امـ حمد
21-08-2013, 11:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيَّن النبي صلي الله عليه وسلم،أن كل أسباب الفُرقة والانقسام والتشتُت والخلافات في كل الجهات سببها الطمع في الدنيا،
والصداقة لغير الله ،فلو راعينا قول الله(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) الحجرات،لن تكون هناك مشكلة بين أثنين،لأن الأخ له حقوق
على أخيه وله واجبات يقوم بها لأخيه،فإذا قام كل واحد منا بحقوقه التي ينبغي القيام بها لأخيه المسلم فمن أين تأتى
المشاكل،ومن أين تظهر الخلافات،وبيَّن النبي صلي الله عليه وسلم،أن هذا الزمان سيكون فيه الغُربة،والغرابة، لمن يتمسّك
بسُنة النبي،وقال فيه صلي الله عليه وسلم(إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ فَقِيلَ،يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ
الْغُرَبَاءُ، قَالَ،الَّذِينَ يُحْيُونَ سُنَّتِي وَيُعَلِّمُونَهَا عِبَادَ اللَّهِ) مسند الشهاب والبيهقي،عن عمرو بن عوف،فلم يستطيع أن ينجوا من
فتن هذا العصر إلا الذي يتمسّك بشرع الله ويعمل بسنة حبيب الله ومصطفاه، وهذا يقول له الله(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )النحل،قال مجاهد وقتادة وابن زيد،هي الجنة، وقال
الحسن،لا تطيب الحياة لأحد إلا في الجنة،تفسير الطبري،وقد يظن بعض الناس أن الحياة الطيبة في كثرة الأموال والأولاد والتفاخر
بالمناصب والرتب،قال عليه الصلاة والسلام(إن روح القدس نفث في روعي ، أنه ليس من نفس تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها
، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملنك استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله عز وجل ، فإنه لا يدرك ما عند الله إلا
بطاعته)رواه الطبراني في صحيحه،وعن ابن مسعود،عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم،قال(لا ترضين أحداً بسخط اللَّه،ولا تحمدن
أحداً على فضل اللَّه،ولا تذمن أحداً على ما لم يؤتك اللَّه،فإن رزق اللَّه لا يسوقه إليك حرص حريص،ولا يرده عنك كراهية كاره،وإن
اللَّه تعالى بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن في السخط)
الطبراني،فالحياة الطيبة،هي التي يحقق المرء فيها السعادة الحقيقية والتي يمثلها قول النبي صلى اللَّه عليه وسلم،عن عبيد اللَّه بن محصن الخطمي رضي الله عنه،قال،قال رسول اللَّه صلى
اللَّه عليه وسلم(من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)أخرجه البخاري،والترمذي،وابن ماجه،
وما السعادةُ في الدنيا لذي أمل،،،إنَّ السعيدَ الذي ينجو من النارِ
والحياة الطيبة لا فيها همٌ ولا غمٌ ولا نكدٌ ولا كربٌ ولا شدةٌ،لأن الله يتولاه،ويجعل له عند كل همٍ فرجاً وعند كل شدة مخرجاً(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً،وَيَرْزُقْهُ
مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ الطلاق،فتمسكوا بهذا الأمر واعلموا علم اليقين أن هناك طائفة حدَّث عنهم النبي صلى الله عليه وسلم،بأنهم سيكونوا على هذا الأمر إلى أن يرث الله الأرض ومن
عليها،يتمسكون بالحق ويقومون بالحق،ويحيون سنة سيد الخلق،لا يضرهم من خالفهم ولا يعيبهم من يعيبهم،ولا يبالون بمن يعيّرهم أو يستهزئ بهم ،فهم على الحق ماضون وبمنهج الله
مستمسكون وبسُنَّة الحبيب آخذون،وهؤلاء وعدهم الله بأن يكونوا في الدنيا في أرغد عيش وأسعد حال وأهنأ بال،مع كثرة هذه الظلمات والهموم والغموم والأنكاد التي نراها جميعاً،فى كل
العباد والبلاد،قال فيهم صلي الله عليه وسلم(لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ)صحيح مسلم،وسنن ابن ماجة،هؤلاء لهم الهناء في الدنيا ولهم السعادة في الآخره.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيَّن النبي صلي الله عليه وسلم،أن كل أسباب الفُرقة والانقسام والتشتُت والخلافات في كل الجهات سببها الطمع في الدنيا،
والصداقة لغير الله ،فلو راعينا قول الله(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) الحجرات،لن تكون هناك مشكلة بين أثنين،لأن الأخ له حقوق
على أخيه وله واجبات يقوم بها لأخيه،فإذا قام كل واحد منا بحقوقه التي ينبغي القيام بها لأخيه المسلم فمن أين تأتى
المشاكل،ومن أين تظهر الخلافات،وبيَّن النبي صلي الله عليه وسلم،أن هذا الزمان سيكون فيه الغُربة،والغرابة، لمن يتمسّك
بسُنة النبي،وقال فيه صلي الله عليه وسلم(إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ فَقِيلَ،يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ
الْغُرَبَاءُ، قَالَ،الَّذِينَ يُحْيُونَ سُنَّتِي وَيُعَلِّمُونَهَا عِبَادَ اللَّهِ) مسند الشهاب والبيهقي،عن عمرو بن عوف،فلم يستطيع أن ينجوا من
فتن هذا العصر إلا الذي يتمسّك بشرع الله ويعمل بسنة حبيب الله ومصطفاه، وهذا يقول له الله(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )النحل،قال مجاهد وقتادة وابن زيد،هي الجنة، وقال
الحسن،لا تطيب الحياة لأحد إلا في الجنة،تفسير الطبري،وقد يظن بعض الناس أن الحياة الطيبة في كثرة الأموال والأولاد والتفاخر
بالمناصب والرتب،قال عليه الصلاة والسلام(إن روح القدس نفث في روعي ، أنه ليس من نفس تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها
، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملنك استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله عز وجل ، فإنه لا يدرك ما عند الله إلا
بطاعته)رواه الطبراني في صحيحه،وعن ابن مسعود،عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم،قال(لا ترضين أحداً بسخط اللَّه،ولا تحمدن
أحداً على فضل اللَّه،ولا تذمن أحداً على ما لم يؤتك اللَّه،فإن رزق اللَّه لا يسوقه إليك حرص حريص،ولا يرده عنك كراهية كاره،وإن
اللَّه تعالى بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن في السخط)
الطبراني،فالحياة الطيبة،هي التي يحقق المرء فيها السعادة الحقيقية والتي يمثلها قول النبي صلى اللَّه عليه وسلم،عن عبيد اللَّه بن محصن الخطمي رضي الله عنه،قال،قال رسول اللَّه صلى
اللَّه عليه وسلم(من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)أخرجه البخاري،والترمذي،وابن ماجه،
وما السعادةُ في الدنيا لذي أمل،،،إنَّ السعيدَ الذي ينجو من النارِ
والحياة الطيبة لا فيها همٌ ولا غمٌ ولا نكدٌ ولا كربٌ ولا شدةٌ،لأن الله يتولاه،ويجعل له عند كل همٍ فرجاً وعند كل شدة مخرجاً(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً،وَيَرْزُقْهُ
مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ الطلاق،فتمسكوا بهذا الأمر واعلموا علم اليقين أن هناك طائفة حدَّث عنهم النبي صلى الله عليه وسلم،بأنهم سيكونوا على هذا الأمر إلى أن يرث الله الأرض ومن
عليها،يتمسكون بالحق ويقومون بالحق،ويحيون سنة سيد الخلق،لا يضرهم من خالفهم ولا يعيبهم من يعيبهم،ولا يبالون بمن يعيّرهم أو يستهزئ بهم ،فهم على الحق ماضون وبمنهج الله
مستمسكون وبسُنَّة الحبيب آخذون،وهؤلاء وعدهم الله بأن يكونوا في الدنيا في أرغد عيش وأسعد حال وأهنأ بال،مع كثرة هذه الظلمات والهموم والغموم والأنكاد التي نراها جميعاً،فى كل
العباد والبلاد،قال فيهم صلي الله عليه وسلم(لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ)صحيح مسلم،وسنن ابن ماجة،هؤلاء لهم الهناء في الدنيا ولهم السعادة في الآخره.