إنتعاش
30-07-2006, 03:09 AM
تباينت الآراء واختلفت بين رجال وسيدات الاعمال حول عوامل واسباب النجاح والاستمرار في البورصة بشكل مربح فمنهم من عزا النجاح في البورصة الى حجم وكمية الوعي والثقافة البورصوية عند المستثمر ومنه نسبة الى الاحتكاك بذوي الخبرة والاختصاص والاخذ بمشورتهم مع الاعتماد عليهم في اي امور تخص اعمالهم ومنهم من ربطه بحالة ووضع الاسواق في حين ان الجميع اجمعوا على ضرورة التوعية والثقافة والمصداقية وعدم الانسياق خلف الاشاعات والآراء المنفردة التي لا تصدر الا عن تخمينات هدفا لانتشار اشاعة معينة يريد ان يروج لها اشخاص معينون بهدف الاستفادة منها بشكل غير مباشر وعوامل اخرى استطاع $ الاقتصادي ان يجمعها في هذا التحقيق وهو كالتالي:
في البداية تقول سيدة الاعمال القطرية منى السليطي ان المصداقية في سوق الدوحة للأوراق المالية هي القاعدة الاساسية للحصول على النجاح والاستمرار في الاستثمار المفيد داخل البورصة بالاضافة الى عدم الانسياق خلف الاشاعات مشددة على مدى خطر الاشاعات للمستثمرين وترى السليطي ان خلق الاشاعة يقتل آمال الكثير من المستثمرين داخل البورصة وان الاشاعة هي العدو اللدود للمستثمر والانسياق خلفها سبب مباشر للفشل والخسارة وتشير الى ضرورة اخذ الحيطة والحذر الكافي عند التعامل في البورصة وعدم اتباع الآراء المختلفة والتي لا يكون لها في الغالب اي علاقة بالحقيقة وتؤكد ان عامل التثقيف والتوعية البورصوية عامل مهم من عوامل النجاح في البورصة مؤكدة على ضرورة ان يكون سوق الدوحة للأوراق المالية الدور الريادي في اي عملية تثقيفية حتي لا يتعرض المستثمرون لأي اشاعات تؤثر على ارباحهم واموالهم بصفة عامة مشيرة الى ضرورة التأكد من صحة المعلومات التي يحصل عليها المستثمر باعتبارها المعطيات التي يبني عليها استثماراته وتجارته في السوق لذلك يجب ان تكون هذه المعطيات عبارة عن قاعدة راسخة وثابتة مكونة من عدد من المعلومات الصحيحة والدقيقة والتي لاتعتمد ابدا على اي تخمينات مفتعلة في شكل اشاعات حتى يتسلح بها من التعرض لأي اشاعة قد تدمره احيانا.
واضافت يجب ايضا على المستثمر من طرفه ان يلتزم بالمصداقية التامة والشفافية في تعاملاته بشكل كامل مع ضرورة السعي خلف اشكال ووسائل التوعية والتثقيف البورصوي من اجل الاستثمار والمضاربة ايضا كذلك الدقة والتحري والاستيعاب الجيد لحقيقة الاسهم وانواعها وضرورة ادراك ان الاسهم منها ما تحصل ارباحه على المدى البعيد ومنها ما لم تحصل الا على المدى المتوسط او القريب او بالمضاربة لذلك كان من الواجب على المستثمر الاحاطة بكم كبير من الوعي والثقافة من اي وسائل يمكن تحصيلها لخلق بيئة صحية للاستثمار الجيد والمفيد وكعامل مهم وضروري من عوامل النجاح والاستمرار في البورصة.
وتمنت السليطي ان تصبح بورصة قطر مثلا يحتذى به بين البورصات الخليجية والعالمية وان تكون قدوة تتبعها البورصات الخليجية المجاورة والعالمية وان تشارك في خلق السوق المالي دون ان يكون العكس. أما عبدالرؤوف محمد عزيزي فيرى ان من أهم عوامل النجاح في سوق الدوحة للاوراق المالية والاستثمار بسلام دون اي مخاطر هو تعامل اطراف على خبرة وكفاءة عالية في ادارة هذه الامور دون ان نتخذها نحن هواية او مسرحا للتسلية اليومية مشيرا الى ان اصحاب الخبرة والكفاءة دائما تكون آراؤهم صائبة واختياراتهم مربحة هذا اذا كانت خبراتهم وكفاءتهم قائمة على العلم والبحث والدراسة المفصلة للاسواق والبورصات المالية.
ويشير عبدالرؤوف الى انه كلما بعد الانسان عن المعاملات الربوية زاد ربحه ونضجت اسهمه وزادت.
ويقول صالح العيسائي ان من عوامل النجاح في البورصة طول الخبرة والاحتكاك المستمرين والمباشر بذوي الخبرة المتخصصين في دراسة امور البورصة وعدم الاندفاع نحو البورصة بكامل الارصدة حتى لا يتعرض المستثمر لخسائر فادحة قد لا يمكن تعويضها في حال ارتفاع اسعار الاسهم كما يشير الى ضرورة المتابعة اليومية والدقيقة لحركة سوق الدوحة للاوراق المالية والاسواق الخليجية المجاورة والعالمية ايضا كأهم عوامل النجاح في البورصة بالاضافة الى الاطلاع ايضا على عوامل النجاح والاستمرار في هذه البورصات مع ضرورة الاخذ في الاعتبار الاحتكاك المباشر بأصحاب الخبرات القديمة الذين مازالوا موجودين في البورصة منذ انشائها.
ويرى العيسائي ان من أهم هذه العوامل عدم الاعتماد على فكرة معينة او رأي منفرد لشخص يرى انه قد لا يكون إلا مجرد مروج للاشاعات.
كما يشير الى ضرورة البحث والدراسة الجيدة لظروف الشركات وايضا الظروف التي تطرح فيها الاسهم للبيع او الشراء.
ومن جهته يرى محمد فتحي ان البورصات الخليجية قد تكون مرتبطة بعض الشيء بالحالة السياسية لدول المنطقة واحوال الاسواق والبورصات الخليجية ويشير الى ان النجاح في البورصة القطرية قد لا يستقر الا باستقرار الشرق الاوسط سياسيا بالاضافة الى عدم الاستماع الى الاشاعات او الاراء التي تصدر عن غير ذوي الاختصاص وكذلك مع عدم المجازفة بكامل رؤوس الاموال بدفعها كلها داخل البورصة دفعة واحدة وفي شركة واحدة مشيرا الى ضرورة التنوع عند شراء الاسهم بحيث يضم المستثمر في اسهمه شركات متعددة حتى لا تفوته ارباح كثيرة ولا تصيبه خسائر كبيرة.
وترى فاطمة علي ان الاعتماد على ذوي الخبرات والاختصاص اصبح من اهم عوامل النجاح في البورصة خصوصا في هذه الايام بالاضافة الى عدم السعي خلف الاشاعات مشددة على ضرورة الاخذ في الاعتبار تنبيهات وتحذيرات المسؤولين والمختصين بالاضافة الى عامل الصبر وعدم الاقبال على المضاربات المحفوفة بالمخاطر ليتمكن المستثمر من النجاح والاستمرار في البورصة بشكل مربح وتشير فاطمة الى انها رغم خسارتها فيما مضى الا انها ترى ان عوامل النجاح كثيرة جدا ويجب الاخذ بها كلها ومنها التخصص بمعنى ان يكون المستثمر حاصلا على قدر كاف من العلم وعلى مرحلة علمية عالية تؤهله للخوض في هذا المجال بنجاح وتقول بلهجتها المحلية «اعط العيش لخبازه ولو أكل نصه» اي بمعنى انه اذا لم يكن المستثمر على درجة علمية متخصصة في الاعمال والامور المالية اذن يجب عليه ان يسند هذه الاعمال لذوي الاختصاص كالشركات الموجودة لهذه الاغراض حتى يتمكن من النجاح والاستمرار
في البداية تقول سيدة الاعمال القطرية منى السليطي ان المصداقية في سوق الدوحة للأوراق المالية هي القاعدة الاساسية للحصول على النجاح والاستمرار في الاستثمار المفيد داخل البورصة بالاضافة الى عدم الانسياق خلف الاشاعات مشددة على مدى خطر الاشاعات للمستثمرين وترى السليطي ان خلق الاشاعة يقتل آمال الكثير من المستثمرين داخل البورصة وان الاشاعة هي العدو اللدود للمستثمر والانسياق خلفها سبب مباشر للفشل والخسارة وتشير الى ضرورة اخذ الحيطة والحذر الكافي عند التعامل في البورصة وعدم اتباع الآراء المختلفة والتي لا يكون لها في الغالب اي علاقة بالحقيقة وتؤكد ان عامل التثقيف والتوعية البورصوية عامل مهم من عوامل النجاح في البورصة مؤكدة على ضرورة ان يكون سوق الدوحة للأوراق المالية الدور الريادي في اي عملية تثقيفية حتي لا يتعرض المستثمرون لأي اشاعات تؤثر على ارباحهم واموالهم بصفة عامة مشيرة الى ضرورة التأكد من صحة المعلومات التي يحصل عليها المستثمر باعتبارها المعطيات التي يبني عليها استثماراته وتجارته في السوق لذلك يجب ان تكون هذه المعطيات عبارة عن قاعدة راسخة وثابتة مكونة من عدد من المعلومات الصحيحة والدقيقة والتي لاتعتمد ابدا على اي تخمينات مفتعلة في شكل اشاعات حتى يتسلح بها من التعرض لأي اشاعة قد تدمره احيانا.
واضافت يجب ايضا على المستثمر من طرفه ان يلتزم بالمصداقية التامة والشفافية في تعاملاته بشكل كامل مع ضرورة السعي خلف اشكال ووسائل التوعية والتثقيف البورصوي من اجل الاستثمار والمضاربة ايضا كذلك الدقة والتحري والاستيعاب الجيد لحقيقة الاسهم وانواعها وضرورة ادراك ان الاسهم منها ما تحصل ارباحه على المدى البعيد ومنها ما لم تحصل الا على المدى المتوسط او القريب او بالمضاربة لذلك كان من الواجب على المستثمر الاحاطة بكم كبير من الوعي والثقافة من اي وسائل يمكن تحصيلها لخلق بيئة صحية للاستثمار الجيد والمفيد وكعامل مهم وضروري من عوامل النجاح والاستمرار في البورصة.
وتمنت السليطي ان تصبح بورصة قطر مثلا يحتذى به بين البورصات الخليجية والعالمية وان تكون قدوة تتبعها البورصات الخليجية المجاورة والعالمية وان تشارك في خلق السوق المالي دون ان يكون العكس. أما عبدالرؤوف محمد عزيزي فيرى ان من أهم عوامل النجاح في سوق الدوحة للاوراق المالية والاستثمار بسلام دون اي مخاطر هو تعامل اطراف على خبرة وكفاءة عالية في ادارة هذه الامور دون ان نتخذها نحن هواية او مسرحا للتسلية اليومية مشيرا الى ان اصحاب الخبرة والكفاءة دائما تكون آراؤهم صائبة واختياراتهم مربحة هذا اذا كانت خبراتهم وكفاءتهم قائمة على العلم والبحث والدراسة المفصلة للاسواق والبورصات المالية.
ويشير عبدالرؤوف الى انه كلما بعد الانسان عن المعاملات الربوية زاد ربحه ونضجت اسهمه وزادت.
ويقول صالح العيسائي ان من عوامل النجاح في البورصة طول الخبرة والاحتكاك المستمرين والمباشر بذوي الخبرة المتخصصين في دراسة امور البورصة وعدم الاندفاع نحو البورصة بكامل الارصدة حتى لا يتعرض المستثمر لخسائر فادحة قد لا يمكن تعويضها في حال ارتفاع اسعار الاسهم كما يشير الى ضرورة المتابعة اليومية والدقيقة لحركة سوق الدوحة للاوراق المالية والاسواق الخليجية المجاورة والعالمية ايضا كأهم عوامل النجاح في البورصة بالاضافة الى الاطلاع ايضا على عوامل النجاح والاستمرار في هذه البورصات مع ضرورة الاخذ في الاعتبار الاحتكاك المباشر بأصحاب الخبرات القديمة الذين مازالوا موجودين في البورصة منذ انشائها.
ويرى العيسائي ان من أهم هذه العوامل عدم الاعتماد على فكرة معينة او رأي منفرد لشخص يرى انه قد لا يكون إلا مجرد مروج للاشاعات.
كما يشير الى ضرورة البحث والدراسة الجيدة لظروف الشركات وايضا الظروف التي تطرح فيها الاسهم للبيع او الشراء.
ومن جهته يرى محمد فتحي ان البورصات الخليجية قد تكون مرتبطة بعض الشيء بالحالة السياسية لدول المنطقة واحوال الاسواق والبورصات الخليجية ويشير الى ان النجاح في البورصة القطرية قد لا يستقر الا باستقرار الشرق الاوسط سياسيا بالاضافة الى عدم الاستماع الى الاشاعات او الاراء التي تصدر عن غير ذوي الاختصاص وكذلك مع عدم المجازفة بكامل رؤوس الاموال بدفعها كلها داخل البورصة دفعة واحدة وفي شركة واحدة مشيرا الى ضرورة التنوع عند شراء الاسهم بحيث يضم المستثمر في اسهمه شركات متعددة حتى لا تفوته ارباح كثيرة ولا تصيبه خسائر كبيرة.
وترى فاطمة علي ان الاعتماد على ذوي الخبرات والاختصاص اصبح من اهم عوامل النجاح في البورصة خصوصا في هذه الايام بالاضافة الى عدم السعي خلف الاشاعات مشددة على ضرورة الاخذ في الاعتبار تنبيهات وتحذيرات المسؤولين والمختصين بالاضافة الى عامل الصبر وعدم الاقبال على المضاربات المحفوفة بالمخاطر ليتمكن المستثمر من النجاح والاستمرار في البورصة بشكل مربح وتشير فاطمة الى انها رغم خسارتها فيما مضى الا انها ترى ان عوامل النجاح كثيرة جدا ويجب الاخذ بها كلها ومنها التخصص بمعنى ان يكون المستثمر حاصلا على قدر كاف من العلم وعلى مرحلة علمية عالية تؤهله للخوض في هذا المجال بنجاح وتقول بلهجتها المحلية «اعط العيش لخبازه ولو أكل نصه» اي بمعنى انه اذا لم يكن المستثمر على درجة علمية متخصصة في الاعمال والامور المالية اذن يجب عليه ان يسند هذه الاعمال لذوي الاختصاص كالشركات الموجودة لهذه الاغراض حتى يتمكن من النجاح والاستمرار