لـبـيـه
22-09-2013, 08:44 AM
بدء اول امس الجمعه، أول موسم «الصفري» وهو بداية فصل الخريف في الدول العربية، وعدد أيامه تبلغ ستة وعشرين يوماً، وهو من المواسم المهمة، لأن فيه تتضح الرؤية عن ماهية فصل الشتاء من حيث البرودة والأمطار.
وموسم الصفري آخر نجمين من نجوم سهيل الأربعة وهي: طوالع الطرفة، الجبهة، الزبرة، والصرفة
إن علامة دخول موسم الصفري توافق 20 سبتمبر من كل عام، وتتسم بتكاثف السحب العابرة والقادمة من الشمال الغربي، وتسمى وسوم الصفري نسبة إلى الوسم وهي العلامة، وفي بدايته يبرد آخر الليل وبداية لموسم صيد الطيور المهاجرة نحو الجزيرة العربية وختام موسم الغوص بحثاً على اللؤلؤ.
إن قدوم موسم الصفري يعلن نهاية موسم الغوص الكبير، المسمى «القفال»، وتفصيلاً يقصد به انتهاء موسم الغوص الرسمي أو الكبير للبحث عن اللؤلؤ، والرجوع من تلك الرحلة بعد أربعة أشهر، وبدء موسم الزراعة في الجزيرة العربية.
ولفت إلى أن في بداية موسم الصفري يتساوى الليل مع النهار وتكثر الإصابة بالأمراض المتعلقة بتقلبات الطقس، وقيل سمي بالصفري، لأنه يسم وجه السماء بالصفرة والكدرة الناتجة من الغبار العالق، وقيل لأن برده يؤدي إلى العديد الأمراض الناتجة من التغيرات المناخية، إذ إن الأجساد لم تكتسب المناعة السنوية بعد ضد البرد المفاجئ.
أن فترة الصفري تتميز باعتدال الطقس في الليل، وانكسار حدة الحرارة أثناء النهار، حيث تختفي رياح السموم الجافة، وتتقدم الكتل الهوائية الرطبة، ويكثر تشكل الضباب في آخر الليل، وتختفي فيه السحب القادمة من جهة الشرق والجنوب الشرقي، ويبدأ ظهور السحب والمزن من جهة الغرب والشمال الغربي، وغالباً ما تكون محملة بالمطر والرياح وتبرد فيها درجة حرارة الماء صباحاً، ويبدأ بعد ذلك دخول أيام مطر نوء «الوسم».
أن فترة الصفري تتميز بعدم وضوح أو ثبات التوزيعات الضغطية، فهو موسم انفصالي عن سابقه ولاحقه، حيث يبدأ منخفض الهند الموسمي في الانحسار والضعف بينما تتاح الفرصة لتقدم منخفضات قادمة من شرق البحر المتوسط وشمال أفريقيا بالقدوم إلى الجزيرة العربية، وكذلك يبدأ المرتفع السيبيري في التكون والتأثير في نهاية الفصل، والرياح السائدة في هذا الفصل تكون متغيرة الاتجاه لكن يغلب عليها الشمالي الشرقي، وهي بين الخفيفة والمعتدلة.
وموسم الصفري آخر نجمين من نجوم سهيل الأربعة وهي: طوالع الطرفة، الجبهة، الزبرة، والصرفة
إن علامة دخول موسم الصفري توافق 20 سبتمبر من كل عام، وتتسم بتكاثف السحب العابرة والقادمة من الشمال الغربي، وتسمى وسوم الصفري نسبة إلى الوسم وهي العلامة، وفي بدايته يبرد آخر الليل وبداية لموسم صيد الطيور المهاجرة نحو الجزيرة العربية وختام موسم الغوص بحثاً على اللؤلؤ.
إن قدوم موسم الصفري يعلن نهاية موسم الغوص الكبير، المسمى «القفال»، وتفصيلاً يقصد به انتهاء موسم الغوص الرسمي أو الكبير للبحث عن اللؤلؤ، والرجوع من تلك الرحلة بعد أربعة أشهر، وبدء موسم الزراعة في الجزيرة العربية.
ولفت إلى أن في بداية موسم الصفري يتساوى الليل مع النهار وتكثر الإصابة بالأمراض المتعلقة بتقلبات الطقس، وقيل سمي بالصفري، لأنه يسم وجه السماء بالصفرة والكدرة الناتجة من الغبار العالق، وقيل لأن برده يؤدي إلى العديد الأمراض الناتجة من التغيرات المناخية، إذ إن الأجساد لم تكتسب المناعة السنوية بعد ضد البرد المفاجئ.
أن فترة الصفري تتميز باعتدال الطقس في الليل، وانكسار حدة الحرارة أثناء النهار، حيث تختفي رياح السموم الجافة، وتتقدم الكتل الهوائية الرطبة، ويكثر تشكل الضباب في آخر الليل، وتختفي فيه السحب القادمة من جهة الشرق والجنوب الشرقي، ويبدأ ظهور السحب والمزن من جهة الغرب والشمال الغربي، وغالباً ما تكون محملة بالمطر والرياح وتبرد فيها درجة حرارة الماء صباحاً، ويبدأ بعد ذلك دخول أيام مطر نوء «الوسم».
أن فترة الصفري تتميز بعدم وضوح أو ثبات التوزيعات الضغطية، فهو موسم انفصالي عن سابقه ولاحقه، حيث يبدأ منخفض الهند الموسمي في الانحسار والضعف بينما تتاح الفرصة لتقدم منخفضات قادمة من شرق البحر المتوسط وشمال أفريقيا بالقدوم إلى الجزيرة العربية، وكذلك يبدأ المرتفع السيبيري في التكون والتأثير في نهاية الفصل، والرياح السائدة في هذا الفصل تكون متغيرة الاتجاه لكن يغلب عليها الشمالي الشرقي، وهي بين الخفيفة والمعتدلة.