قطري2022
22-09-2013, 10:42 AM
اولا : قلة الخبرة لاتعني قلة الذكاء :
حينما نخطأ في حل مشكلة نواجهها لاول مرة ، فذلك لايعني قلة ذكاء ، لانه من الطبيعي ان يخطئ الانسان في الامور التي لم يواجهها مسبقا ، ، فالخطأ بداية النجاح ، ومن ثم يتجنب تلك الاخطاء في حال تكرار تلك المشكلة مستقبلا ، فهنالك اشخاص اذكياء في مجالات معينة نظرا لخوضهم العميق بها ، بينما لابعتبرون اذكياء في مجالات اخرى نتيجة عدم خوضهم بها ، فعلى سبيل المثال : تاجر القماش الذكي الناجح ذو خبرة لا تقل عن عشر سنوات ، هل سيبدع في تجارة الاغذية في بداية الامر ؟ بالطبع لا ، بل سيحتاج لفترة من الممارسة و الاخذ برأي ذويي الخبرة كي يصل الى الخبرة والنجاح ، وسائق السيارة ، هل قيادته في يومه الاول ستكون كقيادته بعد خمس سنوات ؟ بالطبع لا ، لان قيادته ستتحسن في خلال الخمس سنوات بسبب الممارسة ، وهل مدير الادارة بدء بوظيفة المدير مباشرة فور انهاء دراسته ام بعد ممارسة وظيفة بسيطة ومن ثم بدأ التدرج ؟ بالطبع مارس الوظيفة البسيطة ومن ثم بدأ بالتدرج الى ان اصبح مديرا ، فالممارسة هي من تعلم الانسان وتوصله للنجاح ، فليس بالضرورة ان هؤلاء الاشخاص ينقصهم الذكاء ، بل تنقصهم الخبرة التي ستحقق من خلال الممارسة ، لذا يمكننا الحكم على ذكائهم من خلال ماهم مختصون به ، فالخلاصة ، الممارسة هي من تعلم الفرد وربما تزيد من ذكائه ، فلا يولد الانسان عالما بجميع ماحوله ، والعقل يحتاج للىتدريب كي يصل لمرحلة متقدمة من الخبرة والذكاء ، فهولايفرق عن سائراعضاء الجسد ، كماهوالحال في رياضة الجري اورفع الاثقال ، فبطل الاثقال بدء بممارسة رفع الاوزان الخفيفة الى ان اصبح بطلا ، وبطل الجري بدء بممارسة الجري لمسافات قصيرة ومن ثم اصبح بطلا بسبب الممارسة ، فطريقة تدريب العقل والحصول على الخبرة تكون كالتالي :
خوض التجارب او الاطلاع على تجارب الاخرين ، ثم ملاحظة كل تجربة ، ثم المقارنة بين احداث جميع التجارب ووبين نتائجها ، ومن ثم استنتاج االتجربة الافضل ، والاستنتاج هوالقاعدة التي نستخدمها في تدبيرامر اوفي حل مشكلة معينة.
ثانيا : قلة التركيز لاتعني قلة الذكاء :
كثيرا مانرى ذوي الخبرة والذكاء تفوتهم بعض الحلول السهلة البديهية لحل مشكلة ما ، يحدث ذلك حينما يكون تركيزهم منصبا في مسألة اخرى ، بينما لو حدثت المشكلة السهلة ذاتها في وقت لاييشغل تفكيره شيئا ،غالبا مايتطرق الى اقتراح الحل السهل البديهي الذي لم يكن باستطاعته ايجاده حينما كان تركيزه منصبا في المسألة الاخرى ، حيث باستطاعتنا الحكم على خبرته وذكائه حينها ، و ليس حينما يكون جل تركيزه منصبا في امر اخر .
حينما نخطأ في حل مشكلة نواجهها لاول مرة ، فذلك لايعني قلة ذكاء ، لانه من الطبيعي ان يخطئ الانسان في الامور التي لم يواجهها مسبقا ، ، فالخطأ بداية النجاح ، ومن ثم يتجنب تلك الاخطاء في حال تكرار تلك المشكلة مستقبلا ، فهنالك اشخاص اذكياء في مجالات معينة نظرا لخوضهم العميق بها ، بينما لابعتبرون اذكياء في مجالات اخرى نتيجة عدم خوضهم بها ، فعلى سبيل المثال : تاجر القماش الذكي الناجح ذو خبرة لا تقل عن عشر سنوات ، هل سيبدع في تجارة الاغذية في بداية الامر ؟ بالطبع لا ، بل سيحتاج لفترة من الممارسة و الاخذ برأي ذويي الخبرة كي يصل الى الخبرة والنجاح ، وسائق السيارة ، هل قيادته في يومه الاول ستكون كقيادته بعد خمس سنوات ؟ بالطبع لا ، لان قيادته ستتحسن في خلال الخمس سنوات بسبب الممارسة ، وهل مدير الادارة بدء بوظيفة المدير مباشرة فور انهاء دراسته ام بعد ممارسة وظيفة بسيطة ومن ثم بدأ التدرج ؟ بالطبع مارس الوظيفة البسيطة ومن ثم بدأ بالتدرج الى ان اصبح مديرا ، فالممارسة هي من تعلم الانسان وتوصله للنجاح ، فليس بالضرورة ان هؤلاء الاشخاص ينقصهم الذكاء ، بل تنقصهم الخبرة التي ستحقق من خلال الممارسة ، لذا يمكننا الحكم على ذكائهم من خلال ماهم مختصون به ، فالخلاصة ، الممارسة هي من تعلم الفرد وربما تزيد من ذكائه ، فلا يولد الانسان عالما بجميع ماحوله ، والعقل يحتاج للىتدريب كي يصل لمرحلة متقدمة من الخبرة والذكاء ، فهولايفرق عن سائراعضاء الجسد ، كماهوالحال في رياضة الجري اورفع الاثقال ، فبطل الاثقال بدء بممارسة رفع الاوزان الخفيفة الى ان اصبح بطلا ، وبطل الجري بدء بممارسة الجري لمسافات قصيرة ومن ثم اصبح بطلا بسبب الممارسة ، فطريقة تدريب العقل والحصول على الخبرة تكون كالتالي :
خوض التجارب او الاطلاع على تجارب الاخرين ، ثم ملاحظة كل تجربة ، ثم المقارنة بين احداث جميع التجارب ووبين نتائجها ، ومن ثم استنتاج االتجربة الافضل ، والاستنتاج هوالقاعدة التي نستخدمها في تدبيرامر اوفي حل مشكلة معينة.
ثانيا : قلة التركيز لاتعني قلة الذكاء :
كثيرا مانرى ذوي الخبرة والذكاء تفوتهم بعض الحلول السهلة البديهية لحل مشكلة ما ، يحدث ذلك حينما يكون تركيزهم منصبا في مسألة اخرى ، بينما لو حدثت المشكلة السهلة ذاتها في وقت لاييشغل تفكيره شيئا ،غالبا مايتطرق الى اقتراح الحل السهل البديهي الذي لم يكن باستطاعته ايجاده حينما كان تركيزه منصبا في المسألة الاخرى ، حيث باستطاعتنا الحكم على خبرته وذكائه حينها ، و ليس حينما يكون جل تركيزه منصبا في امر اخر .