المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العراق يوقع اتفاقا مع بي.بي لتطوير حقل كركوك في الشمال



النهار
11-09-2013, 04:34 PM
سول/لندن (رويترز) - قال وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي يوم الأربعاء إن بغداد وقعت في أوائل سبتمبر أيلول الجاري اتفاقا مع بي.بي لتطوير حقل نفط كركوك في تأكيد للترتيبات التي وصفتها كردستان بأنها غير قانونية.
ويسمح الاتفاق للشركة البريطانية الكبرى - التي تدير حاليا حقل الرميلة أكبر حقل نفطي في العراق - بالتفاوض من أجل الوصول لاحتياطيات ضخمة في الشمال مقابل مساعدة بغداد على وقف التراجع الحاد لإنتاج النفط من حقل كركوك.

وقال لعيبي لرويترز على هامش منتدى لوزراء الطاقة في كوريا الجنوبية "وقعنا خطاب نوايا قبل عشرة أيام تقريبا."

وفي نهاية الشهر الماضي أوردت رويترز ان بي.بي ستعمل على الجانب الذي تسيطر عليه بغداد من الحدود مع كردستان بينما ستعمل مجموعة كار الكردية العراقية على تطوير الجزء الخاضع لسيطرة حكومة كردستان.

وقال متحدث باسم بي.بي "نحن راضون عن هذا الاتفاق."

ويلقى الاتفاق معارضة من اقليم كردستان العراق شبه المستقل الذي وصفه بأنه غير قانوني حين كشفت بغداد عن ترتيبات مبدئية مع الشركة البريطانية في يناير كانون الثاني.

وقال متحدث باسم وزارة الموارد الطبيعية في كردستان يوم الأربعاء تعليقا على اتفاق بي.بي "موقف حكومة كردستان العراق لم يتغير في هذا الشأن. لن يسمح لأي شركة بالعمل في المناطق المتنازع عليها ومن بينها كركوك دون موافقة رسمية من الحكومة ومشاركتها."

وتطوير حقل كركوك جزء من جهود واسعة النطاق تبذلها بغداد لإنقاذ قطاع النفط بعد ما كابدته من حروب وإهمال على مدار عقود.

ويشكل النفط الجزء الأكبر من إيرادات الحكومة العراقية من العملة الصعبة وحددت السلطات مستوى الانتاح المستهدف عند 3.4 مليون برميل يوميا بنهاية العام الحالي
وقال الوزير للصحفيين قبل الاجتماع في سول إن العراق ينتج حاليا 3.25 مليون برميل يوميا.

وأبدى أمله في إضافة 175 ألف برميل يوميا إلى طاقة الإنتاج في وقت لاحق من الشهر الجاري مع بدء رويال داتش شل الإنتاج من حقل مجنون.

وقال لعيبي إن الحقل سيبدأ مرحلة الانتاج التجريبي لمدة عشرة ايام في العشرين من الشهر الجاري ويشرع بعدها في رفع الانتاج للوصول للطاقة القصوى.

وقال الوزير إن العراق يصدر حاليا 2.5 مليون برميل يوميا من النفط مقارنة مع 2.58 مليون برميل يوميا في المتوسط في اغسطس آب.

وتعليقا على أسعار النفط العالمية قال لعيبي إن سعر مئة دولار للبرميل مناسب للمستهلك. وفي الساعة 1115 بتوقيت جرينتش سجل مزيج برنت الخام 111.62 دولار للبرميل

النهار
19-09-2013, 05:08 PM
جلف كيستون للنفط تبدأ الإنتاج التجاري في كردستان

لندن (رويترز) - قالت شركة جلف كيستون للنفط التي فازت للتو في معركة قضائية على ملكية أصول نفطية في كردستان إنها بدأت الإنتاج التجاري وبصدد رفعه إلى 20 ألف برميل من النفط يوميا بنهاية 2013.
وقالت الشركة يوم الخميس إن الإنتاج من حقل شيكان بلغ 12 ألفا و400 برميل يوميا في أوائل سبتمبر أيلول وسيزيد إلى 20 ألف برميل يوميا بنهاية العام. والحقل هو أهم أصول الشركة التي تطمح أن تصل بإنتاجه إلى 150 ألف برميل يوميا في الأعوام الثلاثة المقبلة.

وقالت جلف كيستون التي تكبدت خسارة قدرها 26.4 مليون دولار في النصف الأول من العام إن زيادة الإنتاج ستدر إيرادات منتظمة.

وقالت الشركة إنها تعمل بدأب صوب هدفها لنقل إدراجها من سوق الاستثمارات البديلة إلى بورصة لندن الرئيسية وذلك بنهاية 2013.

النهار
19-09-2013, 05:09 PM
خطة خمسية عراقية لتنويع الاقتصاد

بغداد (رويترز) - أعلنت الحكومة العراقية عن خطة خمسية لتنويع الاقتصاد بدلا من الاعتماد على النفط وتطوير القطاع الصناعي.
وتواجه الخطة التي أعلنها العراق هذا الأسبوع معوقات كبيرة من بينها تصاعد العنف الطائفي والتناحر السياسي داخل الحكومة الائتلافية.

لكن قد تكون الخطة في حالة تنفيذها إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التعافي من آثار الحروب والعقوبات الاقتصادية الدولية التي دامت عقودا من الزمن. واقتصر التعافي منذ الغزو الأمريكي عام 2003 على ارتفاع إنتاج النفط.

وقال حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة إن الحكومة اتخذت قرارا بالتركيز على الموارد غير النفطية وإن الخطة الجديدة ستركز على الصناعة.

وتنص الخصة التي تغطي الفترة من عام 2013 إلى عام 2017 على استثمار نحو 357 مليار دولار في مشروعات تنمية في أنحاء البلاد والتركيز على خمسة قطاعات هي البناء والخدمات والزراعة والتعليم والنقل والمواصلات والطاقة.

وسيأتي نحو 79 بالمئة من هذه الاستثمارات من الحكومة والباقي من القطاع الخاص.

وسيظل النفط أكبر مصدر للإيرادات الحكومية في تلك الفترة. ومن المتوقع أن تبلغ إيرادات النفط 768.7 تريليون دينار (662 مليار دولار) في السنوات الخمسة وأن تبلغ الإيرادات غير النفطية 43.5 تريليون دينار.

ويطمح العراق إلى رفع إنتاج النفط من 3.2 مليون برميل يوميا في 2012 إلى 9.5 مليون برميل يوميا في 2017 وتعزيز الصادرات من 2.6 مليون برميل يوميا إلى ستة ملايين برميل يوميا في 2017 بافتراض أن متوسط سعر برميل النفط 85 دولارا على مدى السنوات الخمسة.

ويعتقد كثير من المحللين أن هذه الأهداف قد تكون مغرقة في التفاؤل نظرا للمشاكل اللوجستية وتأثير العنف الطائفي على إنتاج النفط والأنشطة الحكومية

النهار
19-09-2013, 10:53 PM
محافظة نينوى العراقية تفوض محافظها توقيع اتفاقات نفطية بشكل مستقل عن بغداد

الموصل (العراق) (رويترز) - فوضت السلطات المحلية في محافظة نينوي العراقية المحافظ في توقيع اتفاقات مع الشركات النفطية الأجنبية بشكل مستقل عن الحكومة المركزية في بغداد التي تعارض تلك الخطوة وتصفها بأنها غير دستورية.
وهذه الخطوة من مجلس محافظة نينوى الواقعة في شمال غرب العراق وغالبية سكانها من المسلمين السنة تسير على خطى إقليم كردستان شبه المستقل بشمال البلاد الذي انتهج سياسة مستقلة بشكل متزايد في مجال الطاقة في السنوات السابقة.

وتقول الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة إنها السلطة الوحيدة المسؤولة عن أنشطة التنقيب والتصدير في قطاع النفط والغاز في البلاد لكن إقليم كردستان ومحافظات أخرى يقولون إن الدستور يسمح باللامركزية في صناعة القرار.

وقال أثيل النجيفي محافظ نينوى لرويترز إن المحافظة تمضي قدما في وضع قوانين وقواعد لتنظيم عمل شركات النفط التي تريد الاستثمار في نينوى واضعة الدستور في الاعتبار كنقطة انطلاق.

ويرجع الخلاف إلى تفسيرات متباينة للدستور الاتحادي الذي وضع في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين في 2003.

وأكد النجيفي أن بضع شركات نفطية من بينها شركات كبرى اتصلت بالفعل بمحافظة نينوى لمناقشة فرص استثمارية لكنه قال إنه لا توجد حتى الان مفاوضات جدية.

ورفضت بغداد تصويت مجلس المحافظة.

وقال مسؤول حكومي كبير طلب عدم الكشف عن هويته "لن تتسامح الحكومة مع مثل هذا القرار سواء من نينوى أو أي محافظة أخرى. مصادر الطاقة في العراق خط أحمر وننصح مجلس نينوى بعدم تخطيه.

"جميع الخيارات متاحة أمام الحكومة للطعن في هذا القرار بما في ذلك رفع الأمر إلى المحكمة الاتحادية لإبطاله لانه ينتهك الدستور

النهار
20-09-2013, 04:20 PM
شل تبدأ الإنتاج التجريبي من حقل مجنون العراقي وتستهدف 190 ألف ب/ي

البصرة (العراق) (رويترز) - قال مسؤول عراقي إن شركة رويال داتش شل بدأت الإنتاج التجريبي من حقل مجنون النفطي العراقي يوم الجمعة وتسعى لتعزيز الإنتاج إلى نحو 190 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول.
وقال مسؤول من شركة نفط الجنوب العراقية "استئناف الإنتاج في الحقل سيستمر بشكل تجريبي حتى نهاية سبتمبر (أيلول) ومن المتوقع أن يصل الإنتاج إلى نحو 190 ألف برميل يوميا في أكتوبر."

وتتولى شل إدارة الحقل وهو واحد من أربعة حقول عملاقة في الجنوب يعول عليها العراق لمضاعفة إنتاجه الذي يبلغ حاليا نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا إلى مثليه على الأقل.

ويتوقع العراق ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك أن يرتفع إنتاجه 400 ألف برميل يوميا بنهاية العام الجاري وأن يساهم حقل مجنون بجزء كبير من هذه الزيادة

النهار
23-09-2013, 09:47 PM
ارتفاع إنتاج النفط بجنوب العراق بعد إصلاح تسرب

لندن/البصرة (رويترز) - قال مسؤولان نفطيان يوم الإثنين إن العراق زاد إنتاجه من حقول النفط الجنوبية بعد الانتهاء من إصلاح تسرب بخط أنابيب لكن أعمال صيانة مقررة مازالت تحد من الصادرات من ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك.
وقد تباطأت هذا العام انطلاقة قطاع النفط في العراق بعدما بدأت في 2010 بسبب مشكلات تتعلق بالبنية التحتية والأمن وهو ما حال دون وصول الإنتاج إلى المستوى المستهدف بل وأدى إلى انخفاضه أحيانا عن مستويات العام الماضي التي بلغت ثلاثة ملايين برميل يوميا.

وانخفض إنتاج حقل الرميلة بسبب التسرب وهو ما ضاعف تأثير أعمال الصيانة المقررة في مرفأ البصرة النفطي التي خفضت طاقة التصدير في الجنوب وهو المنفذ الرئيسي للصادرات العراقية.

وقال مسؤولان نفطيان يوم الاثنين إن العراق استأنف الإنتاج بمعدلات طبيعية من حقول النفط الجنوبية يوم الأحد بعد الانتهاء من إصلاح تسرب بسبب تآكل في خط أنابيب قديم مدفون على عمق ثلاثة أمتار تحت الأرض.

وقال مسؤول نفطي كبير "نخطط لضخ شحنات أكبر من الخام في الفترة المتبقية من سبتمبر لتعويض تراجع الصادرات جراء التسرب."

وأضاف "توصلنا إلى قرار بالمضي قدما في مد أنابيب جديدة في الجنوب لضمان وجود خطة بديلة لمواجهة أي تعطل محتمل في تدفق النفط."

وقال مسؤولون إن إنتاج الرميلة - وهو قاطرة صناعة النفط العراقية - ارتفع إلى حوالي 1.35 مليون برميل يوميا يوم الأحد بعد أن أدى التسرب إلى تراجعه إلى 870 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.

وأظهرت بيانات اطلعت عليها رويترز أن ضخ النفط إلى مرافئ التصدير بجنوب العراق قد بلغ 2.33 مليون برميل يوميا يوم الاثنين ارتفاعا من 1.92 مليون برميل يوميا يوم الأحد.

ولا تزال طاقة التصدير منخفضة بسبب إغلاق رصيفين من أربعة أرصفة في مرفأ البصرة لإجراء أعمال الصيانة وهو ما قلص الطاقة في الجنوب إلى نحو 1.7 مليون برميل يوميا بحسب مصادر تجارية
وصدر العراق حوالي 1.74 مليون برميل يوميا من موانئ الجنوب منذ بداية سبتمبر أيلول بحسب بيانات ملاحية. وبلغت الصادرات 2.3 مليون برميل يوميا من موانئ الجنوب في أغسطس آب.

وصدرت عن العراق إشارات متباينة حول تأثير أعمال الصيانة على الامدادات. فقد قال مسؤول بشركة نفط الجنوب إن العراق سيخفض الشحنات بما يصل إلى 500 ألف برميل يوميا غير أن مصادر عراقية أخرى مثل شركة تسويق النفط الحكومية (سومو) قالت إن الخفض سيكون أقل من ذلك

النهار
24-09-2013, 11:28 AM
الشهرستاني: بغداد طلبت من الأكراد ربط خط أنابيب بالشبكة الوطنية

دبي (رويترز) - قال حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة يوم الثلاثاء إن الحكومة المركزية العراقية طلبت من إقليم كردستان شبه المستقل ربط خط أنابيب جديد بخط يربط بين كركوك وميناء جيهان في تركيا وذلك بما يسمح لبغداد بقياس مستوى تدفق الخام.
ومن المتوقع أن تنتهي كردستان من خط الأنابيب الجديد وطاقته 300 ألف برميل يوميا في الأسابيع المقبلة وهو ما سيعزز سيطرة حكومة المنطقة على الموارد المتنازع عليها مع بغداد.

وقال الشهرستاني إنه طلب من حكومة كردستان ربط الخطين قبل محطة الضخ لتحديد حجم تدفقات الخام غير أن بغداد لم تتلق أي رد.

والثروة النفطية في بؤرة الخلاف بين الحكومة المركزية في بغداد والمنطقة الكردية بشأن حقوق السيطرة على الحقول والأراضي وإيرادات الخام.

من دانييل فينرن

النهار
07-10-2013, 09:04 PM
العراق يكافح لزيادة حصته من سوق النفط الآسيوية

سنغافورة/لندن (رويترز) - قالت مصادر بصناعة النفط يوم الإثنين إن العراق يتعهد بتقديم شروط أيسر في السداد للمشترين الآسيويين مع سعيه لزيادة حصته في السوق الآسيوية الرئيسية لتسويق صادراته المتنامية.
وأدى السباق على جذب عملاء آسيويين بالفعل إلى زيادة المنافسة بين السعودية والعراق أكبر منتجين للنفط في منظمة أوبك مع تحدي بغداد للرياض في مجال الأسعار في أوائل العام.

وقالت مصادر نفطية إن بغداد تتخذ حاليا خطوة أبعد بعرضها تمديد تسهيلات الدفع 30 يوما إضافية للمشترين الآسيويين وهو ما يتيح لهم فعليا تأجيل الدفع لشهرين. ويستهدف العراق بشكل رئيسي الهند والصين المتعطشتين للطاقة.

وقال مسؤول تنفيذي نفطي كبير "يعني ذلك على الأرجح أن العراق يعزز جهوده للحصول على نصيب أكبر في السوق الآسيوية.

"لكن تمديد فترة الدفع سيتم فقط إذا وافق المشتري على زيادة كبيرة في الكميات."

ولم تشهد مشتريات النفط العراقي زيادات منذ بداية العام.

وتباطأ التوسع في قطاع النفط العراقي الذي بدأ في 2010 بسبب مشكلات متعلقة بالبنية التحتية والأمن وهو ما أدى في بعض الاحيان إلى هبوط الإنتاج والصادرات دون متوسط مستويات العام الماضي البالغة ثلاثة ملايين برميل يوميا و2.4 مليون برميل يوميا على الترتيب.

وانخفضت الصادرات إلى مليوني برميل يوميا في سبتمبر أيلول مسجلة أدنى مستوياتها في 19 شهرا حيث خفضت أعمال الإصلاحات والتوسعات في مرفأ النفط الجنوبي الاستراتيجي شحنات خام البصرة الخفيف بشكل حاد. وتشكل تلك الشحنات معظم إيرادات الصادرات لبغداد.

وصدر العراق نحو 2.6 مليون برميل يوميا من النفط في أغسطس آب
لكن عرض شركة تسويق النفط العراقية (سومو) الحكومية قد لا يلقى استجابة من المشترين الآسيويين الذين لا يزالون يشككون في قدرة العراق على زيادة صادراته في الوقت الذي ينفذ فيه أعمال صيانة في المرافئ.

ومن جانبها تتوقع بغداد عودة وشيكة للنمو وزيادة قدرها 300 ألف برميل يوميا يأتي جزء كبير منها من حقل مجنون العملاق الذي تديره رويال داتش شل.

ووقع العراق سلسلة من عقود الخدمات مع شركات نفطية عالمية كبرى مثل شل وبي.بي وإكسون موبيل وتوتال في نهاية 2009 لتطوير حقوله النفطية التي أهملت لعقود بسبب الحروب والعقوبات.

وقال مسؤولون عراقيون إن الكميات الجديدة من نفط الجنوب ستدفع الصادرات من خام البصرة الخفيف للعودة مجددا إلى مستوى 2.3 مليون برميل يوميا.

لكن تجار نفط يتوقعون أن تقلص أعمال الصيانة في مرفأ البصرة الجنوبي صادرات الخام الخفيف إلى نحو مليوني برميل يوميا هذا الشهر.

وتم إغلاق منصتين عائمتين في جزء من سبتمبر أيلول وهو ما خفض الطاقة التصديرية وقالت مصادر نفطية إن المعدلات ستظل منخفضة حتى منتصف الشهر الحالي.

ومن المتوقع أن تظل شحنات خام كركوك من شمال العراق عند نحو 260 ألف برميل يوميا وهو ما يقل كثيرا عن الطاقة الإنتاجية مع استهداف مسلحين لخط أنابيب عراقي يمتد إلى تركيا إضافة إلى نزاع حول المدفوعات بين بغداد وحكومة إقليم كردستان شبه المستقل.

وطلبت سومو من عملائها تحديد كميات النفط التي يحتاجونها لعقود 2014 بحلول منتصف أكتوبر تشرين الأول بهدف استكمال المحادثات في منتصف نوفمبر تشرين الثاني.

النهار
08-10-2013, 01:30 PM
مصدر: طقس سيء يخفض صادرات نفط العراق من البصرة إلى 744 ألف ب/ي

بغداد (رويترز) - قال مصدر ملاحي إن طقسا سيئا في الخليج أدى لانخفاض صادرات النفط من موانئ البصرة بجنوب العراق إلى 744 ألف برميل يوميا يوم الثلاثاء من 2.4 مليون برميل يوميا في اليوم السابق.
وقال المصدر "يعوق سوء الأحوال الجوية عمليات التحميل في مرافئ البصرة .. أوقفت الرياح القوية التحميل من المنصات العائمة."

النهار
08-10-2013, 01:31 PM
العراق يسعى لشراء 4 ملايين طن من زيت الغاز والبنزين لعام 2014

سنغافورة/لندن (رويترز) - أوردت وثيقة مناقصة يوم الثلاثاء أن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) تريد شراء أربعة ملايين طن من زيت الغاز والبنزين للعام المقبل.
وقالت الوثيقة إن الشركة تريد شراء 2.43 مليون طن من البنزين 95 أوكتين و1.53 مليون طن من زيت الغاز للتسليم في مرفأ خور الزبير في الفترة من يناير كانون الثاني إلى ديسمبر كانون الأول.

وآخر موعد لتقديم العروض 22 أكتوبر تشرين الأول ويشترط أن تسري الأسعار لمدة 20 يوما.

ويفتقر العراق لطاقة تكرير الخام ويعاني من انقطاع مزمن للكهرباء التي يستخدم زيت الغاز في توليدها.

النهار
11-10-2013, 12:52 PM
العراق يوقع عقد مصفاة بقيمة 6 مليارات دولار مع شركة سويسرية

بغداد (رويترز) - قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن العراق وقع عقدا قيمته ستة مليارات دولار مع شركة ساتاريم السويسرية لبناء مصفاة للنفط بطاقة 150 ألف برميل يوميا وتشغيلها في محافظة ميسان بجنوب البلاد.
وقال المالكي خلال حفل التوقيع الخميس إن هذا مشروع استثماري مهم بمشاركة القطاع الخاص وسيساهم في سد حاجة البلاد من المنتجات النفطية.

والمصفاة واحدة من أربعة مشروعات جديدة تهدف لزيادة طاقة التكرير بنحو 740 ألف برميل يوميا وتطوير قطاع النفط العراقي.

وتخطط وزارة النفط لإنشاء مصفاتين طاقة كل منهما 150 ألف برميل يوميا في كربلاء وكركوك ومصفاة أخرى بطاقة 300 ألف برميل يوميا في الناصرية.

وسيرفع ذلك طاقة التكرير العراقية إلى نحو 1.5 مليون برميل يوميا من 650-750 ألف برميل يوميا.

النهار
16-10-2013, 02:14 PM
العراق يخطط لتعزيز طاقة تصدير النفط للاستحواذ على نصيب أكبر من السوق الآسيوية

دايجو (كوريا الجنوبية) (رويترز) - يخطط العراق لتعزيز طاقة تصدير النفط بشكل كبير بنهاية الربع الأول من العام القادم مصعدا المنافسة مع السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم بهدف الاستحواذ على نصيب أكبر في سوق آسيا المتنامي.
ويستميل العراق عملاء آسيويين من خلال تيسير شروط الدفع لجذب مشترين مع قيامه بزيادة إنتاجه النفطي بعد أعوام من الحروب لكن مشكلات متعلقة بالبنية التحتية والأمن تعرقل جهوده للإبقاء على مستويات منتظمة للانتاج والصادرات.

وقال نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني يوم الأربعاء إن العراق يهدف لزيادة طاقة تصدير النفط إلى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول نهاية الربع الأول من العام القادم.

وأضاف الشهرستاني على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في كوريا الجنوبية أن العراق ينتج حاليا ما يصل إلى 3.3 مليون برميل يوميا من الخام وربما يلامس 3.5 مليون برميل يوميا بنهاية العام وتصدر البلاد الآن 2.5 مليون برميل يوميا من إنتاجها وتتجه 60 في المئة من تلك الكميات إلى آسيا بينما تتجه 20 في المئة منها إلى السوق الأمريكية والباقي إلى أوروبا.

وتابع ان العراق قد لا يستغل طاقة التصدير بأكملها وقد يلجأ بدلا من ذلك إلى تطوير بعض منشآت التصدير القديمة.

وقال الشهرستاني إن إجمالي طاقة التخزين في العراق زاد مؤخرا إلى أكثر من سبعة ملايين برميل.

وأدت أنشطة تطوير مرافيء التصدير العراقية هذا العام وأعمال أخرى لتحسين طاقة التصدير إلى خفض حاد للصادرات في بعض الأشهر هذا العام.

وهبطت الصادرات إلى مليوني برميل يوميا في سبتمبر أيلول مسجلة أقل مستوياتها في 19 شهرا حيث أدت إصلاحات المرافيء والتوسعات إلى تقلص الشحنات من خام البصرة الخفيف الذي يدر معظم إيرادات الصادرات النفطية لبغداد.

وقال الشهرستاني إن إنتاج منظمة أوبك الحالي ملائم للطلب العالمي ولا يرى ما يدعو لتغيير مستوى الإنتاج المستهدف للمنظمة وذلك ردا على سؤال عما إذا كان أعضاء أوبك سيناقشون تغيير مستويات الإنتاج المستهدفة في اجتماعهم في ديسمبر كانون الأول
وتجتمع دول المنظمة التي تضخ ما يزيد عن ثلث النفط العالمي في الرابع من ديسمبر كانون الأول في فيينا لتقرير ما إذا كانت ستعدل الإنتاج المستهدف أم لا.

وخفضت أوبك مجددا توقعاتها للطلب العالمي على نفطها في الربع الأخير من العام الحالي والعام القادم في تقريرها الشهري في العاشر من أكتوبر تشرين الأول وقالت إن إنتاجها لا يزال أعلى من توقعات الطلب على نفطها للعام القادم رغم هبوط الامدادات من العراق وليبيا.

وقال الشهرستاني إنه إذا بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في تخفيف العقوبات المفروضة على إيران مع تقدم المحادثات المتعلقة ببرنامجها النووي المثير للجدل فإن أعضاء أوبك سيكون عليهم إفساح المجال أمام زيادة إنتاج وصادرات الخام الإيراني.

وأضاف أن إيران لديها الحق في الإنتاج وفقا لحصتها في أوبك بينما لا يزال العراق مستثنى من أي حصة محددة ومن الواضح أن الدول التي تنتج الآن على حساب إيران عليها أن توفق أوضاعها استعدادا لعودة طهران إلى السوق.

وأدت العقوبات الأمريكية والأوروبية إلى تقليص صادرات إيران النفطية بمقدار النصف مسببة خسائر بمليارات الدولارات شهريا لطهران نظرا لفقدان إيرادات نفطية إضافة إلى إضعاف عملة البلاد وتعثر اقتصادها.

وتعتقد الولايات المتحدة وأوروبا أن إيران تهدف لتطوير أسلحة نووية بينما تقول إيران إن برنامجها مخصص لتوليد الكهرباء.

وأدى فوز حسن روحاني وهو إصلاحي معتدل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو حزيران إلى تنامي الآمال في الغرب في أن إيران ربما تكون مستعدة أخيرا لإبرام إتفاق.

من ميونج تشو وجين تشونج

النهار
16-10-2013, 02:16 PM
الشهرستاني: الصين تسعى لشراء 850 ألف ب/ي من النفط العراقي في 2014

سنغافورة (رويترز) - قال نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني يوم الأربعاء إن الصين تسعى لشراء نحو 850 الف برميل نفط يوميا من العراق في عام 2014 .
ومن المقرر أن تشتري الصين 568 الف برميل يوميا من النفط العراقي هذا العام ارتفاعا من 525 الف برميل يوميا في 2012 .

وقال الشهرستاني إن الحظ يحالف العراق لأنه يتلقى دائما طلبات تصدير أكثر مما يمكنه توريده فعليا.

واضاف أن العراق تلقى حتى الآن طلبا من الشركات الصينية لتصدير نحو 850 الف برميل يوميا وسيتلقى مزيدا من الطلبات.

وقال على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في كوريا الجنوبية إن العراق انتهى من أعمال الصيانة في مرافيء النفط الجنوبية وستعود الصادرات إلى مستواها عند 2.5-2.6 مليون برميل يوميا هذا الشهر

النهار
16-10-2013, 09:53 PM
صادرات العراق النفطية تتعافى في الفترة المتبقية من أكتوبر

لندن (رويترز) - تفيد مصادر في صناعة النفط وبيانات ملاحية أن صادرات العراق النفطية قد تتعافى مع تقدم العمل في البنية التحتية والذي تسبب في خفض الشحنات وساهم في دعم أسعار الخام.
وتهدف أعمال الصيانة والتوسعات إلى زيادة طاقة تصدير النفط في العراق والحفاظ على مركزه كثاني أكبر منتج للخام في منظمة أوبك.

وأدت تلك الأعمال إضافة إلى تعطيلات في منتجين آخرين مثل ليبيا إلى شح الامدادات في السوق ودفعت الأسعار للصعود قرب 110 دولارات للبرميل.

وبلغ متوسط صادرات النفط العراقية من المرافئ الجنوبية 1.67 مليون برميل يوميا في الستة عشر يوما الأولى من أكتوبر تشرين الأول بحسب بيانات ملاحية ترصدها رويترز انخفاضا من 1.82 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول و2.31 مليون برميل يوميا في أغسطس آب.

وقال مصدر ملاحي إن من المتوقع أن يرتفع معدل التحميل في الفترة المتبقية من أكتوبر تشرين الأول حيث استأنفت اثنتان من المنصات العائمة في مرفأ البصرة النفطي استقبال الناقلات بعد إغلاقهما في المراحل الأولى من العمل.

وقال مصدر لدى أحد مشتري النفط العراقي "من المنتظر أن يصل المتوسط في أكتوبر إلى نحو مليوني برميل يوميا إذا عادت الصادرات في النصف الثاني من الشهر إلى المعتاد .. سنرى."

وتوقع مصدر لدى مشتر آخر للنفط العراقي تعافيا في الفترة المتبقية من الشهر ومتوسط صادرات بين مليونين و2.1 مليون برميل يوميا في أكتوبر.

وسيتوافق ذلك بدرجة كبيرة مع خطة العراق لتقييد الصادرات بما لا يزيد على شهر تقريبا من منتصف سبتمبر أيلول إلى منتصف أكتوبر تشرين الأول رغم قول البعض داخل القطاع مثل وكالة الطاقة الدولية إن الخفض قد يستمر طوال فترة أعمال تطوير المرافئ.

ويصدر العراق الجزء الأكبر من نفطه من الموانئ الجنوبية. ومازالت شحنات خام كركوك من شمال العراق أقل كثيرا من طاقة التصدير نظرا للتفجيرات التي يتعرض لها خط الأنابيب الواصل إلى تركيا والنزاع مع حكومة إقليم كردستان على حقوق النفط والأراضي.
وفي سبتمبر أيلول بلغ متوسط صادرات كركوك نحو 250 ألف برميل يوميا ويتوقع مشترون للخام أن تظل المعدلات دون تغيير في أكتوبر تشرين الأول ليصل إجمالي صادرات العراق النفطية إلى 2.25 مليون برميل يوميا أو أكثر.

وتباطأت هذا العام مشاريع تطوير قطاع النفط العراقي التي بدأت في 2010 بسبب مشكلات في البنية التحتية والأمن وهو ما أبقى الإنتاج دون ثلاثة ملايين برميل يوميا في يوليو تموز لكن من المتوقع أن تزيد الامدادات مجددا في وقت لاحق من العام.

النهار
16-10-2013, 09:54 PM
العراق يقول الصين تسعى لزيادة مشترياتها النفطية منه 70% في 2014

دايجو (كوريا الجنوبية) (رويترز) - قال العراق إن الصين تسعى لزيادة مشترياتها من نفطه بما يزيد على الثلثين في العام القادم في تصعيد للمنافسة مع السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم للاستحواذ على نصيب أكبر في السوق الآسيوية المتنامية.
وساهمت زيادات سريعة في إنتاج العراق النفطي بعد أعوام من الاضطرابات في حماية أسواق النفط من تقلبات الأسعار مع تقلص الامدادات من إيران إلى النصف بفعل تشديد العقوبات الغربية وعدم استقرار الإنتاج من مصدرين آخرين مثل ليبيا والسودان.

ووفر العراق إمدادات مهمة متيحا للمستهلكين بديلا رئيسيا آخر بجانب السعودية. وقال نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني يوم الأربعاء إن العراق يتلقى دائما طلبات تصدير أكثر مما يمكنه توريده فعليا.

وأضاف الشهرستاني على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في كوريا الجنوبية أن الصين تسعى لشراء نحو 850 ألف برميل يوميا من العراق في 2014 متوقعا مزيدا من الطلبات من هناك.

وصدرت السعودية 1.08 مليون برميل يوميا إلى الصين في الثمانية أشهر الأولى من العام ولدى بغداد عقد سنوي لبيع نحو 500 ألف برميل يوميا إلى الصين في 2013.

ولم يتضح بعد أسماء شركات النفط الصينية التي تسعى لشراء كميات إضافية من العراق لكن الزيادة السريعة في طاقة التكرير في الصين على مدى الأعوام القليلة الماضية تجعل من المنطقي توقع ارتفاع كبير في مشتريات الصين من النفط الخام.

ويخطط العراق لتعزيز طاقة تصدير النفط ويستميل عملاء آسيويين من خلال تيسير شروط الدفع مع قيامه بزيادة إنتاجه النفطي بعد أعوام من الحروب لكن مشكلات في البنية التحتية والأمن تعرقل جهوده للإبقاء على مستويات منتظمة للانتاج والصادرات.

وقال الشهرستاني يوم الأربعاء إن العراق يهدف لزيادة طاقة تصدير النفط إلى أربعة ملايين برميل يوميا بنهاية الربع الأول من العام القادم.

وأضاف أن العراق ينتج حاليا ما يصل إلى 3.3 مليون برميل يوميا من الخام وربما يلامس 3.5 مليون برميل يوميا بنهاية العام وتصدر البلاد حاليا 2.5 مليون برميل يوميا من إنتاجها وتتجه 60 بالمئة من تلك الكميات إلى آسيا و20 بالمئة إلى السوق الأمريكية والباقي إلى أوروبا
وتابع أن العراق قد لا يستغل طاقة التصدير بأكملها وقد يلجأ بدلا من ذلك إلى تطوير بعض منشآت التصدير القديمة.

وقال الشهرستاني إن إجمالي طاقة التخزين في العراق زاد في الفترة الأخيرة إلى أكثر من سبعة ملايين برميل.

وأدت أعمال تطوير مرافئ التصدير العراقية وأنشطة أخرى لتحسين طاقة التصدير إلى خفض حاد للصادرات في بعض الأشهر هذا العام.

وهبطت الصادرات إلى مليوني برميل يوميا في سبتمبر أيلول مسجلة أقل مستوياتها في 19 شهرا حيث أدت إصلاحات المرافئ والتوسعات إلى تقلص الشحنات من خام البصرة الخفيف الذي يدر معظم إيرادات صادرات النفط العراقية.

وقال الشهرستاني إن إنتاج منظمة أوبك الحالي ملائم للطلب العالمي وإنه لا يرى ما يدعو لتغيير مستوى الإنتاج المستهدف للمنظمة وذلك ردا على سؤال عما إذا كان أعضاء أوبك سيناقشون تغيير مستويات الإنتاج في اجتماعهم في ديسمبر كانون الأول.

وتجتمع دول المنظمة التي تضخ ما يزيد على ثلث النفط العالمي في الرابع من ديسمبر كانون الأول في فيينا لتقرير ما إذا كانت ستعدل الإنتاج المستهدف أم لا.

وقال الشهرستاني إنه إذا بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في تخفيف العقوبات المفروضة على إيران مع تقدم المحادثات المتعلقة ببرنامجها النووي فإنه سيكون على أعضاء أوبك إفساح المجال أمام زيادة إنتاج الخام الإيراني وصادراته.

وأدت العقوبات الأمريكية والأوروبية إلى تقليص صادرات إيران النفطية بمقدار النصف مكبدة طهران خسائر بمليارات الدولارات شهريا بفعل فقد إيرادات نفطية وإضعاف عملة البلاد وتعثر اقتصادها.

وتعتقد الولايات المتحدة وأوروبا أن إيران تهدف لتصنيع أسلحة نووية بينما تقول إيران إن برنامجها مخصص لتوليد الكهرباء.

وأدى فوز حسن روحاني وهو إصلاحي معتدل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو حزيران إلى تنامي الآمال في الغرب في أن إيران ربما تكون مستعدة أخيرا لإبرام إتفاق.

النهار
22-10-2013, 05:57 PM
لوك أويل الروسية تجري محادثات مع الصين لبيع نفط عراقي

فاراندي (روسيا) (رويترز) - قال وحيد علي كبيروف الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا يوم الثلاثاء إن شركته تجري محادثات مع شركة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) وشركة سينوبك لبيع النفط من حقل غرب القرنة-2 العراقي.
وتسيطر لوك أويل على 75 في المئة من الحقل العراقي وتبحث عن شريك ليحل محل شتات أويل النرويجية التي قررت الانسحاب من المشروع العام الماضي.

وقالت الشركة الروسية أيضا إنها تبحث عن شريك يتمتع بقدرات تسويقية عالية وهو ما يتوفر لدى الشركات الصينية المتعطشة للطاقة.

وقال كبيروف للصحفيين في قرية فاراندي القطبية بمناسبة إطلاق الإنتاج من حقول نفطية قريبة "نجري محادثات لبيع النفط العراقي من الحقل ونحن مهتمون بصفقات طويلة الأجل."

وتتوقع لوك أويل إنتاجا مبدئيا يزيد عن 120 ألف برميل يوميا من حقل غرب القرنة-2 في الربع الأول من العام القادم عندما سيبلغ متوسط الإنتاج للعام بأكمله ما يزيد عن خمسة ملايين طن (أكثر من 100 ألف برميل يوميا).

وحقل غرب القرنة-2 هو ثاني أكبر حقل نفطي غير مستغل في العالم ويحوز احتياطيات قابلة للاستخراج تقدر بنحو 14 مليار برميل وهو مهم للاقتصاد العراقي.

النهار
23-10-2013, 09:21 PM
نينوى العراقية تخطو أولى الخطوات نحو الاستقلال في الطاقة

الموصل (العراق) (رويترز) - بدأت محافظة نينوى في شمال غرب العراق محادثات مع شركات نفط وإعداد شروط لجذب الاستثمار في احتياطياتها الكبيرة من النفط والغاز وهي خطوات من المؤكد ان تغضب الحكومة المركزية.
ويقول محافظ نينوى أثيل النجيفي إن اهتمام بغداد ينصب على حقول النفط العملاقة في الجنوب ولا تعير اهتماما لتنمية الموارد في محافظته.

وقال في مقابلة إن نينوى ليست مستعدة للانتظار لعقود إلى أن ينفد نفط الجنوب حتي تبدأ استثمارات الطاقة في المحافظة.

وتابع يقول إنه التقى مع اكسون موبيل وشركات نفط كبرى اخرى لمناقشة فرص الاستثمار.

وأضاف أنه استمع إلى اقتراحات الشركات بشأن افضل السبل للاستثمار في نينوى لكن لم يتم توقيع أي اتفاقيات.

وفي الشهر الماضي منح مجلس المحافظة التي يغلب على سكانها السنة المحافظ تفويضا لتوقيع اتفاقات مع شركات نفط اجنبية بشكل مستقل عن بغداد التي سارعت إلى رفض الخطوة.

وتقول حكومة العراق التي يقودها الشيعة إنها صاحبة السلطة الوحيدة في البلاد بشأن التنقيب عن النفط والغاز وتصديرهما.

وقال مسؤول كبير في ذلك الحين "الحكومة لن تتسامح مع مثل هذا القرار سواء من نينوى او من أي محافظة أخرى."

لكن ذلك لم يمنع المحافظة من أن تحذو حذو اقليم كردستان شبه المستقل في انتهاج سياسة مستقلة بشكل متزايد بخصوص الطاقة
وقال النجيفي إن المحافظة ستبدأ الاستثمارت النفطية وستعطى الأولوية لأنشطة المصب وقد يتبعها استثمارات أوسع في عمليات المنبع.

وأعد المحافظ لوائح يمكن أن تسمح لمستثمرين أجانب بتقديم عروض لمشروع متكامل لبناء مصفاة بطاقة 150 ألف برميل يوميا وتطوير حقل نفط يغذيها.

وقال إن المحافظة بها نحو 20 حقل نفط جرى اكتشافه ولم يستغل وثمة احتمالات لوجود موارد ضخمة لم تكتشف بعد.

واضاف إنه عندما تعمل شركات نفط كبرى في المحافظة فمن المؤكد أن يعود ذلك بفوائد اجتماعية ويوفر وظائف ومكاسب اقتصادية.

وتخوض كردستان المتاخمة لنينوى نزاعا منذ فترة طويلة مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن العقود التي وقعتها حكومة الاقليم مع شركات لتطوير حقول شمالية.

واغضبت اكسون بغداد بتوقع اتفاقات للتقنيب عن النفط في ست مناطق امتياز في كردستان في 2011 من بينها منطقتا بعشقة والقوش وهما في أراض تتنازع عليها نينوي وكردستان.

وذكر النجيفي أن نينوى على استعداد للتنسيق والتعاون مع كردستان في إدارة مناطق امتياز وحقول نفط مشتركة لضمان أن تعود الفائدة على الطرفين.

وأضاف أنه يريد أن يوضح أولا أن منطقتي بعشيقة والقوش جزء من محافظة نينوى ولكنه لا يستطيع فعل شيء تجاه العقود الكردية التي لا يمكن أن تلغى.

لكنه قال إن المحافظة تخطط للاستفادة من هذه الاتفاقات بالحصول على حصة من إيرادات الخام الذي يتم انتاجه
وقال النجيفي إن نينوى تتعلم من رحلة كردستان نحو الاستقلال في مجال الطاقة.

وأضاف أنه ينبغي أن تستفيد المحافظة من تجربة الاقليم في الاستثمار في الطاقة وتتبع أيضا نفس المسار الدستوري والقانوني الذي مضى فيه في رسم سياسة الطاقة.

وقال إنه لا يحق للحكومة المركزية أو وزارة النفط منعه من تطوير موارد الطاقة بالمحافظة مضيفا أنه إذا اعترض أي منهما على تفويض المحافظة له وعلى العقود المستقبلية فعليه اللجوء إلى المحكمة الاتحادية.

واضاف أنه سيتم تشكيل لجنة من الخبراء قريبا لإعداد سياسة للطاقة للمحافظة وتجهيز الأسس القانونية والفنية للمحادثات المقبلة مع المسؤولين الأكراد

النهار
24-10-2013, 04:29 PM
العراق يتوقع عودة قوية للنمو بالقطاع النفطي في 2014
Thu Oct 24, 2013 1:19pm GMT

بغداد (رويترز) - قال مسؤول كبير بقطاع النفط العراقي إن بلاده تتوقع عودة قوية إلى النمو بالقطاع العام المقبل في حين تدفع الشركات الأجنبية العاملة بالحقول الجنوبية الإنتاج نحو أعلى مستوى له على الإطلاق.
وقال ثامر غضبان رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء العراقي يوم الأربعاء إن من المتوقع أن تزيد الإمدادات بما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميا إلى 3.5 مليون برميل يوميا في المتوسط مع تسارع نمو إنتاج حقل مجنون الذي تديره شركة رويال داتش شل وحقل غراف الذي تقوده بتروناس الماليزية وحقل الحلفاية الذي تديره شركة بتروتشاينا.

وفي الشمال من المنتظر أيضا أن يتم تشغيل حقل بدرة الذي تديره جازبروم نفت الذراع النفطية لشركة جازبروم الروسية.

وقال غضبان إنه إذا زاد الإنتاج 500 ألف برميل يوميا خلال عام 2014 واستقر سعر النفط فوق 100 دولار للبرميل سيكون ذلك إيجابيا مقارنة بهذا العام.

ورجح غضبان وهو وزير سابق للنفط أن يبلغ متوسط الإنتاج في العام الحالي أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا بزيادة طفيفة عن عام 2012 لكنه قال إن من المرجح أن يصل معدل الإنتاج بنهاية العام إلى مستوى 3.5 مليون برميل يوميا.

وبلغت صادرات النفط العراقية 2.4 مليون برميل يوميا هذا العام لكنها تراجعت إلى مليوني برميل يوميا الشهر الماضي لتصل إلى أدنى مستوى في 19 شهرا. وتسببت أعمال الإصلاح والتوسعة في مرفأ البصرة النفطي الاستراتيجي في خفض شحنات خام البصرة الخفيف الذي يشكل معظم إيرادات بغداد من التصدير.

وقال غضبان إن هذا الأمر قد انتهى وإن الصاردات آخذة في النمو. وفور استكمال توسعة المرفأ بحلول منتصف عام 2014 فسوف يمد العراق بطاقة تصدير بحرية قدرها أربعة ملايين برميل يوميا.

وذكر المسؤول النفطي العراقي أنه إذا تم التغلب على العقبات الكثيرة المتعلقة بالسياسة والبنية التحتية فقد يرتفع الإنتاج العام القادم مقتربا من أربعة ملايين برميل يوميا ليتجاوز المستوى القياسي الذي سجله العراق في عام 1979 عندما بلغ الإنتاج 3.8 مليون برميل يوميا.

لكنه أضاف أن هذا السيناريو مستبعد مشيرا إلى أن إنتاج أربعة ملايين برميل يوميا هدف يصعب تحقيقه وأن الوصول بمتوسط الإنتاج خلال العام إلى 3.5 برميل يوميا سيكون أكثر واقعية.

النهار
25-10-2013, 02:28 PM
العراق يعتزم زيادة صادرات خام كركوك في نوفمبر

Fri Oct 25, 2013 11:04am GMT

لندن (رويترز) - أظهر برنامج تحميل أولي يوم الجمعة أن من المنتظر أن ترتفع صادرات خام كركوك العراقي في نوفمبر تشرين الثاني بعد حل مشكلة الشحنات المتأخرة في فترة الصيف.
ومن المتوقع أن تبلغ الصادرات 330 ألف برميل يوميا في نوفمبر ارتفاعا من نحو 245 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول.

وكان خط أنابيب كركوك الذ يمتد إلى ميناء جيهان التركي قد توقف عن العمل لفترة طويلة وهو ما أدى إلى تأخر الصادرات لمدة شهر تقريبا في فترة الصيف واستمر إرسال شحنات أغسطس آب في شهر سبتمبر أيلول.

وقال تجار إن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) خصصت شحنات أقل في سبتمبر وأكتوبر حتى لا تتراكم مزيد من الشحنات.

وحدثت مشكلة تسرب كبيرة في خط أنابيب كركوك-جيهان بدءا من يونيو حزيران ثم تعرض لعدة تفجيرات بعد إصلاحه. وكان التفجير الأخير في سبتمبر أيلول

النهار
28-10-2013, 05:30 PM
ارتفاع صادرات العراق من خام البصرة الخفيف في نوفمبر

لندن (رويترز) - أظهر برنامج تحميل أولي من مصادر ملاحية يوم الإثنين أن من المتوقع ارتفاع صادرات العراق من خام البصرة الخفيف في نوفمبر تشرين الثاني إلى حوالي 2.36 مليون برميل يوميا.
وبالمقارنة يبلغ الحجم النهائي لبرنامج تحميلات أكتوبر تشرين الأول 2.22 مليون برميل يوميا.

كانت تحميلات البصرة انخفضت في سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول بسبب أعمال الصيانة والتوسعة في مرافئ تصدير النفط بجنوب العراق.

النهار
28-10-2013, 11:26 PM
ستاندرد اند بورز 500 يغلق عند مستوى قياسي جديد

نيويورك (رويترز) - أغلق مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية عند مستوى قياسي جديد يوم الإثنين مع تزايد التوقعات بإبقاء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على التحفيز النقدي في اجتماع يعقده هذا الأسبوع.
ووفقا لأحدث البيانات المتاحة انخفض مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 1.35 نقطة أو 0.01 بالمئة إلى 15568.93 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.34 نقطة أو 0.13 بالمئة إلى 1762.11 نقطة.

ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 3.23 نقطة أو 0.08 بالمئة إلى 3940.13 نقطة

النهار
29-10-2013, 10:48 PM
صادرات العراق النفطية ترتفع في أكتوبر والتعافي أبطأ من المتوقع

لندن (رويترز) - ارتفعت صادرات العراق من النفط في أكتوبر تشرين الأول نظرا لانحسار تأثير أعمال البنية التحتية في المرافئ الجنوبية لكن الزيادة جاءت أقل من توقعات المشترين مع استمرار مشكلات تعرقل الامدادات من ثاني أكبر منتج للخام في منظمة أوبك.
ويراقب مستثمرون ومصاف أوروبية عن كثب مستوى صادرات العراق مع تباطؤ انتعاشه النفطي في عام 2013 إضافة إلى الانقطاعات في ليبيا وهو ما دفع أسعار النفط للصعود قرب 109 دولارات للبرميل .

وبلغت صادرات العراق النفطية من المرافئ الجنوبية 1.92 مليون برميل يوميا في المتوسط منذ بداية أكتوبر تشرين الأول بحسب بيانات ملاحية حصلت عليها رويترز. وذلك ارتفاعا من 1.67 مليون برميل يوميا في الستة عشرة يوما الأولى من الشهر ومن 1.82 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول.

ومن المنتظر أن يأتي إجمالي صادرات أكتوبر تشرين الأول دون مليوني برميل يوميا التي توقعها مشترون.

وقالت مصادر ملاحية إن تأثيرات أعمال الصيانة والتوسعات مستمرة.

وقال مصدر ملاحي إن إحدى المنصات العائمة الأربع في مرفأ البصرة النفطي بقيت خالية في معظم النصف الثاني من أكتوبر تشرين الأول. وأغلقت منصتان في المراحل الأولى من العمل وهو ما أدى إلى تقليص الشحنات.

النهار
30-10-2013, 11:52 PM
نفوذ الصين النفطي يتنامى في العراق

بغداد (رويترز) - من حقول النفط الجنوبية العملاقة إلى أسواق البصرة التي تموج بالنشاط يزداد وجود الصين في العراق عمقا.
وتحت ضغط تعطشها للنفط استطاعت بكين تأمين مركز ضخم لها في قطاع الطاقة العراقي من خلال المزادات التي طرحتها بغداد منذ أربع سنوات. وتسعى الصين الآن لشراء 850 ألف برميل يوميا من النفط العراقي وهو ما يعادل 30 في المئة من صادرات البلاد النفطية المتوقعة لعام 2014.

وواجهت الصين في البداية صعوبات مع بغداد حتى تحتل هذا المركز المهيمن في حقول البلاد النفطية. وتغير هذا الوضع حينما استطاعت الصين تحقيق زيادة سريعة في إنتاج النفط وهو ما ساهم في دفع العراق ليحتل المركز الثاني في إنتاج الخام في منظمة أوبك بعد السعودية بعد مشكلات وانقطاعات في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد في عام 2003.

وقال ثامر الغضبان رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء العراقي إن الصينيين شركاء تجاريون للعراق في إدارة وتطوير حقول النفط التي تعد عراقية بالكامل لذا لا يوجد ما يدعو إلى مخاوف من هيمنة أو تهديدات. مضيفا أن الصين وجدت في العراق شريكا ملائما.

وسيتيح شراء بتروتشاينا المتوقع لحصة قدرها 25 في المئة في مشروع الحقل النفطي غرب القرنة-1 لإكسون موبيل أن تتجاوز أكبر شركة طاقة صينية لوك أويل الروسية لتصبح أكبر مستثمر أجنبي منفرد في قطاع النفط العراقي.

وتشارك بتروتشاينا بالفعل بي.بي البريطانية في الرميلة أكبر حقل منتج للنفط في العراق وتدير حقلي الحلفاية والأحدب. وكانت أول شركة أجنبية توقع عقد خدمات نفطية في العراق بعد الغزو الأمريكي الذي أطاح بصدام حسين.

واستطاعت الشركات الصينية بفضل توافر السيولة المالية والمرونة في العمل في مواجهة تصاعد العنف في العراق تحقيق زيادات سريعة في الإنتاج أفضل من الشركات الغربية.

وقال مسؤول بشركة نفط الجنوب العراقية "يعمل الصينيون بتكلفة أقل وهدوء ولا يقلقهم الوضع الأمني مقارنة مع شركات أجنبية أخرى. ويستخدمون أعدادا كبيرة من العمال لذا فإنهم يستكملون العمل دائما في الموعد المحدد إن لم يكن قبله.

"عندما ننصح متعاقدين آخرين أو حتى عمالنا بشأن كيفية أداء العمل فإننا نقول لهم "إعملوا مثل الصينيين
ويبدو أن بغداد منبهرة على وجه الخصوص بأداء بتروتشاينا في حقل الحلفاية في محافظة ميسان الجنوبية.

فقد استطاعت بتروتشاينا بمشاركة توتال وبتروناس زيادة كميات النفط المستخرجة من الحقل الذي كان غير مستغل تقريبا لتتجاوز 100 ألف برميل يوميا ومن المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 200 ألف برميل يوميا بحلول سبتمبر أيلول القادم.

وبجانب بتروتشاينا هناك شركات صينية أخرى تعمل في العراق مثل سينوبك وشركة الصين الوطنية للحقول البحرية (سي.إن.أو.أو.سي) وهو ما يتيح لبكين ممارسة أنشطة في البلاد بأكملها من إقليم كردستان شبه المستقل في الشمال إلى حقل ميسان النفطي في الجنوب.

وتحصل شركات النفط الصينية والشركات الأجنبية الأخرى التي وقعت عقود خدمة مع بغداد على حصة من النفط الذي تنتجه مقابل أعمال التطوير التي تقوم بها.

وتسعى الصين التي تجاوزت الولايات المتحدة الشهر الماضي لتصبح أكبر مستورد للنفط في العالم إلى زيادة مشترياتها من النفط العراقي 70 في المئة العام القادم.

ومن المنتظر أن يؤدي ارتفاع مبيعات النفط العراقي إلى زيادة حدة المنافسة بين بغداد والسعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم للحصول على حصة أكبر في السوق الآسيوية المتنامية.

وقال دبلوماسي غربي "آسيا هي السوق الطبيعي للعراق فمع اقتصاد الصين القوي من الطبيعي أن تستورد بكين المزيد والمزيد من النفط العراقي وتستثمر بكثافة لتأمين المصادر.

ويشير مسؤولون في صناعة النفط إلى مشروع بي.بي مع بتروتشاينا الذي ساهم في زيادة الإنتاج بنحو 400 ألف برميل يوميا إلى 1.4 مليون برميل يوميا كنموذج رئيسي للشراكة السلسة.

ويحوز العراق خامس أكبر احتياطيات نفطية في العالم ويريد أن يزيد إلى الضعفين على الأقل إنتاجه البالغ ثلاثة ملايين برميل يوميا في السنوات القليلة القادمة ليتحدى السعودية في نهاية المطاف كأكبر منتج للنفط في العالم
وبالنسبة للصين فإن استغلال الاحتياطيات يشكل استراتيجية حتمية لذا فإن بكين على استعداد لقبول شروط أصعب وأرباح أقل عن الشركات الغربية وحتى عن الشركات الروسية مثل لوك.

النهار
31-10-2013, 07:42 PM
بغداد تقول مازالت تعارض خط أنابيب كردستان

بغداد (رويترز) - قالت بغداد إنها مازالت تعارض بقوة خطط كردستان العراق لمد خط أنابيب مستقل إلى تركيا مصرة على أن حق تصدير الخام يقتصر على الحكومة المركزية.
وقال حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة إنه نقل وجهة نظر بغداد إلى وزير الطاقة التركي تانر يلدز.

وأبلغ الشهرستاني رويترز "تركيا على علم ببواعث قلق العراق ورفضه التام لتلك الخطة. ذكرنا تركيا بأن هذا انتهاك للاتفاق المبرم بين البلدين والذي ينظم صادرات العراق عبر خط الأنابيب التركي.

"أكدت لنا تركيا أنهم يحترمون ذلك الاتفاق ولن يسمحوا بتصدير الخام العراقي بدون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد."

النهار
31-10-2013, 07:46 PM
وزير: كردستان العراق ينوي مد خط أنابيب ثان إلى تركيا

اسطنبول (رويترز) - قال وزير الموارد الطبيعية لكردستان العراق يوم الخميس إن الإقليم ينوي مد خط أنابيب ثان إلى تركيا في العامين المقبلين فيما يعزز الاقليم انتاجه بشكل مستقل عن بغداد.
وقال الوزير آشتي هورامي في مؤتمر للقطاع في اسطنبول إن طاقة الخط الثاني ستبلغ مليون برميل يوميا على الأقل وسيجري استكماله في غضون 18 إلى 24 شهرا.

وأضاف أن الاقليم يهدف في النهاية إلى انتاج ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط للتصدير.

وتابع "بمجرد ارتفاع الانتاج سنحتاج إلى التوسع. لذا نخطط لمد خط أنابيب جديد... نأمل في استكمال هذا الخط خلال 18 شهرا إلى عامين."

وتتودد تركيا بشكل متزايد لكردستان العراق فيما تسعى لتعزيز أنشطتها في قطاع النفط والغاز في خطوة أغضبت الحكومة المركزية في بغداد التي تقول إن لها وحدها سلطة السيطرة على صادرات النفط العراقية.

وقال هورامي إن ستة حقول أخرى ستبدأ الانتاج في المنطقة بنهاية العام الأمر الذي سيعزز طاقتها الانتاجية إلى 400 ألف برميل يوميا من 300 ألف حاليا.

وسيخصص نحو 100 ألف برميل من هذه الكمية للاستهلاك المحلي بينما ستنقل الكمية المتبقية في شاحنات عبر تركيا لأسواق التصدير في ترتيب قال هورامي انه لن يستمر طويلا.

وأضاف "سنواصل القيام بهذا حتى استكمال خط الأنابيب (الأول). وبمجرد الانتهاء من الخط سيرتفع انتاجنا بسرعة كبيرة."

وذكر هورامي أن اقليم كردستان الواقع في شمال العراق سيبدأ في مراقبة انتاجه بمجرد افتتاح خط الأنابيب الأول مع تركيا وقال إن هذا الخط سيرتبط مع خط الأنابيب القائم كركوك-جيهان ويستخدم طاقته غير المستغلة.

وأردف "من حسن الطالع أن هناك طاقة فائضة كبيرة في هذا الخط (كركوك-جيهان) وسنستغلها

النهار
31-10-2013, 08:04 PM
وزير: 6 حقول نفطية جديدة سترفع إنتاج كردستان العراق في 2013

اسطنبول (رويترز) - قال وزير الموارد الطبيعية في إقليم كردستان العراق يوم الخميس إن من المقرر تشغيل ستة حقول نفطية جديدة في الإقليم بحلول نهاية العام مما سيزيد إنتاجه النفطي إلى 400 ألف برميل يوميا.
وقال الوزير آشتي هورامي خلال مؤتمر في اسطنبول إن الطاقة الإنتاجية الحالية للإقليم الواقع بشمال العراق تبلغ نحو 300 ألف برميل يوميا وسترتفع إلى 400 ألف برميل يوميا بنهاية ديسمبر كانون الأول

النهار
01-11-2013, 12:54 PM
العراق يقول شركات النفط تنفق 25 مليار دولار في 2014 رغم التوتر

بغداد (رويترز) - قال حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة إن شركات النفط الكبرى تتجه لإنفاق أكثر من 25 مليار دولار في العام القادم لزيادة الانتاج من حقول الخام الكبرى صوب مستويات قياسية برغم أن بغداد تكافح للسيطرة على العنف الممتد من الحرب الأهلية السورية.
وقال الشهرستاني إنه من المتوقع أن تضخ الحقول الكبرى في جنوب البلاد - التي تعد محركات التوسع النفطي في العراق- 500 الف برميل يوميا إضافي في عام 2014. ومن المنتظر ان يبلغ الانتاج الاجمالي هذا العام أكثر قليلا من ثلاثة ملايين برميل يوميا ليحافظ العراق على مركزه كثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

لكنه قال إن بغداد مهتمة بحقلي النجمة والقيارة الأصغر اللذين تديرهما سونانجول الأنجولية - ويقعان في محافظة نينوى معقل تنظيم القاعدة في شمال شرق البلاد - وحقل غاز عكاس الذي تديره كوجاس الكورية الجنوبية في محافظة الأنبار في غرب العراق قرب الحدود السورية.

وقال في مقابلة بمكتبه في المنطقة الخضراء المحصنة إن الحكومة قلقة من زيادة العنف لكنها تهتم بشؤون كل العراقيين في أنحاء البلاد مضيفا ان العراق يبذل قصارى جهده "لمحاربة الإرهاب".

وتابع قوله إن الوضع الأمني لم يؤثر في حقول النفط في جنوب ووسط العراق وإن الحكومة لم تلحظ أي تردد أو تباطؤ في الاستثمار من جانب الشركات.

وتعمل شركات النفط العملاقة بي.بي وإكسون موبيل ورويال داتش شل وإيني في الجنوب في حقول الرميلة وغرب القرنة1 والزبير منذ عام 2010 عندما وقعت سلسلة عقود خدمات مع بغداد.

وبعد جمود في القطاع على مدى عقود بسبب العقوبات والحروب رفعت الاستثمارات الاجمالية للشركات البالغة قيمتها نحو 30 مليار دولار من 2010 حتى 2013 انتاج تلك الحقول بواقع 600 ألف برميل يوميا.

وقال الشهرستاني إنه لا يتوقع أن يتسبب المسلحون في اي ضرر طويل الأجل لشبكة النفط الاستراتيجية بالعراق التي ساعدته في جني 60 مليار دولار هذا العام.

وأضاف أنه غير قلق من تأثير الأنشطة "الإرهابية" على خطط الحكومة لانتاج النفط أو توليد الكهرباء مشيرا إلى أن الحكومة ستمضي قدما في تلك الخطط
وقال إن "الأنشطة الإرهابية" تستهدف عادة المواقع التي يوجد بها مدنيون عزل كالأسواق والمساجد والمدارس.

وقال مسؤولون بشركات النفط إنهم لا يزالون ملتزمين بالعمل في العراق الذي يملك خامس اكبر احتياطيات نفطية في العالم لكنها لا تقدم على أي مخاطر حين يتعلق الأمر بالأمن الشخصي للموظفين.

وقال مصدر بشركة نفط "الوضع الأمني لا يؤثر على قراراتنا بشأن الاستثمار. يملك العراق موارد هائلة يسهل الوصول إليها.. وبطريقة او بأخرى ستجد شركات النفط سبيلا لجني المال."

وفي محافظة نينوى حيث تتعرض المنشآت النفطية الحكومية وخط انابيب حيوي إلى تركيا لهجمات متكررة تعزز القوات العراقية حراستها لمشروعات سونانجول.

وقال الشهرستاني إن الحكومة طلبت من وزارتي الدفاع والداخلية واجهزة الأمن التركيز على حماية تلك المنشآت.

ودون خوف من العنف في الأنبار وقعت كوجاس عقودا لبناء منشآت واستثمرت مئات الملايين من الدولارات في خطوط انابيب.

وتم أيضا تشديد الاجراءات الأمنية عند المشروع الذي يواجه تأخيرات طفيفة.

وقال الشهرستاني إن السلطات أرسلت قوات إضافية إلى المنطقة لحماية تلك العمليات على وجه التحديد.

واكد متحدث باسم كوجاس ان الشركة تعمل بشكل طبيعي
ومع أن العنف المتصاعد لم يمنع الشركات حتى الآن من التنقيب عن النفط أو الغاز فإنه أثر على قطاع الكهرباء في القيارة حيث تبني بغداد محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز بطاقة 750 ميجاوات.

وقال الشهرستاني إن الموقع تعرض لعدد من الهجمات وإن بعض المقاولين الأجانب غادروا مؤقتا لكنهم عادوا وبدأ العمل يحقق تقدما مضيفا أن الوحدات الأولى جاهزة للتشغيل.

وتباطا إنعاش الانتاج العراقي هذا العام بسبب مشكلات متعلقة بالبنية التحتية والأمن علاوة على الخلاف القائم بين بغداد واقليم كردستان شبه المستقل وهو ما ابقى الانتاج دون المستويات المتوقعة بكثير.

ودفعت المعوقات العراق إلى التراجع عن هدف أولي للانتاج في 2013 يبلغ 3.7 مليون برميل يوميا. وقال الشهرستاني إنه كان من المقرر ان تساهم كردستان بنحو 250 الف برميل يوميا لكنهم لم يسلموا أي كميات.

لكن من المنتظر ان يعود النمو إلى مساره العام القادم من خلال زيادات كبيرة في الانتاج متوقعة من الحقول الجنوبية مجنون الذي تديره شل والحلفاية الذي تديره بتروتشاينا وغرب القرنة2 الذي تديره لوك اويل.

وستتيح الزيادات المتوقعة في الانتاج من الجنوب - التي قد توفر صادرات تقترب من ثلاثة ملايين برميل يوميا - لبغداد توجيه مزيد من الخام نحو آسيا المتعطشة للطاقة لاسيما إلى العملاء الأساسيين في الهند والصين.

وقال الشهرستاني إن الصين - التي تجاوزت الولايات المتحدة الشهر الماضي لتصبح اكبر مستورد للنفط في العالم - زادت طلبها للخام العراقي لأكثر من مليون برميل يوميا من 850 ألفا قبل نحو أسبوعين.

لكنه اضاف ان العراق لن يتمكن من تلبية كل الطلبات معتبرا ان هذا وضع فريد من نوعه بين البلدان المنتجة للنفط حيث يبحث الكثير منها بنشاط عن مزيد من المشترين لخاماتها

النهار
03-11-2013, 09:26 PM
مصدر: سوء الأحوال الجوية يخفض صادرات النفط من جنوب العراق
Sun Nov 3, 2013 12:11pm GMT

بغداد (رويترز) - قال مصدر ملاحي إن سوء الأحوال الجوية أدى إلى خفض صادرات النفط من مرافئ البصرة إلى 1.24 مليون برميل يوميا يوم الأحد من 1.89 مليون برميل يوميا يوم السبت.
وقال المصدر "أدت الرياح العاتية في الخليج إلى توقف كل عمليات التحميل من منصات الرسو العائمة."

ويصدر العراق معظم إنتاجه النفطي من المرافئ الجنوبية على الخليج

النهار
04-11-2013, 05:22 PM
مصدر: صادرات النفط من جنوب العراق ترتفع مجددا إلى 2.28 مليون ب/ي

بغداد (رويترز) - قال مصدر ملاحي إن صادرات النفط من مرافئ البصرة في جنوب العراق ارتفعت مجددا إلى 2.28 مليون برميل يوميا يوم الاثنين بعد انخفاضها بسبب سوء الأحوال الجوية.
وتسببت الرياح الشديدة في خفض صادرات الخام إلى 1.24 مليون برميل يوميا من مرافئ التصدير البحرية أمس الأحد.

وغالبا ما تشهد صادرات البصرة - وهي مركز رئيسي لتصدير النفط في العراق - تقلبات كبيرة بسبب الأحوال الجوية أو مشاكل فنية.

النهار
06-11-2013, 10:47 PM
وزير عراقي ورئيس بي بي يزوران حقلا نفطيا بكركوك لإقناع المسؤولين بتطويره

كركوك (العراق)/بغداد (رويترز) - قام وزير النفط العراقي ورئيس شركة بي بي النفطية بزيارة نادرة لكركوك يوم الأربعاء للفوز بتأييد الحكومة المحلية لتطوير حقل نفطي قبل ان تبدأ الشركة البريطانية العمل في الحقل الشمالي الذي يقع على جانبي الحدود مع اقليم كردستان شبه المستقل.
ووقعت بغداد اتفاقا في اوائل سبتمبر ايلول مع بي بي لتطوير الحقل النفطي العملاق مما يسمح للشركة بالتفاوض على الوصول للاحتياطيات الكبيرة في الشمال مقابل المساعدة في ايقاف التراجع الهائل في انتاج الحقل.

والثروة النفطية لكركوك في قلب ازمة داخل الحكومة الوطنية التي تتألف من احزاب سنية وشيعية وكردية وتتعلق بكيفية اقتسام السلطة. وترفض حكومة اقليم كردستان العراق اتفاق بي بي وتصفه بأنه غير قانوني لانه لم يتم تشاورها بشأنه.

غير ان المشروع فاز بدعم حاسم من محافظ كركوك نجم الدين كريم وهو كردي.

وقال كريم للصحفيين في كركوك "سنقدم دعما كاملا لبي بي لكي تطور حقل كركوك النفطي لانه سينطوي على فائدة كبيرة للمحافظة فيما يتعلق بإيرادات النفط."

والتقى وزير النفط العراقي عبد الكريم اللعيبي والرئيس التنفيذي لبي بي بوب دودلي بمحافظ كركوك لمناقشة مشروع الشركة البريطانية العملاقة قبل التوجه الى الحقل النفطي المتقادم حيث تراجع الانتاج الى نحو 280 الف برميل يوميا من 900 الف في 2001

النهار
07-11-2013, 12:47 PM
مسؤول: زيادة إمدادات الخام عبر خط الأنابيب العراقي التركي خلال أشهر


أنقرة (رويترز) - قال مسؤول كبير بقطاع الطاقة التركي يوم الخميس إن إمدادات النفط الخام عبر خط الأنابيب كركوك-جيهان الواصل بين العراق وتركيا ستزيد بما يصل إلى 200 ألف برميل يوميا في غضون أشهر قليلة مع اتمام الأعمال التقنية بمحطة ضخ.
وقال متين كلجي وكيل وزارة الطاقة التركية لرويترز "نشارك منذ فترة في أعمال لتعديل محطة الضخ في شمال العراق."

وقال "قد تظهر النتائج خلال أشهر قليلة. ستحدث زيادة بنحو 100 ألف إلى 200 ألف برميل يوميا."

وينقل خط الأنابيب الذي أنشئ قبل عقود خام كركوك إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط لكنه غير مستغل بالكامل بسبب هجمات متكررة بالقنابل تلحق الضرر بقدرات الضخ.

النهار
07-11-2013, 04:13 PM
مسؤول: زيادة إمدادات الخام عبر خط الأنابيب العراقي التركي خلال أشهر

أنقرة (رويترز) - قال مسؤول كبير بقطاع الطاقة التركي يوم الخميس إن إمدادات النفط الخام عبر خط الأنابيب كركوك-جيهان الواصل بين العراق وتركيا ستزيد بما يصل إلى 200 ألف برميل يوميا في غضون أشهر قليلة مع اتمام الأعمال التقنية بمحطة ضخ.
وقال متين كلجي وكيل وزارة الطاقة التركية لرويترز "نشارك منذ فترة في أعمال لتعديل محطة الضخ في شمال العراق."

وقال "قد تظهر النتائج خلال أشهر قليلة. ستحدث زيادة بنحو 100 ألف إلى 200 ألف برميل يوميا."

وينقل خط الأنابيب الذي أنشئ قبل عقود خام كركوك إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط لكنه غير مستغل بالكامل بسبب هجمات متكررة بالقنابل تلحق الضرر بقدرات الضخ.