داااايم السيف
01-10-2013, 02:46 PM
الجارديان: قطر تعد بإجراءات صارمة لوضع العمال في مشروعات كأس العالم بعد نشرها تحقيقا
أرقام - 01/10/2013
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء ان قطر وعدت باتخاذ اجراءات صارمة في التعامل مع الشركات التي تقوم باستغلال غير أخلاقي للعمالة التي تعمل على تشييد المشروعات الخاصة باستضافة فعاليات كأس العالم عام 2022.
ونقلت الصحيفة عن وزير العمل القطرى "صالح الخليفي" زيادة عدد المفتشين للتأكد من التزام الشركالت المنفذة بقوانين ولوائح العمل، فضلا عن زيادة عدد المترجمين الفوريين لتسريع إيقاع تحرك الشكاوى المقدمة من العمال الأجانب حال رفعها.
وترى الصحيفة البريطانية أن تلك الخطوة تعني اعترافا واضحا بوجود مشكلة كبرى أمام الدولة القطرية في التعامل مع 1.2 مليون عامل على أراضيها، فيما حذرت من أن عدم تغيير الوضع الراهن يعني أن حوالي 400 عامل يمكن أن يقضوا نحبهم خلال عمليات الإنشاء الجارية.
يذكر أن "الجارديان" نوهت في تقرير سابق نشرته الشهر الماضي إلى أن 44 عاملا نيبالياً توفوا في الفترة بين الرابع من يونيو/حزيران إلى الثامن من أغسطس/آب نظرا لظروف العمل القاسية التي يواجهونها، مشيرة إلى إجبارهم في العمل تحت درجة حرارة تصل إلى الخمسين درجة مئوية.
وأشارت إلى عدم وجود بيئة صحية لائقة لهؤلاء العمال، فضلا عن الاحتفاظ بجوازات سفرهم لمنعهم من مغادرة البلاد، وحجب رواتبهم عدة أشهر لضمان بقائهم في العمل.
أرقام - 01/10/2013
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء ان قطر وعدت باتخاذ اجراءات صارمة في التعامل مع الشركات التي تقوم باستغلال غير أخلاقي للعمالة التي تعمل على تشييد المشروعات الخاصة باستضافة فعاليات كأس العالم عام 2022.
ونقلت الصحيفة عن وزير العمل القطرى "صالح الخليفي" زيادة عدد المفتشين للتأكد من التزام الشركالت المنفذة بقوانين ولوائح العمل، فضلا عن زيادة عدد المترجمين الفوريين لتسريع إيقاع تحرك الشكاوى المقدمة من العمال الأجانب حال رفعها.
وترى الصحيفة البريطانية أن تلك الخطوة تعني اعترافا واضحا بوجود مشكلة كبرى أمام الدولة القطرية في التعامل مع 1.2 مليون عامل على أراضيها، فيما حذرت من أن عدم تغيير الوضع الراهن يعني أن حوالي 400 عامل يمكن أن يقضوا نحبهم خلال عمليات الإنشاء الجارية.
يذكر أن "الجارديان" نوهت في تقرير سابق نشرته الشهر الماضي إلى أن 44 عاملا نيبالياً توفوا في الفترة بين الرابع من يونيو/حزيران إلى الثامن من أغسطس/آب نظرا لظروف العمل القاسية التي يواجهونها، مشيرة إلى إجبارهم في العمل تحت درجة حرارة تصل إلى الخمسين درجة مئوية.
وأشارت إلى عدم وجود بيئة صحية لائقة لهؤلاء العمال، فضلا عن الاحتفاظ بجوازات سفرهم لمنعهم من مغادرة البلاد، وحجب رواتبهم عدة أشهر لضمان بقائهم في العمل.