مغروور قطر
28-07-2006, 05:09 AM
توقعات باستمرار التذبذب في تعاملات الاسهم الاسبوع القادم
محمد العبد الله (الدمام)
ما زالت الصورة قاتمة بشأن اداء سوق الاسهم خلال الاسبوع القادم، فعلى الرغم من اغلاق المؤشر في الجلسة الختامية امس الاول على ارتفاع 18 نقطة، فان المخاوف ما تزال تفرض نفسها بقوة على التعاملات بشكل واضح.
لعل انخفاض حجم التداول لاكثر من 15 – 18 مليار ريال في غضون ايام قليلة يمثل نوعا من عدم الاستقرار لسريان المخاوف لدى الكثير من المستثمرين، حيث اغلق السوق في نهاية الاسبوع الحالي بحجم تعاملات قدرها 10,6 مليارات ريال فقط مقابل 25 – 28 مليار ريال في الفترة السابقة.
واعتبر متعاملون في السوق المالية، ان فشل مؤتمر روما امس الاول في التوصل الى قرار بشأن وقف اطلاق النار و الحد من نزيف الدم المستمر على كافة المدن والقرى اللبنانية يمثل انتكاسة حقيقية للآمال التي سبقت عقد المؤتمر.
وبالتالي وطبقا لتوقعات هؤلاء المراقبين فان التذبذب في المؤشر سيبقى خلال تعاملات الاسبوع القادم، مشيرين الى ان بقاء السيولة خارج السوق بانتظار حسم الموقف العسكري في لبنان، يساهم في ابقاء الاوضاع غير المستقرة في السوق المالية، وبالتالي فان الرؤية ما تزال غير واضحة، الامر الذي يجعل الابواب مشرعة امام كافة الاحتمالات.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان الحالة النفسية الصعبة اصبحت المحرك الاساس في السوق المالية، اذ لم تعد عوامل السوق والنتائج المالية او الاخبارية الايجابية للشركات، تنعكس بصورة ايجابية على المؤشر العام، فالنتائج المالية التي حققتها الشركات المدرجة خلال الربع الثاني و خصوصا القطاعات المصرفية و الاتصالات
و الصناعة، لم تنعكس بشكل ملموس على القيمة السوقية لتلك القطاعات، وبالتالي فان العوامل النفسية ما تزال تفرض نفسها على الواقع و تضغط بقوة على المؤشر العام،.
وأكد ان الاحداث السياسية باتت تلعب دورا حيويا في تحديد مسارات الاسواق المالية، فالاستقرار السياسي في المنطقة يمثل عامل حراك لاحداث انتعاشة مستمرة، بينما تصاب هذه الاسواق بالشلل او التباطؤ بمجرد نشوب حرب سواء كانت طويلة او قصيرة.من جهته اوضح حسين الخاطر «محلل فني» ان الارتفاع الذي سجله المؤشر العام في نهاية الاسبوع الحالي لا يعني شيئا بالنسبة للمستثمرين، نظرا لتزامنه مع استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان من جانب و من جانب اخر فان الارتفاع الحاصل طفيف للغاية، مما يدلل على بقاء المخاوف لدى الجميع سواء الكبار او الصغار من مسار الاحداث في الايام القادمة، مشيرا الى ان تعاملات الاسبوع القادم لن تختلف كثيرا عن سيناريو الجلسات الذي شهده الاسبوع الماضي، اذ سيكون عرضة للتذبذب هبوطا و صعودا دون القدرة على تحديد المسار سواء السلبي او الايجابي، لاسيما وان هناك اتجاهات لدى البعض في اعادة الثقة للسوق مجددا، فالحالة السلبية لا تخدم كافة الاطراف سواء كبار المستثمرين او صغارهم.واكد ان التراجع المستمر لحجم السيولة في السوق على مدى الايام الماضية، يمكن ان يستمر خلال تعاملات الاسبوع القادم ما لم يحدث تطور سياسي يعيد التوازن مجددا.
و بمعنى اخر فان التوقعات للجلسات الصباحية خلال الاسبوع القادم ستكون بمستوى السيولة خلال الاسبوع المنصرم، و يمكن ان تنخفض بحيث لا تتجاوز 4,5 مليارات في الجلسة الواحدة، بالاضافة لذلك فان عمليات التصريف ستكون السمة البارزة لدى صغار المستثمرين، بسبب المخاوف من تعرض السوق لمزيد من الهزات، داعيا صغار المستثمرين للثريث و عدم الانجرار وراء المخاوف الحالية، خصوصا وان الاقتصاد السعودي يتمتع بعوامل قوية تساعده على تجاوزه الازمة الحالية.
محمد العبد الله (الدمام)
ما زالت الصورة قاتمة بشأن اداء سوق الاسهم خلال الاسبوع القادم، فعلى الرغم من اغلاق المؤشر في الجلسة الختامية امس الاول على ارتفاع 18 نقطة، فان المخاوف ما تزال تفرض نفسها بقوة على التعاملات بشكل واضح.
لعل انخفاض حجم التداول لاكثر من 15 – 18 مليار ريال في غضون ايام قليلة يمثل نوعا من عدم الاستقرار لسريان المخاوف لدى الكثير من المستثمرين، حيث اغلق السوق في نهاية الاسبوع الحالي بحجم تعاملات قدرها 10,6 مليارات ريال فقط مقابل 25 – 28 مليار ريال في الفترة السابقة.
واعتبر متعاملون في السوق المالية، ان فشل مؤتمر روما امس الاول في التوصل الى قرار بشأن وقف اطلاق النار و الحد من نزيف الدم المستمر على كافة المدن والقرى اللبنانية يمثل انتكاسة حقيقية للآمال التي سبقت عقد المؤتمر.
وبالتالي وطبقا لتوقعات هؤلاء المراقبين فان التذبذب في المؤشر سيبقى خلال تعاملات الاسبوع القادم، مشيرين الى ان بقاء السيولة خارج السوق بانتظار حسم الموقف العسكري في لبنان، يساهم في ابقاء الاوضاع غير المستقرة في السوق المالية، وبالتالي فان الرؤية ما تزال غير واضحة، الامر الذي يجعل الابواب مشرعة امام كافة الاحتمالات.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان الحالة النفسية الصعبة اصبحت المحرك الاساس في السوق المالية، اذ لم تعد عوامل السوق والنتائج المالية او الاخبارية الايجابية للشركات، تنعكس بصورة ايجابية على المؤشر العام، فالنتائج المالية التي حققتها الشركات المدرجة خلال الربع الثاني و خصوصا القطاعات المصرفية و الاتصالات
و الصناعة، لم تنعكس بشكل ملموس على القيمة السوقية لتلك القطاعات، وبالتالي فان العوامل النفسية ما تزال تفرض نفسها على الواقع و تضغط بقوة على المؤشر العام،.
وأكد ان الاحداث السياسية باتت تلعب دورا حيويا في تحديد مسارات الاسواق المالية، فالاستقرار السياسي في المنطقة يمثل عامل حراك لاحداث انتعاشة مستمرة، بينما تصاب هذه الاسواق بالشلل او التباطؤ بمجرد نشوب حرب سواء كانت طويلة او قصيرة.من جهته اوضح حسين الخاطر «محلل فني» ان الارتفاع الذي سجله المؤشر العام في نهاية الاسبوع الحالي لا يعني شيئا بالنسبة للمستثمرين، نظرا لتزامنه مع استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان من جانب و من جانب اخر فان الارتفاع الحاصل طفيف للغاية، مما يدلل على بقاء المخاوف لدى الجميع سواء الكبار او الصغار من مسار الاحداث في الايام القادمة، مشيرا الى ان تعاملات الاسبوع القادم لن تختلف كثيرا عن سيناريو الجلسات الذي شهده الاسبوع الماضي، اذ سيكون عرضة للتذبذب هبوطا و صعودا دون القدرة على تحديد المسار سواء السلبي او الايجابي، لاسيما وان هناك اتجاهات لدى البعض في اعادة الثقة للسوق مجددا، فالحالة السلبية لا تخدم كافة الاطراف سواء كبار المستثمرين او صغارهم.واكد ان التراجع المستمر لحجم السيولة في السوق على مدى الايام الماضية، يمكن ان يستمر خلال تعاملات الاسبوع القادم ما لم يحدث تطور سياسي يعيد التوازن مجددا.
و بمعنى اخر فان التوقعات للجلسات الصباحية خلال الاسبوع القادم ستكون بمستوى السيولة خلال الاسبوع المنصرم، و يمكن ان تنخفض بحيث لا تتجاوز 4,5 مليارات في الجلسة الواحدة، بالاضافة لذلك فان عمليات التصريف ستكون السمة البارزة لدى صغار المستثمرين، بسبب المخاوف من تعرض السوق لمزيد من الهزات، داعيا صغار المستثمرين للثريث و عدم الانجرار وراء المخاوف الحالية، خصوصا وان الاقتصاد السعودي يتمتع بعوامل قوية تساعده على تجاوزه الازمة الحالية.