الحسام
01-10-2013, 05:35 PM
من الملاحظ في الآونه الأخيره أن العقول الشبابيه البعض منها استيقظ على ضرورة وجود مشروع تجاري في ظل الحياه الصعبه حيث أصبح الراتب يلقى حتفه سريعا عند خروجه من الصراف الآلي ويختلف الاستهلاك من شخص لشخص حيث اختلاف ظروفه وتدبيره والاتجاه للعمل الخاص أمر طيب يعلم الفرد ويغنيه عن أشياء كثيره خصوصا عندما تكون لديه أهداف ساميه في الحياه والمجتمع .
ولكن قد يصادف التاجر الصغير والكبير على حد سواء بعض العقبات منها بشريه ومنها ماديه
البشريه قد تكون بتعدي أو بظلم والماديه بسبب سوء تدبير أو ضيق الحال .
لذالك سآخذك في رحله فلتطلق العنان لخيالك .
كنت تمشي في صحراء الربع الخالي وفجأه تعطلت السياره وأوشك ماءك على النفاذ وجوالك مقفل
قررت المشي لعلك تجد من ينقذك قبل نفاذ الماء
أنطلقت مشيا ثقيلا تكاد تبتلعك الرمال من وعورتها
تمشي وقد أوشكت الشمس على التربع في وسط السماء وستصبح عموديه حارقه
في أثناء سيرك رأيت لوحه على شكل إشاره سهم ناحيه الأمام تقول على بعد 50 كيلو يوجد قصر الملك العظيم
فرحت كثيرا لهذه اللوحه وقلت في نفسك لا يهم 50 كيلو أم مئه ما دمت متأكد من أنه ملكا عظيما سأنطلق
بعد 20 كيلو من السير البطئ الذي يشوبه الأمل
وجدت لوحه أخرى تقول على بعد 30 كيلو ستجد الملك صاحب الخزينه العظمى
ماذا الخزينه العظمى ؟
فرحت بذالك أيضا و واصلت المشي لم تشعر بعناء المسير وذالك لأن هرمون السعاده أنساك اللحظه الحاليه من العناء (لأنك تأمل في مساعدة الملك لك )
بعد 4 ساعات من المشي رأيت قلاع عظيمه و واحات جميله خضراء في كبد الصحراء
دخلت القصر وجدت الترحيب من الوجهاء والعاملون في القصر الذي سارعوا ليبلغوا الملك بأن هنالك من أتى على أثر صفاتك في اللوح الارشاديه .
ماذا تعتقد سيفعل الملك العظيم ؟ هل سيتراجع ويقول أنتظر الدور ؟
هل سيكيد لك ؟
هل سينفي صفاته؟
إذا كانت الخزينه العظمى في يده هل سيستكثر عليك ما يسد ضمأك و جوعك ويرجعك لأهلك سالما ؟
من المؤكد أن إجابتك ستكون لا .
إذا انتبه وركز معي "
يقول الملك جل في علاه :{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
{يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}[
(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ)
{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
((وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ))
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )
(يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك وهو على كل شئ قدير)
ما دمنا نؤمن بالله تعالى وبأن قوله حق وأن القرآن منزل من عنده
لماذا لا نؤمن بهذه الاشارات في القرآن الكريم !
أليست وعودا من الله سبحانه الملك المتفرد بالعظمه المنزه عن كل نقص ؟!
تعتقد إذا طرقت بابه سيردك وهو قادر ؟
لا والله ما دمت موقنا وتطرق الباب بقوه لن يردك سبحانه .
هنا النصيحه تجاريه ولكنها تقاس على كل جوانب الحياه .
الله ملك وأنت الطارق (تطرق باب السماء ) بدعائك وإلحاحك
تظن أن الله سيخذلك ! وهو القائل في كتابه كل تلك الايات عن الرحمه وعن الوعد وعن الفرج !
لا والله لن يخذلك سبحانه
أنت فقط أبذل السبب وأدعه .وأجعل يقينك به أكبر من يقينك بشخص ضعيف يتربع خلف مكتب مبهرج تنقصه صفة (القدره ) بل أن وجاهته لا تساوي شيئا أمام ( كلمة كن) .
نحن نحتاج الايمان في حياتنا أيها الاعزاء .
وربنا قادر على كل شئ فلا تيأس أو تتراجع فلتصفي نيتك عند البدايه في أي شئ
وتبذل السبب وتؤمن بأن الله معك وتكف يدك عن ظلم الاخرين ..وأنطلق
ولكن قد يصادف التاجر الصغير والكبير على حد سواء بعض العقبات منها بشريه ومنها ماديه
البشريه قد تكون بتعدي أو بظلم والماديه بسبب سوء تدبير أو ضيق الحال .
لذالك سآخذك في رحله فلتطلق العنان لخيالك .
كنت تمشي في صحراء الربع الخالي وفجأه تعطلت السياره وأوشك ماءك على النفاذ وجوالك مقفل
قررت المشي لعلك تجد من ينقذك قبل نفاذ الماء
أنطلقت مشيا ثقيلا تكاد تبتلعك الرمال من وعورتها
تمشي وقد أوشكت الشمس على التربع في وسط السماء وستصبح عموديه حارقه
في أثناء سيرك رأيت لوحه على شكل إشاره سهم ناحيه الأمام تقول على بعد 50 كيلو يوجد قصر الملك العظيم
فرحت كثيرا لهذه اللوحه وقلت في نفسك لا يهم 50 كيلو أم مئه ما دمت متأكد من أنه ملكا عظيما سأنطلق
بعد 20 كيلو من السير البطئ الذي يشوبه الأمل
وجدت لوحه أخرى تقول على بعد 30 كيلو ستجد الملك صاحب الخزينه العظمى
ماذا الخزينه العظمى ؟
فرحت بذالك أيضا و واصلت المشي لم تشعر بعناء المسير وذالك لأن هرمون السعاده أنساك اللحظه الحاليه من العناء (لأنك تأمل في مساعدة الملك لك )
بعد 4 ساعات من المشي رأيت قلاع عظيمه و واحات جميله خضراء في كبد الصحراء
دخلت القصر وجدت الترحيب من الوجهاء والعاملون في القصر الذي سارعوا ليبلغوا الملك بأن هنالك من أتى على أثر صفاتك في اللوح الارشاديه .
ماذا تعتقد سيفعل الملك العظيم ؟ هل سيتراجع ويقول أنتظر الدور ؟
هل سيكيد لك ؟
هل سينفي صفاته؟
إذا كانت الخزينه العظمى في يده هل سيستكثر عليك ما يسد ضمأك و جوعك ويرجعك لأهلك سالما ؟
من المؤكد أن إجابتك ستكون لا .
إذا انتبه وركز معي "
يقول الملك جل في علاه :{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
{يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}[
(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ)
{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
((وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ))
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )
(يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك وهو على كل شئ قدير)
ما دمنا نؤمن بالله تعالى وبأن قوله حق وأن القرآن منزل من عنده
لماذا لا نؤمن بهذه الاشارات في القرآن الكريم !
أليست وعودا من الله سبحانه الملك المتفرد بالعظمه المنزه عن كل نقص ؟!
تعتقد إذا طرقت بابه سيردك وهو قادر ؟
لا والله ما دمت موقنا وتطرق الباب بقوه لن يردك سبحانه .
هنا النصيحه تجاريه ولكنها تقاس على كل جوانب الحياه .
الله ملك وأنت الطارق (تطرق باب السماء ) بدعائك وإلحاحك
تظن أن الله سيخذلك ! وهو القائل في كتابه كل تلك الايات عن الرحمه وعن الوعد وعن الفرج !
لا والله لن يخذلك سبحانه
أنت فقط أبذل السبب وأدعه .وأجعل يقينك به أكبر من يقينك بشخص ضعيف يتربع خلف مكتب مبهرج تنقصه صفة (القدره ) بل أن وجاهته لا تساوي شيئا أمام ( كلمة كن) .
نحن نحتاج الايمان في حياتنا أيها الاعزاء .
وربنا قادر على كل شئ فلا تيأس أو تتراجع فلتصفي نيتك عند البدايه في أي شئ
وتبذل السبب وتؤمن بأن الله معك وتكف يدك عن ظلم الاخرين ..وأنطلق