مغروور قطر
01-08-2006, 05:12 AM
نمو إجمالي أرباح البنوك 6. 31% ألى 2. 394 مليون دينار في النصف الأول
01/08/2006 كتب محمد الإتربي:
اكتمل عقد إعلان البنوك الكويتية عن نتائج النصف الأول من العام الحالي بتفوقها المعهود ونمو قياسي في ظل ظروف استثنائية يمر فيها السوق واقتصادات المنطقة بشكل عام وما صاحبها من عمليات تباطؤ لطرح مشاريع ضخمة.
وجاء اجمالي الأرباح التي حققتها البنوك الكويتية التسعة المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية بمقدار 42. 394 مليون دينار كويتي، مقابل 39. 299 مليون دينار هي اجمالي الارباح المحققة للفترة المقابلة نفسها من عام .2005
وبلغت نسبة النمو في فترة النصف الأول من 2006 نحو 6. 31% وهي تعتبر نسبة كبيرة ومرتفعة مقارنة مع اداء بنوك كثيرة في المنطقة، ومقارنة مع أرباح الشركات المدرجة في بورصة الكويت التي اظهرت عينة كبيرة منها ان الأرباح متراجعة لديها.
وتأتي الأرباح المصرفية التي تعكس كفاءة تشغيلية، في ظل ظروف مختلفة عن أوضاع العام الماضي كليا.
كما يذكر الآتي:
معظم المصارف رفعت رأسمالها، اما عبر المنحة أو زيادة رأس المال، وبالتالي رؤوس أموالها ليست صغيرة.
الأرباح المحققة تشغيلية بالكامل، بنسبة 7. 99%، حيث لم تتجاوز الارباح الناجمة عن المعيار ال 1.1 مليون دينار، أي 3. 0%، مما يعني ان الأرباح محققة بالكامل وهي اكفأ أرباح معلنة للآن على مستوى البورصة.
لم تتأثر المصارف الكويتية بتاتا بتذبذبات السوق سواء بالصعود أو النزول، ولم يلاحظ اي تأثير كبير في محافظ الائتمان والقروض بعد انهيارات البورصة المتتالية.
واكبت المصارف كل المتغيرات العالمية والاقليمية، وطبقت 'بازل 2' والتزمت بتعليمات المركزي المتعلقة بنسب القروض الى الودائع، وحافظت مع ذلك على معدلات نمو كبيرة.
رغم الاداء المميز الذي تحققه المصارف خلال كل فترة مالية، تسعى إدارات البنوك لتعزيز ايراداتها أكثر، وذلك بالاتجاه للبحث عن فرص واسواق خارجية، عبر تملك حصص في مصارف قائمة أو التواجد المباشر في تلك الأسواق.
تؤكد البنوك فترة بعد أخرى وعاما بعد آخر انها العمق الحقيقي والثقل الواقعي لسوق الأسهم والملاذ الآمن للمستثمرين افرادا ومؤسسات
01/08/2006 كتب محمد الإتربي:
اكتمل عقد إعلان البنوك الكويتية عن نتائج النصف الأول من العام الحالي بتفوقها المعهود ونمو قياسي في ظل ظروف استثنائية يمر فيها السوق واقتصادات المنطقة بشكل عام وما صاحبها من عمليات تباطؤ لطرح مشاريع ضخمة.
وجاء اجمالي الأرباح التي حققتها البنوك الكويتية التسعة المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية بمقدار 42. 394 مليون دينار كويتي، مقابل 39. 299 مليون دينار هي اجمالي الارباح المحققة للفترة المقابلة نفسها من عام .2005
وبلغت نسبة النمو في فترة النصف الأول من 2006 نحو 6. 31% وهي تعتبر نسبة كبيرة ومرتفعة مقارنة مع اداء بنوك كثيرة في المنطقة، ومقارنة مع أرباح الشركات المدرجة في بورصة الكويت التي اظهرت عينة كبيرة منها ان الأرباح متراجعة لديها.
وتأتي الأرباح المصرفية التي تعكس كفاءة تشغيلية، في ظل ظروف مختلفة عن أوضاع العام الماضي كليا.
كما يذكر الآتي:
معظم المصارف رفعت رأسمالها، اما عبر المنحة أو زيادة رأس المال، وبالتالي رؤوس أموالها ليست صغيرة.
الأرباح المحققة تشغيلية بالكامل، بنسبة 7. 99%، حيث لم تتجاوز الارباح الناجمة عن المعيار ال 1.1 مليون دينار، أي 3. 0%، مما يعني ان الأرباح محققة بالكامل وهي اكفأ أرباح معلنة للآن على مستوى البورصة.
لم تتأثر المصارف الكويتية بتاتا بتذبذبات السوق سواء بالصعود أو النزول، ولم يلاحظ اي تأثير كبير في محافظ الائتمان والقروض بعد انهيارات البورصة المتتالية.
واكبت المصارف كل المتغيرات العالمية والاقليمية، وطبقت 'بازل 2' والتزمت بتعليمات المركزي المتعلقة بنسب القروض الى الودائع، وحافظت مع ذلك على معدلات نمو كبيرة.
رغم الاداء المميز الذي تحققه المصارف خلال كل فترة مالية، تسعى إدارات البنوك لتعزيز ايراداتها أكثر، وذلك بالاتجاه للبحث عن فرص واسواق خارجية، عبر تملك حصص في مصارف قائمة أو التواجد المباشر في تلك الأسواق.
تؤكد البنوك فترة بعد أخرى وعاما بعد آخر انها العمق الحقيقي والثقل الواقعي لسوق الأسهم والملاذ الآمن للمستثمرين افرادا ومؤسسات