داااايم السيف
20-09-2013, 08:49 AM
بيومي: أسعار الفائدة دفعت مصر لرد ودائع الدوحة
الشرق السعودية - 20/09/2013
استبعد اتحاد المستثمرين العرب، أن يكون هناك تأثير كبير على برنامج إصلاح الاقتصاد المصري، بعد قيام القاهرة برد ملياري دولار إلى قطر، التي أودعت المبلغ في البنك المركزي المصري، في أعقاب تولي الدكتور محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، سدة الحكم في البلاد منتصف 2012.
وكشف أمين عام المستثمرين العرب جمال بيومي أن «مفاوضات القاهرة مع الدوحة انتهت بالفشل، بعد طلب قطر سعر فائدة يصل إلى 4 %، فيما تبلغ الفائدة على القروض التي يمنحها صندوق النقد الدولي 1.25% فقط، وهو ما رفضته القاهرة، وقررت على ضوئه رد الوديعة.
وقال بيومي في تصريح لـ «الشرق» إن قطر أخطأت عندما قبلت رد الوديعة في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر، وقال: «أسباب رد الوديعة ليست شأناً اقتصادياً خالصاً، إذ إن القاهرة قررت المحافظة على كرامتها وعزة نفسها، عندما رفضت تدخل قطر في شؤونها الداخلية، بدعم الإخوان المسلمين، عبر قناة الجزيرة».
وأضاف «الدعم السعودي والإماراتي والكويتي الذي حصلت عليه مصر عقب عزل مرسي، رفع احتياطي النقد الأجنبي في البلاد من 13 مليار دولار إلى 18 ملياراً، بعد رد الوديعة القطرية، ومن المتوقع أن يصل إلى 20 ملياراً نهاية هذا العام، مما يؤكد أن برنامج إصلاح الاقتصاد المصري يسير في طريقه.
الشرق السعودية - 20/09/2013
استبعد اتحاد المستثمرين العرب، أن يكون هناك تأثير كبير على برنامج إصلاح الاقتصاد المصري، بعد قيام القاهرة برد ملياري دولار إلى قطر، التي أودعت المبلغ في البنك المركزي المصري، في أعقاب تولي الدكتور محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، سدة الحكم في البلاد منتصف 2012.
وكشف أمين عام المستثمرين العرب جمال بيومي أن «مفاوضات القاهرة مع الدوحة انتهت بالفشل، بعد طلب قطر سعر فائدة يصل إلى 4 %، فيما تبلغ الفائدة على القروض التي يمنحها صندوق النقد الدولي 1.25% فقط، وهو ما رفضته القاهرة، وقررت على ضوئه رد الوديعة.
وقال بيومي في تصريح لـ «الشرق» إن قطر أخطأت عندما قبلت رد الوديعة في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر، وقال: «أسباب رد الوديعة ليست شأناً اقتصادياً خالصاً، إذ إن القاهرة قررت المحافظة على كرامتها وعزة نفسها، عندما رفضت تدخل قطر في شؤونها الداخلية، بدعم الإخوان المسلمين، عبر قناة الجزيرة».
وأضاف «الدعم السعودي والإماراتي والكويتي الذي حصلت عليه مصر عقب عزل مرسي، رفع احتياطي النقد الأجنبي في البلاد من 13 مليار دولار إلى 18 ملياراً، بعد رد الوديعة القطرية، ومن المتوقع أن يصل إلى 20 ملياراً نهاية هذا العام، مما يؤكد أن برنامج إصلاح الاقتصاد المصري يسير في طريقه.