داااايم السيف
18-09-2013, 07:38 AM
«العربية للاستثمار»: مبادلة عقار بحصة في بنك قطري
القبس - 18/09/2013
أعرب نائب رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمار أحمد الصدر عن بالغ سعادته لنجاح الشركة في ترسيخ وتعزيز مكانتها التقنية بين المؤسسات العاملة في قطاع الاستثمار رغم الصعوبات والتحديات المحيطة، مشيراً إلى استمرار الشركة في متابعتها للأسواق المحلية والخارجية، وتوثيق نتائج هذه المتابعة في إصدارات شهرية وفصلية، واستحداثها نظام أتمتة متكاملا لقياس تأثر القطاعات الاقتصادية المختلفة بتقلبات السوق، حرصاً ومساهمة من الشركة في الارتقاء بقطاع الاستثمار في دولة الكويت فنياً.
وقال الصدر لدى ترؤوسه صباح أمس فعاليات الجمعية العمومية العادية، التي عقدتها الشركة في مقرها الرئيسي، بنسبة حضور بلغت %100، انه حرصاً على استمرار قيام الشركة بأنشطتها وخدماتها الاستثمارية في صورة مكتملة من كل جوانبها بما يتناسب تماماً وما ورد في عقد تأسيسها، فقد ارتأى مساهموها ضرورة تعزيز رأسمالها بما يؤهلها للقيام بدورها الكامل في هذا المضمار، وفقاً لمتطلبات القواعد والنظم الرقابية، مضيفاً أنه بناءً على ذلك أبرمت الشركة عقد مبادلة مع شركة مجموعة بوخمسين القابضة، تم بموجبه بيع أحد الأصول العقارية للشركة مقابل الحصول على حصة في أحد البنوك القطرية الرائدة.
وأوضح أنه نظراً للنتائج المالية الإيجابية لهذه الصفقة، والزيادة المترتبة على إعادة تقدير القيمة العادلة لبعض الأصول المنقولة وغير المنقولة للشركة، وارتفاع عائداتها من أنشطتها الأساسية، لاسيما الخدمات الاستشارية، ارتفعت حقوق مساهميها في نهاية 2012 بما يقارب المليون دينار عن الحد الإلزامي الذي يؤهلها لمتابعة جميع أنشطتها الواردة في عقد تأسيسها.
وسلط الصدر الضوء على الحسابات الختامية للشركة لعام 2012، العام التشغيلي السادس للشركة، مشيراً إلى التحسن لبعض أهم النتائج المالية للشركة مقارنة بنظيراتها للعام السابق، إذ بلغ إجمالي موجودات الشركة نحو 34.16 مليون دينار في نهاية عام 2012 مقابل 28.22 مليون دينار في عام 2011، اي بزيادة بلغت نحو 6 ملايين دينار أو %21، كما ارتفعت حقوق الملكية بنحو 6.38 ملايين دينار اي بنحو %67 إلى 15.91 مليون دينار في نهاية عام 2012، مقابل 9.52 ملايين دينار لعام 2011، وارتفعت العائدات من بند «أتعاب إدارة واستشارات» بنحو %126 عن العام السابق لتبلغ 785.07 ألف دينار، بينما تحولت خسارة الاستثمارات البالغة 358.52 ألف دينار في عام 2011 إلى ربح صافٍ بلغ 791.63 ألف دينار في عام 2012، بما يوثق نجاح الشركة في سعيها للتركيز على زيادة الدخل من أنشطتها الأساسية.
وأكد الصدر في ختام كلمته للجمعية العمومية أن الشركة تتطلع في عام 2013 إلى المزيد من إثبات الوجود في الأسواق المحلية والإقليمية، من خلال طرح أدوات استثمارية تناسب الواقع الجديد الذي خلفته الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، بعد أن أصبح المستثمرون أكثر انتقائية وتركيزاً على الفرص الاستثمارية التي تقوم على دراسات علمية واقعية، يستشف منها إمكانية تحقيق أرباح مجزية مع تلافي النتائج السلبية التي سبق أن عاصرتها الشركة ابان الأزمة المالية العالمية، كاشفا عن التوجه المستقبلي للشركة الذي ستعمد فيه إلى الاستفادة من المشاريع الكبرى التي بدأت الحكومة بطرحها على القطاع الخاص في دولة الكويت، وذلك بتوفير خدماتها الاستشارية المالية لمنفذي هذه المشاريع وكبار المستثمرين فيها.
القبس - 18/09/2013
أعرب نائب رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمار أحمد الصدر عن بالغ سعادته لنجاح الشركة في ترسيخ وتعزيز مكانتها التقنية بين المؤسسات العاملة في قطاع الاستثمار رغم الصعوبات والتحديات المحيطة، مشيراً إلى استمرار الشركة في متابعتها للأسواق المحلية والخارجية، وتوثيق نتائج هذه المتابعة في إصدارات شهرية وفصلية، واستحداثها نظام أتمتة متكاملا لقياس تأثر القطاعات الاقتصادية المختلفة بتقلبات السوق، حرصاً ومساهمة من الشركة في الارتقاء بقطاع الاستثمار في دولة الكويت فنياً.
وقال الصدر لدى ترؤوسه صباح أمس فعاليات الجمعية العمومية العادية، التي عقدتها الشركة في مقرها الرئيسي، بنسبة حضور بلغت %100، انه حرصاً على استمرار قيام الشركة بأنشطتها وخدماتها الاستثمارية في صورة مكتملة من كل جوانبها بما يتناسب تماماً وما ورد في عقد تأسيسها، فقد ارتأى مساهموها ضرورة تعزيز رأسمالها بما يؤهلها للقيام بدورها الكامل في هذا المضمار، وفقاً لمتطلبات القواعد والنظم الرقابية، مضيفاً أنه بناءً على ذلك أبرمت الشركة عقد مبادلة مع شركة مجموعة بوخمسين القابضة، تم بموجبه بيع أحد الأصول العقارية للشركة مقابل الحصول على حصة في أحد البنوك القطرية الرائدة.
وأوضح أنه نظراً للنتائج المالية الإيجابية لهذه الصفقة، والزيادة المترتبة على إعادة تقدير القيمة العادلة لبعض الأصول المنقولة وغير المنقولة للشركة، وارتفاع عائداتها من أنشطتها الأساسية، لاسيما الخدمات الاستشارية، ارتفعت حقوق مساهميها في نهاية 2012 بما يقارب المليون دينار عن الحد الإلزامي الذي يؤهلها لمتابعة جميع أنشطتها الواردة في عقد تأسيسها.
وسلط الصدر الضوء على الحسابات الختامية للشركة لعام 2012، العام التشغيلي السادس للشركة، مشيراً إلى التحسن لبعض أهم النتائج المالية للشركة مقارنة بنظيراتها للعام السابق، إذ بلغ إجمالي موجودات الشركة نحو 34.16 مليون دينار في نهاية عام 2012 مقابل 28.22 مليون دينار في عام 2011، اي بزيادة بلغت نحو 6 ملايين دينار أو %21، كما ارتفعت حقوق الملكية بنحو 6.38 ملايين دينار اي بنحو %67 إلى 15.91 مليون دينار في نهاية عام 2012، مقابل 9.52 ملايين دينار لعام 2011، وارتفعت العائدات من بند «أتعاب إدارة واستشارات» بنحو %126 عن العام السابق لتبلغ 785.07 ألف دينار، بينما تحولت خسارة الاستثمارات البالغة 358.52 ألف دينار في عام 2011 إلى ربح صافٍ بلغ 791.63 ألف دينار في عام 2012، بما يوثق نجاح الشركة في سعيها للتركيز على زيادة الدخل من أنشطتها الأساسية.
وأكد الصدر في ختام كلمته للجمعية العمومية أن الشركة تتطلع في عام 2013 إلى المزيد من إثبات الوجود في الأسواق المحلية والإقليمية، من خلال طرح أدوات استثمارية تناسب الواقع الجديد الذي خلفته الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، بعد أن أصبح المستثمرون أكثر انتقائية وتركيزاً على الفرص الاستثمارية التي تقوم على دراسات علمية واقعية، يستشف منها إمكانية تحقيق أرباح مجزية مع تلافي النتائج السلبية التي سبق أن عاصرتها الشركة ابان الأزمة المالية العالمية، كاشفا عن التوجه المستقبلي للشركة الذي ستعمد فيه إلى الاستفادة من المشاريع الكبرى التي بدأت الحكومة بطرحها على القطاع الخاص في دولة الكويت، وذلك بتوفير خدماتها الاستشارية المالية لمنفذي هذه المشاريع وكبار المستثمرين فيها.