قطري2022
02-10-2013, 10:17 AM
نلاحظ في زماننا هذا ان طريقة التعامل بين الزوج و الزوجة نادرا ما تكون مستمدة من الاسلام ، حيث نرى ان اغلبها مستمدة من بعض العادات الاجتماعية ، التي ليس بها عدل و لا انصاف ، اننا نسمع كثيرا عن شكاوي الزوجات عن قلة احترام ازواجهن لهن ، على اعتبار انه الرجل و هو المهيمن على الاسرة والذي يجب ان لا يتراجع عن كلمته سواءا كان على حق ام باطل ، و منهم من يسهر طوال الليل مع اصدقائه ولا يرى زوجته و ابنائه سوى بضع ساعات في اليوم ، و ينسى ان زوجته انسانة ، تحتاج الى العطف و الحنان و التحدث مع زوجها ، ومنهم من يسمع نصائح والدته او والده و يطبقها على زوجته تطبيقا اعمى سواء كانت النصيحة صائبة ام خاطئة ، ان زوجتك هي نصفك الثاني ، حسسها باحترامك لها و لكيانها ، فاحترامها و اجب عليك ولست مخيرا ، تذكر ايها الزوج ان زوجتك قد اتت من منزل والدها حيث كانت معززة مكرمة ، لم تأتي الي بيتك كي تجعل اوالدتك او اخواتك اوغيرهم يتحكمون بها او يذلوها ، جميعنا نعلم ان الجنة تحت اقدام الامهات ، و لكن من الممكن ان تكون الام مخطأة او ظالمة ايضا بحكم انها انسانة ، فيجب ان تكون لك شخصيتك المستقلة العادلة الرحيمة القوية التي تجعلك تعرف الفرق بين الخطأ و الصواب دون ان تسيء الى والدتك او زوجتك ، حيث يجب ان تتعلم اخي ازوج كيف تساير والدتك او والدك دون اغضابهما ، ومن الخطأ ان تعلم والدتك بجميع ما يحدث بينك و بين زوجتك ، ان لزوجتك حقوق كما لوالدتك ، فكن عادلا اخي الزوج ، و اعطي كل ذي حق حقه ، حيث ستحاسب يوم القيامة ايضا على اسائتك لزوجتك ، لقد تحدث الاسلام عن كيفية التعامل الصحيح بين الزوجين ، التعامل الذي به مودة و رحمة وعدل ، فلذلك ايها الزوج والزوجة لا ينبغي ان تستمعا دائما لنصائح الاخرين سواء الوالدين او الاخوة او الاهل او الاصدقاء ، حيث من الممكن ان تكون نصائحهم تفتقر للحكمة والصحة ، مما يؤدي الى تفاقم الامور وتصعبها، وللوصول للحلول المثلى للمشاكل الزوجية فعليكم باستشارة مشايخ الدين والاخصائيين الاجتماعيين المتمكنين و الكفاءة منهم ، الذين هم اهل الدين و العلم حيث هم من هم اعلم بحلول المشاكل الزوجية ، ولكن ليس بالاكتفاء بشخص واحد ، بل باخذ الحلول من شخصين او ثلاث و تطبيق ما هو مناسب ، لانه من الممكن ان يخطىء احدهم ايضا يحكم انهم بشر ، و احرص يا اخي الكريم بان لاتبخل على زوجتك و ابناءك لا بالمال ولا بالعاطفة ، فان الحياة اخذ و عطاء و ليست اخذ فقط ، واحرص على ان تكون اوامرك لزوجتك وابنائك في نطاق العدل والرحمة ، لانه اذا طلبت ان تطاع فا طلب المستطاع .
اليكم بعض النصائح اخوتي الازواج والزوجات :
1) حافظو على نظافة اجسادكم ورائحتها وتبديل ملابسكم الداخلية و الخارجية مرتين يوميا على الاقل ، حيث ايها الزوج كما تود بنظافة زوجتك فهي تود برؤيتك نظيفا ذو رائحة طيبة.
2)حافظوعلى رائحة انفاسكم ، بالاستنشاق ثلاث او اربع مرات في كل وضوء وحتى من غيرالوضوء ، وخصوصا بعد الاستيقاظ من النوم وبعد الاكل . ولا تكثرو من تناول الثوم و البصل ، فان راحتهما مؤذية للغير .
3)حافظو على رائحة فمكم بغسيل اسنانكم ثلاث الى اربع مرات يوميا ، او بعد تناول اي وجبة .
4) حافظ وعلى رائحة اقدامكم ، بغسل بين اطراف الاصابع جيدا و غسيل الاقدام كاملة سواء في الوضوء ام بغير الوضوء.
5)حافظوعلى منظر اجسادكم بالرياضة البسيطة والاعتدال في الاكل ، فبعض الزوجات يحبذن الزوج الرشيق و ليس فقط الازواج من يريدون زوجة ذات جسد حسن .
6) تربية الابناء لها اصول و قواعد يجب اتباعها ، فمن سيرشدكم على تربيتهم هم اهل الدين و الاخصائيين الاجتماعيين ، و ليس بطريقة العادات الاجتماعية او تقليد اصدقائكم في تربية ابانئهم .
7) اياكم و التقصير في ثلاث عناصر رئيسية في الحياة الزوجية ، فقصور احد منهم قد ادى الى خيانات زوجية عديدة :
- المعاشرة الزوجية : فالمعاشرة الزوجية فن و اساليب يجب تعلمها ،ويجب ان يكون بها اشباع للطرفين و ليس اشباع الزوج فقط ، وعلى راسها الرومامنسية والافتتاحيات اللتي تأتي قبلها ، في جميع مراحل العمر ، فهي ليست قضاء حاجة فقط كالحيوانات اجلكم الله .
- الرومانسية : ضرورية و بشدة ، في اي وقت وفي اي عمر .
- مصروف الزوجة و مصروف الابناء : تجنبو البخل ، لانه حرام و ستحاسبون عليه يوم القيامة ، بالاضافة الى انه قد يتسبب في اتجاه الابناء للانحراف كالسرقة و غيرها ، فتعلموا اعزائي الاعتدال في الصرف .
وانتي ايتها الزوجة التي قد بنيتي شخصيتك القوية التي لن تسمحين لزوجك بتغييرها ، ألم تسمعي بالحديث اللذي قاله رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام : لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المراة أن تسجد لزوجها ، اهذا الزوج الذي وصاك الله سبحانه و تعالى على طاعته ؟ هل سنتقذك شخصيتك من عذاب القبر و الاخرة حينما تسألين من الله عزوجل عن سبب عدم تنازلك وعدم طاعتك لزوجك؟ ان كانت طلبات زوجك مستمدة من الدين فما المانع في طاعته ؟ اليس المطلوب من البشر ان ينجحوا في الدنيا كي يفوزو بالاخرة ؟ ان الدنيا هي محطة اختبار لاغير ، فلا تهتمي بها اكثر من الاخرة . انا اعلم ان بعض الازواج ليسوا عادلين في معاملتهم مع زوجاتهم ، فلما لا تقومي بتعلم كيفية ترويض الزوج من اهل الدين و العلم ،وليس من والدتك او اخواتك او صديقاتك ، فذلك ليس تضييع للوقت ، بل هو فوز بسلام بيتك واسرتك ورضا الله عزوجل ومن ثم فوزك بالاخرة .
ختاما ، اخي الزوج و اختي الزوجة ، ان السعادة الزوجية والاسرية هي نقطة بداية النجاح في الدنيا و الاخرة ، فأرجو عدم الاستهانة بها .
اليكم بعض النصائح اخوتي الازواج والزوجات :
1) حافظو على نظافة اجسادكم ورائحتها وتبديل ملابسكم الداخلية و الخارجية مرتين يوميا على الاقل ، حيث ايها الزوج كما تود بنظافة زوجتك فهي تود برؤيتك نظيفا ذو رائحة طيبة.
2)حافظوعلى رائحة انفاسكم ، بالاستنشاق ثلاث او اربع مرات في كل وضوء وحتى من غيرالوضوء ، وخصوصا بعد الاستيقاظ من النوم وبعد الاكل . ولا تكثرو من تناول الثوم و البصل ، فان راحتهما مؤذية للغير .
3)حافظو على رائحة فمكم بغسيل اسنانكم ثلاث الى اربع مرات يوميا ، او بعد تناول اي وجبة .
4) حافظ وعلى رائحة اقدامكم ، بغسل بين اطراف الاصابع جيدا و غسيل الاقدام كاملة سواء في الوضوء ام بغير الوضوء.
5)حافظوعلى منظر اجسادكم بالرياضة البسيطة والاعتدال في الاكل ، فبعض الزوجات يحبذن الزوج الرشيق و ليس فقط الازواج من يريدون زوجة ذات جسد حسن .
6) تربية الابناء لها اصول و قواعد يجب اتباعها ، فمن سيرشدكم على تربيتهم هم اهل الدين و الاخصائيين الاجتماعيين ، و ليس بطريقة العادات الاجتماعية او تقليد اصدقائكم في تربية ابانئهم .
7) اياكم و التقصير في ثلاث عناصر رئيسية في الحياة الزوجية ، فقصور احد منهم قد ادى الى خيانات زوجية عديدة :
- المعاشرة الزوجية : فالمعاشرة الزوجية فن و اساليب يجب تعلمها ،ويجب ان يكون بها اشباع للطرفين و ليس اشباع الزوج فقط ، وعلى راسها الرومامنسية والافتتاحيات اللتي تأتي قبلها ، في جميع مراحل العمر ، فهي ليست قضاء حاجة فقط كالحيوانات اجلكم الله .
- الرومانسية : ضرورية و بشدة ، في اي وقت وفي اي عمر .
- مصروف الزوجة و مصروف الابناء : تجنبو البخل ، لانه حرام و ستحاسبون عليه يوم القيامة ، بالاضافة الى انه قد يتسبب في اتجاه الابناء للانحراف كالسرقة و غيرها ، فتعلموا اعزائي الاعتدال في الصرف .
وانتي ايتها الزوجة التي قد بنيتي شخصيتك القوية التي لن تسمحين لزوجك بتغييرها ، ألم تسمعي بالحديث اللذي قاله رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام : لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المراة أن تسجد لزوجها ، اهذا الزوج الذي وصاك الله سبحانه و تعالى على طاعته ؟ هل سنتقذك شخصيتك من عذاب القبر و الاخرة حينما تسألين من الله عزوجل عن سبب عدم تنازلك وعدم طاعتك لزوجك؟ ان كانت طلبات زوجك مستمدة من الدين فما المانع في طاعته ؟ اليس المطلوب من البشر ان ينجحوا في الدنيا كي يفوزو بالاخرة ؟ ان الدنيا هي محطة اختبار لاغير ، فلا تهتمي بها اكثر من الاخرة . انا اعلم ان بعض الازواج ليسوا عادلين في معاملتهم مع زوجاتهم ، فلما لا تقومي بتعلم كيفية ترويض الزوج من اهل الدين و العلم ،وليس من والدتك او اخواتك او صديقاتك ، فذلك ليس تضييع للوقت ، بل هو فوز بسلام بيتك واسرتك ورضا الله عزوجل ومن ثم فوزك بالاخرة .
ختاما ، اخي الزوج و اختي الزوجة ، ان السعادة الزوجية والاسرية هي نقطة بداية النجاح في الدنيا و الاخرة ، فأرجو عدم الاستهانة بها .