امـ حمد
28-08-2013, 06:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامن أحاطت به البلايا(لعل في الأمر خير)بل ان امر المؤمن كله خير،يا من يقول،لماذا انا المصاب ومن حولي يضحكون،لأنك
انت الأفضل،كيف لا وقد قال حبيبنا رسول الله (عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ،وَإِنَّ اللَّهَ، إِذَا أَحَبَّ قَوْماً ابْتَلاَهُمْ)رواه
الترمذي،وصححه الألباني،لكن أن صبرت ورضيت(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)الزمر،أن الصابر يوفي أجره ولا
يحاسب على أعماله، فهو من الذين يدخلون الجنة بغير حساب،وأجر الصابرين بغير حصر،يعقبها كل هذا الجزاء،
ان في الصبر منافع
فقد قال سعد بن ابي وقاص،قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ،قال(الأنبياء،ثم الأمثل فالأمثل،يبتلى الرجل على حسب
دينه)رواه مسلم،والترمذي،حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة،لقوة في إيمانك زاد الله بلاءك،تكفيراً لذنوبك،لأن الله احبك،الله يصطفي اولياؤه
الصالحين،ابتليت سميه ام ياسر فكانت اول شهيده،وابتليت آسيه بنت مزاحم فنالت جوار ربها،وابتليت عائشه رضي الله
عنها فأنزلت آيات تتلى فيها،وابتلي حبيبي وخليلي رسول الله فقاد أمه،وانت أبتليت فصبرت لتنال،جنه عرضها السماوات
والأرض،
أنَّ كل مؤمن ومؤمنة عرضة للإبتلاء،فمرة يُبتلى بنفسه، ومرة يبتلى بماله،ومرة يبتلى بحبيبه،ولا سيما أن بعض المصائب
تطيش منها العقول لضخامتها وفُجاءتها،إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد،وهي علامة حب من الله له،ففي الحديث الصحيح
(إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء،وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم،فمن رضي فله الرضا،ومن سخط فله السخط)رواه الترمذي وصححه الألباني،أنَّ نزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ،فيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته،يقول المصطفى(إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة
في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة)رواه الترمذي وصححه الألباني،أصيب عروة بن الزبير رحمه الله في قدمه،فقرر الأطباء قطعها، فقطعت،فما
زاد على أن قال،للهم لك الحمد فإن أخذت فقد أبقيت، وإن ابتليت فقد عافيت،فلما كان من الغد ركلت بغلةٌ ابنه محمداً وهو أحب أبنائه إليه،وكان شاباً يافعاً،فمات من حينه،فجاءه الخبر
بموته، فما زاد على أن قال مثل ما قال في الأولى، فلما سُئِل عن ذلك قال،كان لي أربعة أطراف فأخذ الله مني طرفاً وأبقى لي ثلاثة، وكان لي سبعةٌ من الولد فأخذ الله واحداً وأبقى لي ستة،وعافاني فيما مضى من حياتي ثم ابتلاني اليوم بما ترون،أفلا أحمده على
ذلك،وعلم أنَّ الله تعالى يراك، ويعلـم ما بك، وأنَّه أرحم بك من نفسك ومن الناس،فـلا تشكونَّ إلاَّ إليه،واعلم بأنك،إذا شكوتَ إلى ابن آدم فكأنَّما تشكو الرحيمَ إلى الذي لا يرحم،وأنَّه وإن
ابتلاك فقد عافاك،وأنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء،فاصبر واحتسب،
ولا تنس إذا أصابتك أيُّ مصيبةٍ أن تقول(إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون،اللهم أجرني في
مصيبتي،واخلف لي خيراً منها،فإنك إن قلت ذلك،أجارك الله في مصيبتك،وخلفها عليك بخير،وحذارِ أن تنسى فضل الله عليك إذا عادت إليك العافية، فتكون ممن قال الله
عنه(وَإِذَا مَس الإِنسانَ ضُر دَعَا رَبهُ مُنِيباً إِلَيهِ ثُم إِذَا خَولَهُ نِعمَةً منهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدعُو إِلَيهِ مِن قَبل)الزمر،
أسأل الله أن يجعلنا جميعاً مـن الصابرين على البلاء والشاكرين للنعماء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامن أحاطت به البلايا(لعل في الأمر خير)بل ان امر المؤمن كله خير،يا من يقول،لماذا انا المصاب ومن حولي يضحكون،لأنك
انت الأفضل،كيف لا وقد قال حبيبنا رسول الله (عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ،وَإِنَّ اللَّهَ، إِذَا أَحَبَّ قَوْماً ابْتَلاَهُمْ)رواه
الترمذي،وصححه الألباني،لكن أن صبرت ورضيت(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)الزمر،أن الصابر يوفي أجره ولا
يحاسب على أعماله، فهو من الذين يدخلون الجنة بغير حساب،وأجر الصابرين بغير حصر،يعقبها كل هذا الجزاء،
ان في الصبر منافع
فقد قال سعد بن ابي وقاص،قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ،قال(الأنبياء،ثم الأمثل فالأمثل،يبتلى الرجل على حسب
دينه)رواه مسلم،والترمذي،حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة،لقوة في إيمانك زاد الله بلاءك،تكفيراً لذنوبك،لأن الله احبك،الله يصطفي اولياؤه
الصالحين،ابتليت سميه ام ياسر فكانت اول شهيده،وابتليت آسيه بنت مزاحم فنالت جوار ربها،وابتليت عائشه رضي الله
عنها فأنزلت آيات تتلى فيها،وابتلي حبيبي وخليلي رسول الله فقاد أمه،وانت أبتليت فصبرت لتنال،جنه عرضها السماوات
والأرض،
أنَّ كل مؤمن ومؤمنة عرضة للإبتلاء،فمرة يُبتلى بنفسه، ومرة يبتلى بماله،ومرة يبتلى بحبيبه،ولا سيما أن بعض المصائب
تطيش منها العقول لضخامتها وفُجاءتها،إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد،وهي علامة حب من الله له،ففي الحديث الصحيح
(إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء،وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم،فمن رضي فله الرضا،ومن سخط فله السخط)رواه الترمذي وصححه الألباني،أنَّ نزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ،فيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته،يقول المصطفى(إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة
في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة)رواه الترمذي وصححه الألباني،أصيب عروة بن الزبير رحمه الله في قدمه،فقرر الأطباء قطعها، فقطعت،فما
زاد على أن قال،للهم لك الحمد فإن أخذت فقد أبقيت، وإن ابتليت فقد عافيت،فلما كان من الغد ركلت بغلةٌ ابنه محمداً وهو أحب أبنائه إليه،وكان شاباً يافعاً،فمات من حينه،فجاءه الخبر
بموته، فما زاد على أن قال مثل ما قال في الأولى، فلما سُئِل عن ذلك قال،كان لي أربعة أطراف فأخذ الله مني طرفاً وأبقى لي ثلاثة، وكان لي سبعةٌ من الولد فأخذ الله واحداً وأبقى لي ستة،وعافاني فيما مضى من حياتي ثم ابتلاني اليوم بما ترون،أفلا أحمده على
ذلك،وعلم أنَّ الله تعالى يراك، ويعلـم ما بك، وأنَّه أرحم بك من نفسك ومن الناس،فـلا تشكونَّ إلاَّ إليه،واعلم بأنك،إذا شكوتَ إلى ابن آدم فكأنَّما تشكو الرحيمَ إلى الذي لا يرحم،وأنَّه وإن
ابتلاك فقد عافاك،وأنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء،فاصبر واحتسب،
ولا تنس إذا أصابتك أيُّ مصيبةٍ أن تقول(إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون،اللهم أجرني في
مصيبتي،واخلف لي خيراً منها،فإنك إن قلت ذلك،أجارك الله في مصيبتك،وخلفها عليك بخير،وحذارِ أن تنسى فضل الله عليك إذا عادت إليك العافية، فتكون ممن قال الله
عنه(وَإِذَا مَس الإِنسانَ ضُر دَعَا رَبهُ مُنِيباً إِلَيهِ ثُم إِذَا خَولَهُ نِعمَةً منهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدعُو إِلَيهِ مِن قَبل)الزمر،
أسأل الله أن يجعلنا جميعاً مـن الصابرين على البلاء والشاكرين للنعماء.