بيض الخعفق
28-07-2006, 06:28 PM
دبي (رويترز) - قالت شركة الاوراق المالية والاستثمار (سيكو) يوم الخميس ان سوق الأسهم السعودية ستواصل على ما يبدو موجة خسائر مستمرة منذ أربعة أسابيع بانخفاضات محتملة تصل الى 75 في المئة في بالنسبة لاسهم الشركات الصغيرة وأسهم المضاربة.
وشهدت سوق الاسهم السعودية كبرى بورصات العالم العربي تقلبات حادة هذا العام حيث صعدت الى مستويات قياسية في فبراير شباط قبل أن تفقد خلال موجة تراجع حاد نحو نصف قيمتها بحلول مايو ايار.
لكن السوق عادت للصعود في يونيو حزيران مرتفعة أكثر من 30 في المئة قبل تراجع ثان في يوليو تموز فقدت خلاله معظم تلك المكاسب.
وأغلق المؤشر العام يوم الاربعاء عند 10393.28 نقطة مرتفعا تسعة بالمئة فقط عن أدنى مستوياته هذا العام الذي سجله في 11 مايو وفقا لبيانات رويترز.
وقال شاكيل سروار رئيس ادارة الاصول لدى سيكو ومقره البحرين في اشعار "الاسوأ لم ينته بعد بالنسبة لسوق الاسهم السعودية."
وقال ان التراجع الحاد الذي دفع السوق لادنى مستوياتها هذا العام في مايو عصف بأسهم المضاربة التي كان بعضها متداولا بنسبة سعر الى الارباح في خانة الالاف.
وقادت التراجعات الاخيرة أسهم شركات كبرى مثل الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) كبرى الشركات المسجلة للتداول في العالم العربي والاتصالات السعودية .
وقال سروار "لاحظ أن حوالي 20 سهما لاتزال مرتفعة 100 في المئة عن أدنى مستوياتها هذا العام في مايو... معظم تلك الاسهم أسهم مضاربة كما يظهر من قيمها المضحكة."
وعلى سبيل المثال فان سهم شركة بيشة للتنمية الزراعية متداول بسعر يعادل 1410 امثال الارباح وفقا لشركة الاوراق المالية والاستثمار (سيكو) وكان مرتفعا 502 في المئة عن أدنى مستوياته هذا العام.
ويشير تراجع معظم الاسهم بشكل أقل حدة مما يوحي حال المؤشر العام الى أن الانخفاضات الاخيرة في السوق السعودية قادها بشكل أساسي تراجع أسهم الشركات الكبرى.
وقال سروار "هذا يعني أن المضاربين نجحوا في تفادي التراجع العام للسوق والاحتفاظ بالمكاسب التي حققوها مؤخرا."
وأضاف "قطاع أسهم الشركات الصغيرة وأسهم المضاربة في البورصة السعودية يمكن أن يخسر بسهولة بين 50 و 75 في المئة أخرى من قيمته عند هذه المستويات
وشهدت سوق الاسهم السعودية كبرى بورصات العالم العربي تقلبات حادة هذا العام حيث صعدت الى مستويات قياسية في فبراير شباط قبل أن تفقد خلال موجة تراجع حاد نحو نصف قيمتها بحلول مايو ايار.
لكن السوق عادت للصعود في يونيو حزيران مرتفعة أكثر من 30 في المئة قبل تراجع ثان في يوليو تموز فقدت خلاله معظم تلك المكاسب.
وأغلق المؤشر العام يوم الاربعاء عند 10393.28 نقطة مرتفعا تسعة بالمئة فقط عن أدنى مستوياته هذا العام الذي سجله في 11 مايو وفقا لبيانات رويترز.
وقال شاكيل سروار رئيس ادارة الاصول لدى سيكو ومقره البحرين في اشعار "الاسوأ لم ينته بعد بالنسبة لسوق الاسهم السعودية."
وقال ان التراجع الحاد الذي دفع السوق لادنى مستوياتها هذا العام في مايو عصف بأسهم المضاربة التي كان بعضها متداولا بنسبة سعر الى الارباح في خانة الالاف.
وقادت التراجعات الاخيرة أسهم شركات كبرى مثل الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) كبرى الشركات المسجلة للتداول في العالم العربي والاتصالات السعودية .
وقال سروار "لاحظ أن حوالي 20 سهما لاتزال مرتفعة 100 في المئة عن أدنى مستوياتها هذا العام في مايو... معظم تلك الاسهم أسهم مضاربة كما يظهر من قيمها المضحكة."
وعلى سبيل المثال فان سهم شركة بيشة للتنمية الزراعية متداول بسعر يعادل 1410 امثال الارباح وفقا لشركة الاوراق المالية والاستثمار (سيكو) وكان مرتفعا 502 في المئة عن أدنى مستوياته هذا العام.
ويشير تراجع معظم الاسهم بشكل أقل حدة مما يوحي حال المؤشر العام الى أن الانخفاضات الاخيرة في السوق السعودية قادها بشكل أساسي تراجع أسهم الشركات الكبرى.
وقال سروار "هذا يعني أن المضاربين نجحوا في تفادي التراجع العام للسوق والاحتفاظ بالمكاسب التي حققوها مؤخرا."
وأضاف "قطاع أسهم الشركات الصغيرة وأسهم المضاربة في البورصة السعودية يمكن أن يخسر بسهولة بين 50 و 75 في المئة أخرى من قيمته عند هذه المستويات