مغروور قطر
01-08-2006, 04:55 AM
مرحلة تحضيرية ومستويات حركة هادئة ... السوق المالي.. زحف بطئ للمؤشر باتجاه حاجز 8000 نقطة| تاريخ النشر:الثلاثاء ,1 أغسطس 2006 1:33 أ.م.
مستثمرون: استقرار المؤشر لا يعطي انطباعا لأداء السوق
ارتفاع محدود على التداول بقيادة الخدمات
علاء الطراونة :
يستمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية من الاقتراب التدريجي من حاجز 8000 نقطة بعد اغلاقه أمس على 7.904.92 اثر صعوده المتمهل الذي لم يتجاوز النقطتين أو الثلاثة نقاط مع نهاية كل جلسة تداول خلال الفترة الفائتة.
عدد من المستثمرين أظهروا ارتياحهم من الارتفاع الطفيف على مؤشر الأسعار قائلين إن السوق منذ فترة طويلة لم يشهد حركة طبيعية وبمستويات تحرك منطقية ومحدودة كالتي يمر بها الآن مشيرين إلى أن حالة التهدئة التي يشهدها المؤشر قد تعتبر مرحلة تحضيرية لانطلاقة كبيرة تدفع السوق لمستويات أفضل.
حذر وانتظار
إلا أن مستثمرين آخرين ورغم صمود المؤشر وقدرته القوية على التماسك حذروا من المرحلة المقبلة واصفين استقرار المؤشر بانه الصورة التي لا تعطي انطباعا فعليا عن أداء السوق وقوته مؤكدين في الوقت ذاته ما صرحوا به لـ الشرق في وقت سابق من أن الاستقرار سببه هو تركيز بعض المحافظ والصناديق عمليات شرائه على الأسهم المؤثرة والتي تدخل في حسابات ارتفاع لمؤشر أو نزوله حيث يتم الشراء بشكل محدود يضمن تماسك المؤشر وعدم انخفاضه.
التداول 317 مليون ريال
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد ارتفعت تعاملات الأمس مقارنة بجلسة أمس الأول ليصل الحجم الكلي للتداول الى 317 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 10.539 مليون سهم نفذت من خلال 10705 صفقات.
من جهة أخرى أظهر التقرير ذاته ارتفاعا طفيفا على المؤشر العام لأسعار الأسهم في السوق وقد شكل الارتفاع امتدادا طبيعيا لحالة الاستقرار والتماسك التي يشهدها السوق والمستمرة منذ أكثر من اسبوعين وقد بلغت قيمة الارتفاع 4.65 نقطة وبنسبة 0.06% ليغلق المؤشر العام مع نهاية تعاملات الأمس على 7.904.92 نقطة.
الخدمات في صدارة التداول
وبالنظر الى الترتيب القطاعي فقد لوحظ أمس تخلي قطاع البنوك والمؤسسات المالية عن صدارة التداول التي تمسك بها طوال الفترة الفائتة ليعطي الريادة لقطاع الخدمات الذي قاد تعاملات الأمس بحجم تداول بلغ 172.77 مليون ريال شكلت ما نسبته 54% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 6.88 مليون سهم بينما حل في المركز الثاني قطاع البنوك والمؤسسات المالية بحجم تعاملات بلغت 121.53 مليون ريال مشكلا ما نسبته 38% من حجم التداول الكلي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.33 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بحجم تداول بلغ 17.11 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي تعاملات الأمس وكان عدد الاسهم المتداولة 263 ألف سهم بينما حل في المركز الأخير قطاع التأمين بحجم تداول بلغ 6.453 مليون سهم شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 50.22 ألف سهم.
وبالنسبة للمؤشرات القطاعية كما أوردها التقرير فقد تبين ارتفاع مؤشر أسعار اسهم قطاعين بينما ارتفع مؤشر الأسعار لقطاعين آخرين وقد حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.90% وبمقدار 55.70 نقطة كما ارتفع مؤشر الأسعار لأسهم قطاع الصناعة أيضا بنسبة 0.62% وبمقدار 32.96 نقطة في الوقت الذي طرأ فيه انخفاض على مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.44% وبمقدار 52.56 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين 38.49 نقطة وبنسبة 0.38%.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق بالنسبة للشركات المتداولة اسهمها امس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 24 شركة بينما انخفضت أسعار اسهم 8 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار اسهم شركتين كما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
الفحص الفني الأكثر ارتفاعا
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها كما اظهرها موقع السوق على شبكة الانترنت فهي الفحص الفني والأولى للتمويل والاجارة والخليج للمخازن والسلام والمواشي والرعاية والطبية والعقارية والمطاحن كما اورد الموقع اسماء الشركات الثماني الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها وهي المصرف والدولي وقطر للتأمين والتجاري والريان وبنك الدوحة والدوحة للتأمين والاسلامية للتأمين.
الريان الأكثر تداولاً
اما بالنسبة للشركات العشر الأكثر تداولا لأسهمها خلال جلسة تعاملات الأمس فهي الريان والسلام والمواشي وبروة وناقلات والاجارة والخليج للمخازن والرعاية والفحص الفني والعقارية وكانت الشركتان اللتان استقرت اسعار اسهمهما هما الأهلي والسينما أما بالنسبة للشركة التي بقيت خارج تعاملات الأمس فهي العامة للتأمين.
مستثمرون: استقرار المؤشر لا يعطي انطباعا لأداء السوق
ارتفاع محدود على التداول بقيادة الخدمات
علاء الطراونة :
يستمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية من الاقتراب التدريجي من حاجز 8000 نقطة بعد اغلاقه أمس على 7.904.92 اثر صعوده المتمهل الذي لم يتجاوز النقطتين أو الثلاثة نقاط مع نهاية كل جلسة تداول خلال الفترة الفائتة.
عدد من المستثمرين أظهروا ارتياحهم من الارتفاع الطفيف على مؤشر الأسعار قائلين إن السوق منذ فترة طويلة لم يشهد حركة طبيعية وبمستويات تحرك منطقية ومحدودة كالتي يمر بها الآن مشيرين إلى أن حالة التهدئة التي يشهدها المؤشر قد تعتبر مرحلة تحضيرية لانطلاقة كبيرة تدفع السوق لمستويات أفضل.
حذر وانتظار
إلا أن مستثمرين آخرين ورغم صمود المؤشر وقدرته القوية على التماسك حذروا من المرحلة المقبلة واصفين استقرار المؤشر بانه الصورة التي لا تعطي انطباعا فعليا عن أداء السوق وقوته مؤكدين في الوقت ذاته ما صرحوا به لـ الشرق في وقت سابق من أن الاستقرار سببه هو تركيز بعض المحافظ والصناديق عمليات شرائه على الأسهم المؤثرة والتي تدخل في حسابات ارتفاع لمؤشر أو نزوله حيث يتم الشراء بشكل محدود يضمن تماسك المؤشر وعدم انخفاضه.
التداول 317 مليون ريال
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد ارتفعت تعاملات الأمس مقارنة بجلسة أمس الأول ليصل الحجم الكلي للتداول الى 317 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 10.539 مليون سهم نفذت من خلال 10705 صفقات.
من جهة أخرى أظهر التقرير ذاته ارتفاعا طفيفا على المؤشر العام لأسعار الأسهم في السوق وقد شكل الارتفاع امتدادا طبيعيا لحالة الاستقرار والتماسك التي يشهدها السوق والمستمرة منذ أكثر من اسبوعين وقد بلغت قيمة الارتفاع 4.65 نقطة وبنسبة 0.06% ليغلق المؤشر العام مع نهاية تعاملات الأمس على 7.904.92 نقطة.
الخدمات في صدارة التداول
وبالنظر الى الترتيب القطاعي فقد لوحظ أمس تخلي قطاع البنوك والمؤسسات المالية عن صدارة التداول التي تمسك بها طوال الفترة الفائتة ليعطي الريادة لقطاع الخدمات الذي قاد تعاملات الأمس بحجم تداول بلغ 172.77 مليون ريال شكلت ما نسبته 54% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 6.88 مليون سهم بينما حل في المركز الثاني قطاع البنوك والمؤسسات المالية بحجم تعاملات بلغت 121.53 مليون ريال مشكلا ما نسبته 38% من حجم التداول الكلي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.33 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بحجم تداول بلغ 17.11 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي تعاملات الأمس وكان عدد الاسهم المتداولة 263 ألف سهم بينما حل في المركز الأخير قطاع التأمين بحجم تداول بلغ 6.453 مليون سهم شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 50.22 ألف سهم.
وبالنسبة للمؤشرات القطاعية كما أوردها التقرير فقد تبين ارتفاع مؤشر أسعار اسهم قطاعين بينما ارتفع مؤشر الأسعار لقطاعين آخرين وقد حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.90% وبمقدار 55.70 نقطة كما ارتفع مؤشر الأسعار لأسهم قطاع الصناعة أيضا بنسبة 0.62% وبمقدار 32.96 نقطة في الوقت الذي طرأ فيه انخفاض على مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.44% وبمقدار 52.56 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين 38.49 نقطة وبنسبة 0.38%.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق بالنسبة للشركات المتداولة اسهمها امس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 24 شركة بينما انخفضت أسعار اسهم 8 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار اسهم شركتين كما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
الفحص الفني الأكثر ارتفاعا
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها كما اظهرها موقع السوق على شبكة الانترنت فهي الفحص الفني والأولى للتمويل والاجارة والخليج للمخازن والسلام والمواشي والرعاية والطبية والعقارية والمطاحن كما اورد الموقع اسماء الشركات الثماني الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها وهي المصرف والدولي وقطر للتأمين والتجاري والريان وبنك الدوحة والدوحة للتأمين والاسلامية للتأمين.
الريان الأكثر تداولاً
اما بالنسبة للشركات العشر الأكثر تداولا لأسهمها خلال جلسة تعاملات الأمس فهي الريان والسلام والمواشي وبروة وناقلات والاجارة والخليج للمخازن والرعاية والفحص الفني والعقارية وكانت الشركتان اللتان استقرت اسعار اسهمهما هما الأهلي والسينما أما بالنسبة للشركة التي بقيت خارج تعاملات الأمس فهي العامة للتأمين.