النهار
13-09-2013, 10:40 PM
لندن (رويترز) - قال مسؤولون بشركة شتات أويل النرويجية إن الشركة تعتزم تشكيل فريق مختص بتحليل المخاطر السياسية والأمنية لحماية موظفيها وأصولها في مناطق شتى بالعالم بعد عجزها عن التنبؤ بهجوم دام وقع في الجزائر في وقت سابق هذا العام.
وذكرت شركة النفط والغاز العملاقة في تقرير يوم الخميس أنها لم تنتبه لسلسلة من المؤشرات التحذيرية قبل الهجوم الذي شنه إسلاميون متشددون في يناير كانون الثاني على منشأة الغاز إن أميناس في الصحراء.
وقتل نحو 40 عاملا من بينهم خمسة موظفين في شتات أويل أثناء حصار المنشأة الذي استمر أربعة أيام وانتهى بمداهمة الجيش الجزائري لها.
ويجري تشكيل الفريق الجديد المعني بتقييم المخاطر السياسية والتهديدات الأمنية في لندن وسيتبع قسم الاستراتيجية العالمية بشركة شتات أويل على أن يرأسه الدبلوماسي السابق جير فيستجارد.
وقالت مصادر في شتات أويل إن الفريق يضم محللين ومسؤولين سابقين بأجهزة المخابرات الغربية سيركزون على شمال إفريقيا وشرقها وآسيا الوسطى والصين وهي مناطق استثمار رئيسية للشركة.
وقال مصدر آخر قريب من الفريق الجديد "كان هذا ردا مباشرا على ما حدث في الجزائر. فإذا لم يكن لدينا إدراك جيد للمخاطر في البلاد التي نعمل بها فسيلحق بنا الضرر
وذكرت شركة النفط والغاز العملاقة في تقرير يوم الخميس أنها لم تنتبه لسلسلة من المؤشرات التحذيرية قبل الهجوم الذي شنه إسلاميون متشددون في يناير كانون الثاني على منشأة الغاز إن أميناس في الصحراء.
وقتل نحو 40 عاملا من بينهم خمسة موظفين في شتات أويل أثناء حصار المنشأة الذي استمر أربعة أيام وانتهى بمداهمة الجيش الجزائري لها.
ويجري تشكيل الفريق الجديد المعني بتقييم المخاطر السياسية والتهديدات الأمنية في لندن وسيتبع قسم الاستراتيجية العالمية بشركة شتات أويل على أن يرأسه الدبلوماسي السابق جير فيستجارد.
وقالت مصادر في شتات أويل إن الفريق يضم محللين ومسؤولين سابقين بأجهزة المخابرات الغربية سيركزون على شمال إفريقيا وشرقها وآسيا الوسطى والصين وهي مناطق استثمار رئيسية للشركة.
وقال مصدر آخر قريب من الفريق الجديد "كان هذا ردا مباشرا على ما حدث في الجزائر. فإذا لم يكن لدينا إدراك جيد للمخاطر في البلاد التي نعمل بها فسيلحق بنا الضرر