المراقب
29-07-2006, 06:34 PM
يراودني الآن قول الشاعر: الله أكبر كم في النصر من عجب يا خالد الترك جدد خالد العرب
وهكذا لقن حزب الله العملاق وقائده البطل الفذ المغوار حسن نصرالله المقداد درسا لم يسبق له مثيل لإسرائيل وقوى الشر والظلم والفساد في العالم.
تقهقرت القوات الخاصة الإسرائيلية رأس الحربة على أبواب بلدة صغيرة من جنوب لبنان، أمام فتية أمنوا بربهم فزادهم هدى، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله. هؤلاء الفتية من أبناء الحسين سيد شباب أهل الجنة، أثبتوا للعالم بأن جند الله هنا في الشام وفي فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وفي كل بقعة من العالم الإسلامي الكبير.
قامت الطائرات الصهيونية بأكثر من 400 غارة على بنت جبيل في دقائق (غارة كل دقيقتين)، ثم قامت المدفعية بصب ألآف القذائف على البلدة، وبعد ان إطمئنوا بأنها دمرت واحترقت تماما، أرسلوا إليها الفرقة الأكثر تدربا في الجيش الصهيوني لتعلن الإنتصار، فدخلت تلك الفرقة لترفع على رؤوسها أكاليل الغار، فإذا بها تخرج وتحمل الهزيمة والعار، حيث تصدى لها جندالله بسيف ذو الفقار، فقصمت ظهرها، وساءت وجوهها وردتها على أعقابها، مهزومة خائبة. فرقة قولاني رأس الجيش الإسرائيلي، قهرت وهزمت على أبواب بلدة مدمرة ومحروقة، بفضل الله ثم بفضل المجاهدين الأبطال.
أدرك الإسرائليين الصهيانة بأنهم يواجهون قوة لم يسبق لهم مواجهتها، قوة شعارها إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. فعادوا إلى البلدة الصغيرة التي إحتلوها وهي بلدة مارون الراس، ليرتاحوا هناك، فإذا برجال المقاومة تهاجمهم هناك أيضا. أصيب الجيش الكرتوني بهلع وخوف وقرروا الإنسحاب من المستنقع اللبناني وبأسرع وقت ممكن.
اليوم قوى الشر والفساد في العالم إجتمعت، وقررت التالي: وقف سريع وعاجل لإطلاق النار – نشر جيشين في الحدود بين لبنان والصهيانة المحتلين: الجيش اللبناني وقوات الناتو بعده، وبالتالي يكون الجيش اللبناني ثم قوات الناتو بعده ثم الصهيانة، وصدق الله بقوله: "لا يقاتلونكم إلا من وراء جدر".
على جيوش الأمة والعالم أن تدرس وتتعلم من حزب الله ، وتستفيد من خبراته في المقاومة والنصر والجهاد.
حيا الله المقاومة ونصرها الله.
حيا الله نصر الله - منصور بإذن الله.
وهكذا لقن حزب الله العملاق وقائده البطل الفذ المغوار حسن نصرالله المقداد درسا لم يسبق له مثيل لإسرائيل وقوى الشر والظلم والفساد في العالم.
تقهقرت القوات الخاصة الإسرائيلية رأس الحربة على أبواب بلدة صغيرة من جنوب لبنان، أمام فتية أمنوا بربهم فزادهم هدى، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله. هؤلاء الفتية من أبناء الحسين سيد شباب أهل الجنة، أثبتوا للعالم بأن جند الله هنا في الشام وفي فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وفي كل بقعة من العالم الإسلامي الكبير.
قامت الطائرات الصهيونية بأكثر من 400 غارة على بنت جبيل في دقائق (غارة كل دقيقتين)، ثم قامت المدفعية بصب ألآف القذائف على البلدة، وبعد ان إطمئنوا بأنها دمرت واحترقت تماما، أرسلوا إليها الفرقة الأكثر تدربا في الجيش الصهيوني لتعلن الإنتصار، فدخلت تلك الفرقة لترفع على رؤوسها أكاليل الغار، فإذا بها تخرج وتحمل الهزيمة والعار، حيث تصدى لها جندالله بسيف ذو الفقار، فقصمت ظهرها، وساءت وجوهها وردتها على أعقابها، مهزومة خائبة. فرقة قولاني رأس الجيش الإسرائيلي، قهرت وهزمت على أبواب بلدة مدمرة ومحروقة، بفضل الله ثم بفضل المجاهدين الأبطال.
أدرك الإسرائليين الصهيانة بأنهم يواجهون قوة لم يسبق لهم مواجهتها، قوة شعارها إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. فعادوا إلى البلدة الصغيرة التي إحتلوها وهي بلدة مارون الراس، ليرتاحوا هناك، فإذا برجال المقاومة تهاجمهم هناك أيضا. أصيب الجيش الكرتوني بهلع وخوف وقرروا الإنسحاب من المستنقع اللبناني وبأسرع وقت ممكن.
اليوم قوى الشر والفساد في العالم إجتمعت، وقررت التالي: وقف سريع وعاجل لإطلاق النار – نشر جيشين في الحدود بين لبنان والصهيانة المحتلين: الجيش اللبناني وقوات الناتو بعده، وبالتالي يكون الجيش اللبناني ثم قوات الناتو بعده ثم الصهيانة، وصدق الله بقوله: "لا يقاتلونكم إلا من وراء جدر".
على جيوش الأمة والعالم أن تدرس وتتعلم من حزب الله ، وتستفيد من خبراته في المقاومة والنصر والجهاد.
حيا الله المقاومة ونصرها الله.
حيا الله نصر الله - منصور بإذن الله.