Abdulla Ahmed
29-07-2006, 06:40 AM
في سعي حثيث من مراسلي "مفكرة الإسلام" بالعراق للتصدي لمخططات الاحتلال والصفويين الساعية لطمس الجرائم بحق أهل السنة في العراق من خلال استغلال الأحداث على الساحة اللبنانية، كشف مراسل المفكرة في المحمودية أن قبر الشهيدة عبير أصبح رمزًا لشحذ الهمم والعزائم.
وأوضح مراسل المفكرة أنه توجد مقبرة وسط المحمودية تسمى مقبرة الشهداء لا يدفن فيها إلا من سقط في ساحات الوغى بنيران الاحتلال، وقد دفنت عبير ماجدة العراق واستقرت هناك في وسط هذه المقبرة بين كبار قادة المقاومة العراقية الراقدين في تلك المقبرة أمثال الشيخ محمد أبو الكلفات والشيخ عمر أبو الخطاب وغيرهما من رجال المقاومة، وتحف قبرها مساحة خضراء من العشب.
وذكر مراسلنا أن قبر الشهيدة عبير أصبح مصدرًا لشحذ همم الرجال بمختلف أعمارهم، ونقل عن حارس المقبرة الحاج أبو محمد قوله: "إن هناك شبابًا يأتون إلى المقبرة ويبكون [ويقرأون الفاتحة] عند قبر عبير ثم يذهبون ولا يعودون إلا وهم محمولون على الأكتاف بعد أيام من زيارتهم، وإنني وبعد دقائق من وصولهم يتبين لي أنهم نفذوا عمليات استشهادية ضد قوات الاحتلال، حيث تأتي جثثهم إما متفسخة بفعل التفجير الاستشهادي أو قد أصيبت برصاصات قاتلة خلال تصديهم لقوات الاحتلال، وأعتقد أن قبر عبير أصبح أخطر من السلاح النووي على الأمريكيين".
وأوضح جار عبير الحاج أبو عمر الجنابي لمراسلنا قائلاً: "إن منزل عبير ما زال على حاله يحكي جريمة اقترفها أبناء القردة الخنازير, ولسان حال المنزل لنفسه: يا دار ما حلت بك الأيام ضامتك والأيام ليست تضام".
وأوضح مراسل المفكرة أنه توجد مقبرة وسط المحمودية تسمى مقبرة الشهداء لا يدفن فيها إلا من سقط في ساحات الوغى بنيران الاحتلال، وقد دفنت عبير ماجدة العراق واستقرت هناك في وسط هذه المقبرة بين كبار قادة المقاومة العراقية الراقدين في تلك المقبرة أمثال الشيخ محمد أبو الكلفات والشيخ عمر أبو الخطاب وغيرهما من رجال المقاومة، وتحف قبرها مساحة خضراء من العشب.
وذكر مراسلنا أن قبر الشهيدة عبير أصبح مصدرًا لشحذ همم الرجال بمختلف أعمارهم، ونقل عن حارس المقبرة الحاج أبو محمد قوله: "إن هناك شبابًا يأتون إلى المقبرة ويبكون [ويقرأون الفاتحة] عند قبر عبير ثم يذهبون ولا يعودون إلا وهم محمولون على الأكتاف بعد أيام من زيارتهم، وإنني وبعد دقائق من وصولهم يتبين لي أنهم نفذوا عمليات استشهادية ضد قوات الاحتلال، حيث تأتي جثثهم إما متفسخة بفعل التفجير الاستشهادي أو قد أصيبت برصاصات قاتلة خلال تصديهم لقوات الاحتلال، وأعتقد أن قبر عبير أصبح أخطر من السلاح النووي على الأمريكيين".
وأوضح جار عبير الحاج أبو عمر الجنابي لمراسلنا قائلاً: "إن منزل عبير ما زال على حاله يحكي جريمة اقترفها أبناء القردة الخنازير, ولسان حال المنزل لنفسه: يا دار ما حلت بك الأيام ضامتك والأيام ليست تضام".