المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعجبني فنقلته لكم من اجل نشر العلم وكسب الثواب فلا تحرموني



المبرمج صلاح
04-09-2013, 11:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

مقال اعجبني فحبيت انقله لكم من اجل نشر العلم وكسب الثواب فلا تحرموني

نـام إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وسلم في حضن أمه مارية ، وكان عمره ستة عشر شهراً، والموت يرفرف بأجنحته عليه ، والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له :يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً ..!ومات إبراهيم وهو آخر أولاده ، فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب ، وقال له :يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم :الله ربي ..ورسول الله أبي ..والإسلام ديني ..فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ ، فسمع عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، يُنهنه بقلب صديع .. فقال له :ما يبكيك يا عمر ؟فقال عمر ، رضي الله عنه ، :يا رسول الله !إبنك لم يبلغ الحلم ..ولم يجر عليه القلم ..وليس في حاجة إلى تلقين ..فماذا يفعل ابن الخطاب ؟!وقد بلغ الحلم .. وجرى عليه القلم ..ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله ؟!!وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر :
" يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرة وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ"
أكثروا من قول : اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..نسأل الله تعالى أن يثبتنا ووالدينا عند السؤال ، ويهون علينا وحدة القبر ووحشته ، ويغفر لنا ، ويرحمنا ، وأن يرزقنا الجنة بغير حساب ..اللهم آآآمين !**

حينما وصل النبي إلى سدره المنتهي وأوحى إليه ربه :يامحمد ، أرفع رأسك وسل تٌعط .قال يارب : إنك عذبت قوما بالخسف ..وقوما بالمسخ ..فماذا أنت فاعل بإمتي ؟قال الله تعالى أنزل عليهم رحمتي ..وأبدل سيئاتهم حسنات ..ومن دعاني أجبته ..ومن سألني أعطيته ..ومن توكل علي كفيته ..وأستر على العصاة منهم في الدنيا ..وأشفعك فيهم في الأخرة ..ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهميا
محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )؟سبحانك يارب ما أعظمك ، وماأرحمك .. .آشهد آن لآ آله آلآ آلله وأشهد آن محمدآ رسول آلله

يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ :{وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم } !فيقول الله عز وجل :{وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہمَ مآدآموَا يسَتغفرونني ..} !

ٱسْتغفِر ٱللّه.. أستغفر الله .. أستغفر الله ..أكثروا من الأستغفآر ..

( اللهم أجعل تذكيري صدقة جارية)

إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة و لم يجدوا أصحابهمالذين كانوا معهم على خير في الدنيافإنهم يسائلون عنهم رب العزة ، ويقولون:” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم “فيقول الله جل و علا :اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..و قال الحسن البصري - رحمه الله -[ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]الصديق الوفيهو من يمشي بك إلى الجنة ….....قال ابن الجوزي رحمه الله :إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا :يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!!ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة ...وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنةفاسألوا عني .. لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة- اللهم إنا نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم علينا تآخينا فيك إلى يوم لقاك

(سبحان آللّـہ وبحمده💰سبحان الله العظيم)

امـ حمد
05-09-2013, 12:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :

(السؤال: أحسن الله إليكم وبارك فيكم،يقول ما رأيكم فيمن يلقنون الميت بعد دفنه وهم يحتجون بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد لقن ابنه إبراهيم بعد دفنه ؟

الشيخ: رأينا أن تلقين الميت بعد دفنه ليس بصحيح ولم ترد به سنةٌ صحيحة لا في إبراهيم رضي الله عنه ولا في غيره وأما حديث أبي أمامة المشهور فإنه حديثٌ ضعيف .

لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإنما كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ولم يقل لقنوه ثم إن تلقين الميت لا فائدة منه في الواقع لأن الميت لا يسمع مثل هذا ولن يجيب إذا كان ليس على إيمان مهما لقن لا يجيب إذا كان على غير إيمان أي إذا مات على غير إيمان فإنه لا يمكن أن يستجيب بالصواب وإذا مات على الإيمان فإنه يجيب بالصواب سواءٌ لقن أم لم يلقن والخلاصة خلاصة الجواب أنه لا مشروعية لتلقين الميت بعد دفنه وأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا في ابنه ولا غيره) ا.هـ"موقع الشيخ ابن عثيمين"

الفتوى الثانيه

6.قال الشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله تعالى :

(وما ذكرته من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقن ابنه أجوبة الملكين، فقد ذكره الشافعية في كتبهم ونصوا على أنه لا يصح) ا.هـ
"موقع الشبكة الإسلامية"

الفتوى الثالثه
.الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله تعالى :

(السؤال : شيخنا حفظك الله وزادك من التقوى ما اكثر ما نسمع ونشاهد فى الانترنت من اشياء لم نسمع بها من قبل ومنها هذه القصة فهل هى صحيحة ؟

يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له:

يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً..
ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له:
يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني..
فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له:
ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله:
إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله!
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر:

{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} .

نسأل الله تعالى ان يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر ووحشته ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء قدير

الفتوى

هذه القصة لا تَصحّ ، ولا يَصحّ في التلقين بهذه الطريقة حديث .

ولذلك عدّ العلماء تلقين الميت بعد موته من البِدع المحدَثات .

فالسنة أن يُلقّن عند الاحتضار ، لا عند الدفن ولا بعد أن يُلحَد في قبره .

ولا يصح هذا الحديث في سبب النُّزول .

وهنا تنبيه على قول : (ويرحمنا إنه على ما يشاء قدير)

وهو أن هذا اللفظ لا يَجوز إطلاقه هكذا ، إلا مُقيَّداً ، لأنه يُوهِم أن الله لا يَقدر إلا على ما يشاء

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

تقييد القدرة بالمشيئة يوهم اختصاصها بما يشاؤه الله تعالى فقط، لا سيما وأن ذلك التقييد يُؤتَى به في الغالب سابقاً حيث يقال: "على ما يشاء قدير" وتقديم المعمول يفيد الحصر ، كما يعلم ذلك في تقرير علماء البلاغة ، وشواهده من الكتاب والسنة واللغة ، وإذا خُصَّت قدرة الله تعالى بما يشاؤه كان ذلك نقصاً في مدلولها وقصراً لها عن عمومها ، فتكون قدرة الله تعالى ناقصة حيث انحصرت فيما يشاؤه ، وهو خلاف الواقع ، فإن قدرة الله تعالى عامة فيما يشاؤه وما لم يشأه ، لكن ما شاءه فلابد من وقوعه ، وما لم يشأه فلا يمكن وقوعه . اهـ .

وقال رحمه الله : إذا قُيِّدَتْ المشيئة بشيء مُعيّن صحّ ، كقوله تعالى : (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) ، أي : إذا يشاء جمعهم فهو قادِر عليه . اهـ

والله أعلم) ا.هـ

"منتديات المشكاة الإسلامية"

ثالثاً : (أحاديث تلقين الميت بعد الوفاة ضعيفة) :

قال الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى :

(التلقين لم يثبت فيه حديث صحيح ولا حسن ، بل حديثه ضعيف باتفاق المحدثين ، ولهذا ذهب جمهور الأمة إلى أن التلقين بدعة ، وآخر من أفتى بذلك الشيخ عز الدين بن عبد السلام وإنما استحبه ابن الصلاح وتبعه النووي نظراً إلى أن الحديث الضعيف يتسامح به في فضائل الأعمال) ا.هـ

يغلق الموضوع والسموحه اخوي المبرمج صلاح