تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العائد على الشركات القيادية يصل إلى مستويات سعرية مغرية للمستثمرين



مغروور قطر
28-07-2006, 05:26 AM
العائد على الشركات القيادية يصل إلى مستويات سعرية مغرية للمستثمرين



تحليل: أيمن بن محمد الحمد ٭
أغلق مؤشر التداول (tasi) الأربعاء 26 يوليو 2006 عند نقطة 10393 متراجعا 92 نقطة بنسبة تقل عن واحد بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي الذي كان عند 10485 وبلغ مدى تذبذب السوق 961 نقطة مقارنة ب 1691 الأسبوع الماضي، وبذلك يكون السوق منخفضاً من بداية العام بمقدار 37,8 بالمائة. وشهد هذا الأسبوع تعطلا لأنظمة تداول خلال أول أيامه. وتسبب في ذلك عطل كهربائي.
ومن المهم ملاحظة انخفاض تذبذب السوق مما يعزز نظرية التجميع بهذه المستويات من قبل كبار المتداولين وصناع السوق خاصة وان مثل هذه المستويات تعتبر مغرية. ويترقب السوق الأحداث السياسية المحيطة لنا في المنطقة والتي سنتحدث عنها وعن الظروف المحيطة بالسوق بأسهم في بداية التحليل الفني لهذا الأسبوع وانه سيسلك هذا التذبذب المتراجع ولو بنسب متدنية حتى تتضح الصورة بشكل أفضل.

إن مقومات الاقتصاد السعودي المتينة والاهتمام الكبير من المؤسسات الاقتصادية التي أنشأتها حكومتنا الرشيدة التي تعمل على التطوير النشاط الاقتصادي والمزيد من البناء للمنشأة الاستثمارية التي تنمي الدخل القومي وتذليل كل العوائق التي تعطل مثل هذه الأنشطة التنموية.

إن مثل هذه التطلعات تنمي مستقبل السوق السعودي للأسهم. فما نشهده في هذه الفترة ماهو الا نتيجة للارتفاعات الكبيرة التي شهدها السوق سابقا. الآن اننا نشعر بمزيد من الاطمئنان حول وضع السوق خاصة مع وجود السيولة الكبيرة التي تنتظر اللحظات المناسبة لكي تقتحم السوق بقوة ليعود لمساره الصاعد بموجات جديدة.

ونعتقد أن المدن الاقتصادية التي سعت حكومتنا الرشيدة لاقامتها ستساهم بشكل مباشر في هذه التنمية. وكان تقرير صدر عن مجموعة سامبا المالية قد توقع أن تحقق المملكة العربية السعودية فائضا قياسيا في الميزانية قدره 250 مليار ريال (66,7 مليار دولار) في 2006 وأن تخفض الدين المحلي بنسبة 20 في المئة رغم تباطؤ طفيف في نمو الاقتصاد.

وقالت مجموعة سامبا المالية ان ارتفاع عائدات النفط ومشروعات عملاقة ستضع الاقتصاد السعودي على مسار نمو متصل سيستمر الى ما بعد عام 2010م. كما أن أسعار خام النفط مازالت تسجل ارتفاعات متوالية. وخلال اعداد هذا التقرير فإن سعر خام برنت فوق 74 دولارا.. وفي نهاية التداول أعلنت الهيئة عن عن نشر مشروع لائحة صناديق الاستثمار لاستطلاع الآراء بشأنها وجاء في إعلانها انه رغبة من هيئة السوق المالية في تشجيع الاستثمار المؤسسي، لاسيما تأسيس صناديق الاستثمار والإشراف عليها ومراقبتها، أعدت الهيئة مشروعاً أولياً للائحة صناديق الاستثمار، وذلك بعد دراسة العديد من التجارب الدولية في هذا المجال، ومناقشة المشروع مع متخصصين في الاستثمار من داخل المملكة وخارجها.

فقد أصدر مجلس الهيئة قراراً بنشر مشروع هذه اللائحة على موقع الهيئة على الرابط المبين أدناه، من أجل استطلاع آراء وملاحظات المعنيين بشأنه قبل إقراره.


وصف تفصيلي لأداء السوق:

أصيب نظام تداول في أول ساعة من التداول بعطل. مما أدى لتقليص مدة التداول في الفترة الصباحية إلى اقل من ساعة. وكانت إدارة تداول قد عزت هذا التوقف إلى عطل في الكهرباء.وجاء في إعلان تداول عبر وكالة الأنباء السعودية والذي أعلن في موقع تداول بعد أكثر من ساعتين أوضحت إدارة تداول إن توقف التداول على الأسهم السعودية عند الساعة 10,39 من صباح هذا اليوم السبت كان بسبب انقطاع التيار الكهربائي المغذي لأنظمة التداول.

وأكدت ان الإدارات المختصة في تداول تعكف على التحقيق من مسببات الانقطاع وإصلاح الخلل مما يتيح استئناف التداول في أقرب وقت وسيتم الإعلان عن ذلك لاحقاً واستمر هذا العطل حتى الفترة المسائية ليعود التداول بعد نصف ساعة من الوقت المعتاد. وقامت الهيئة بتمديد فترة التداول المسائية إلى الساعة السابعة مساء.

في هذا اليوم انخفضت كمية الأسهم المتداولة وقيمتها بشكل ملحوظ. ومازالت الأوضاع السياسية تؤثر على أداء السوق. ويلاحظ ذلك من خلال ضعف قيمة التداول.. نفذ السوق 138,3 مليون سهم بقيمة ثمانية مليارات ومائتي مليون ريال وأغلق المؤشر عند 10878 مرتفعاً بمقدار 293 نقطة.

وبرز القطاع الزراعي بارتفاعه بنسبة تفوق ثمانية بالمئة تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تزيد عن ستة بالمئة. واستحوذ القطاع الصناعي على خمسة وأربعين بالمئة من قيمة التداولات تلاه قطاع الخدمات بنسبة واحد وثلاثين بالمئة.

وكان هذا اليوم قد شهد انطلاقة الأكتتاب العام في شركة اعمار المدينة الاقتصادية بعدد 255 مليون سهم. ويعتقد كثير من المحللين أن السوق سيتراجع مع بداية هذا الاكتتاب.. ولكن لا يعتقد ذلك كون حجم وقيمة الاكتتاب محدودة قياسا بالسيولة الكبيرة التي يتم تداولها في السوق واستمرار المضاربات على أسهم الشركات حيث يعمد بعض المتداولين الدخول والخروج يوميا من السوق.

ومن خلال قراءة السوق في الفترة من 16 يوليو إلى 23 يوليو كون السوق نموذجا انعكاسيا رأسا وكتفين على الشارت اليومي هدفه الى 9600 نقطه تقريبا. مع الملاحظ ان مثل هذه النماذج لا تكون واقعية او يعتد بها إذا تكونت أثناء نزول السوق.

وفي ثاني أيام التداول واصل السوق ارتفاعه بدون أي اعطال. وشهد السوق تدفقات متوسطة للسيولة المتداولة التي زادت عن العشرين مليار ريال. واخترق السوق حاجز 11000نقطة ليتم التداول فوق هذا الحاجز خلال الفترة المسائية مدعوما بارتفاع سهم مصرف الراجحي بشكل مؤثر وشركة الاتصالات والكهرباء بالاضافة لقطاع البنوك.. بينما تراجع سهم سابك ليغلق السوق عند مستوى 11008 بارتفاع 230 نقطة نفذ السوق خلالها أكثر من 318 مليون سهم بقيمة تفوق العشرين مليار ريال. لم يتكون خلال هذا اليوم أي نموذج تفاؤلي او سلبي على الرسم البياني اليومي.

وكان ابرز ما أعلن هذا اليوم اعلان شركة جرير انها تؤكد بأن جميع قروضها المصرفية خاضعة لاحكام الشريعة الاسلامية.

وفي ثالث أيام التداول الذي سلك فيه السوق مسارا هابطا. استمر حتى نهاية تداول يوم الاثنين. وقد شهد السوق تراجعا مرة أخرى في قيمة التداولات كإشارة ايجابية لعدم رضى المتداولين عن هذه المستويات المتدنية لاسعار الشركات خاصة الشركات الاستثمارية التي وصلت مكررات بعضها الى أقل من 15مرة.

وكان لاعلان شركة سابك عن إصدار صكوك بمبلغ ثلاثة مليارات ريال أثر سلبي على السوق أدى الى مزيد من التراجع ليسجل السوق أدنى نقطة له في هذا اليوم عند 10628 نقطة.. والنموذج الاوحد الذي شاهدناه ما هو إلا قناة او مسار هابط سلكه السوق من الملاحظ في هذا اليوم انخفاض حدة البيوع.

أكبر قطاعات السوق تراجعا كان قطاع الخدمات بنسبة 4,5 بالمئة. وأعلى قطاعات السوق استحواذا على قيمة التداولات كان لقطاع الصناعة بمبلغ 4,7 مليارات

مغروور قطر
28-07-2006, 05:28 AM
أغلق مؤشر السوق عند 10690 بانخفاض 318 نقطة بنسبة 2,9 بالمئة. نفذ السوق هذا اليوم مايقارب 207 ملايين سهم بقيمة تجاوزت الاثني عشر مليارا وثلاثمائة مليون ريال.

سجل سهما شركتي تهامة والأسماك اقفالا بالنسبة القصوى. بينما سجل سهم معدنية اقفالا على النسبة الدنيا. وفي رابع ايام التداول الذي سجل في اول نصف ساعة له ارتفاعا باستحياء لمؤشر السوق ما لبث ان فقد هذا الارتفاع ليواصل السوق تسجيل نقاط دنيا ويقف عند حاجز 10375 نقطة وما أسرع ما كسره ليواصل هبوطة الى 10206 نقطة مسجلا ادنى نقطة خلال التداولات للاربع ايام السابقة.. عاود السوق بعدها للاستقرار ويقفل عند 10374 منخفضا بمقدار 315 نقطة. نفذ السوق خلالها 215,2 مليون سهم بقيمة 12,8 مليار ريال.

سجلت العديد من الشركات إغلاقا بالنسب الدنيا منها سهم شركة الشرقية الزراعية وسهم الجوف الزراعية والغذائية والأسماك وسهم شركة صدق.. في المقابل أغلق سهم شركة شمس على نسبة ارتفاع قاربت 7 بالمائة.

وفي آخر أيام التداول لهذا الأسبوع كان أداء السوق هادئا تذبذب في نطاق 252 نقطة مقترباً من أدنى نقطة له لهذا الأسبوع. لم يكون السوق نموذجا سلبيا او إيجابيا في نهاية التداولات على الرسم البياني اللحظي.

ومن الملاحظ انخفاض حاد في قيمة التداول لهذا اليوم اذ وصل الى 10,6 مليارات ريال فقط. وهذا دلالة ايجابية على تشبع السوق نزولا. نفذ السوق تقريبا 184 مليون سهم. وأغلق سهما شركة معدنية وثمار على النسب القصوى. تركز التداول على شركات المضاربة والشركات المتوسطة. وكان هناك انتقاء واضح لانتقاء بعض الشركات.. أغلق السوق عند 10393 مرتفعا 18 نقطة عن اغلاق يوم امس.


المؤشرات الفنية اليومية:

ومع أن السوق كان مهيأ لموجة جني أرباح بعد أن أكمل موجة كاملة محققا ارتفاعا بقرابة 42٪ منذ ارتداده من مستوى 9500، إلا أن تضافر العديد من العوامل السلبية أدت إلى موجة جني أرباح عنيفة كادت أن تخصم جميع النقاط التي حققها السوق في ارتفاعه.. ونظرا لتعددها سيتم التعرض لها ببعض التفصيل.

فملف المشكلة اللبنانية كان أحد العوامل المفاجئة التي أثرت سلبيا على السوق بسبب عدم اتضاح الرؤية عن مدى الحرب في بدايتها وهل ستشمل أطرافا أخرى في بداية انطلاقة شرارة الحرب.. وهذا العامل من العوامل الأساسية السياسية التي لا يمكن تحييدها. وتوافق أيضا جني الأرباح الحاصل مع إعلان هيئة سوق المال عن الجدول الزمني لأربعة اكتتابات قدرت قيمتها بقرابة ستة مليارات.

وفي ظل السيولة المتوافرة وأسعار البترول المرتفعة فمن غير المتوقع أن يكون لها تأثير مهم على أداء السوق، وكان بعض المتداولين والكتاب الاقتصاديين أعطى الموضوع أكبر من حجمه متناسين أن تغطية الاكتتابات تكون بمبالغ قليلة نسبيا ولا تؤثر على مراكز المتداولين.

وتعد الاكتتابات الأولية من أساسيات السوق المالية ومن المستغرب الكتابات التي تدعو إلى تأجيلها فالاكتتابات الأولية تزيد من عمق السوق وتولد فرصا استثمارية جديده متى ما تمت جدولتها وطرحها بعلاوات إصدار مناسبة. وتأثر السوق أثناء الأسبوع بإعلان سابك عن انتهاء الاكتتاب بصكوك قيمتها ثلاثة مليارات ريال مع قرب طرحها في نظام تداول. وهذا يفتح مسارا جانبيا للأموال التي تبحث عن عائد ثابت بمخاطرة شبه معدومة. إلا أنه ينبغي التنويه إلا أن عوائد شركات العوائد أصبحت الآن قريبة وافضل من سعر الخصم مع محافظتها على نمو متوقع خلال الفترة القادمة.

ولعل بعض المتداولين تأثروا بشكل ملحوظ بكتابات وتحليلات من أن السوق سيتراجع إلي قيم متدنية جدا.

يضاف إلى ذلك بعض حملات الترويج في المنتديات ورسائل الجوال التي روجت إلى تراجع مؤشر السوق إلى مستويات متدنية جدا لا تتوافق مع مكررات أرباح السوق أو نمو الشركات الذي قارب 30٪ أو الوضع الاقتصادي المميز أو الإدارة السياسية الحكيمة للمشاكل المحيطة.

وأخيرا أبت الأعطال الفنية إلا أن تزيد من أوجاع السوق خلال الأسبوع التي نوهنا عنها في بداية التقرير. كما أن مشاكل البنوك الفنية تحتاج إلى وقفة تأمل ودراسة شاملة وشفافية كاملة لإيجاد الحلول الناجعة التي تمنع تكرارها.

ومهما يكن من شيء فقدرة السوق السعودي على التكييف والتعامل واحتواء العوامل السلبية العديدة بدون تدخلات من هيئة سوق المال يدل على قوة السوق التي لم تأت من فراغ بل من أسس اقتصادية متعددة.وبعد هذه المقدمة التي فضلت أن اطرحها في بداية التحليل الفني للسوق. لأن هذه الظروف أثرت وبشكل ملموس على السوق مما أضعف اشارات التحليل الفني للمؤشرات بسبب العامل النفسي والسياسي الذي القى بظلاله عليه.

نقول لقد تأثر السوق كما وضحنا بالعديد من العوامل التي ضاعفت من جني الأرباح. فالسوق أتم فيما يبدو موجة رئيسة أولى انطلقت من مستوى 9500 حتى 13500 أدت إلى خروج السوق من مساره الهابط. وموجة جني الأرباح التي حدثت ليست إلا نتاجا طبيعيا لهذا الارتفاع. وأثناء تراجع السوق كسر خطوط دعم قوية ورئيسة مثل قمته السابقة عند 12662 ومتوسطات 100 يوم و50 يوما الموزون ثم خط دعمه الذي كونه أثناء وصوله لقاع تصحيح الموجة الرئيسة في فبراير الماضي. كذلك اختبر السوق سقف القناة الهابطة الرئيسة وارتد ليغلق خارجها. وتدنت كميات التداول بشكل كبير مما يبين انحسار قوى البيع مع دخول محافظ بعمليات شراء استثمارية.. ويعد ثبات السوق فوق مستوى عشرة الاف حتى الآن على الرغم من العديد من العوامل السلبية المحيطة بالسوق دليلا على قوة المقومات التي يعتمد عليها السوق.

أما عن المؤشرات الفنية فتدل بشكل عام على تشبع البيوع بشكل مبالغ فيه إلى حد كبير. فالسوق خرج الأسبوع الماضي خارج حزم بولينقر السفلية بسبب تسارع عمليات البيع العشوائية التي حدثت مع انفراج سلبي في تلك الحزم، إلا أن المؤشر عاد داخل الحزم لكن في الجزء السفلي مع بداية حدوث انحراف ايجابي لتلك الحزم. وتراجع مؤشر القوة النسبية تحت مستوى الثلاثين وهو يبين تشبع البيوع والوصول الى مناطق امنة فنيا للشراء، كما حدث انفراج ايجابي بأن بدء مؤشر القوة النسبية بالانحراف الايجابي أثناء تراجع السوق ليبين قرب حدوث ارتداد للسوق. كذلك تراجع مستوى تدفق السيول إلى مستويات متدنية جدا، مما يجعله حساسا جدا لأي سيولة تنوي الدخول للسوق.

أما مؤشر الماكد فقد بدأ بالاستقرار بعد أن تقاطع سلبيا وتراجع للمنطقة السالبة ويبدو ان سيحدث تقاطع ايجابي خلال الأسبوعين القادمين. وينبغي التنويه إلى تراجع قيم المتوسطات الموزونة بشكل كبير مما يساعد على سهولة عودة السوق للارتقاء ثم الثبات فوقها. وعند حدوث موجات الهبوط القوية لا بد أن يرجع المستثمر إلى المؤشرات الأسبوعية التاريخية. فبشكل عام لا زال السوق السعودي يحافظ على مساره الصاعد ولا يزال يجد دعما فوق ذلك الخط كما هو موضح بالشكل المرفق. وقد تشبع مؤشر القوة النسبية بالبيوع مما يدل على أن المستويات الحالية مستويات مناسبة استثماريا للعديد من شركات السوق. وحافظ مؤشر تدفق مستوى السيولة على مستوى الستينات مع بقاء المؤشر داخل الجزء السفلي من حزم بولينقر.

مغروور قطر
28-07-2006, 05:28 AM
المؤشرات التاريخية الأسبوعية:

قراءة بعض المؤشرات الفنية الأسبوعية التاريخية توضح أن مؤشر السوق يتجه للاستقرار في النصف السفلي من حزم بولينقر مع تقارب الحزم وهي علامة على استقرار السوق. أما مؤشر تدفق السيولة فلا يزال اتجاهه سلبيا مسجلا قيمة 78 وحدة منخفضا من 79 وحدة ومبينا استمرار القلق ودخول السيولة بشكل هادئ. مؤشرات زخم اندفاع السوق فأغلق عند 74 وحدة متأثرا بموجة جني الأرباح التي حدثت هذا الأسبوع. أما مؤشر القوة النسبية فاستمر بالتذبذب الجانبي ليغلق عند نقطة 32 وحدة ويقترب من منطقة تبع الشراء ويدل على أن المستويات الحالية منطقة مناسبة للشراء الاستثماري الانتقائي وقرب الارتداد إن شاء الله.

أما مؤشر الماكد فانحرافا ايجابيا ليلامس اشارته استعدادا للتقاطع الايجابي وان شاء الله يؤكدها الأسبوع القادم.أما مؤشر الوليمز فانه أعطى اشارة ايجابية وقد أرفقتها في الرسم البياني. وأخيرا نلاحظ انخفاض كميات التداول وهذه دلاله لعدم رضا المتداولين عن هذا المستويات لذا يرفضون العرض.وملخص الشارات التاريخية الأسبوعية أنها أعطت إشارات ايجابية وان المنطقة التي هي فيها منطقة شراء قوية.


مكرر أرباح السوق:

انخفض مكرر أرباح السوق الى قرابة 22 مرة كمؤشر جيد لإمكانية دخول المستثمرين. وعلى ضوئه فإن مكرر أرباح قطاع البنوك لامس 21 مرة. كذلك مكرر أرباح القطاع الصناعي بلغ 21 مرة. أما قطاع الأسمنت فسجل تراجعا الى 19 مرة. أما قطاع الخدمات فمازال مرتفعا رغم تراجعه ووصل الى 33 مرة. قطاع الاتصالات تراجع الى 20 مرة. أما القطاع الزراعي فمازال مرتفعا وانخفض الى 38مرة ويبين الجدول المرفق مكرر أرباح البنوك والشركات المدرجة في السوق السعودي.


نسبة نمو أرباح شركات السوق خلال 2006م:

نمت أرباح أغلب الشركات الاستثمارية والقيادية في السوق السعودي مابين فترة الربع الثاني التي تكون من 3 أشهر مارس وابريل ويونيه مقارنة بأرباح الشركات خلال الربع الأول وهي الثلاث أشهر الأولى من العام.

ونلاحظ حسب الجدول المرفق ارتفاع أرباح مصرف الراجحي بنسبة اثنين بالمئة مخالفاً التوقعات بانخفاض أرباحه خلال هذا الربع ويلاحظ في قطاع البنوك ان أعلى البنوك نموا للأرباح هو البنك السعودي للاستثمار بنسبة 55 بالمئة.

بينما سجل بنك البلاد أعلى انخفاض في الأرباح بنسبة 56 بالمئة. في القطاع الصناعي فسجلت شركة سابك ارتفاعا ملموسا في أرباحها الربحية بنسبة 10 بالمئة. كذلك مجموعة صافولا التي نمت أرباحها بنسبة 81 بالمئة ويعتبر هذا النمو مميزا. وسجلت شركة الغذائية اكبر نموا في الأرباح بنسبة فاقت ستة آلاف بالمئة ولكن هذه الأرباح استثنائية غير تشغيلية.

وحققت شركة زجاج أعلى انخفاض الأرباح حيث فقت مانسبتة 67بالمئة من الأرباح التي حققتها الشركة في الربع الأول. اما قطاع الأسمنت التي سجلت شركاته نموا عدا أسمنت القصيم المتراجعة أرباحها بنسبة 1 بالمئة.

وكانت أرباح شركة أسمنت ينبع هي الأبرز في النمو بمقدار 27 بالمئة تلتها شركة أسمنت تبوك بنسبة 17 بالمئة. قطاع الخدمات برزت شركة النقل الجماعي بتحقيق نمو كبير في الأرباح 377بالمئة وان كانت في أغلبها حصيلة بيع أرض أي أنها غير تشغيلية. تلاه مجموعة الأرباح بتحقيق نمو بلغ 48 بالمئة. بينما سجلت شركة الصادرات أكبر انخفاض في نمو أرباحها بنسبة تراجع بلغت 97 بالمئة.

ونمت أرباح شركة الكهرباء السعودية بنسبة 267بالمئة شاطبة ماحققتة من خسائر في ربعها الاول. اما قطاع الزراعة فبرزت الشركة الشرقية الزراعية بنسبة نمو في أرباحها بنسبة 188 بالمئة عن الربع الأول للعام 2006م. بينما تراجعت أرباح القصيم الزراعية بنسبة 664 بالمئة لتحقق خسائر في نتائج الربع الثاني. وأخيرا قطاع الاتصالات فسجلت شركة اتحاد الاتصالات نموا جيدا بلغ 114 بالمئة بينما تراجعت أرباح شركة الاتصالات السعودية بنسبة 1 بالمئة مقارنة مع ارباح الربع الاول للعام 2006م.


توقعات الأسبوع القادم:

لا زال الغموض يخيم على ملف الأزمة اللبنانية حتى إعداد هذا التقرير، مما يرفع من حالة الحذر، إلا أنه ينبغي التذكير بالحكمة الفرنسية التي تقول: «اشتر على صوت المدافع وبع على صوت الموسيقى» ومع وصول مكرر أرباح الشركات القيادية لمستويات متدنية. بالاضافة الى المؤشرات الفنية ان كانت أسبوعية او يومية لمستويات مشجعة للدخول.. فإن الاعتقاد بأن السوق السعودي للأسهم قد يتجه وبشكل قوي الى شركات الاستثمار والشركات القيادية بات الأكثر واقعية لقراءة السوق.

ومن الملاحظ انخفاض لتداول هذه الأسهم وهي إشارة لعدم قناعة المستثمرين والمتداولين بهذه المستويات الحالية للأسعار. وقد يحدث في السوق موجة شراء قوية معلنة دخول المستثمرين في أي لحظة خلال الأيام القادمة خاصة أن وجد حل للظروف السياسية المحيطة.

ولا نستغرب ان حاول البعض الضغط على السوق بتذبذب جانبي لمزيد من التجميع في الأسهم المنتقاة. وتشمل جميع الأسهم الاستثمارية أين كان حجمها. خاصة إن علمنا أن العائد على السهم في بعض الشركات مغر، فمثلا نجد أن بعض البنوك وصل العائد على السهم 10 بالمئة قياسا بسعر الفائدة. كذلك سابك فالعائد على السهم 5 بالمئة.

أما قطاع الاسمنت ففي حدود 6بالمئة. مجموعة الأبحاث 6 بالمئة جرير 5 بالمئة الجماعي 14 بالمئة. البحري 6 بالمئة. جازان الزراعية 11 بالمئة والاتصالات 7 بالمئة. ان هذا مؤشر قوي إلى أن أسعار أغلب شركات السوق بأسعار يسيل لها اللعاب.