كلاسيك قطر
10-09-2013, 11:18 AM
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/9/9/080943a2-c3ba-48f5-8e50-bcfb392c76f6.jpg
الدوحة – عمر عطية
أنقذت العناية الإلهية ركاب الرحلة 112 التابعة للخطوط الجوية القطرية والمتجهة إلى دبي بعد أن تعرّضت لمشكلات في عملية الهبوط نتيجة سوء الأحوال الجوية، اليوم الإثنين.
وقال أحد الركاب ويدعى محمد السويدي فور عودته إلى مطار الدوحة على متن الطائرة ذاتها بعد أن قرر "الكابتن" عدم الهبوط في مطار دبي، على حد قوله، إن الرحلة انطلقت من مطار الدوحة حوالي الساعة الثالثة من عصر اليوم وكان من المفترض أن تصل إلى دبي في الخامسة تقريباً، إلا أن "الرياح أتت بما لا تشتهي الطائرات" وهو ما أعرب عنه "السويدي" موضحاً في تصريحات خاصة لـ "بوابة الشرق"، أن الأجواء كانت عادية جداً وقت انطلاق الرحلة، إلا أنه بعد فترة قصيرة بدأ قائد الطائرة في تحذير الركاب من بعض "المطبات الجوية".
وأضاف "السويدي" : كنت جالساً على أحد المقاعد بجوار النافذة، وقبل وصولنا إلى دبي أخبرنا "الطيّار" بأنه مُضطّر لأن "يأخذ لفة ثانية" قبل الهبوط لسوء الأحوال الجوية، وبعد ذلك وأثناء هبوط الطائرة إلى المدرج فوجئنا بسحابة "دخلت فيها الطائرة"، وبدأت الطائرة تهبط بسرعة كبيرة جداً وشعرنا بأن "الطيّار" بدأ يفقد التحكم في الطائرة.
وأشار إلى أنه وفي ظل هلع الركاب بعد أن سيطرت عليهم مشاعر الخوف وانتظار الكارثة تحسباً لاصطدام الطائرة بالأرض، قرر "الطيّار" الصعود بأقصى قوة مرة ثانية خوفاً من الارتطام بالمدرج وبعد أن استطاع التحكم في مجريات الأمور وهدأت الأوضاع أخبرنا بأنه سيعود إلى الدوحة مرة ثانية.
وكان "السويدي" أول من تحدث عن عودة رحلة "القطرية" إلى الدوحة وعدم الهبوط في "دبي"، وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، قائلاً: "الرحله QA 112 تعود لمطار الدوحة بعد أن كتب الله لها ولنا السلامة"، موضحاً أنه و"قبل الهبوط بدقائق ومطار دبي على بعد ٥ أو ٧ كيلو فجأه ظهرت سحابة" دخلت فيها الطائرة وبدأت "تنخفض بقوه مئات الأمتار وعلى جنب".
وتابع: "طبعاً لا أحد يرى شي ولا تسمع شي غير أشهد أن لا إله إلا الله وصياح النساء والأطفال.. واستمر الحال على ماهو عليه.. هبوط جانبي سريع ولم نعد نعرف ارتفاعنا وكنا ننتظر الإصطدام بالأرض في أي لحظه" إلا أن "قبل الأرض بلحظات اتخذ الكابتن قرار بالعوده للصعود بأقصى سرعه وبأقصى دفع للمحركات حتى خرجنا من تلك السحابة".
وعن الأوقات العصيبة التي قضاها على متن الرحلة "112"، قال الراكب "حسن الدرهم": دخلنا في العاصفة الترابية لمدة 5 دقائق تقريباً مما أدى إلى حالة من الهلع والصراخ بين الركاب، مُعرباً عن غضبه نتيجة عدم إبلاغهم بسوء الأحوال الجوية، وعدم اهتمام "القطرية" بالركاب عند عودتهم إلى مطار الدوحة من حيث توفير طاقم طبي للاطمئنان على صحة من كانوا على متن الطائرة.
الدوحة – عمر عطية
أنقذت العناية الإلهية ركاب الرحلة 112 التابعة للخطوط الجوية القطرية والمتجهة إلى دبي بعد أن تعرّضت لمشكلات في عملية الهبوط نتيجة سوء الأحوال الجوية، اليوم الإثنين.
وقال أحد الركاب ويدعى محمد السويدي فور عودته إلى مطار الدوحة على متن الطائرة ذاتها بعد أن قرر "الكابتن" عدم الهبوط في مطار دبي، على حد قوله، إن الرحلة انطلقت من مطار الدوحة حوالي الساعة الثالثة من عصر اليوم وكان من المفترض أن تصل إلى دبي في الخامسة تقريباً، إلا أن "الرياح أتت بما لا تشتهي الطائرات" وهو ما أعرب عنه "السويدي" موضحاً في تصريحات خاصة لـ "بوابة الشرق"، أن الأجواء كانت عادية جداً وقت انطلاق الرحلة، إلا أنه بعد فترة قصيرة بدأ قائد الطائرة في تحذير الركاب من بعض "المطبات الجوية".
وأضاف "السويدي" : كنت جالساً على أحد المقاعد بجوار النافذة، وقبل وصولنا إلى دبي أخبرنا "الطيّار" بأنه مُضطّر لأن "يأخذ لفة ثانية" قبل الهبوط لسوء الأحوال الجوية، وبعد ذلك وأثناء هبوط الطائرة إلى المدرج فوجئنا بسحابة "دخلت فيها الطائرة"، وبدأت الطائرة تهبط بسرعة كبيرة جداً وشعرنا بأن "الطيّار" بدأ يفقد التحكم في الطائرة.
وأشار إلى أنه وفي ظل هلع الركاب بعد أن سيطرت عليهم مشاعر الخوف وانتظار الكارثة تحسباً لاصطدام الطائرة بالأرض، قرر "الطيّار" الصعود بأقصى قوة مرة ثانية خوفاً من الارتطام بالمدرج وبعد أن استطاع التحكم في مجريات الأمور وهدأت الأوضاع أخبرنا بأنه سيعود إلى الدوحة مرة ثانية.
وكان "السويدي" أول من تحدث عن عودة رحلة "القطرية" إلى الدوحة وعدم الهبوط في "دبي"، وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، قائلاً: "الرحله QA 112 تعود لمطار الدوحة بعد أن كتب الله لها ولنا السلامة"، موضحاً أنه و"قبل الهبوط بدقائق ومطار دبي على بعد ٥ أو ٧ كيلو فجأه ظهرت سحابة" دخلت فيها الطائرة وبدأت "تنخفض بقوه مئات الأمتار وعلى جنب".
وتابع: "طبعاً لا أحد يرى شي ولا تسمع شي غير أشهد أن لا إله إلا الله وصياح النساء والأطفال.. واستمر الحال على ماهو عليه.. هبوط جانبي سريع ولم نعد نعرف ارتفاعنا وكنا ننتظر الإصطدام بالأرض في أي لحظه" إلا أن "قبل الأرض بلحظات اتخذ الكابتن قرار بالعوده للصعود بأقصى سرعه وبأقصى دفع للمحركات حتى خرجنا من تلك السحابة".
وعن الأوقات العصيبة التي قضاها على متن الرحلة "112"، قال الراكب "حسن الدرهم": دخلنا في العاصفة الترابية لمدة 5 دقائق تقريباً مما أدى إلى حالة من الهلع والصراخ بين الركاب، مُعرباً عن غضبه نتيجة عدم إبلاغهم بسوء الأحوال الجوية، وعدم اهتمام "القطرية" بالركاب عند عودتهم إلى مطار الدوحة من حيث توفير طاقم طبي للاطمئنان على صحة من كانوا على متن الطائرة.