المهاجر
20-08-2013, 03:23 PM
ككلّ بحر...فإنّ الوفاءَ بحرٌ لا حدودَ لعطائه ِ...ترسو في
مينائه سفنُ القلوب ِالطاهرة ِ...والعابقة ِ بشذى العطاء...
أولى هذه السفن...
سفنُ الصداقه
سفنٌ راقيةٌ أبحَرَتْ من
موانئ الحياه
إلتقتْ صدفة" بعد عواصفَ شرّعتْها لمواجهة
ِ أقسى
الظروف...إتّحدت...تعاونت...وبات إتّحادها حاجة"
إنسانيّة " خالية من
المطامع ِ الشخصيّة ِ والمصالح....
كم هي رائعةٌ سفنُ الصداقة ِ...سفنٌ جمعتْها عواصفُ الدهر
ِ...فألفَتْ بعضَها وعاهدََتْ طاقمَها على متابعة ِ المسيرة سويّا"...دون
خوف ٍ فهدأتْ العواصفُ وٱستكانتْ الرياحُ وأشرقَ فجرٌ جديدٌ شعاعه قبسٌ من
روح ِ التعاون ِ والاخاء....
بجانب ِ سفن ِ الصداقة...ترسو في ميناء الوفاء سفنٌ على كلّ
منّا الصعودَ إلى متنِها...
كيف لا وهي سفنُ البذل ِ والعطاء ِ لأجل ِ أغلى جوهرتين في
حياتنا...
إنّها سفنُ الوفاء ِ للوالدين...سفنٌ
قضَت عمرَها تمخرُ بحارَ الحياة ِ...تصارعُ أمواجَها العاتية...تضحّي
بنفسِها
من أجل ِ بقاء طاقمِها قيدَ الحياة...وبذلتْ كلّ طاقاتِها من أجل ِ
إسعادهم
والرقيّ بهم.
فما أجملَ أن نقفَ بجانب ِ هذه السّفن ِ ٱحتراما"...كم هو
جميلٌ أن نصونَها ونحفظَها ونرعاها في كل وقت ٍ وخاصة" عندما نشعرُ بعدم ِ
قدرتِها على متابعة ِ الإبحار...
كم هو
جميلٌ أن نُشعرَها بأنّنا سنحفظُ العهدَ ونبادلُها الوفاءَ فلا نرميها
عندما تعجزُ أشرعتُها عن مواجهة ِ ما تبقّى من الرياح....
و لسفن الحب
مكانٌ لترسو في ميناء ِ الوفاء...وهذه
السّفنُ من أجملِ السفن ِ وأرقّها....سفنٌ دخلتْ عالمَ البحار ِ
حديثاً....لم تعرفْ أمواجَه القويّة ورياحَه العاصفة...سفنٌ أحبّت أن تبدأ
رحلتَها كثنائيّ...وأجملُ ما فيها أنّها سفنٌ تبذلُ ما في جعبتِها بسخاء
ٍ...سفنٌ شراعُها آمالٌ وأحلامٌ تأملُ أن ترسّخَ جذورَها في أرض ِ الحبّ
قبلَ أن يحينَ موعدُ الرياح ِ الخائنة...قبلَ أن يحينَ هذا اللقاء...
جميلةٌ هذه السفن...لكنّها سفنا" هشّة" بطبيعتِها...بحاجة ٍ
لأن تهتدي بنور ِ البدر ِ في السماء ِ....وأن تنسجَ من خيوط ِ نوره ِ
شعاعا" تعتمده في إبحارها في بحار ِ الحياة...فتكونُ هذه الخيوط...البذورَ
الأولى لأرض ٍ خصبة ٍ تنمو فيها سنابلَ الوفاء...
منقول
اتمنى ان تكون قلوبكم كلها وفاء وصدق لتسعدوا بحياتكم ويسعد معكم من حولكم
مينائه سفنُ القلوب ِالطاهرة ِ...والعابقة ِ بشذى العطاء...
أولى هذه السفن...
سفنُ الصداقه
سفنٌ راقيةٌ أبحَرَتْ من
موانئ الحياه
إلتقتْ صدفة" بعد عواصفَ شرّعتْها لمواجهة
ِ أقسى
الظروف...إتّحدت...تعاونت...وبات إتّحادها حاجة"
إنسانيّة " خالية من
المطامع ِ الشخصيّة ِ والمصالح....
كم هي رائعةٌ سفنُ الصداقة ِ...سفنٌ جمعتْها عواصفُ الدهر
ِ...فألفَتْ بعضَها وعاهدََتْ طاقمَها على متابعة ِ المسيرة سويّا"...دون
خوف ٍ فهدأتْ العواصفُ وٱستكانتْ الرياحُ وأشرقَ فجرٌ جديدٌ شعاعه قبسٌ من
روح ِ التعاون ِ والاخاء....
بجانب ِ سفن ِ الصداقة...ترسو في ميناء الوفاء سفنٌ على كلّ
منّا الصعودَ إلى متنِها...
كيف لا وهي سفنُ البذل ِ والعطاء ِ لأجل ِ أغلى جوهرتين في
حياتنا...
إنّها سفنُ الوفاء ِ للوالدين...سفنٌ
قضَت عمرَها تمخرُ بحارَ الحياة ِ...تصارعُ أمواجَها العاتية...تضحّي
بنفسِها
من أجل ِ بقاء طاقمِها قيدَ الحياة...وبذلتْ كلّ طاقاتِها من أجل ِ
إسعادهم
والرقيّ بهم.
فما أجملَ أن نقفَ بجانب ِ هذه السّفن ِ ٱحتراما"...كم هو
جميلٌ أن نصونَها ونحفظَها ونرعاها في كل وقت ٍ وخاصة" عندما نشعرُ بعدم ِ
قدرتِها على متابعة ِ الإبحار...
كم هو
جميلٌ أن نُشعرَها بأنّنا سنحفظُ العهدَ ونبادلُها الوفاءَ فلا نرميها
عندما تعجزُ أشرعتُها عن مواجهة ِ ما تبقّى من الرياح....
و لسفن الحب
مكانٌ لترسو في ميناء ِ الوفاء...وهذه
السّفنُ من أجملِ السفن ِ وأرقّها....سفنٌ دخلتْ عالمَ البحار ِ
حديثاً....لم تعرفْ أمواجَه القويّة ورياحَه العاصفة...سفنٌ أحبّت أن تبدأ
رحلتَها كثنائيّ...وأجملُ ما فيها أنّها سفنٌ تبذلُ ما في جعبتِها بسخاء
ٍ...سفنٌ شراعُها آمالٌ وأحلامٌ تأملُ أن ترسّخَ جذورَها في أرض ِ الحبّ
قبلَ أن يحينَ موعدُ الرياح ِ الخائنة...قبلَ أن يحينَ هذا اللقاء...
جميلةٌ هذه السفن...لكنّها سفنا" هشّة" بطبيعتِها...بحاجة ٍ
لأن تهتدي بنور ِ البدر ِ في السماء ِ....وأن تنسجَ من خيوط ِ نوره ِ
شعاعا" تعتمده في إبحارها في بحار ِ الحياة...فتكونُ هذه الخيوط...البذورَ
الأولى لأرض ٍ خصبة ٍ تنمو فيها سنابلَ الوفاء...
منقول
اتمنى ان تكون قلوبكم كلها وفاء وصدق لتسعدوا بحياتكم ويسعد معكم من حولكم