المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد 44 عاما من الانتظار ، و بتبرع سخي من دولة قطر



AWQAFM
15-09-2013, 07:16 AM
مسلمو سلوفينيا يضعون حجر الأساس لمركزهم الثقافي والإسلامي و قدما نحو المستقبل

شهدت مدينة لوبليانا عاصمة جمهورية سلوفينيا جنوب الشرق الأوربي ظهر السبت 14 سبتمبر 2013 حدثا تاريخيا بوضع حجر الأساس للمركز الثقافي الإسلامي بعد قرابة القرن من تواجد المسلمين في هذا البلد العريق،و44 عاما من تقديمهم الطلب للسلطات المحلية للترخيص لبناء بيت للعبادة ومركزا ثقافيا يمثل رمزا لهويتهم الثقافية و جسرا للتواصل مع الأجيال الصاعدة وخطوة مهمة لتعزيزإندماجهم الوطني.

و شكل وضع حجرالأساس للمركز الثقافي الإسلامي بسلوفينيا لبنة جديدة على درب التضامن الإسلامي بعد أن تبرعت دولة قطر بتمويل بناء هذا المعلم الثقافي وسط العاصمة لوبليانا تجسيدا لرؤية القيادة الرشيدة في دعم الأقليات المسلمة و تنمية إندماجها المجتمعي و تعزيز إسهاماتها الثقافية في بيئتها المحلية . كما يعد هذا المشروع لمسة قطرية جديدة و راقية نحو مسلمي البلقان بعد بضعة أشهر عن افتتاح أجمل مركز إسلامي بمدينة رييكا بجمهورية كرواتيا ...

و مثل دولة قطر في هذا اليوم التاريخي الدكتورغيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية و الوفد المرافق له ، كما حضره الدكتورأحمد المريخي عن وزارة الخارجية التي تابعت بعناية تأسيس هذا المشروع و ممثل عن سفارتنا في ألمانيا.

و قد تقدم الحضورالرسمي الكبير والمتعدد الدكتور نجاد غرابوس مفتي سلوفينيا والسيدة ألينكا براتوسيك رئيسة الوزراء، وفخامة الرئيس باكر عزت بيجوفيتش رئيس هيئة رئاسة البوسنة و الهرسك و رئيس البرلمان السلوفيني وعمدة البلدية و رئيس الجمهورية السابق الذي لعب دورا حيويا بمعية العمدة في تمكين المسلمين من هذا المركز بعد طول انتظار.


كما حضر وضع حجر الأساس للمركز الثقافي الإسلامي ممثل عن الكنيسة الكاثوليكية والشيخ حسين كاوازوفيتش رئيس العلماء بالبوسنة و الهرسك و رؤساء المشيخات الإسلامية في كرواتيا و صربيا و منتغومري... و كذلك ممثل عن وزارة الشؤون الإسلامية و الأوقاف في المملكة العربية السعودية.

شهد هذا الحفل البهيج أكثر من 10 آلآف مواطن رجالا و نساء ، شيبا و شبابا و أطفال في عمر الزهور... قدموا منذ الصباح الباكر من مختلف زوايا المدينة إلى 18 شارع كيرنيسكا ليشهدوا لحظة تاريخية ، ليس فقط في التاريخ الشخصي للمسلمين هنا بل في تاريخ التعايش الحضاري لمكونات المجتمع السلوفيني الإثنية و الدينية و الفكرية ... بل و ليقدموا درسا للعالم الذي لم يسمع بعد إن بالحب و بالصبر والحكمة الحسنة نبني المساجد و الأوطان و ليس بالعنف و الكراهية...

و قد غطت الحفل عشرات الصحف و الإذاعات و التلفزيونات المحلية و الإقليمية و الجزيرة بلقان.

و أبرز الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية بدولة قطر " بإن هذا المركز هو مركز من أجل المستقبل ، سيتيح إبراز صورة التعايش الواقع في هذا البلد ، و سيمنح من جهة ثانية مسلمي سلوفينيا فضاء ثقافيا و روحيا يؤهلون فيه أنفسهم لخدمة سلوفينيا و بناء علاقاتها المتوازنة مع دول العالم الإسلامي، وأضاف الدكتور الكواري" بإن قطر وفق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى تعمل بجد لتصحيح صورة الإسلام و المسلمين في العالم و تأهيل الوسطاء الحضاريين من مسلمي البلاد غير الإسلامية للحوار من أجل بناء الثقة مع غير المسلمين..."

انطلق الحفل بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم بصوت الشاب عزيز عليلي من كرواتيا ثم تقدم الدكتور نجاد غرابوس مفتي سلوفينيا ليقدم بحضوره المميز و رشاقة الكلمات أصدق معاني الامتنان لمن صبر و تعب و جاهد من أجل هذه اللحظة التاريخية ، لحظة التأسيس للمركز الثقافي الإسلامي و إلى شركاء الوطن من مختلف الديانات و الهيئات الرسمية الذين ساهموا بالكلمة الطيبة والمساعدة و التشجيع من " أجل ان لا يحس المسلمون بالتمييز "كما قالت السيدة رئيسة الوزراء... و كل الشكر والاعتراف بالجميل للأيادي البيضاء لسمو الأمير الوالد و خلفه حضرة صاحب السموالأمير المفدى ولدولة قطر على كرمها و دعمها السخي بالتبرع لبناء هذا المعلم الحضاري و الذي ينتظر ان يتكون من بيت للعبادة و فضاء علمي ومركز ثقافي يستمد هندسته المعمارية من بيئته المحلية و تتجاوز رسالته الوظيفة الدينية الصرفة ليمثل جسرا للتعارف و التقارب بين كل أطياف المجتمع السلوفيني .

و قد اعتبرالسيد بيشوي أندري جلافان ممثل الكنيسة الكاثوليكية بإن هذا المركز يمثل رمزا للاحترام المتبادل و الحوار و التعاون و الأخوة بين الأجيال القادمة، و قد قوبل حضور وكلمة ممثل الكنيسة بالترحاب و التصفيق الحاد من الجمهور و قد جاءت هذه المشاركة الرمزية لتفتح صفحة جديدة في العلاقة بين المسيحيين الكاثوليك الذين يمثلون قرابة 60 % من تعداد سكان سلوفينيا الذي يقارب 2.5 مليون نسمة و شركائهم في الوطن المسلمين الذين يقدر عددهم ب 100 ألف مواطن تعود أغلب جذورهم العميقة للبوسنة و الهرسك .و قد أشادت السيدة ألينكا براتوسيك رئيسة الوزراء في كلمتها بدور "الإسلام كمكون أساسي من تقاليد أوروبا و بدونه لا يمكنها ان تعتد بثرائها الثقافي و الحضاري..."

و في الحقيقة فإن مسلمي سلوفينيا و قياداتهم الروحية قدموا في هذا الحفل الممتع و على مدى تاريخهم الطويل درسا عظيما في كسب الآخرين وإشراك الجميع في تحقيق أهدافهم ومطالبهم بالصبر و التأني و الحرص على التوازن و عدم استعداء إي طرف فقد صبروا قرابة نصف قرن و استعملوا كل الوسائل السلمية و المنظمة لتحقيق هدفهم المشروع في الحصول على فضاء لممارسة عقائدهم حتى أضحى الآخرين حلفاء أساسيين لهم .و قد شهد الحفل في أجمل لحظاته كلمة مؤثرة لعمدة البلدية الذي عاش معهم صراعهم الطويل للحصول على هذا الاعتراف بهويتهم و" سلوفينيتهم" إن صح التعبير ، لقد خبرهم هذا الرجل و خبر صدق نواياهم و إخلاصهم للوطن ، فخطب في الحفل و الجمهور و كأنه أحدا منهم و كأن هذا اليوم يومه ، بل و قدم لهم مفاجأة الحفل المغني البوسني المشهور " خالد" و الذي أبكي كثير من الحاضرين و هو ينشد شوقه باللغة البوسنية للحبيب المصطفى و يخاطب الريح لتحمل سلامه و حبه و أشواقه لأعظم خلق الله محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم...


عندما اشترك في نهاية الحفل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية و سماحة مفتي سلوفينا و فخامة رئيس البوسنة و الهرسك و عمدة البلدية " المسيحي" في وضع حجر الأساس للمركز الثقافي و الإسلامي يوم 14 سبتمبر 2013 ، بعثت سلوفينيا هذا البلد العريق و دولة قطر الصاعدة برسالة للعالم وسط جنونه اليومي تفيد أن المستقبل للتعارف وللحوار والتعايش والتضامن...

BoFahed
15-09-2013, 10:48 AM
(يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ )

صدق الله العظيم


بناء المراكز الاسلامية في الدول الاجنبية من اهم اعمال الخير لانها منارات يظل اثرها الطيب في الدعوة الى الله والعبادة والفكر والتقاء المسلمين وتوادهم والحفاظ علا هويتهم لعشرات السنيين ول اجيال عديدة

انا عايشت هالشي لما عشت برا في منطقة بعيدة في اسكوتلندا وكان شعور لا يوصف لما اروح المسجد (بيت ريفي صغير ) واقابل اخواني النيجيرين والهنود والباكستانيين والليبين والعراقيين والسعوديين وغيرهم العديد يسال و يطمن كل واحد فينا علا الثاني ونحضر مجالس العلم ونتسامر ونتناقش في الدنيا والدين ونشوف الاسكوتلندين اللي يجون للمسجد يسالون عن الاسلام واذكر وانا ااتحدث مع امام المسجد (من غزة ) يقولي الشيخ اسلم في هذا المسجد اكثر من 25 شخص في سنة واحدة من كافة الجنسيات والمستويات التعليمية بالرغم من قلة الامكانيات وحز في نفسه انه امير مسلم من بروناي زار المدينة وقدم مبلغ ضخم لدعم جامعة المدينة واحنا بالمسجد عندنا فواتير كهربا ماي وغاز متاخره وكله نصرف من تبرعات المصليين

وانا اعن نفسي اتحسر لما مئات الملايين من اموال المسلمين تروح لرقم سيارة او سفرة او شنطة ولا تصويت لبرنامج تافه والالاف من اخوانا في انحاء المعمورة ما يلقون مكان يصلون فيه لدرجة انه خطبة الجمعة تنعاد ل 3 و4 مرات في نفس المسجد علشان تغطي العدد