات والمنظمات المحتلة بها تستنكر ما زعم ان التوراة تجيز قتل الاطفال والنساء في زمن الحرب واكد ان الدعوة الى قتل الابرياء في لبنان وغزة بمن فيهم من نساء واطفال من اشد انواع الظلم الذي يشيع الكراهية والرعب بين الناس كما يشجع على تنفيذ اعمال الارهاب المقيتة ضد المدنيين العزل (انظر جريدة البيان 19 يوليو 2006م).
الدولة العظمى الولايات المتحددة التي يفترض العالم انها ستكون حامية لحقوق الانسان وتنصر العدالة راحت تؤيد العدوان الصهيوني ضد شعب فلسطين وشعب لبنان، وقد تبين ان الصهيونية تمارس عدوانها بدعم امريكى دائم، وتستغل امريكا مكانتها الدولية لحماية المحتل الصهيوني وتمكينه من شن عدوانه على الفلسطينيين والدول العربية المجاورة، والمفروض ان يتضامن العرب والمسلمون في الوقوف صفا واحدا ليجعلوا امريكا تقف مع حقوق الانسان ولا تتمادى في مناصرة الظالمين، فإذا عرفت امريكا ان مصالحها ستكون معرضة للخسارة في حالة اصرارها على موقفها مع الظلم والاحتلال الصهيوني ستعيد النظر في موقفها والرجوع الى ما تقرره القوانين الدولية التي توضح ان اسرائيل هي الظالمة، ومع الاسف ان يقول الرئيس بوش ان اسرائيل تدافع عن نفسها في حربها مع الفلسطينيين واللبنانيين وهي التي اعتدت واحتلت وسفكت دماء الابرياء.
ولقد صدق الكاتب البريطاني «جيمس وايلد» الذي قال في صحيفة «الجارديان البريطانية» لو تصرفت اي دولة في العالم مثلما تفعل اسرائيل الآن او كما فعلت على مدى اربعين عاما ماضية لفرضت عليها الامم المتحدة او حلف شمال الاطلسي عقوبات اقتصادية وسياسية وتعترف كل الدول ان امريكا تحرض اسرائيل على مواصلة عدوانها ضد العرب وقتل الابرياء ويتجلى ذلك في استعمالها حق الفيتو في مجلس الامن الدولي لتحريضها سياسيا وعسكريا.
ونحن هنا نحيي دولة قطر على موقفها الشجاع في مجلس الامن عندما قدمت الرأي العادل الذي ادان الباطل ونصر الحق ثم تقديم الاقتراح الصائب بالغاء حق الفيتو في مجلس الامن.
(وهدوا الى الطيب من القول وهدوا الى صراط الحميد) الحج: 24 (أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ü الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز ü الذين إن مكناهم في الأرض وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور». (الحج: 39، 40، 41).