رجل الجزيرة
01-09-2013, 09:37 AM
من السعودية ومصر والأردن
مجلس التعليم يتعاقد مع 767 معلمًا ومعلمة
الكواري : مزايا وحوافز للقطريين الراغبين في التدريس واستثناؤهم من شرطي الخبرة والعمر
مستمرون في استقطاب الكوادر القطرية وجذبها لمهنة التدريس
خطة سد الشواغر بالمدارس استهدفت استقطاب أفضل الكفاءات
الإعلان عن الوظائف بالخارج لعدم توفر التخصصات بالداخل
http://raya.com/File/GetImageCustom/b5d73ce8-8138-47ed-a657-a5e3e34d95ba/316/235
الدوحة ـ الراية:
كشف السيد إبراهيم الكواري مدير إدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس الأعلى للتعليم عن تعاقد المجلس مع 767 معلمًا ومعلمة من داخل وخارج قطر وذلك في إطار الاستعداد والتحضير للعام الدراسي الجديد، وقال إن آلية سدّ الشواغر الوظيفية بالمدارس المستقلة تقوم على استقطاب أفضل الكفاءات التربويّة من المعلمين ذوي الاختصاص التربوي والخبرة والاقتدار المهني من القطريين والمُقيمين في قطر بالإضافة للمعلمين المتواجدين بدول الجوار ذات الظروف والخلفيات الثقافية والاجتماعية المشابهة وهي : السعودية ومصر والأردن، دون تحديد عدد محدّد من أي دولة من الدول المذكورة.
وقال السيد إبراهيم الكواري إن دور إدارة الموارد البشرية هو دور داعم ومُساند للمدارس المستقلة، وذلك من خلال إشرافها المباشر على آلية تعيين المعلمين بالمدارس وهي آلية تتسم بالشفافية للتأكّد من مدى مطابقة شروط التوظيف مع مؤهلات المعلم وخبراته ومسماه الوظيفي ومتطلبات المهنة المُعلن عنها، موضحًا أن خطة سدّ الشواغر بالمدارس المستقلة استهدفت في الأساس استقطاب أفضل الكوادر التربويّة المتميّزة سواء من داخل الدولة أو من خارجها لما لها من أثر على تعليم الطلبة وتحسين مستواهم الأكاديمي مع توفير المجلس شروط عمل تحقق الاستقرار والأمن الوظيفي للمعلمين في ظل المزايا التي وفرتها لائحة إدارة الموارد البشرية للعاملين بالمدارس المستقلة.
وأشار إلى أن المجلس قد قام باختيار المعلمين والمعلمات في ضوء الشواغر الموجودة لدى أصحاب التراخيص وبعد مقابلات شخصية وامتحانات تحريرية صارمة، مع مراعاة بعض العوامل الأخرى في الاعتبار مثل نوع التخصصات المطلوبة والمرحلة التعليمية - ابتدائي، إعدادي، ثانوي - ونوع المدرسة الطالبة للتوظيف - بنين، بنات - بالإضافة لعمر المعلم وغيرها من العوامل.
ولفت الكواري إلى أن المجلس قد أعلن عن الوظائف بالخارج وذلك نظرًا لعدم توفّر تخصصات معيّنة من الكفاءات النادرة والمتميّزة بالداخل، وبعد استطلاع آراء أصحاب التراخيص والتشاور معهم والتعرّف على احتياجاتهم وعدد الشواغر الوظيفية الموجودة لديهم، ونوعية تخصصاتها، والمؤهلات المطلوبة لكل وظيفة، ومن ثم أعلن عن تلك الشواغر الوظيفية في الموقع الإلكتروني للمجلس والصحف المحلية القطرية والصحف في البلدان العربية المُستهدفة التي يتواجد بها المعلمون ثمّ تمّ استقبال السير الذاتية للمتقدّمين الراغبين في ملء الوظائف المُعلن عنها عبر البريد الإلكتروني، سواء كان المتقدّم للوظيفة من القطريين أو المقيمين أو من البلدان المُستهدفة على حد سواء.
وشدّد مدير الموارد البشرية على أن الإدارة قد قامت بتصنيف السير الذاتية للمعلمين ووضعها في قوائم واختيار أفضلها، ثم توزيعها على أصحاب التراخيص ليختاروا ما يناسبهم وفقًا للشواغر الموجودة لديهم، موضحًا أن أصحاب التراخيص قاموا باختيار ما يناسبهم من القوائم المرسلة إليهم، سواء من المقيمين أو من الذين تقدموا من الخارج، ثم سافروا إلى البلدان المستهدفة لمقابلة المعلمين المختارين وإجراء معاينات لهم وجهًا لوجه للتعرّف على سمات شخصياتهم وقدراتهم ومهاراتهم تمهيدًا لإجراء اختبارات تحريرية أجراها المجلس،
وأوضح الكواري أنه وفي ضوء المعاينات التي أجراها أصحاب التراخيص سافر وفد من إدارة الخدمات المشتركة وهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم للدول المُستهدفة لإجراء الاختبارات اللازمة للمعلمين الذين تمّ إجراء معاينات لهم من قبل أصحاب التراخيص. وبناءً على نتائج الاختبارات التي أجريت تمّ استكمال إجراءات التعيين للمعلمين الذي تمّ اختيارهم دون تحديد عدد محدّد من أي جنسية.
وأكّد مدير إدارة الموارد البشرية والإدارية أن القطريين الراغبين في العمل في وظائف التدريس تقدّم لهم العديد من المزايا والحوافز وهم مستثنون من شرط الخبرة وشرط العمر بل يقوم المجلس الأعلى للتعليم باستقطابهم وتطويرهم وإعدادهم وصقلهم وتشجيعهم للالتحاق بمهنة التدريس.
وكشف مدير إدارة الموارد البشرية بالمجلس الأعلى للتعليم وجود ندرة في تخصصات معيّنة في الوسط التربوي ومنافسة شديدة من وزارات التربية والتعليم في دول الجوار على استقطاب الكفاءات التربويّة ذات الخبرة والاقتدار المهني، مؤكدًا سعي المجلس الأعلى للتعليم لاستقطاب أفضل الكوادر التربويّة المؤهلة سواء من المقيمين أو من دول الجوار للاستفادة من خبراتها في الوسط التعليمي، مع حرصه في ذات الوقت على الاستمرار في مشروعه الواعد المتمثل في استقطاب الكوادر القطرية وجذبها لمهنة التدريس.
ورحّب مدير إدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس الأعلى للتعليم بكافة الكوادر القطرية الراغبة في العمل بمهنة التدريس للتقديم لإدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس تمهيدًا لاستيعابها في مهنة التدريس، خاصة مع التوسّع السكاني والعمراني في الدولة والذي يترتّب عليه زيادة عدد المدارس والحاجة لمزيد من المعلمين والمساهمة في صنع مستقبل دولة قطر من خلال تعليم النشء وصنع رأس مال قطر البشري في ظل التغيّرات المُتسارعة التي يشهدها العالم.
وأكّد المجلس الأعلى للتعليم متابعته لكافة الأمور لضمان بدء العام الأكاديمي وفق الخطط الموضوعة في 8 سبتمبر للإداريين والمعلمين و10 سبتمبر للطلبة. وفي هذا السياق يتقدّم المجلس الأعلى للتعليم لكافة العاملين في المدارس بأطيب الأمنيات بعام أكاديمي مكلل بالنجاح.
وثمّن المجلس دور المعلمين خاصة في تحقيق الكفاءة الداخلية لمنظومة التعليم لا سيّما تعزيز التحصيل الأكاديمي للطالب وتحسين المخرجات التربوية والنهوض بشخصية الطالب تربويًا بشكل يضمن تكامل شخصيته وتعزّز بالقيم التعليمية والأخلاقية معًا، مما يُمكن الطلبة من المنافسة في أرقى الجامعات العالمية، ويُسرّع ببناء رأس مال قطر البشري ويُحقق رؤيتها الوطنية.
http://raya.com/news/pages/5bc05687-f9b5-4172-bc33-abf48c2aae9e
مجلس التعليم يتعاقد مع 767 معلمًا ومعلمة
الكواري : مزايا وحوافز للقطريين الراغبين في التدريس واستثناؤهم من شرطي الخبرة والعمر
مستمرون في استقطاب الكوادر القطرية وجذبها لمهنة التدريس
خطة سد الشواغر بالمدارس استهدفت استقطاب أفضل الكفاءات
الإعلان عن الوظائف بالخارج لعدم توفر التخصصات بالداخل
http://raya.com/File/GetImageCustom/b5d73ce8-8138-47ed-a657-a5e3e34d95ba/316/235
الدوحة ـ الراية:
كشف السيد إبراهيم الكواري مدير إدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس الأعلى للتعليم عن تعاقد المجلس مع 767 معلمًا ومعلمة من داخل وخارج قطر وذلك في إطار الاستعداد والتحضير للعام الدراسي الجديد، وقال إن آلية سدّ الشواغر الوظيفية بالمدارس المستقلة تقوم على استقطاب أفضل الكفاءات التربويّة من المعلمين ذوي الاختصاص التربوي والخبرة والاقتدار المهني من القطريين والمُقيمين في قطر بالإضافة للمعلمين المتواجدين بدول الجوار ذات الظروف والخلفيات الثقافية والاجتماعية المشابهة وهي : السعودية ومصر والأردن، دون تحديد عدد محدّد من أي دولة من الدول المذكورة.
وقال السيد إبراهيم الكواري إن دور إدارة الموارد البشرية هو دور داعم ومُساند للمدارس المستقلة، وذلك من خلال إشرافها المباشر على آلية تعيين المعلمين بالمدارس وهي آلية تتسم بالشفافية للتأكّد من مدى مطابقة شروط التوظيف مع مؤهلات المعلم وخبراته ومسماه الوظيفي ومتطلبات المهنة المُعلن عنها، موضحًا أن خطة سدّ الشواغر بالمدارس المستقلة استهدفت في الأساس استقطاب أفضل الكوادر التربويّة المتميّزة سواء من داخل الدولة أو من خارجها لما لها من أثر على تعليم الطلبة وتحسين مستواهم الأكاديمي مع توفير المجلس شروط عمل تحقق الاستقرار والأمن الوظيفي للمعلمين في ظل المزايا التي وفرتها لائحة إدارة الموارد البشرية للعاملين بالمدارس المستقلة.
وأشار إلى أن المجلس قد قام باختيار المعلمين والمعلمات في ضوء الشواغر الموجودة لدى أصحاب التراخيص وبعد مقابلات شخصية وامتحانات تحريرية صارمة، مع مراعاة بعض العوامل الأخرى في الاعتبار مثل نوع التخصصات المطلوبة والمرحلة التعليمية - ابتدائي، إعدادي، ثانوي - ونوع المدرسة الطالبة للتوظيف - بنين، بنات - بالإضافة لعمر المعلم وغيرها من العوامل.
ولفت الكواري إلى أن المجلس قد أعلن عن الوظائف بالخارج وذلك نظرًا لعدم توفّر تخصصات معيّنة من الكفاءات النادرة والمتميّزة بالداخل، وبعد استطلاع آراء أصحاب التراخيص والتشاور معهم والتعرّف على احتياجاتهم وعدد الشواغر الوظيفية الموجودة لديهم، ونوعية تخصصاتها، والمؤهلات المطلوبة لكل وظيفة، ومن ثم أعلن عن تلك الشواغر الوظيفية في الموقع الإلكتروني للمجلس والصحف المحلية القطرية والصحف في البلدان العربية المُستهدفة التي يتواجد بها المعلمون ثمّ تمّ استقبال السير الذاتية للمتقدّمين الراغبين في ملء الوظائف المُعلن عنها عبر البريد الإلكتروني، سواء كان المتقدّم للوظيفة من القطريين أو المقيمين أو من البلدان المُستهدفة على حد سواء.
وشدّد مدير الموارد البشرية على أن الإدارة قد قامت بتصنيف السير الذاتية للمعلمين ووضعها في قوائم واختيار أفضلها، ثم توزيعها على أصحاب التراخيص ليختاروا ما يناسبهم وفقًا للشواغر الموجودة لديهم، موضحًا أن أصحاب التراخيص قاموا باختيار ما يناسبهم من القوائم المرسلة إليهم، سواء من المقيمين أو من الذين تقدموا من الخارج، ثم سافروا إلى البلدان المستهدفة لمقابلة المعلمين المختارين وإجراء معاينات لهم وجهًا لوجه للتعرّف على سمات شخصياتهم وقدراتهم ومهاراتهم تمهيدًا لإجراء اختبارات تحريرية أجراها المجلس،
وأوضح الكواري أنه وفي ضوء المعاينات التي أجراها أصحاب التراخيص سافر وفد من إدارة الخدمات المشتركة وهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم للدول المُستهدفة لإجراء الاختبارات اللازمة للمعلمين الذين تمّ إجراء معاينات لهم من قبل أصحاب التراخيص. وبناءً على نتائج الاختبارات التي أجريت تمّ استكمال إجراءات التعيين للمعلمين الذي تمّ اختيارهم دون تحديد عدد محدّد من أي جنسية.
وأكّد مدير إدارة الموارد البشرية والإدارية أن القطريين الراغبين في العمل في وظائف التدريس تقدّم لهم العديد من المزايا والحوافز وهم مستثنون من شرط الخبرة وشرط العمر بل يقوم المجلس الأعلى للتعليم باستقطابهم وتطويرهم وإعدادهم وصقلهم وتشجيعهم للالتحاق بمهنة التدريس.
وكشف مدير إدارة الموارد البشرية بالمجلس الأعلى للتعليم وجود ندرة في تخصصات معيّنة في الوسط التربوي ومنافسة شديدة من وزارات التربية والتعليم في دول الجوار على استقطاب الكفاءات التربويّة ذات الخبرة والاقتدار المهني، مؤكدًا سعي المجلس الأعلى للتعليم لاستقطاب أفضل الكوادر التربويّة المؤهلة سواء من المقيمين أو من دول الجوار للاستفادة من خبراتها في الوسط التعليمي، مع حرصه في ذات الوقت على الاستمرار في مشروعه الواعد المتمثل في استقطاب الكوادر القطرية وجذبها لمهنة التدريس.
ورحّب مدير إدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس الأعلى للتعليم بكافة الكوادر القطرية الراغبة في العمل بمهنة التدريس للتقديم لإدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس تمهيدًا لاستيعابها في مهنة التدريس، خاصة مع التوسّع السكاني والعمراني في الدولة والذي يترتّب عليه زيادة عدد المدارس والحاجة لمزيد من المعلمين والمساهمة في صنع مستقبل دولة قطر من خلال تعليم النشء وصنع رأس مال قطر البشري في ظل التغيّرات المُتسارعة التي يشهدها العالم.
وأكّد المجلس الأعلى للتعليم متابعته لكافة الأمور لضمان بدء العام الأكاديمي وفق الخطط الموضوعة في 8 سبتمبر للإداريين والمعلمين و10 سبتمبر للطلبة. وفي هذا السياق يتقدّم المجلس الأعلى للتعليم لكافة العاملين في المدارس بأطيب الأمنيات بعام أكاديمي مكلل بالنجاح.
وثمّن المجلس دور المعلمين خاصة في تحقيق الكفاءة الداخلية لمنظومة التعليم لا سيّما تعزيز التحصيل الأكاديمي للطالب وتحسين المخرجات التربوية والنهوض بشخصية الطالب تربويًا بشكل يضمن تكامل شخصيته وتعزّز بالقيم التعليمية والأخلاقية معًا، مما يُمكن الطلبة من المنافسة في أرقى الجامعات العالمية، ويُسرّع ببناء رأس مال قطر البشري ويُحقق رؤيتها الوطنية.
http://raya.com/news/pages/5bc05687-f9b5-4172-bc33-abf48c2aae9e