لمت أب
01-08-2006, 11:56 AM
مع مرور الأيام....
يشهد سوق الدوحه للأوراق الماليه تطورا من جميع النواحي
بما فيها أنواع المستثمرين والمضاربين....
ففي الايام الأخيره.... بدأت تتغير ملامح السوق من حيث نوعية المضاربين
فقد كنّا نملك في السابق القدره على تمييز حركة أي سهم كان...ومعرفة مااذاكان مايجري به مجرد مضاربه ....
أما الآن فقد تغيّر الوضع فكثير من متابعي السوق في الوقت الحالي يعجز في بعض الأحيان القدره على تفسير وتمييز مايحدث في سوق الاسهم
السبب
ظهور نوع جديد من المضاربين (المحترفين) والذين يمارسون طرقا جديده وغير معروفه ويجهلها بالذات حديثي العهد في سوق الاسهم.....
كيف لنا أن نميز هؤلاء من خلال متابعتك لحركة السوق؟؟؟
هم أنواع عدّه كل منهم يختلف عن الآخر بأختلاف طريقته في المضاربه.... :
٭ ففيهم من يجمع في السهم الذي يريده بهدوء وسرية، ويضغط على السهم حتى يجمع ثلاثة أرباع كميته مثلاً، ثم يرفعه فوق بسرعة الصاروخ ويبدأ بيعه حتى يتخلص منه، فهو يرفع سهم الشركة ليلفت لها الأنظار ويجر لها الأقدام ويبدأ بالتصريف خاصة أن معدله منخفض.
وهو لم يرفع شركته ليحافظ على سعرها المرتفع بل لكي يتخلص منها ويحقق أرباحه الرأسمالية، ينطبق عليه المثل الأمريكي الذي يقول: (تسمين البطة تمهيدا لذبحها).
*وبعض هؤلاء المضاربين يحاول الخروج من السهم بهدوء وحكمة وبأقل ضرر ممكن للذين دخلوا معه وانخدعوا برفعه للسهم - وإلا فإن الضرر حاصل حاصل -
أما بعض المضاربين فإنه (غدّار) إذا بقي معه عشرة في المئة من أسهمه ضرب السهم بعنف وقسوة
وباع (بيع سوق) ليضرب السهم أملاً أن يشتريه مرة أخرى بأبخس الأسعار، وأبرك ساعة عنده أن يتعلّق الناس!
٭ وفي المضاربين من يرفع السهم بسرعة ويتخلص منه بالسرعة الممكنة لأنه قليل صبر وقليل ثقة بالسوق..
٭ ومن المضاربين من يجمع في السهم حتى إذا أوشك على النهاية رفعه وأوصى كل من يعرف بالشراء فيه ووعد برفعه وأطلق الإشاعات حوله، ثم يبيع - وأول ما يبيع على معارفه وأصدقائه الذين أوصاهم بالشراء فيه ووعدهم - بأن يرفعه - وهذه تعتبر خيانه
٭ وبعض المضاربين يختار سهماً لم ينصفه السوق، ويدرسه دراسة جوهرية من مختلف الجوانب، ثم يبدأ يجمع فيه بهدوء وعقل، وقد يضغط عليه أو لا يضغط، ولكنه في كل الأحوال يستمر في الشراء حتى يصل السهم إلى قيمته العادلة أو يزيد فيبدأ بالتصريف بهدوء وعلى تلك المستويات (السعر العادل) وبدون إشاعات ولا توصيات.. وهذا أفضل المضاربين، وهو أيضاً أنجحهم على المدى الطويل، لأنه مهما طال الزمن لا يصح إلا الصحيح..
٭ وبعض المضاربين يدير عدة محافظ.. فيشتري بهدوء، ويضغط، ثم يرفع السهم عن طريق التدوير، يعرض أسهم فلان الذي يدير محفظته هو، ويشتريها لفلان الآخر، ويستمر كأنه يلعب كرة تنس في الشاشة (خذ وهات ولكن على فوق) وهذا يغرر بالناس، يلفت نظرهم بكثرة التداول على السهم (مع أنه تداول وهمي من محفظة لمحفظة) ويلفت نظرهم إلى الارتفاع السريع في سعر السهم (مع أنه ارتفاع وهمي إذ أنه مجرد مناقلة من محافظ يديرها وإن اضطر لشراء القليل مما يعرض معه) ..... ومع عمولة مكتب الوساطه يحلو له التدوير ومناقلة المحافظ ولعب الكرة في الشاشة لأنه يزيد أرباحه من كل ناحية:
1 - له نسبة من أرباح المحافظ التي يديرها.
2 - قد شرى لنفسه قبلهم كلهم بأرخص الأسعار.
3- له نسبة من عمولات البيع والشراء!
يعني بمعنى آخر هو ( أخطبوط )
وفقكم الله جميعا ورزقكم من فضله
يشهد سوق الدوحه للأوراق الماليه تطورا من جميع النواحي
بما فيها أنواع المستثمرين والمضاربين....
ففي الايام الأخيره.... بدأت تتغير ملامح السوق من حيث نوعية المضاربين
فقد كنّا نملك في السابق القدره على تمييز حركة أي سهم كان...ومعرفة مااذاكان مايجري به مجرد مضاربه ....
أما الآن فقد تغيّر الوضع فكثير من متابعي السوق في الوقت الحالي يعجز في بعض الأحيان القدره على تفسير وتمييز مايحدث في سوق الاسهم
السبب
ظهور نوع جديد من المضاربين (المحترفين) والذين يمارسون طرقا جديده وغير معروفه ويجهلها بالذات حديثي العهد في سوق الاسهم.....
كيف لنا أن نميز هؤلاء من خلال متابعتك لحركة السوق؟؟؟
هم أنواع عدّه كل منهم يختلف عن الآخر بأختلاف طريقته في المضاربه.... :
٭ ففيهم من يجمع في السهم الذي يريده بهدوء وسرية، ويضغط على السهم حتى يجمع ثلاثة أرباع كميته مثلاً، ثم يرفعه فوق بسرعة الصاروخ ويبدأ بيعه حتى يتخلص منه، فهو يرفع سهم الشركة ليلفت لها الأنظار ويجر لها الأقدام ويبدأ بالتصريف خاصة أن معدله منخفض.
وهو لم يرفع شركته ليحافظ على سعرها المرتفع بل لكي يتخلص منها ويحقق أرباحه الرأسمالية، ينطبق عليه المثل الأمريكي الذي يقول: (تسمين البطة تمهيدا لذبحها).
*وبعض هؤلاء المضاربين يحاول الخروج من السهم بهدوء وحكمة وبأقل ضرر ممكن للذين دخلوا معه وانخدعوا برفعه للسهم - وإلا فإن الضرر حاصل حاصل -
أما بعض المضاربين فإنه (غدّار) إذا بقي معه عشرة في المئة من أسهمه ضرب السهم بعنف وقسوة
وباع (بيع سوق) ليضرب السهم أملاً أن يشتريه مرة أخرى بأبخس الأسعار، وأبرك ساعة عنده أن يتعلّق الناس!
٭ وفي المضاربين من يرفع السهم بسرعة ويتخلص منه بالسرعة الممكنة لأنه قليل صبر وقليل ثقة بالسوق..
٭ ومن المضاربين من يجمع في السهم حتى إذا أوشك على النهاية رفعه وأوصى كل من يعرف بالشراء فيه ووعد برفعه وأطلق الإشاعات حوله، ثم يبيع - وأول ما يبيع على معارفه وأصدقائه الذين أوصاهم بالشراء فيه ووعدهم - بأن يرفعه - وهذه تعتبر خيانه
٭ وبعض المضاربين يختار سهماً لم ينصفه السوق، ويدرسه دراسة جوهرية من مختلف الجوانب، ثم يبدأ يجمع فيه بهدوء وعقل، وقد يضغط عليه أو لا يضغط، ولكنه في كل الأحوال يستمر في الشراء حتى يصل السهم إلى قيمته العادلة أو يزيد فيبدأ بالتصريف بهدوء وعلى تلك المستويات (السعر العادل) وبدون إشاعات ولا توصيات.. وهذا أفضل المضاربين، وهو أيضاً أنجحهم على المدى الطويل، لأنه مهما طال الزمن لا يصح إلا الصحيح..
٭ وبعض المضاربين يدير عدة محافظ.. فيشتري بهدوء، ويضغط، ثم يرفع السهم عن طريق التدوير، يعرض أسهم فلان الذي يدير محفظته هو، ويشتريها لفلان الآخر، ويستمر كأنه يلعب كرة تنس في الشاشة (خذ وهات ولكن على فوق) وهذا يغرر بالناس، يلفت نظرهم بكثرة التداول على السهم (مع أنه تداول وهمي من محفظة لمحفظة) ويلفت نظرهم إلى الارتفاع السريع في سعر السهم (مع أنه ارتفاع وهمي إذ أنه مجرد مناقلة من محافظ يديرها وإن اضطر لشراء القليل مما يعرض معه) ..... ومع عمولة مكتب الوساطه يحلو له التدوير ومناقلة المحافظ ولعب الكرة في الشاشة لأنه يزيد أرباحه من كل ناحية:
1 - له نسبة من أرباح المحافظ التي يديرها.
2 - قد شرى لنفسه قبلهم كلهم بأرخص الأسعار.
3- له نسبة من عمولات البيع والشراء!
يعني بمعنى آخر هو ( أخطبوط )
وفقكم الله جميعا ورزقكم من فضله