داااايم السيف
26-08-2013, 07:15 AM
خبراء اقتصاد يدعون رأس المال العربي والقطري للإستثمار في مصر
الشرق القطرية - 26/08/2013
دعا خبراء اقتصاديون ورجال أعمال مصريون إلى ضرورة دخول أصحاب رؤوس الأموال العربية في استثمارات قوية في مصر معتبرين أن الأوضاع الاقتصادية في مصر تتجه نحو الاستقرار بعد الاتفاق شبه الكامل بين القوى الثورية والحركات المطالبة بالتحول الديمقراطي على تنفيذ خارطة الطريق.
وأكدوا أن رأس المال القطري يمثل قيمة كبيرة للاقتصاد المصري داعين أصحاب المشاريع ورجال الأعمال العرب للبدء في تنفيذ مشروعات اقتصادية مشتركة مع الجانب المصري مؤكدين أن تشريعات اقتصادية جاذبة للاستثمار في طريقها لإعادة بناء البيئة الاقتصادية بما يضمن حقوق المستثمرين العرب بشكل عام والقطريين بشكل خاص.
ودعا الخبير الاقتصادي د.جميل جورجي رجال الأعمال العرب والقطريين إلى تجنب الخلافات السياسية التي قد تبدو واضحة في بعض الأمور والدخول بقوة في المشروعات الاقتصادية المهمة للجانبين مؤكداً أن قطر لديها إستراتيجية وخطة طويلة الأجل للاستثمار ليس في مصر وإنما في العالم معتبرا أن توجيه تلك الاستثمارات أو جزء كبير منها إلى مصر يمثل عامل قوة للاقتصاد المصري وبيئة رابحة لرأس المال القطري.
ونفى جورجي أن يكون الوضع السياسي في مصر هو سبب تراجع الاستثمارات العربية أو القطرية ولكن المشاكل التي تواجه الاستثمار عموما في العالم والتي ترجع على عوامل ليست محلية وإنما دولية.
أما الخبير المصرفي مازن محمود وصاحب إحدى شركات الصرافة فيؤكد أن الوضع المالي في مصر يعاني مشاكل خطيرة وأن المساعدات العربية والتي تمثلت في الدعم القطري والإماراتي والسعودي والكويتي ومن قبلهم الليبي تمثل حركة إيجابية للاقتصاد المصري مشددا على ضرورة توسيع قاعدة الاستثمار العربي والقطري خاصة في مصر نظرا لما يقدمه الاستثمار من عوامل إيجابية تساهم في حل كثير من المشاكل الاقتصادية وفي مقدمتها معدلات النمو الاقتصادي والتشغيل وخلافه.
وأكد أن مصر تمثل قيمة استثمارية عالية لأي رأس مال عربي أو أجبني لما يتوافر لديها من عوامل إنتاج وعمالة لا تتوافر في مكان آخر مما يعني أن الاستثمار يمثل قيمة للطرفين.
ويعتبر الدكتور رشاد عبده رئيس المنتدى الاقتصادي المصري أن الحكومة الحالية برئاسة الدكتور الببلاوي لديها كفاءات اقتصادية كبيرة من شأنها أن تعمل على علاج المشاكل الاقتصادية التي كان يعاني منها المستثمر العربي عموما وفي مقدمتها البيروقراطية الإدارية التي كانت تمثل إحدى وسائل هروب الاستثمارات العربية من مصر داعيا المستثمرين العرب والقطريين للتوسع في المشاريع الاستثمارية في كثير من المجالات.
الشرق القطرية - 26/08/2013
دعا خبراء اقتصاديون ورجال أعمال مصريون إلى ضرورة دخول أصحاب رؤوس الأموال العربية في استثمارات قوية في مصر معتبرين أن الأوضاع الاقتصادية في مصر تتجه نحو الاستقرار بعد الاتفاق شبه الكامل بين القوى الثورية والحركات المطالبة بالتحول الديمقراطي على تنفيذ خارطة الطريق.
وأكدوا أن رأس المال القطري يمثل قيمة كبيرة للاقتصاد المصري داعين أصحاب المشاريع ورجال الأعمال العرب للبدء في تنفيذ مشروعات اقتصادية مشتركة مع الجانب المصري مؤكدين أن تشريعات اقتصادية جاذبة للاستثمار في طريقها لإعادة بناء البيئة الاقتصادية بما يضمن حقوق المستثمرين العرب بشكل عام والقطريين بشكل خاص.
ودعا الخبير الاقتصادي د.جميل جورجي رجال الأعمال العرب والقطريين إلى تجنب الخلافات السياسية التي قد تبدو واضحة في بعض الأمور والدخول بقوة في المشروعات الاقتصادية المهمة للجانبين مؤكداً أن قطر لديها إستراتيجية وخطة طويلة الأجل للاستثمار ليس في مصر وإنما في العالم معتبرا أن توجيه تلك الاستثمارات أو جزء كبير منها إلى مصر يمثل عامل قوة للاقتصاد المصري وبيئة رابحة لرأس المال القطري.
ونفى جورجي أن يكون الوضع السياسي في مصر هو سبب تراجع الاستثمارات العربية أو القطرية ولكن المشاكل التي تواجه الاستثمار عموما في العالم والتي ترجع على عوامل ليست محلية وإنما دولية.
أما الخبير المصرفي مازن محمود وصاحب إحدى شركات الصرافة فيؤكد أن الوضع المالي في مصر يعاني مشاكل خطيرة وأن المساعدات العربية والتي تمثلت في الدعم القطري والإماراتي والسعودي والكويتي ومن قبلهم الليبي تمثل حركة إيجابية للاقتصاد المصري مشددا على ضرورة توسيع قاعدة الاستثمار العربي والقطري خاصة في مصر نظرا لما يقدمه الاستثمار من عوامل إيجابية تساهم في حل كثير من المشاكل الاقتصادية وفي مقدمتها معدلات النمو الاقتصادي والتشغيل وخلافه.
وأكد أن مصر تمثل قيمة استثمارية عالية لأي رأس مال عربي أو أجبني لما يتوافر لديها من عوامل إنتاج وعمالة لا تتوافر في مكان آخر مما يعني أن الاستثمار يمثل قيمة للطرفين.
ويعتبر الدكتور رشاد عبده رئيس المنتدى الاقتصادي المصري أن الحكومة الحالية برئاسة الدكتور الببلاوي لديها كفاءات اقتصادية كبيرة من شأنها أن تعمل على علاج المشاكل الاقتصادية التي كان يعاني منها المستثمر العربي عموما وفي مقدمتها البيروقراطية الإدارية التي كانت تمثل إحدى وسائل هروب الاستثمارات العربية من مصر داعيا المستثمرين العرب والقطريين للتوسع في المشاريع الاستثمارية في كثير من المجالات.