khalid Qtr
19-09-2013, 08:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
في البداية أضع بين أيديكم هذا الخبر المنقول من جريدة الراية :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
طلاب .. ردًا على مدير التسجيل لـ الراية:لا مقاعد شاغرة بالجامعة .. والأرقام المعلنة خياليةمطالب بمد فترة الحذف والإضافة بناء على رغبة الطلاب
استمرار إغلاق التسجيل بالمقررات العامة بالجامعة
توقعات بطرح مقرّر الثقافة الإسلامية "أون لاين"
الدوحة - الراية:
ناشد عدد من طلاب وطالبات جامعة قطر إدارة التسجيل بتمديد فترة الحذف والإضافة التي تنتهي اليوم، ليتمكن الطلبة الجدد من التسجيل في مواد المتطلبات العامة التي تشهد إغلاقًا في المجموعات وازدحامًا في القاعات الدراسية.
وقالوا لـالراية: إننا نسمع عن وجود مقاعد شاغرة وأرقام خيالية لها ولكننا عند التسجيل تبقى مغلقة .
وطالبوا المسؤولين بحل مشاكلهم وقضاياهم والوقوف إلى جانب الطلبة الجدد على الأرض بدعمهم وتذليل الصعاب أمامهم.. وتساءلوا : كيف يمكن حل هذه المعضلة مع العلم أننا من الطلبة الجدد وحائرون بين أروقة الجامعة ومبانيها لعدم توفر الإرشادات الكافية لجهة المباني والكليات والقاعات الدراسية.
فمن جانبه قال الطالب علاء عبد الله: المشكلة التي اعترضت طريقنا عدم معرفة المباني وقاعات المحاضرات حتى عدم معرفة المرشد الأكاديمي المخصص لنا، إضافة إلى المشكلة الثانية التي واجهتنا وهي الجدول الدراسي وطريقة توزيع الحصص بحيث يتضمّن حصة الساعة التاسعة صباحًا وحصة أخرى الساعة الثالثة والنصف، ما يعني أني أنهي الدراسة الساعة السادسة والنصف مساء، لذلك أطالب بزيادة الحصص في اليوم الواحد وتعديل الجدول الدراسي إلى جانب زيادة اللوحات الإرشادية في الجامعة وعدم الاعتماد على الخريطة، التي لا يعرف أي طالب فك طلاسمها .
وأضاف زميله عبد الله فوضيل:إن مشكلة المشاكل هي تعديل الجداول الدراسية ، ونطالب بضرورة ترتيب المحاضرات بشكل أفضل، فالفراغات بين الحصص كبيرة جدًا وتتجاوز الساعتين والثلاث ساعات.
وقال أحمد من قسم الإعلام: أنا كطالب قديم أجد بعض التغيرات والتحسينات التي تشهدها الجامعة على مستوى الكليات وأعضاء هيئة التدريس والكافتريات.. مشيرًا إلى أن المشكلة في بعض الصفوف التي تزدحم بالطلاب وأغلبها في السنوات الأولى ومتطلبات الجامعة، أما في الصفوف المتقدّمة نجد أن القاعات تستوعب ما بين 45 إلى 60 طالبًا في القاعة .. الحمد لله الأمور ميسّرة للطلبة القدامى .
وأضاف وفيق الأحمد: كوني من الطلاب الجدد أعيش مرحلة القلق والضياع ولا أعرف أين أذهب فقلة اللوحات الإرشادية تجعلنا نعيش في حالة من البحث والتفتيش الدائم فنقترح زيادة اللوحات وعدد المتطوعين للأخذ بيدنا في الأيام الأولى من الدراسة الجامعية وتعريفنا بأماكن الكليات وقاعات المحاضرات والمكتبة ومبنى الأنشطة وخلافه من المرافق المهمة.
وأوضح فهد إبراهيم أن المشكلة ليست في الجامعة فقط إنما في الظروف المحيطة أيضًا، وأقصد الطلاب والموظفين والإدارة، حيث تشهد إدارة التسجيل ضغطًا كبيرًا بسبب الأعداد المتزايدة ما دفع بالطلاب إلى التسجيل في مادة أو اثنتين فقط بسبب تضارب الأوقات بين المحاضرات ووجود الخطة الدراسية في بعض الكليات باللغة العربية واللغة الإنجليزية، ويفضل بعض الطلاب دراسة المقرّر باللغة الإنجليزية أو باللغة الأم ما يخلق الصراع وعدم التوازن في التسجيل، لذلك القضية تخص البيئة الجامعية وتعنت الطالب في تسجيل مواد دون أخرى، فالصعوبات تواجه الجامعة والطالب في آن معًا، بالرغم من أنني على يقين بأن الجامعة افتتحت 20 مجموعة في المتطلبات العامة ويتداول الطلاب أن من الحلول الفورية التي ستلجأ إليها الجامعة طرح مقرّر الثقافة الإسلامية "أون لاين" لأنه مقرّر إجباري لجميع طلبة الجامعة والأيام القادمة ستوضح كل التكهنات التي يثيرها الطلاب.
وبيّنت الطالبة حنين سعيد أن المشكلة تكمن في إغلاق المجموعات، خاصة للطلبة الجدد، في مقرّرات المتطلبات العامة كمادة التاريخ واللغة العربية والثقافة الإسلامية وإنجليزي واحد وإنجليزي اثنين، يصل عدد الطلاب في المجموعة الواحدة إلى ما يفوق 70 طالبة، إنما في صفوف مادة التخصص لا توجد أية مشكلة بسبب الأعداد المحدودة، وبالتالي لا تشكل أي ضغط على الجامعة الحل بإيجاد وتوفير القاعات الدراسية واستخدام المدرجات في الكليات.
وتحدّثت إحدى الطالبات عن مشكلتها، وقالت: اليوم كان متعب جدًا فأنا مسجّلة بالجامعة منذ سنة ونصف السنة ولم أتخصص للآن، مع أنني أنهيت كافة المتطلبات العامة، لذلك لليوم مصيري غير محدد وأشعر بالضياع والقلق من عدم التسجيل وأطالب بتمديد فترة الحذف والإضافة وأن يقوم المسؤولون بتوجيهنا إلى الأماكن الخيالية الشاغرة من خلالهم أو من خلال الطلبة المتطوعين، فأنا لليوم لم أستطع مقابلة سكرتير او مدير او أي مسؤول بكلية الآداب والعلوم، ومشكلتي الأهم أن اسمي غير موجود في كشوف الطالبات المقبولات للتخصص، لذلك أطالب إدارة الكلية بقبولي في التخصصات المتاحة لأنني أنهيت المتطلبات العامة وتم رفضي من قسم الإعلام، واليوم منتظرة رد علم الاجتماع لأن الكليات تأخذ الطلبة وفق القدرة الاستيعابية.
ووافقتها الرأي زميلتها وفاء علي، قائلة أنا مع تمديد فترة الحذف والإضافة ليتسنى لمختلف الطلبة التسجيل وفق الحد الأدنى من متطلبات الخطة الدراسية، وفي هذا الصدد نطالب بطرح مواد في أكثر من مجموعة وأن توفر الكليات مرشدًا يساعد المرشد الأكاديمي خاصة في كلية الآداب والعلوم التي تشكل ثلاثة أرباع طلاب الجامعة للرد على استفسارات الطلبة، خاصة ونحن نعيش خلال فترة الحذف والإضافة على أعصابنا وتسهيل الأمور بحيث يكون الإرشاد والتسجيل في مكان واحد.
وأكدت الطالبة سمية جميل أنه تم رفع الأسقف في مختلف المواد والمقرّرات والحمد لله سجّلت في المواد المطلوبة وبدأت الدوام بشكل رسمي ولكن مشكلة الازدحام في القاعات الدراسية، خاصة في ظل الأجواء الحارة، نأمل مطلع الأسبوع القادم أن تحل كل هذه المشاكل فنحن مازلنا في بدايات العام الدراسي.
واقترحت الطالبة موزة تمديد فترة الحذف والإضافة لأن أغلب المجاميع مغلقة ولم يتسنى لها التسجيل سوى بمادتين، وهذا عواقبه وخيمة خلال الدراسة لأن الطالبة قد تحصل على الإنذار الأكاديمي لعدم اكتمال النصاب في التسجيل وفق الخطة الدراسية أو الانسحاب من الفصل الدراسي ما يؤخر تخرجها.
واشتكى بعض الطلاب من صعوبة التحويل من مجموعة إلى مجموعة أخرى بالرغم من وجود مقاعد شاغرة. وأكدت الطالبة مريم يوسف أن المشكلة الأساسية في عدم فتح المجموعات في المتطلبات العامة .. مشيرة إلى أن مجموعات العربي مفتوحة إنما التحويل من مجموعة إلى أخرى صعب، فأنا مثلاً سجّلت في مجموعة وأرغب التحويل إلى مجموعة أخرى فأجد أنها ترفض تسجيلي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
تعليقي كطالب سنة رابعة في الجامعة :
أوافق زملائي الطلاب فيما ذكروه من مشاكل التسجيل بالذات في مقررات المتطلبات العامة ، حيث يبدأ التسجيل المبكر قبل الفصل بعدة اشهر وتكون الاولوية للطلاب القدامى ثم الجدد ، وإلى هنا لا توجد أي مشكلة ، ولكن المشكلة التي لم تحلها الجامعة بعد هي إدراك الواقع وزيادة عدد الطلاب في مجموعات الدراسة بالذات في المقررات العامة ، لأن الفترة التي سبقت شهر يناير 2012 والتي كانت تشهد وجود نظام التأسيسي وقلة عدد طلاب الجامعة تختلف عن المرحلة التي أعقبت هذا الشهر حين صدر قرار حاسم بإلغاء التأسيسي مما زاد عدد الطلاب في الجامعة ربما إلى أكثر من الضعف ، ومع هذا لا تزال الأعداد المقبولة في هذه المقررات على حالها .. 45 طالب في كل مجموعة وربما يرفع السقف لبعض الطلاب إلى ما لا يتجاوز 10 طلاب إضافيين في أفضل الأحوال ، وفي مثل هذه الظروف نطالب إدارة الجامعة بمراعاة هذا الأمر وزيادة عدد المجموعات المطروحة أولا ، وثانيا زيادة عدد الطلاب المقبولين في كل مجموعة إلى 60 على الأقل ، وإذا كان العذر هو عدم استيعاب القاعات الدراسية لهذا العدد نقول بأن فصل الخريف 2012 شهد تسجيل 60 طالب واكثر في بعض مقررات التاريخ واللغة العربية واستوعبتهم القاعات ، لذلك نرجو منكم التعاون مع طلابكم بدلاً من تعطيلهم بهذه الطريقة ..
ودمتم سالمين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
في البداية أضع بين أيديكم هذا الخبر المنقول من جريدة الراية :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
طلاب .. ردًا على مدير التسجيل لـ الراية:لا مقاعد شاغرة بالجامعة .. والأرقام المعلنة خياليةمطالب بمد فترة الحذف والإضافة بناء على رغبة الطلاب
استمرار إغلاق التسجيل بالمقررات العامة بالجامعة
توقعات بطرح مقرّر الثقافة الإسلامية "أون لاين"
الدوحة - الراية:
ناشد عدد من طلاب وطالبات جامعة قطر إدارة التسجيل بتمديد فترة الحذف والإضافة التي تنتهي اليوم، ليتمكن الطلبة الجدد من التسجيل في مواد المتطلبات العامة التي تشهد إغلاقًا في المجموعات وازدحامًا في القاعات الدراسية.
وقالوا لـالراية: إننا نسمع عن وجود مقاعد شاغرة وأرقام خيالية لها ولكننا عند التسجيل تبقى مغلقة .
وطالبوا المسؤولين بحل مشاكلهم وقضاياهم والوقوف إلى جانب الطلبة الجدد على الأرض بدعمهم وتذليل الصعاب أمامهم.. وتساءلوا : كيف يمكن حل هذه المعضلة مع العلم أننا من الطلبة الجدد وحائرون بين أروقة الجامعة ومبانيها لعدم توفر الإرشادات الكافية لجهة المباني والكليات والقاعات الدراسية.
فمن جانبه قال الطالب علاء عبد الله: المشكلة التي اعترضت طريقنا عدم معرفة المباني وقاعات المحاضرات حتى عدم معرفة المرشد الأكاديمي المخصص لنا، إضافة إلى المشكلة الثانية التي واجهتنا وهي الجدول الدراسي وطريقة توزيع الحصص بحيث يتضمّن حصة الساعة التاسعة صباحًا وحصة أخرى الساعة الثالثة والنصف، ما يعني أني أنهي الدراسة الساعة السادسة والنصف مساء، لذلك أطالب بزيادة الحصص في اليوم الواحد وتعديل الجدول الدراسي إلى جانب زيادة اللوحات الإرشادية في الجامعة وعدم الاعتماد على الخريطة، التي لا يعرف أي طالب فك طلاسمها .
وأضاف زميله عبد الله فوضيل:إن مشكلة المشاكل هي تعديل الجداول الدراسية ، ونطالب بضرورة ترتيب المحاضرات بشكل أفضل، فالفراغات بين الحصص كبيرة جدًا وتتجاوز الساعتين والثلاث ساعات.
وقال أحمد من قسم الإعلام: أنا كطالب قديم أجد بعض التغيرات والتحسينات التي تشهدها الجامعة على مستوى الكليات وأعضاء هيئة التدريس والكافتريات.. مشيرًا إلى أن المشكلة في بعض الصفوف التي تزدحم بالطلاب وأغلبها في السنوات الأولى ومتطلبات الجامعة، أما في الصفوف المتقدّمة نجد أن القاعات تستوعب ما بين 45 إلى 60 طالبًا في القاعة .. الحمد لله الأمور ميسّرة للطلبة القدامى .
وأضاف وفيق الأحمد: كوني من الطلاب الجدد أعيش مرحلة القلق والضياع ولا أعرف أين أذهب فقلة اللوحات الإرشادية تجعلنا نعيش في حالة من البحث والتفتيش الدائم فنقترح زيادة اللوحات وعدد المتطوعين للأخذ بيدنا في الأيام الأولى من الدراسة الجامعية وتعريفنا بأماكن الكليات وقاعات المحاضرات والمكتبة ومبنى الأنشطة وخلافه من المرافق المهمة.
وأوضح فهد إبراهيم أن المشكلة ليست في الجامعة فقط إنما في الظروف المحيطة أيضًا، وأقصد الطلاب والموظفين والإدارة، حيث تشهد إدارة التسجيل ضغطًا كبيرًا بسبب الأعداد المتزايدة ما دفع بالطلاب إلى التسجيل في مادة أو اثنتين فقط بسبب تضارب الأوقات بين المحاضرات ووجود الخطة الدراسية في بعض الكليات باللغة العربية واللغة الإنجليزية، ويفضل بعض الطلاب دراسة المقرّر باللغة الإنجليزية أو باللغة الأم ما يخلق الصراع وعدم التوازن في التسجيل، لذلك القضية تخص البيئة الجامعية وتعنت الطالب في تسجيل مواد دون أخرى، فالصعوبات تواجه الجامعة والطالب في آن معًا، بالرغم من أنني على يقين بأن الجامعة افتتحت 20 مجموعة في المتطلبات العامة ويتداول الطلاب أن من الحلول الفورية التي ستلجأ إليها الجامعة طرح مقرّر الثقافة الإسلامية "أون لاين" لأنه مقرّر إجباري لجميع طلبة الجامعة والأيام القادمة ستوضح كل التكهنات التي يثيرها الطلاب.
وبيّنت الطالبة حنين سعيد أن المشكلة تكمن في إغلاق المجموعات، خاصة للطلبة الجدد، في مقرّرات المتطلبات العامة كمادة التاريخ واللغة العربية والثقافة الإسلامية وإنجليزي واحد وإنجليزي اثنين، يصل عدد الطلاب في المجموعة الواحدة إلى ما يفوق 70 طالبة، إنما في صفوف مادة التخصص لا توجد أية مشكلة بسبب الأعداد المحدودة، وبالتالي لا تشكل أي ضغط على الجامعة الحل بإيجاد وتوفير القاعات الدراسية واستخدام المدرجات في الكليات.
وتحدّثت إحدى الطالبات عن مشكلتها، وقالت: اليوم كان متعب جدًا فأنا مسجّلة بالجامعة منذ سنة ونصف السنة ولم أتخصص للآن، مع أنني أنهيت كافة المتطلبات العامة، لذلك لليوم مصيري غير محدد وأشعر بالضياع والقلق من عدم التسجيل وأطالب بتمديد فترة الحذف والإضافة وأن يقوم المسؤولون بتوجيهنا إلى الأماكن الخيالية الشاغرة من خلالهم أو من خلال الطلبة المتطوعين، فأنا لليوم لم أستطع مقابلة سكرتير او مدير او أي مسؤول بكلية الآداب والعلوم، ومشكلتي الأهم أن اسمي غير موجود في كشوف الطالبات المقبولات للتخصص، لذلك أطالب إدارة الكلية بقبولي في التخصصات المتاحة لأنني أنهيت المتطلبات العامة وتم رفضي من قسم الإعلام، واليوم منتظرة رد علم الاجتماع لأن الكليات تأخذ الطلبة وفق القدرة الاستيعابية.
ووافقتها الرأي زميلتها وفاء علي، قائلة أنا مع تمديد فترة الحذف والإضافة ليتسنى لمختلف الطلبة التسجيل وفق الحد الأدنى من متطلبات الخطة الدراسية، وفي هذا الصدد نطالب بطرح مواد في أكثر من مجموعة وأن توفر الكليات مرشدًا يساعد المرشد الأكاديمي خاصة في كلية الآداب والعلوم التي تشكل ثلاثة أرباع طلاب الجامعة للرد على استفسارات الطلبة، خاصة ونحن نعيش خلال فترة الحذف والإضافة على أعصابنا وتسهيل الأمور بحيث يكون الإرشاد والتسجيل في مكان واحد.
وأكدت الطالبة سمية جميل أنه تم رفع الأسقف في مختلف المواد والمقرّرات والحمد لله سجّلت في المواد المطلوبة وبدأت الدوام بشكل رسمي ولكن مشكلة الازدحام في القاعات الدراسية، خاصة في ظل الأجواء الحارة، نأمل مطلع الأسبوع القادم أن تحل كل هذه المشاكل فنحن مازلنا في بدايات العام الدراسي.
واقترحت الطالبة موزة تمديد فترة الحذف والإضافة لأن أغلب المجاميع مغلقة ولم يتسنى لها التسجيل سوى بمادتين، وهذا عواقبه وخيمة خلال الدراسة لأن الطالبة قد تحصل على الإنذار الأكاديمي لعدم اكتمال النصاب في التسجيل وفق الخطة الدراسية أو الانسحاب من الفصل الدراسي ما يؤخر تخرجها.
واشتكى بعض الطلاب من صعوبة التحويل من مجموعة إلى مجموعة أخرى بالرغم من وجود مقاعد شاغرة. وأكدت الطالبة مريم يوسف أن المشكلة الأساسية في عدم فتح المجموعات في المتطلبات العامة .. مشيرة إلى أن مجموعات العربي مفتوحة إنما التحويل من مجموعة إلى أخرى صعب، فأنا مثلاً سجّلت في مجموعة وأرغب التحويل إلى مجموعة أخرى فأجد أنها ترفض تسجيلي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
تعليقي كطالب سنة رابعة في الجامعة :
أوافق زملائي الطلاب فيما ذكروه من مشاكل التسجيل بالذات في مقررات المتطلبات العامة ، حيث يبدأ التسجيل المبكر قبل الفصل بعدة اشهر وتكون الاولوية للطلاب القدامى ثم الجدد ، وإلى هنا لا توجد أي مشكلة ، ولكن المشكلة التي لم تحلها الجامعة بعد هي إدراك الواقع وزيادة عدد الطلاب في مجموعات الدراسة بالذات في المقررات العامة ، لأن الفترة التي سبقت شهر يناير 2012 والتي كانت تشهد وجود نظام التأسيسي وقلة عدد طلاب الجامعة تختلف عن المرحلة التي أعقبت هذا الشهر حين صدر قرار حاسم بإلغاء التأسيسي مما زاد عدد الطلاب في الجامعة ربما إلى أكثر من الضعف ، ومع هذا لا تزال الأعداد المقبولة في هذه المقررات على حالها .. 45 طالب في كل مجموعة وربما يرفع السقف لبعض الطلاب إلى ما لا يتجاوز 10 طلاب إضافيين في أفضل الأحوال ، وفي مثل هذه الظروف نطالب إدارة الجامعة بمراعاة هذا الأمر وزيادة عدد المجموعات المطروحة أولا ، وثانيا زيادة عدد الطلاب المقبولين في كل مجموعة إلى 60 على الأقل ، وإذا كان العذر هو عدم استيعاب القاعات الدراسية لهذا العدد نقول بأن فصل الخريف 2012 شهد تسجيل 60 طالب واكثر في بعض مقررات التاريخ واللغة العربية واستوعبتهم القاعات ، لذلك نرجو منكم التعاون مع طلابكم بدلاً من تعطيلهم بهذه الطريقة ..
ودمتم سالمين ..