مغروور قطر
30-07-2006, 06:29 AM
ارتفاع المؤشر صباحاً جزء من تذبذب السوق
محمد العبدالله (الدمام)
وصف متعاملون عودة اللون الاخضر خلال الجلسة الصباحية في مطلع تعاملات الاسبوع الحالي بانه «جزء من التذبذب» الذي يعيشه المؤشر منذ ايام، فقوة الانخفاض الذي طال كافة الشركات المدرجة في السوق المالية، تقود بشكل اتوماتيكي لاحداث مسار مغاير وبالتالي ارتفاع اغلب الشركات من اجل تعويض جزء من الخسائر التي تكبدها المستثمرون في الايام الماضية، واشاروا الى ان القول بتذبذب السوق لا يعني مطلقا سير المؤشر على خط الانخفاض طوال الايام القادمة، فحالة التذبذب لابد ان تصاحبها بعض عمليات التحسن و الارتفاع، بيد ان الغلبة في نهاية الامر ستكون للون الاحمر.
واعتبروا، ان اغلاق الجلسة الصباحية ليوم امس «السبت» على ارتفاع بلغ 282 نقطة ليضيف المزيد من النقاط على المكاسب التي سجلها مع اغلاق الجلسة المسائية يوم الاربعاء الماضي، لا يعني زوال حالة القلق التي ما تزال تفرض نفسها بقوة على تعاملات السوق فالاوضاع السياسية المتوترة تمثل العامل الاقوى في ابقاء حالة التذبذب في السوق، ولعل بقاء حجم التداول عند مستويات الاسبوع الماضي يعطي دلالة على التخوف الشديد لدى الكثير من المتعاملين في السوق.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان الارتفاع الذي سجله المؤشر خلال الجلسة الصباحية يمهد الطريق امام عمليات تصريف كبيرة خلال الجلسة الصباحية لليوم «الاحد» بحيث يفقد السوق المكاسب التي حققها في الايام الماضية، اذ سيقف المؤشر مجددا عند مستوى 10400 – 10500 نقطة مقابل 10676 نقطة خلال الجلسة الصباحية ليوم امس «السبت»، مشيرا الى ان المعطيات المتوافرة توحي باتجاه السوق نحو المزيد من التراجع خلال تعاملات اليوم «الاحد» بيد انه سيلتقط انفاسه مجددا يوم غد «الاثنين» تمهيدا للهبوط مجددا يوم الثلاثاء القادم و ربما يواصل مسلسل التراجع يوم الاربعاء القادم كذلك.ورأى ان تراجع السيولة في السوق يمثل حالة الحذر الشديد السائدة في التعاملات، اذ يوجد حاليا نوعان من المستثمرين اولهما الذي يتخذ سياسة الدخول و الخروج في الجلسة الواحدة وبالتالي الحرص على تصريف الاسهم قبل موعد الاغلاق، ثانيهما المتعاملون الذي اتخذوا قرارات بالخروج من السوق بشكل مؤقت، من اجل اتضاح الصورة بشكل كامل وبالتالي اتخاذ القرار المناسب سواء بالعودة او الجلوس خارج اللعبة الحالية.
وقال د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن و الخبير باسواق المال، ان معظم المؤشرات الاساسية وصلت الى ما يسمى بالقاع وهي تمثل مناطق شراء، كما ان معظم المؤشرات الفنية قد اعطت اشارات ارتداد ايجابي، فمؤشر «استوكاستك» يسير في اتجاه صاعد نحو التقاطع الايجابي، و كذلك مؤشر القوة النسبية يبدو في منطقة آمنة للشراء، الا ان يجب التنبيه الى ان السوق اصبح يميل الى المضاربة الآنية اكثر من الاستثمار المتزن طويل المدى، مؤكدا الانخفاضات الكبيرة التي شهدها السوق غير مبررة، حيث واصلت السوق المالية للاسبوع الثالث على التوالي مسلسل نزيف الخسائر المالية لمعظم المتعاملين بالسوق، مشيرا الى ما يشهده السوق هذه الايام من انخفاضات قاسية و قياسية وبالنسب الدنيا المسموح بها في نظام التداول لمعظم الشركات وخاصة القيادية لا يعكس باي حال من الاحوال قوة و متانة المستوى الاقتصادي للمملكة ولا المستوى المالي المتين لشركات السوق.
محمد العبدالله (الدمام)
وصف متعاملون عودة اللون الاخضر خلال الجلسة الصباحية في مطلع تعاملات الاسبوع الحالي بانه «جزء من التذبذب» الذي يعيشه المؤشر منذ ايام، فقوة الانخفاض الذي طال كافة الشركات المدرجة في السوق المالية، تقود بشكل اتوماتيكي لاحداث مسار مغاير وبالتالي ارتفاع اغلب الشركات من اجل تعويض جزء من الخسائر التي تكبدها المستثمرون في الايام الماضية، واشاروا الى ان القول بتذبذب السوق لا يعني مطلقا سير المؤشر على خط الانخفاض طوال الايام القادمة، فحالة التذبذب لابد ان تصاحبها بعض عمليات التحسن و الارتفاع، بيد ان الغلبة في نهاية الامر ستكون للون الاحمر.
واعتبروا، ان اغلاق الجلسة الصباحية ليوم امس «السبت» على ارتفاع بلغ 282 نقطة ليضيف المزيد من النقاط على المكاسب التي سجلها مع اغلاق الجلسة المسائية يوم الاربعاء الماضي، لا يعني زوال حالة القلق التي ما تزال تفرض نفسها بقوة على تعاملات السوق فالاوضاع السياسية المتوترة تمثل العامل الاقوى في ابقاء حالة التذبذب في السوق، ولعل بقاء حجم التداول عند مستويات الاسبوع الماضي يعطي دلالة على التخوف الشديد لدى الكثير من المتعاملين في السوق.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان الارتفاع الذي سجله المؤشر خلال الجلسة الصباحية يمهد الطريق امام عمليات تصريف كبيرة خلال الجلسة الصباحية لليوم «الاحد» بحيث يفقد السوق المكاسب التي حققها في الايام الماضية، اذ سيقف المؤشر مجددا عند مستوى 10400 – 10500 نقطة مقابل 10676 نقطة خلال الجلسة الصباحية ليوم امس «السبت»، مشيرا الى ان المعطيات المتوافرة توحي باتجاه السوق نحو المزيد من التراجع خلال تعاملات اليوم «الاحد» بيد انه سيلتقط انفاسه مجددا يوم غد «الاثنين» تمهيدا للهبوط مجددا يوم الثلاثاء القادم و ربما يواصل مسلسل التراجع يوم الاربعاء القادم كذلك.ورأى ان تراجع السيولة في السوق يمثل حالة الحذر الشديد السائدة في التعاملات، اذ يوجد حاليا نوعان من المستثمرين اولهما الذي يتخذ سياسة الدخول و الخروج في الجلسة الواحدة وبالتالي الحرص على تصريف الاسهم قبل موعد الاغلاق، ثانيهما المتعاملون الذي اتخذوا قرارات بالخروج من السوق بشكل مؤقت، من اجل اتضاح الصورة بشكل كامل وبالتالي اتخاذ القرار المناسب سواء بالعودة او الجلوس خارج اللعبة الحالية.
وقال د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن و الخبير باسواق المال، ان معظم المؤشرات الاساسية وصلت الى ما يسمى بالقاع وهي تمثل مناطق شراء، كما ان معظم المؤشرات الفنية قد اعطت اشارات ارتداد ايجابي، فمؤشر «استوكاستك» يسير في اتجاه صاعد نحو التقاطع الايجابي، و كذلك مؤشر القوة النسبية يبدو في منطقة آمنة للشراء، الا ان يجب التنبيه الى ان السوق اصبح يميل الى المضاربة الآنية اكثر من الاستثمار المتزن طويل المدى، مؤكدا الانخفاضات الكبيرة التي شهدها السوق غير مبررة، حيث واصلت السوق المالية للاسبوع الثالث على التوالي مسلسل نزيف الخسائر المالية لمعظم المتعاملين بالسوق، مشيرا الى ما يشهده السوق هذه الايام من انخفاضات قاسية و قياسية وبالنسب الدنيا المسموح بها في نظام التداول لمعظم الشركات وخاصة القيادية لا يعكس باي حال من الاحوال قوة و متانة المستوى الاقتصادي للمملكة ولا المستوى المالي المتين لشركات السوق.